Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية عشق على صفيح الموت الفصل التاسع 9 - بقلم ايلا ابراهيم

 رواية عشق على صفيح الموت الفصل التاسع 9 - بقلم ايلا ابراهيم 

غانم بجنون : يعني ايه .يعني ايه كاظم..
تهرب العروسه وتعالى ياغانم اتجوز اختها عشان تلم الفضيحه ده الحل اللي عندكم قالها بصراخ وغضب...
ضرب الكرسي بقدمه واي شيئا تطوله يده سيجن كيف لها أن تفعل هذا بغانم الخالد
تكلم كاظم : ده الحل الوحيد عشان عمتك
عمتي قالها غانم بجنون : دنا هحرق بنتها وحياتك عندي ياكاظم هحرقها هي وعشيقها ياكاظم هحرقها اقسم بالله هحرقها..
كاظم : اهدى ياغانم عشان جدي وعمتك اكتب عالبنت وخلي الليله دي تعدي على خير..
غانم بعناد : مش هعمل كده ياكاظم وسيبهم يتفضحو انا ماشي..
-استنى عندك كان صوت جده المتعب هتكتب على سراب  يا غانم هتكتب عليها ودلوقتي
غانم : مش هيحصل ياجدي
الجد : هيحصل.. هيحصل أو تنسى أن ليك جد والله ياغانم لو ماكتبتش على سراب دلوقتي مش هتشوفوا وشي بكل حياتكم همشي وهسيبكم تتفلقوا.
غانم بتعب : ياجدي..
الجد : ده اخر كلام انزل اكتب عليها 
كاظم : اكتب عليها ياغانم وخلي الليله تعدي على خير
تم عقد القران ليغادر غانم المنزل بسرعه فور انتهائهم من عقد القران....

***********
نزلها مصطفى وحاوط وشها بعشق .. وقته وبعدت عنه بخوف وهي بتسأل :  انت مين وازاي دخلت الشقه..وعايز ايه
مصطفى بتجاهل لكل اسألتها : واخيرا قدرت اشوف عنيكي وانتي مفتحه .. عنيكي جميله اوووي .
زينب بغضب  :انت مين ياجدع انت .. وعايز ايه قالتها برعب من نظراته
مصطفى بابتسامه : مصطفى ... مصطفى عبد الوهاب 
زينب :  ازاي دخلت شقتي. ازاي متنطق .. لتتحدث بتهديد انا بكلمك ليه انا هتصل بالبوليس ولسا هتاخد فونها مسك أيدها بسرعه : هتتصلي بمين ياروحي.. 
حاولت افلات يديها مرددة ابعد ايدك عني انت مجنون صح .. اكيد مجنون وبعدين جايبها منين روحي ..تروح روحك يابعيد..
مصطفى بضحكه : ماشي مقبوله منك ياحلوه..
زينب : مجنون والله مجنون 
مصطفى : صح انا مجنون لكن ..مجنون بيكي انتي  .. 
جذبت يديها بسرعه مرددة بتلعثم وخوف اطلع براا يلاا يلااا بررا..برااا بقولك بررا 
مصطفي : اطلع ده  ايه ياروحي انا كنت بفكر ازاي ادخل حياتك  بس تصدقي انتي اختصرتي عليا  حجات كتتتير كنت بفكر فيها
زينب : لااا انتي مجنون رسمي عايز ايه ياجدع انت.. لتصرخ الحقون...
 ليكتم فمها بكفه مرددا : دلوقتي قفلت بقك بيدي المره الجايه هخرسك بدول ليشير إلى شفتيه وهو يحرك لسانه بخبث  وغمزها بابتسامه خبيثه ..
دفعته بقوه وخوف لتتحرك  داخل الصاله بتوتر : طيب طيب اهدي يازينب اهدي .اهدي .. لتنظر اليه مرددة طيب : يا استاذ قالتلي اسمك ايه..
حرك لسانه على شفتيه بلؤوم وابتسامه : مصطفى .
زينب بجديه : طيب يا استاذ مصطفى ممكن تقولي حضرتك عايز ايه
مصطفى ببرود : عايزك
امتلئت عينيها بدموع لتقول : بص انا عندي شوية فلوس هجيبهملك وعندي الحلق ده ممكن تاخدهم أنا اصلا محلتيش حاجه صدقني.. ومش هقول لحد انك دخلت شقتي والله 
مصطفى بتذمر : قلتلك عايزك
زينب بغضب : عايز مني ايه 
اقترب منها بابتسامه لعوب وهو يضرب زاويه فمه بلسانه : عايزك انتي.... ايه اللي مش مفهوم بكلامي..
زينب وهي بترفع صباعها بوشه  : صدقني انا مش بهدد والسلام صدقني لو مخرجتش دلوقتي هتصل بالبوليس  .
مصطفى : اتصلي..قالها ببرود. وانا هقعد اه وهستنى..جلس على الأريكة يناظرها بخبث..
زينب بتوتر : انت مش خايف..
مصطفى : تؤ 
اخذت هاتفها لتضغط على الرقم بيد ترتعش وهي تناظره بخوف ليخرج صوته الساخر
: وابقي بلغيهم أن  اللي اقتحم بيتك يبقى العقيد مصطفى عبد الوهاب
ارتعشت يديها وسقط الهاتف من يديها بخوف وهي تناظره : ااانت بتقول ليه 
مصطفى بابتسامه : لو مش مصدقه اتفضلي..
مد لها بطاقه رمقتها بصدمه ونزلت دموعها مرددة انا انا معملتش حاجه ..انت عايز ايه 
نهض مصطفى ليقترب منها ويحيط وجهها بحنان وهو يمسح دموعها انتي مينفعش تعيطي ياقلبي. وانا موجود عايز ضحتك تنور وشك بس..اضحكي..
نظرت إليه وإلى بروده بصدمه..
مصطفى : يلاا اضحكي عشان انا بحب اشوف ضحكتك .
زينب بتوتر وخوف : انا 
مصطفى بتذمر : تؤ تؤ تؤ انتي تضحكي يلااا قالها وهو يحرك يده حول شفتيها لتبتعد بسرعه مرددة : اطلع برااا لو سمحت..
مصطفى : ماشي ياروحي هطلع وهبقى اجيلك بكرى...ماشي ارسل لها قبلة في الهواء وهو بغمزها بخبث..
جلست على الأرض تضع يدها على صدرها برعب لتجمع اشيائها بسرعه وتحمل اختها وتغادر بسرعه وهي تهاتف صديقتها لتبيت عندها هذه الليله..

*********
كانت واقفه بتبص من الشباك والمطر نازل بيضرب الشباك بتاعها بتبص للمطر بابتسامه ..وهي سرحانه . 
حست بيه بيحاوط خصرها شهقت بخوف لما حست بنفسه السخن على رقبتها
جمرة : اخص عليكي ياكاظم خضيتني. 
كاظم وهو يدفن وشه بشعرها : سرحانه بأيه كل ده .
جمرة :.مفيش بس البنت صعبانه عليا اوووي
كاظم : مين سراب ..
جمرة : ايووا البنت لسا صغيره وباين انها مش بتعرف حاجه بالدنيا دي لسا... هي اتظلمت اوووي .
كاظم : هي الدنيا كده ناس بتدفع تمن اغلاط ناس تانيه..
جمره : طب بس يعني هي لسا صغيره اووي. مش فاهمه سبب جوازها ايه ..
كاظم : عشان أهلها أصروا على كده عشان يلموا الحكايه..
جمرة بضيق : بس..
كاظم بتذمر : بس ايه ياحبيبتي هتفضلي تفكري بيها كتتير هتتعود متشيليش هم..
جمرة : طب غانم فين دلوقتي انا اول مره اشوفه متعصب كده ..
كاظم : رجع من شويه كنت طول الوقت وراه بالعربيه ..دلوقتي فضل قاعد بالجنينه ..
جمرة : بالجو ده 
كاظم مش حابب اضغط عليه غانم اخويا وانا عارفه كويس  هو اساسا قليل يتعصب ويبقى بالحال ده..
جمره : ربنا يعنيه ويهدي النفوس..
كاظم : يارب طب ايه انا مش وحشك والا ايه
جمرة التفتت إليه بابتسامه : اكيد وحشني 
كاظم بضحكه : ياسلاااام الواحد مكنش عايش حياة قبل الجواز والله 
جمرة أحاطت خصره ودفنت وجهها بصدره بلطف .
كاظم :مالك ياحبيبتي .. ليكمل بمرح  حابه نطلع نلعب بالمطر دلوقتي..والا ايه..
جمره بضحكه : لا طبعا انا بخاف عليك تمرض..
كاظم : مدام خايفه عليا تعالي خديني بحضنك عشان تدفيني...
وقبل أن تتكلم شالها وووو
********
 دخل غانم أوضته وكانوا مجهزينها شاف بنت نايمه على طرف السرير بفستان فرح بسيط..
اتجنن لما افتكر اللي حصل..
جري ناحيتها بسرعه وشدها من دراعها وهي نايمه 
صرخت برعب وألم :اااه (سراب 14 سنه طفله لسا بتدرس اجبروها اخواتها الشباب على الجواز من غانم عشان يداروا فضيحت بنتهم الكبيره)
غانم بجنون : انت بتعملي ايه بؤضتي..
سراب بدموع : ااااا
قبل أن تتكلم فتح باب الشرفه ودفعها الى الخارج مرددا بكره وحقد : انتي تفضلي هنا مش عايز اسمع صوتك منتي هتطلعي ايه غير نسخ عن اختك ال****
ليغلق الباب ويدعها تجلس في الشرفه المطر يهطل بغزاره ترتجف وتطرق باب الشرفه ليفتح لها لكنه لم يستجيب غير ثيابه المبتله وغرق بالنوم...ونسيها تماما...
أما هي عندما فقدت الامل أن يفتح لها جلست على الأرض تضم قديمها إلى صدرها تهذي بكلمات مرتعشه ودموعها تنهمر بغزاره لتختلط مع حبات المطر مرددة بارتعاش  ممماما انتي فين انا خايفه

*******
وصلت منزل صديقتها واقامت الليله في منزلها أخبرتها بما حدث معاها وانها ستعثر على منزل جديد وفي الصباح اخذت اختها إلى الحضانه.. 
ودخلت إلى عملها في حسابات المطعم..
كانت منشغله في العمل وهي تشعر بالتوتر لنا حدث معها ..عندما دخل عليها ليغمزها 
:ازيك النهارده ياحلوه
زينب بصدمه :انت جاي هنا ليه وعايز ايه مني .لتكمل بتهديد .بص والله العظيم لو فاكر أن البلد دي بتمشي بمزاجك ده بحلمك انا هبلغ عنك لو ماسبتنيش بحالي..
مصطفى بلا مبالاه : تبلغي ومالو بلغي يا حلوه بس هتقولي ايه دخل شقتي من غير اذني .. وهددني فأنا عملت ايه ياترى ... خدت اختي و جريت نمت عند صاحبتي... وجيت الصبح على شغلي بس وديت اختي الحضانه على فكره الحضانه بتاعت اختك لطيفه اوووي شكله كيوت جدا
زينب بخوف على اختها : انت انت
مصطفى : انا متساهل اووي معاكي يا حلوه عارفه ليه.. عشان مقدر انك لسا بنتعرف وبالمرحله الاول . 
نظرت إليه بدموع .
لينهض ويقترب منها : على فكره شعرك ده اللي باين لخلق الله لازم يتغطي ابتدائا من بكرى.
همسات بخوف : انت مجنون
حرك لسانه على شفتيه ليضرب زاوية فمه بغمزه  قلتهالك قبل كده  مجنون بيكي...
يتبع...
رأيكم الروايه دي انا حبها جدا وحابه اشوف دعم كبير عليها 🥰

  •تابع الفصل التالي "رواية عشق على صفيح الموت" اضغط على اسم الرواية 

reaction:

تعليقات