Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية نور اليونسي الفصل السابع 7 - بقلم دينا عبد الله

 رواية نور اليونسي الفصل السابع 7 - بقلم دينا عبد الله 

المستر وهوا بيبصلها برغـ به: متخفيش مش هأذيكي تعالي معايا هفسحك واجبلك كل اللي انتي عايزاها 
رجعت نور لورا بخوف وقالت: انا مش عايزه حاجه سيبني امشي 
قرب منها وهوا بيسحبها ليه بقوة وهوا بيحاول يبوس*ها وسط صراخها وهيا بتحاول تبعده عنها وبتعيط جامد.. وقعها علي الارض وهوا بقا فوقيها وهو دافن وشه في رقبتها وايديه بتلمس جسمها بوقاحه 
بص يونس علي ساعته وهوا بيسأل نفسه ليه نور اتأخرت كدا... بصله السواق وقال: انزل اشوف اي الموضوع 
يونس بهدوء: لا استني انت هنا انا هنزل اشوف 
فتح يونس العربيه ونزل منها بكل هيبته وكان لابس نضارته السودا بص جوا المدرسه لقي تقريبا كل الطالبات طلعو الا كام واحده كده كانو واقفين وبيتكلمو مع بعض ومن ضمنهم منه 
بصت منه وباقي البنات عليه بذهول وإعجاب من وسامته و اناقته الجذابه 
تجاهل يونس النظر ليهم ودخل المدرسه علي طول... بصتله منه وقالت بذهول: الواد المز دا يبقي قريب اللي اسمها نور 
ردت واحده وقالت بتوهان في وسامته: دا مززززز اووووي 
قلع يونس النضاره وسأل واحده من المعلمات فقالت انه تقريبا كل الطالبات طلعو من الفصول 
هز راسه بهدوء وهو بيبص حوليه بيدور عليها فجأه سمع صوت صراخها 
يونس بهلع: نور.... هيا فصلها فين 
المعلمه بخوف: هيا في سنه كام 
يونس بسرعه وخوف: تالته ثانوي 
المعلمه بخوف: يبقا اكيد في الدور التالت 
جري يونس بسرعه وطلع علي الدور التالت ومن سرعته كان هيقع من السلم.... وصل الدور التالت وقال بصوت عالي وخوف: نور... نور انتي فين 
سمعت نور صوته حاولت تبعد المستر عنها بس مقدرتش كان اقوي منها زي الوحش اللي انقض علي فريسته وهوا بينهش فيها وقطع لبسها صرخت نور وقالت وسط شهقاتها: يونس الحقني 
سمع صوتها وكان الفصل اللي في اخر الممر... جري بسرعه وفتح الباب وانصدم لما شاف المستر بيلمسها و يبوس شفايفها بكل وحشيا 
بصله بعين حمرا من فرط غضبه وجري بعده عنها وهوا بيضربه في وشه بكل قوته وقع المستر علي الارض وهوا بينزف من بؤه جامد.... بص يونس علي نور اللي كانت بتحاول تداري جسمها اللي اصبح شبه مكشوف وهيا بتعيط جامد... ضم يونس قضبة ايده بغضب عارم مسك المستر اللي كان بيحاول يقوم مسكه يونس من دراعه وكسرها له جامد صرخ المستر بوجع شديد نزل يونس فيه ضرب من غير رحمه و نور بتصرخ بخوف شديد 
جي باقي المدرسين وبعدو يونس عن المستر اللي بقا شبه جثه في ايد يونس.... قلع يونس جاكت البدله بتاعته و لبسه ل نور عشان يداريها من عيونهم خد شنطتها وشالها ومشي 
دفنت نور وشها في صدره وهيا بتعيط و بتخبي نفسها فيه.. حس بنار بتنهش في قلبه لما شافها كدا 
طلع بيها من المدرسه تحت نظرات الاستغراب والدهشه من الموجودين.. انصدمت بسمه لما شافت نور بس مقدرتش تقرب من يونس ولا تسأل حصل ايه 
فتح السواق بابا العربيه وهوا مصدوم من حالة نور... حط يونس نور جوا العربيه وقال: خليكي هنا شويه وراجع 
مسكت ايديه وجامد وقالت بخوف ودموع: متسبنيش 
حس بغصه في قلبه من الحاله اللي هيا فيها... ربت علي ايديها بحنان وهو بيطنها وقال: مش هسيبك متخفيش.... دقيقه وراجع لك
ساب اديها وقفل باب العربيه تحولت ملامحه لغضب عارم... رجع ودخل المدرسه وقال بصوت هز اركان المدرسه: مديرة المدرسه فين 
طلعت المديره بخوف من غضبه وبعد ما عرفت اللي حصل بصلها يونس بغضب اخافها وقال بحده: ازاي يحصل حاجه زي كده في مدرسه محترمه زي دي 
المديره بخوف شديد: انا بعتذر علي اللي حصل.... 
قاطعها يونس وقال بحده: بتعتذري.... وانا هستفاد اي من اعتذارك البنت في حالة رعب ونفسيتها زفت من اللي حصلها... انتو ازاي مهملين كده.... ليه مأخدوش كل الاجراءات اللازمه قبل ما تعينو اي استاذ في المدرسه وتتأكدو من اخلاقه 
المديره بخوف شديد: صدقني مش هتتكر تاني 
يونس بحده: وانا مش هستني لحد ما دا يتكرر تاني... انا هطربق المدرسه دي علي دماغكم كلكم وخصوصا الحيوان اللي فوق 
المديره بخوف: بس يا يونس بيه.... 
قاطعها يونس وقال بحده: بس مش عايز اسمع كلمه تانيه... مهو لو فيه اهتمام و رعايه مكنش دا حصل... بس بسيطه انا هعرف اتصرف معاكم 
بعدين سابها ومشي وهيا خايفه جدا من اللي ممكن يعمله يونس معاهم 
ركب عربيته بصلها وكانت لسه بتعيط وفي حالة لا تحسد عليها... خدها في حضنه جامد وهوا بيحاول يهديها.... شغل السواق العربيه ومشي 

*************

دخلت بسمه البيت وانصدمت لما شافت اخوها بيشرب مخد*رات راحت له بسرعه وحاشت المخد*رات من ايديه وقالت بغضب ودموع: انت اي يا اخي مش هترتاح غير لما تموت 
بصلها بغضب وقالت: ملكيش دعوه بيا غوري من قدامي 
بسمه بغضب ودموع: مش هغور يا ماجد غير لما تبطل القرف اللي انت بتشربه دا مش خايفه علي نفسك.... انت ايه مش بتحس 
زقها بايديه بقوة وقال بغضب: قولتلك غوري من قدامي 
وقعت بسمه علي الارض وراسها اتخبطت في الترابيزه و اتجرحت بصتله بدموع وحزن شديد.... بصلها وبص للحزن اللي في عينيها... قعد علي الارض جنبها ومسح دموعها بحنان وقال بندم: انا اسف مكنش قصدي 
بسمه بدموع وحزن: ارجوك يا ماجد بطل اللي انت بتشربه داا... انت بتموت بالبطيئ وانت مش حاسس... ارجوك بطل عشاني انت لو جرالك حاجه انا هعمل ايه من غيرك 
حضنها وهوا بيقول: متخافيش انا كويس مفيش حاجه من اللي انتي خايفه منها هتحصل
بعدت بسمه عنه وقالت بدموع و رجاء: اوعدني انك هتبطل عشان خاطري يا ماجد اوعدني 
مسح دموعها وقال بابتسامة طمنتها: اوعدك اني هبطل متخافيش بقاا 
حضنته جامد واطمنت لما وعدها... حضنها ماجد وهوا بيفكر هل هيقدر يوفي بوعده ليها ولا مش هيقدر 

*******

كان قاعد يونس جنبها علي السرير وهيا في حضنه بعد ما قدر يهديها بصعوبه وخله الخادمه تساعدها في تغير هدومها.... خبط الباب ودخلت الخادمه ومعاها صينيه الاكل حطتها علي الترابيزه وطلعت 
بعد يونس نور عنه وبصلها وقال: يلا عشان تاكلي
هزت نور راسها وقالت بدموع: مش عايزه اكل 
اتنهد وقال: نور مش هينفع كده.... عشان خاطري قومي كلي ولااا انا مليش خاطر عندك 
بصتله نور وقالت بسرعه: لا ليك 
ابتسم وقال: طيب يلاا قومي بقاا 
وسحبها من ايديها ونزلها من علي السرير قعد علي الكنبه وسحبها قعدها علي ركبته وحاوط خصرها بايديه بحمايه بصتله بصدمه بعدين بصت بعدين بخجل.... وبداء يأكلها بايديه زي الاب اللي بيأكل بنته 
نور: كفايا كده مش قادره 
هز راسه و محبش يضغط عليها اكتر من كده... سحب منديل من جنبه علي الكمود وبداء يمسح بؤها برفق مكان الاكل... كانت بتبصله بذهول وخجل منه 
يونس وهو بيمسح بؤها: اذاكي.... عملك حاجه 
بصتله بدموع يقصد المستر.... هزت راسها بدموع وقالت: اللي انت شوفته بس 
افتكر يونس لما المستر كان بيبـ وس شفايفها بعـ نف 
يونس: حقك عليا.. الغلط مني اني اخدتك علي مدرسه زي دي 
نور بدموع: الغلط مش عندك المدرسه كويسه وكل حاجه فيها علي مستوى عالي.. بس هوا مفيش غير المستر بسسس... الغلطه مني.. كان لازم افهم نظراته ليا من الاول 
بصلها بدهشة بعدين قال بحده: وانتي مقولتليش ليه من ساعتها كنت وقفته عند حده سكتي ليه 
نور بخوف من نبرة صوته: كنت فاكره انها نظرات عاديه مكنتش اتوقع انه بيفكر بالطريقة دي 
ونزلت دموعها بحزن وكسره.... اخد نفس يهدي نفسه بعدين مسح دموعها وقال بحنان: مش عايز اشوف دموعك دي تاني... ومش هتروحي المدرسه دي مره تانيه هجبلك المدرسين لحد عندك هنا و يشرحو لك زي منتي عايزه 
هزت راسها بدموع... مسح دموعها وهوا بيبص علي شفايفها اللي بتترجف وافتكر مشهد المستر وهوا بيضم قبضة ايده بغضب 
يونس: هعمل حاجه بسس اوعي تزعلي مني
نور باستغراب: حاجة اي
بحلقت عينيها بصدمه لما لقيته باسـ ها من شفايفها وو..... 

 •تابع الفصل التالي "رواية نور اليونسي" اضغط على اسم الرواية 

reaction:

تعليقات