رواية دواء الروح الفصل التاسع 9 - بقلم اماني سيد

 رواية دواء الروح الفصل التاسع 9 - بقلم اماني سيد

البارت التاسع ♥️🔥🔥🔥

ـ ايه ده انت جيت ليه عشان تتأكد اذا كنت فعلا عملت كده انتق*ام ولا لا 

ـ لا طبعاً انا واثق فيكى 

ـ وجبت الثقه دى بقى منين 

ـ مش مهم دلوقتي أهم حاجة نطمن عليكى انا هجبلك محامى كبير يتابع قضيتك 

ـ مش مستاهله ماتتعبش نفسك 

سابته ومشيت للقسم وهو راح وراها 

دخلت عند غرفه الظابط وبدأ الظابط يسألها 

ـ دكتوره نداء طه بيقول انك استغليتى شغلك فى المستشفى عشان تنت*قمى منه و شيلتى رحم مراته 

ـ محصلش 

ـ يعنى الرحم موجود 

ـ لا الرحم اتشال فعلاً ، بس محصلش انى استغليت شغلى وشيلت الرحم اولا انا دكتوره جراحه عامه مش دكتوره نسا وتوليد وغير كده دكتوره عائشه كانت فى العمليات هى استعانت بيا عشان نعمل محاوله اننا ننقذ الرحم لكن للاسف هى لما جت كان فى إنفجار فى الرحم 

ـ طيب ليه هو بيقول انتى عايزه تنتق*مى منه 

ـ انت*قم منه على ايه مافيش سبب يخلينى اعمل كده أصلا ممكن تسأله 

نادى الظابط على العسكرى وجاب طه وزينب 

ـ دلوقتي انت بتقول إن دكتوره نداء استغلت منصبها وشالت الرحم بتاع مراتك بهدف الانتق*ام صح 

ـ ايوه صح يا سياده الباشا 

اتكلمت نداء بسخريه وسالته

ـ وهو انت عملت حاجه توصلك لكده 

ـ عشان طلقتك انت غيرتى منها 

ـ ليه منا اللى طلبت الطلاق منك 

ـ انتى بتكدبى ليه انا اللى طلقتك بعد جوازنا باسبوع عشان مابحبكيش وبحبها هى 

ـ طيب واتجوزتنى ليه 

ـ أمى ضغطت عليا 

اسكتوا انتوا انا اللى بسال 

ـ يعن ىيا دكتوره فى هدف للانتق*ام اهو انك طلقك 

ـ يا حضرة الظابط وانا هعرف منين انهم عملوا حادثه انهارده وجم المستشفى وهقعد استناهم هل ده منطقى ، وغير كده انا دلوقتي مخطوبه وخطيبى بره وحضرتك لو شوفته معلش يعنى هتعرف الفرق بين ده وبينه 

ـ منك لله انتى حربايه انتى بنفسك قايلالى انك شيلتلها الرحم 

ـ وانا هعمل كده ليه اذا كان الطلاق فى مصلحتى 

ـ عشان اخدنا شقتك 

ـ بس انا محدش خد منى شقق انا شقتى معايا وعايشه فيها 

ـ انتى اتجننتى شكلك كده 

بصلهم الظابط بعد فهم وزينب بتبص لنداء بشك ثقتها وهدوئها ده اكيد وراه حاجه 

ـ بص يا حضرة الظابط احنا ممكن نصعد الموضوع للنيابه انا موافقه وعايزه كمان يتعمل محضر عدم تعرض انا مش ضامنه لو خرجت من هنا ممكن يعمل فيا ايه 

ـ بس لو عملنا محضر كلكم هتستنوا لبكره يا دكتوره عشان تتعرضوا على النيابه 

ـ انا موافقه بس دلوقتي انت شايف طريقتهم واسلوبهم عشان كده انا مصره على عمل محضر عدم تعرض لأن واضح إن فى محاوله استغلال غير واضحه وانا مش فاهماها 

اتكلمت زينب بسرعه 

ـ خلاص يا باشا إحنا متنازلين عن كل حاجه والصلح خير 

ـ بس انا مصره يا حضرة الظابط وعايزه اعمل محضر واتفضل ادى بطاقتى فيها عنوانى اهو 

خلاص طالما مصره هعمل المحضر وهتتحولوا بكره كلكم على النيابه 

وبالفعل الظابط عمل المحضر ووصله للنيابه عشان تحقق فيه 

خرجت نداء من غرفه الضابط لاقت سليمان واقف ومعاه محامى وكان دكتور رفيق وعائشه ونيفين فى انتظارها 

ـ خير يا نداء وصلتوا لايه

ـ هنتحول كلنا للنيابة قالتها وهى بتضحك

اتكلم

ـ طيب مانلم الموضوع يا نداء وخلاص احنا مسامحين 

ـ وانا مايرضنيش أبدا يا زينب إنكم تسيبوا حقكم 

ـ إنتى عايزه توصلى لايه 

ـ لما نروح النيابه هتعرفى 

ـ طيب مانتى هتتحبسى زيك زينا 

وقف سليمان قدامهم واتدخل فى الحديث 

ـ لا هى مش زيها زيكم خالص ومش هتدخل الحبس ، الحبس ده لاشكالكم 

ـ وانت مين بقى 

ـ وانتى مالك 

اتصل سليمان ببعض معارفه اللى سمحوا لنداء انها تبات فى غرفه داخل القسم 

نيفين بقلق 

ـ نداء الموضوع بقى كبير وبقى قضيه رأى عام

ـ واللى كبره يتحمل نتيجه اللى عمله 

ـ قصدك ايه

ـ قصدى انى دخلت فعلاً العمليات مع عائشه وفعلا كنت هشيل الرحم لكن عائشه قررت انها تسجل العمليه وهى اللى شالت الرحم بنفسها ومتصور وضع الرحم والحاله اللى كان فيها وخليهم بقى يجروا ورا الطب الشرعى اللى هيثبت إن إحنا انقذنا حياتها من مو*ت محقق 

ـ طيب ليه ماقولتيش كل ده جوه وخلصنا الموضوع 

ـ عشان الطا*ر القديم اللى بينا ، انا منستوش 

ـ طيب والشوشره دى 

ـ اصبرى وكل حاجه هتتقلب فى صالحى مش هقدر اتكلم عشان مايسماعوش حاجه ويرتبوا نفسهم سبيهم يتفاجئوا 

سليمان : طيب انتى لازم تتكلمى مع المحامى هيساعدك 

ـ انا فى محامى تانى بتعامل معاه 

ـ الوضع صعب دلوقتي واستاذ انيس محاكى عُقر انا عارفه من زمان جربى 

دخلت نداء غرفه المكتب مع استاذ انيس وبدأت تحكيله كل حاجه من البداية 

ـ يعنى دلوقتي انتى فضيتى الشقه من أى اثر ليهم 

ـ المفروض اه وجبت كمان حداد عمل باب حديد بس اكيد فى حاجات ناقصه 

ـ طيب عنوانك اللى فى البطاقه ده هو عنوان شقتك اللى انتى مضتيهم على بيعها زى ما عملوا 

ـ أه 

ـ طيب وعنوانهم هما 

ـ مش عارفه بس لو غيروا البطاقه اكيد هيحطوا عنوانهم الجديد 

ـ وممكن يكون لسه مغيرهاش طيب انا هحاول اعرف من اى عسكرى هنا اخليه يصولى العنوان اللى فى البطايق وقتها الموضوع هيكون فى صالحنا وموضوع العمليه انتى كده خلاص بالتسجيل ده يثبت إن مافيش عليكى أى حاجة 

ـ بس فى حاجة تانية 

ـ ايه 

ـ تعويض ، انا عايزه تعويض عن سمعتى اللى حاولوا يبوظوها هما والاعلامى فتحى 

ـ موضوع التعويضات ده هيطول بس فى حالتك انتى لا لأن كل حاجه كانت على مسمع ومرأى من الجميع ، عموماً انا هكلم المحامى اللى بتتعاملى معاه ونتفق مع بعض تحبى اكمل القضيه 

ـ مافيش مشكله وانا هوضحكله اللى تم عشان مايبقاش فى أى حساسيه بعد كده 

ـ تمام 

اطمنت نيفين وعائشه ودكتور رفيق على وضع نظاء وبعدها مشيوا وقرروا انهم هيحاولوا يجولها تانى يوم والمحامي اكدلهم إنه قضيتها كسبانه ١٠٠٪ وكويس اللى هى عملته ومشى وقرر إنه هيجلها على النيابه 

فضلت نداء قاعده لوحدها فى المكتب وبتفتكر فى كل اللى حصل معاها مين طلع دهب ومين طلع فالصوا  وقررت انها مش هتتراجع ولا هتسيب حقها عشان قبل ما حد يأذ*يها يفكر مليون مره 

قطع تفكيرها دخول سليمان عليها ومعاه كيس فى اكل 

ـ ايه ده جايبلى عيش وحلاوه هههههههههههه 

ـ لا كباب وكفته ومايه وحاجة تشربيها 

ـ كل ده ليه لواحدى 

ـ منا مش هاكل نفسى ولا هقعد اسقفلك وانتى بتاكلى 

ـ طيب ليه مروحتش زيهم 

ـ مش همشى غير لما اطمن انك روحتى شقتك واطمنت عليكى 

ـ يبقى هتقعد كام يوم بره البيت 

ـ يلا تبقى تلكيكه كويسه عشان اقضى معاكى اكتر وقت 

ـ انت ليه كده 

ـ إزاى ؟؟

ـ هو فى حد كده دانت اجدع من السقا يا اخى هههههههههههه 

ـ مش عارفه جايبه الروقان ده منين 

ـ مبسوطه وانا باخد حقى لأول مرة من اللى ظ*لمونى واتسببوا أنى اتغير انا مهما حكيتلك مش هتحس حر*قه قلبى وقتها كانت عامله إزاى المفروض اسعد ايام حياتى بقت كابوس ، عارف إحساس إن حد يطلعك أهبل يطلعك انك كنت اد ايه سازج وعبيط كل اما افتكر ازاى امنتلهم وصدقتهم احس انى كنت عبيطه عملت كده ازاى مافيش حد عاقل يعمل كده بمضى من غير ماقرا وادى فلوس بدون حساب مش عارفه اعبر لك بس كل اللى هقدر اقولهولك انهم صغرونى فى عين نفسى أوى خلونى احس اني قليله 

اقولك على سر انا كنت خلاص بدأت افتح بطنها بالمشرط عشان فعلاً اشيل الرحم واشمت فيها لكن على اخر لحظه سبت المشرط لعائشه بعد ماخلاص كنت حددت مكان الفتح وبدات 

عارف ليه وقفت ومكملتش مش عشان خفت من المسئوليه لا

عشان ساعتها فعلاً كنت هعمل كده بهدف الانتقام وكنت هكره نفسى أنى استغليت مهنتى عشان كده اتراجعت وكده كده هتشيله فاعيشهم فى الوهم عشان يعملوا اللى انا عايزاه واللى هما فعلاً عملوه 

ـ طيب مانتى ماضتيهم على بيع البيت وحقك رجع فين 

ـ وفلوسى اللى اشترا بيهم عربيه واتجوز بيهم ال ٣٠٠.٠٠٠ الف جنيه 

ـ ودول هتاخديهم إزاى 

ـ هتعرف بكره انا هموت وانام بجد المهم هما فين دلوقتي 

ـ فى الحجز 

ـ لايق عليهم يستاهلوها 

ـ طيب كلى ونامى وانا هقعد بره 

ـ كل معايا الاول مش انت جايب لينا احنا الاتنين 

اكل سليمان مع نداء واتاكد انها لسه من جواها نضيف بس الخزلان اللى اتعرضتله كان كفيل يغيرها للاسوء لكن رغم كده هى اتغيرت للأفضل ولسه جواها طيب ماتغيرش وده اهم حاجه 

فى اليوم التالى الصبح بدرى اتحولوا كلهم على النيابه وبدأ التحقيقات وأدت نداء كل الادله اللى تثبت براءتها قصاد النيابه من الفلاشه اللى عليها العمليه لتقرير طبى بحالتهم وقت دخولهم المستشفى وفعلاً كل حاجه كانت سليمه وشهد معاها دكتوره عائشه والممرضات اللى حضروا العمليه واللى كانوا موجودين وقت الحادثه ، استمرت التحقيقات لمده تلات ايام وقتها تم حجز طه بتهمه التشهير وخرجت مامته بكفالة وقررت انها تروح لنداء المستشفى تتكلم معاها وتوصل لحل ولكن الاول تروح تغير هدومها 

ـ خرجت نداء من النيابه وقررت عمل قضيه ضد فتحى وطه بأنهم حاولوا تشويه صورتها امام الرأي العام واتهامها بالباطل دون وجود أدلة وطلعت بعدها بث مباشر بالاوراق والأدلة اللى تثبت برائتها وادانتهم وكان البث من شقتها القديمه 

ـ خرجت زينب من النيابه وراحت لشقتها لقت باب حديد والمفتاح اتغير 

سمعت نداء محاولات فتح زينب للباب خرجت لها وفتحت الباب الخشب وسابت الباب الحديد مقفول وكلمتها من وراه

•تابع الفصل التالي "رواية دواء الروح" اضغط على اسم الرواية