رواية دواء الروح الفصل الثامن 8 - بقلم اماني سيد
البارت التامن 🔥🔥🔥🔥🔥
مر اربعه شهور واصبحت رنا فى الشهر الخامس
فى البيت كانت رنا بتستعد عشان تروح المستشفى وتعرف نوع الجنين وكان معاها طه
ـ خلصتى يا رنا
ـ اه انهارده الدكتورة هتقول ولد ولا بنت انت نفسك في ايه
ـ فى ولد
ـ بإذن الله هيكون ولد
دخلت عليها حماتها
ـ بإذن الله هيكون ولد انا قلبى حاسس
ـ طيب يلا عشان منتأخرش واول ماعرف نوع الجنين هتصل افرحك انه ولد
خرجت رنا ومعاها طه وراحوا المستشفى
*********&*******&********
داخل كافتريا المستسفى كانت نداء قاعده وقدامها قاعد فتحى
ـ هنفضل كده كتير بقالى ٤ شهور عمال المح المح لحد ما المستشفى كلها عرفت معجب بيكى وانتى ولا هنا خالص ينفع كده ده انتى حتى رفضتى تطلعى معايا فى برنامجى
ـ استاذ فتحى أولا انا مكان. المستشفى مش مدينه الانتاج الاعلامي ، ثانيا انا حالياغغير مستعدة لأى ارتباط انا مريت بتجربه كانت صعبه عليا خلتنى ماثقش فى حد
ـ يعنى بترفضى طلبى بشياكه
ـ صدقنى الموضوع مش متعلق بيك نهائى المشكلة عندى انا أنى فقدت الثقه في كل اللى حواليا ولو ارتبطت بيك هكون بظلمك
ـ وماقولتيش كده من الاول ليه ولا منتى فرحانه بإهتمامى بيكى وعجبك إن يتقال ةن المذيع المشهور بيجرى ورا دكتوره وهى منفضاله
ـ انا محسبتهاش كده خالص وبعدين انت مكلمتش معايا من الاول بشكل صريح وفوق ده كله انا عمرى ما تماديت معاك في الكلام او أصلا لمحتلك بأى حاجه وكل كلامنا رسمى
اتمنى يا استاذ فتحى إن الاحترام يكون متبادل لآخر لحظه
قام فتحى ومشى وسابها وهو من جواه بيغ*لى من الغضب منها
كان سليمان متابعهم من بعيد وسمع الحديث اللى دار بينهم ، انهارده المعاد لعمل الاشعه للاطمئنان على اخوخ وكان منتظره فى الكافتيريا لحد ما ينتهى وبالصدفة سمع الكلام وفرح جدا من رفض نداء لفتحى لكن عذرها على قله ثقتها في الناس وقرر قبل مايفكر يرتبط بيها لازم يخليها تثق فيه الاول ولازم يكون اد الثقه خرج من الكافتيريا من غير مايخليها تلاحظ وجوده وراح عند غرفه الاشعه
ينتظر اخوه هناك
*******&********&*******
وصل طه المستشفى هو ورنا وجه دور رنا للكشف ودخل معاها للدكتوره ، وبدأت الدكتورة فى الكشف
ـ ها يا دكتوره اخبار الجنين ايه
ـ كويس جدا واضح إن مامته واخده بالها منه كويس
ـ طيب طمنينا ولد ولا بنت
ـ ولد
ـ بجد يا دكتوره
ـ اه بجد
حس طه إنه امتلك الدنيا ومافيها وإن كل احلامه اتحققت وراح لرنا ساعدها فى عدل ملابسها باستعجال
ـ شكرا اوى اوى يا دكتوره وشك حلو علينا فى ادويه او حاجه هى هتاخدها
ـ لا هتكمل على الحديد والكالسيوم والفيتامينات دى ضرورى جدا عشان صحتها
ـ اكيد طبعاً صحتها تهمنى عن ازنك يا دكتوره
خرج طه ورنا وهما فى قمه سعادتهم فتح طه لرنا باب العربيه ودخلت وقعدت
وبدأ طه فى السواقه وهو فرحان ومستعجل
ـ براحه يا طه
ـ عايز اروح عشان اقول لماما
ـ طيب هدى السرعه واتصل بيها
ـ فكره فين التليفون
ـ شوفوا فى جيبك كده
خرج طه التليفون من جيبه وقع تحت رجله نزل عشان يجيبه العربيه لفت منه ودخل فى عمود لحظه صمت وبعدها صريخ على الطريق والناس اتجمعوا حواليهم حاولوا يخرجوهم لكن كانوا فاقدين الوعى ، ورنا كان فى نز*يف شديد جداً طلبوا الإسعاف ونقولهم مستشفى نداء لانها كانت الاقرب
اخدوا بطايقهم وتواصلوا مع دكتوره عائشه لانها مازالت فى المستشفى وحاولوا اسعافهم
فاق طه وكانت اصاباته سطحيه إنما رنا كانت حالتها حرجة
قامت دكتوره عائشه بالاتصال بنداء وبلغتها الوضع واتت نداء مسرعه لغرفه الطوارئ
ـ ايه الوضع يا دكتوره
ـ جوزها فاق وعنده اصابات سطحيه انما هى وضعها حرج جدا محتاجه نقل دم وتدخل العمليات فورا
طيب تمام جهزيها لغرفه العمليات وانا هقول للمرضه تجهز الورق اللى جوزها هيمضى عليه عشان ندخلها عمليات بسرعه وهجهز و هدخل معاكى غرفه العمليات .
ـ معقول هتنقذيها معايا
ـ حقى هجيبه شغلى والواجب مالوش علاقه بالعلاقات الشخصيه
راحت نداء وحطت العقد وسط الورق واديته للمرضه عشان الممرضه تديه لطه عشان يمضى عليه
ـ ولاء تعالى ده ورق نقل دم وموافقه جوزها عشان ندخل المريضه العمليات فورا تورحى حالا تمضيه على الورق وتجيبه وتجيلى تانى تدينى الورق هتلاقينى بجهز للعمليات
نفذى اللى قولته بالظبطت والورق تجيبي ليه انا فاهمه
ـ حاضر يا دكتوره
راحت الممرضه لطه
ـ استاذ طه اتفضل ده ورق دخول مرات حضرتك للعمليات عشان ينقذوها ومحتاجة نقل د*م ممكن حضرتك تمضى عليه عشان نلحق ندخلها
ـ انا عايز اشوفها اطمن عليها وابنى ابنى عامل ايه
ـ هما دلوقتي بيسعفوها حضرتك امضى بسرعه عشان نلحقها
مضى طه على الورق بدون مايقرا اى حاجه وادى الورق للمرضه اللى راحت بيه لدكتوره نداء
بصت نداء فى الورق وحست بفرحه انها أخيرا رجعت حقها وبيتها تانى فاضل كده انها تودى الورق للمحامى وهو يخلص باقى الإجراءات
شالت عقد البيع من الورق وادت الورق للمرضه توديه للحسابات ودخلت العمليات مع دكتوره عائشه
ـ ها يا دكتور الوضع ايه
ـ الرحم انفجر والجنين ما*ت جوه
ـ كده لازم يتشال الرحم
ـ مافيش حل تانى
مسكت نداء المشرط وبدأت العمليه ومعاها دكتوره عائشه واصرت انها اللى تشيل الرحم بالرغم إن ده تخصص دكتوره عائشه
ـ نداء كده ماينفعش هتضرى
ـ محدش هيقدر يعملى حاجه
ـ نداء والله انا بقول كده عشان الموضوع صعب وهيحاولوت يفرغوا طاقة غض*بهم فيكى
ـ عارفه عشان كده انا اللى هعملها وعارفه كمان هيعملوا ايه وانا جاهزالهم
دبدأت نداء فى العمليه ومعاها دكتوره عائشه حاولوا يحافظوا على الرحم لكن الوضع كان صعب جداً وللأسف تم ازالته
خرجت نداء من العمليه قابلت طه وزينب فى وشها واتفاجئوا من وجودها فى غرفة العمليات ووقتها فهموا إن فى حاجة غلط
زينب: انتى بتعملى ايه هنا
ـ انتى شايفه ايه ، كنت بعمل عمليه لمرات ابنك وشلتلها الرحم وللاسف حفيدك الولد ما*ت
تحدث طه بعصبيه مفرطه محاول التهجم عليها
ـ انتى مجنونه انتى بتقولى ايه ابنى ما*ت انتى قتلتيه عشان غيرتك عمتك وماصدقتى الفرصه جاتلك
حاولت دكتوره عائشه أن تتحدث وتوضح وضع المريضه لكن منعتها نداء وكانت واقفه مستغربه موقف نداء جدا ليه بتحاول تورط نفسها رغم انها شافت بنفسها محاولات نداء فى انقاذ الرحم
تحدثت نداء ببرود للممرضات اللى بيحاولوا التدخل
ـ اتصلوا بالامن يطلعوهم بره لحد ما المريضه تفوق وغير مسموح دخولهم غير بأذنى انتوا فاهمين
بصتلها زينب بزهول وحاولت تهرب من الامن وتوصلها لكن معرفتش
ـ انا هوديكى فى داهية قاتلتى حفيدى يا مجرمه والله لا اوديكى فى داهيه انا هطلع على القسم ابلغ عنك
شاورتلهم نظاء بصوابعها بعلامه باااى ببرود وراحت مكتبها ودخلت وراها دكتوه عائشه ونيفين ودكتور رفيق
اتكلمت نيفين بعصبيه
ـ ليه عملتى كده كنتى سبتى دكتوره عائشه اللى تتدخل ليه كده دلوقتي هيبلغوا عنك وهيعملوا شوشره
ـ طظ فيهم
رفيق : نداء اللى بتعمليه ده غلط انا هبعت اجبهم اعرفهم الوضع وننهى الخلاف انتى كده بتأذمى الوضع ومش هتستفيدى حاجه .
ـ بالعكس انا عارفة انا بعمل ايه كويس
ـ يا نداء انتى بقيتى دكتوره مشهوره بعد عمليه فتحى ومن وقتها العين عليكى واعدائك كتير
ـ طظ فيهم
نيفين: أنا نفسى اعرف بتفكرى فى ايه
ـ هتعرفوا كل حاجه فى وقتها انا همشى ساعتين بالظبط وهاجى تانى عشان لو البوليس جه يلاقينى موجوده
خرجت نداء راحت للمحامى وبعدها راحت الشقه غيرت الكالون وجمعت كل هدومهم المستعمله فى اكياس قمامه ووضعتها فى مدخل العماره وجابت حداد يركب حديد على الباب خلال ٣ ساعات كانت انتهت من تركيب الباب الحديد ورجعت المستشفى مره تانيه
وراحت غرفه الأطباء
ـ وقفتها نيفين وهى ماسكه التليفون وكان فى بث مباشر من فتحى بيتكلم عنها
" المفروض إن الطب مهنه ساميه لكن لما دكتوره تستخدم مهنتها عشان تنت*قم من زوجها السابق فتشيل رحم مراته وتمو*ت ابنه يبقى احنا بقينا فى غابه ولازم الدكتورة تتزقف فورا وتتحاكم على اللى عملته "
وقفت نداء تضحك واستغربت نيفين من ضحكها
ـ عاجبك كده
ـ أصل كان عندى حق البيه تقريباً مشغل جواسيس هنا يبعتولوا اخبارى وتقريبا عشان رفضت الارتباط بيه انهارده حب ينت*تقم منى بطريقته بس طريقه رخيصه اوى
عموما انا عايزه اعرف مين عدوى ومين حبيبى
ـ يا نداء انا خايفه عليكى
ـ عارفه بس ماتقلقيش انا عارفه انا بعمل ايه صدقينى لو عندى وقت كنت فهمتك كل حاجه سبينى بس احضر نفسى عشان لو البوليس جه دلوقتي يبقى كل حاجه تمام
دخلت عائشه وادتها فلاشه
ـ اتفضلى الفلاشه اهى ربنا معاكى الموضوع بيكبر يا نداء
ـ ماتقلقيش
وصل البوليس عشان يقبض على نداء وكانت معاه زينب وطه اللى بيبصوا لنداء بك*ره وهى بتبادلهم النظرات بإبتسامه وشماته
ـ هوديكى فى داهيه
ـ مش هتقدر مش عيل زيك ولا عجوزه زيك تقدروا تقفوا قصادى
ـ قدرنا وضحكنا عليكى
ـ كله هيبان فى القسم
وهى خارجه من المستشفى كان معاها دكتور رفيق وعائشه ونيفين وقابلت قدامها سليمان اللى مكنتش تتصور أبدا أنه ممكن يجيى بس مكنتش عارفه هيكون فى صفها ولا هيعمل زى فتحى
ياترى هيبقى زى فتحى ؟؟
ولا هيصدقها ويساندها ؟
•تابع الفصل التالي "رواية دواء الروح" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق