رواية عشق على صفيح الموت الفصل السابع 7 - بقلم ايلا ابراهيم
الفصل السابع
كانت تنظر من النافذه بابتسامه واسعه حين شعرت به يحتضنها ويدفن وجهه بشعرها متمتا بنعاس : سرحانه بأيه
جمرة بسعاده : دي بتمطر ياكاظم الجو تحفه يجنن ..
كاظم : بتحبي المطر ..
جمرة : هو في حد مش بيحب المطر.. تصدق كان نفسي وانا صغيره العب في المطر بس بابا مكنش يرضى كان بيخاف عليا اني امرض.
كاظم : مممم طب ايه رأيك نلعب انا وانتي دلوقتي.
جمرة بضحكه : بتتريق عليا مش كده
كاظم بجديه : تؤ مش بتريق تعالي يلااا ليجذبها من يدها مرددا البسي حاجه تقيله عشان متمرضيش ليلتقط معطفه وهو يجذبها بحماس ووو
*****
وصل عمر وعبد الوهاب بعد أن اتصال الجيران بهم ليبلغوهم بما حدث..
صدما عندما وجدوا مصطفى بحالة هستيريه يحدث ليلى وكأنها تسمعه يحتضنها بقوه
اسرع اليه عمر مرددا بجديه : مصطفى... ايه اللي حصل هنا ..
مصطفى بابتسامه حزينه : مفيش ياعمر. مفيش ...ليلى بتدلع عليا ..عاوزه تعرف غلاوتها..
بس مش اكتر ... مش كده ياحبيبتي..مش كده ياليلى ردي ياليلى ردي عليا متسكتيش..
احتضنه عمر محاولا تهدئته لكنه دفعه بقوه محدش يقرب مني ..ليجن جنونه عندما وجد سيارت الإسعاف تريد اخذها ليردد بغضب : محدش هياخدها مني محدش هيقرب من ليلى ..ليلى ليا ..بتاعتي هي بس عاوزه تشوف غلاوته بس مش اكتر ..محدش يقرب منها .. مش كده يابوي قولهم. قولهم يابوي ..كان يهذي بكلمات غير مفهومه حتى شعر بدوار شديد ليفقد التوازن ويسقط أرضا بسبب حقنة مهدئة جعلت يسقط أرضا وتشل حركته لتسقط منه دمعة ساخنه حرقة قلوب جميع الحاضرين...وهو ينظر إلى ليلى لأخر مره...
********
ضحكاتها تعلو وهي بين أحضانه ترقص امام البحر بين يديه لا يوجد سوا هما في هذا المكان فليس هناك شخص عاقل يخرج في يوم ممطر هكذا....
: مبسوطه سأل كاظم بحب..
أغمضت عينيها بسعاده لتتساقط قطرات المطر على وجهها تردد بسعاده : اووووي اوووي فتحت عينها بصدمه عندما طبع قبلة بسيطه بجانب شفتيها .لتنظر حولها يخجل لتسمعه يهمس
: وانا مبسوط عشان انتي مبسوطه ياقلبي..
احمرت وجنتيها بخجل.. ليردد بحب : مش كفايه بقى لعب تحت المطر ونروح عشان شكلنا كده هنمرض ..
ابتسمت بخفه وهي تحتضن ذراعه لتمشي معه وهي تشعر بالسعاده تغمر قلبها ...
********
مر شهر كامل على جميع هذه الأحداث جمرة وكاظم بدأ الحب يزين علاقتهم ..وخاصه مع احتواء كاظم لها ...
عمر ومروى يحاول عمر اصلاح العلاقه بينهما لكن مروى تحاول جاهده عدم الضعف والعوده إليه ..
أما مصطفى فقد استقر في منزله هو وليلى بقى يتذكرها دائما وعزل نفسه عن الجميع ..
حتى أتى ذلك اليوم عندما نزل مصطفى من احدى الشقق السكنيه في القاهره بسرعه لتتوقف سيارة عمر ليردد بجديه : اطلع بسرعه ..
صعد مصطفى بجانبه وغادرا الاثنان..
مسح مصطفى وجهه بغضب : انت ايه اللي جابك هنا بتراقبنا ياعمر..
عمر بغيظ : طبعا هراقبك عايزني اسيبك لدماغك يامصطفى عملت ايه ..انطق..
مصطفى ارتسمت على وجهه ابتسامه شيطانيه وهو يعيد ظهره إلى الكرسي مرددا : مالكش دعوه
عمر بانفعال : مصطفى قلتهالك مليون مره لو شاكك بحد بلاش تتصرف من دماغك ..
مصطفى ومازال مبتسما برضى : لا منا اتصرفت خلاص ياخويا..
عمر بصدمه : عملت ايه يامصطفى انطق..
مصطفى ببرود : خدت بتارهها بس تصدق لسا ناري ما بردتش ياعمر كان المفروض يتعذب اكتر من كده...
عمر بانفعال : مجنون والله انت خلاص اتجننت يامصطفى... اتجننت
مصطفى وهو يمسح الدماء على يديها بس ال** وسخ هدومي ..بس يلااا مش مشكله هتصرف..
عمر بصدمه ذ: انت ايه يا اخي ايه...البرود اللي بقيت فيه ده. ..
مصطفى وقف العربيه عشان هتمشى شويه وانت ابقى كمل محاضراتك دي مع نفسك
عمر مصطفى..انت واعي للي بيحصل ده.. واعي للكلام اللي قلته من شويه
مصطفى بجديه : وقف العربيه ياعمر ..
اوقف عمر السيارة بغضب : هشوف اخرتها معاك يابن ابويا ..
نزل مصطفى من السياره اشعل سيجارته مرددا : بلاش تراقبني تاني عشان خلاص انا خلصت شغلي ماشي ياخويا وغادر وترك الآخر يشتعل غيظ من تصرفات أخاه الأكبر الذي بدأ مختل حقا ..وافعاله لا تطاق..
*******
كاظم وهو يرى ملامحها الباهته : انتي لسا زعلانه ياروحي ..
جمرة بدموع :عايزني ما زعلش على مو*تها ياكاظم وهي كانت صاحبتي الوحيده ...دي كانت اكتر من اختي ..ومصطفى ياعيني عليه انا حتى ماشفتش وشه من لما عرفت بالخبر ده ..
كاظم : جمرة البنت ماتت ربنا يرحمها والحياة مش بتقف على حد انتي لو بتحبيها ادعلها بالرحمه..
جمره بدموع : مش قادره اتخيل اني خلاص مش هشوفها تاني ياكاظم طب مصطفى عامل ايه دلوقتي هااا عامل ..انا مش عارفه اتصرف ياكاظم حاسه اني مخنوقه مو*ت ليلى كده فجأه مش عارفه استوعبه والله مش عارفه ...
لتمسك يده برجاء : كاظم انا عاوزه اشوف مصطفى وحياتي عندك عاوزه اشوفه ..
تنهد كاظم : ماشي ياجمره هحاول اتصرف بس انتي بلاش تعملي كده بنفسك ياحبيبتي ماشي ..
هزت رأسها بايجاب وهو جذبها إلى صدره يحاول تهدئتها وز
********
كان مصطفى يمشي على النيل لما شاف بنت بتجري باين انها مستعجله مركزش معاها اووي لكن اتصدمت بيه ولما مجموعه من المفاتيح وقعو على الأرض بص ناحيتها باستغراب وهي رجعت جرى لما خدت المفاتيح من الارض ورفعت وشها بابتسامه وهمست باعتذار انا اسفه معلش ماخدتش بالي اتصدم لما شافها وهو بيقول بتلعثم : ليلى ..
وهي بصت ناحيته ووو....
يتبع
•تابع الفصل التالي "رواية عشق على صفيح الموت" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق