Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية الغدار الفصل السابع 7 - بقلم نور الشامي

 رواية الغدار الفصل السابع 7 - بقلم نور الشامي

الفصل السابع 
الغدار"قضيه شرف"

كان ينظر الي اسراء بصدمه وهي بجانب تميم تبكي بحرقه وتمسك في ملابسه حتي ركضت الصغيره تجاهه واردفت بابتسامه: 

عمو جاسر.. دي ماما ال انا جولتلك عليها.. شوفتها..انت فاكرني اصلا 

نظر جاسر اليها بصدمه لم يستوعب ان هذه الصغيره هي ابنه اخته التي لم يراها من قبل فتحدث تميم بضيق: 

اختك في حمايتي يا جاسر.. هي بجت مرتي وجبل ما تتكلم ولا تجول اي حاجه اسمع الاول واعرف اي ال حوصلها... هي ملهاش ذنب في اي حاجه حوصلت

نظر جاسر اليه بغضب وجاء ليتحدث ولكن قاطعه مازن الذي اردف بلهفه: 

جاسر.. بالله عليك سيبها... ابوس يدك خليهم يتكلموا دي اختنا انت  مش شايف حالتها.. هي شكلها اتغير جووي وباين عليها التعب سيبها يا اخوي بالله عليك 

اتنهد جاسر بضيق ودخل جاسر ومعه تميم الي احدي الغرف فاقترب ليل منها واحتضنتها بقوه مردده بابتسامه: 

انتي واحشتيني جووي والله العظيم... جوليلي عامله اي.. انتي بجد اتجوزتي تميم 

نظرت اسراء بخوف وجاءت لتتحدث ولكن انتبهت لميرفت التي اقتربت منها واردفت بقلق: 

احم... اسراء انتي عامله اي.. واحشتيني جووي.. تعالي اتفضلي يا حبيبتي اجعدي 

القت ميرفت كلماتها ولامست اسراء ولكن انفزعت فجاه مردده بغضب: 

اوعي تحاولي تلمسيني فاهمه  .. ملكيش صالح بيا... ابعدي عني خالص انا بكرهك.. بكرهك... البنت دي كدابه.. هي كدابه يا مازن اوعي تصدجها.. كدابه والله العظيم 

نظرت ميرفت اليها بخوف فهتف مازن بأندهاش: 

كدابه في اي عاد... هي كدبت في اي جوليلي يا اسراء 

اقتربت اسراء منه اكثر وهمست في اذنيه ببعض الكلمات فـ اتسعت عينان مازن من الصدمه وابتعد قليلا وهو ينظر الي ميرفت بغضب اما في الداخل كان يتحدث تميم بضيق مردفا؛ 

دا كل ال حوصلها.. والراجل دا انا بعت رجالتي علشان يجيبوه لحد اهنيه.. مهما حوصل ومهما عملت دي اختك يا جاسر... وانا كان لازم اعمل اكده واكتب كتابي عليها علشان احميها من الكل واولهم امي  وعلشان هي متستاهلش فعلا كل ال حوصلها دا 

كان ينظر جاسر اليه بصدمه وهو يستمع اليه وما حدث لاخته الوحيده قي غيابه حتي سمع صوت صراخها فركض بسرعه واتصدم عندما وجدها تختبأ خلف احدي الكراسي عندما شاهدت رجال تميم ومعهم هذا الحقير صاحب المنزل الذي كان يهددها دائما ويحاول اقامه علاقه معها بالغصب في منزله في القاهره فأقترب منها جاسر وامسك بيديها مرددا بحزن: 

اهدي ومتخافيش.. انا معاكي اهه... مش طول عمرك كنتي تجوليلي اني طول ما انا معاكي مش بتخافي من حاجه... تعالي 

نظرت اسراء اليه بدموع وهو يقترب من هذا الحقير حتي وقف امامه مباشره وردد بحده: 

ها.... جوليلي عايزه تعملي فيه اي عاد 

نظر الرجل اليه بخوف مرددا بلهفه: 

انا اسف.. انا اسف يا بيه بالله عليك بلاش تعمل فيا حاجه.. انا مستعد اعمل اي حاجه علشان تسامحني... بص اي طلب تطلبه هعمله والله العظيم... بس سيبوني امشي  

ابتسم جاسر بسخريه ووجه حديثه لـ ليل مرددا: 

خدي البنت وميرفت واطلعوا فوق يا ليل... مش عايز حد اهنيه يلا 

نظرت ليل بتوتر واخذت الصغيره وصعدوا جميعا الي الاعلي فاقترب اسر منه واردف بحده: 

تعرف ال لمستها دي تبجي مين.... دي اسراء الهواري... بنت اكبر عيله الصعيد كلها... وبنت اغني واحد في البلد كلها من اولها لاخرها... يجي واحد حقير زيك يعمل فيها اكده... انا هخليك عبره لاي حد يحاول يعمل ال انت عملته.. اسراء خدي بتارك 

نظرت اسراء بخوف واردفت بتوتر: 

خليه يمشي يا اخوي... خليه يمشي بالله عليك مش عايزه اشوفه تاني 

تنهد جاسر بحزن واشار لتميم واخذ سلاحه ثم صوبه تجاهه مرددا: 

جولي.. عايز الرصاصه في جلبك ولا في راسك 

الرجل بخوف: 

ابوس ايدك يا بيه.. انا اسف اسف و 

لم ينتهي الرجل من حديثه وصرخ بالم عندما اطلق جاسر رصاصه علي قدميه اليسري وهتف: 

دي علشان اتجرأت ولمست اختي 

اخذ تميم احدي الاسلحه من الحرس واطلق ايضا علي يده اليمني مرددا: 

ودي علشان خوفت البنت الصغيره وكنت بتهددها دايما انك هتطردهم من البيت 

نظر الرجل ببكاء وهو يسقط علي الارض حتي اقترب جاسر من اخته ووضع السلاح في يديها مرددا: 

خدي بتارك يلا... هو جدامك اهه... افتكري كل ال عملوا فيكي وخدي بتارك وبتار بنتك منه

امسكت اسراء السلاح بيدين مرتعشه ولكنه سقط ا من يديها فالتقطه جاسر وصوب تجاهه مرددا بحده: 

متتعبيش نفسك انتي..  انا هجتله 

القي جاسر كلماته وافرغ رصاص سلاحه جميعا في جسد هذا الرجل حتي سقط علي الارض فاقدا حياته فصرخت اسراء وهي تخبأ وجهها ببكاء وبعد فتره كانت تجلس علي الفراش بدموع حتي اقترب منها جاسر وجلس بجانبها مرددا بحزن: 

انا اسف... انا مكنتش اعرف ان كل دا بيوحصلك وعارف انك مش هتسامحيني... بس انا مستعد لاي حاجه هتعمليها... سامحيني 

ارتمت اسراء بين احضانه وهتفت ببكاء: 

انت واحشتني جووي يا اخووي... واحشني حضنك وكلامك وكل حاجه فيك... والله العظيم انا ما عملت حاجه.. ولا هو عمل حاجه.. جسما بالله ما جتل امي يا جاسر.. والله هو معملش اي حاجه 

اتنهد جاسر بضيق واردف: 

طيب بلاش نجيب السيره دي دلوجتي.. المهم انك رجعتي بيتك وبس.. اهدي بجا بالله عليكي 

اسراء ببكاء: 

والله ما جتلها يا جاسر... ميرفت.. ميرفت هي ال جتلتها.. هي ال جتلت امي يا اخوي... هي ال جتلت امي واتهمت جوزي فيها 

نظر جاسر اليها بصدمه لم يستوعب ما قالته للتلو ولكن توقع انها تتحدث هكذا بسبب حالتها العقليه الغير مستقره وفي صباح يوم جديد كان يقف مازن امام ميرفت التي اردفت بخوف: 

وانت صدجتها... دي مجنونه... اختك مجنونه والله العظيم اوعي تصدجها.. جصدها اي يعني اني انا ال عملت اكده في امك.. انت عارف زين ان انت السبب في ال حوصل لامك 

مازن بغضب: 

بس حتي بعد ال حوصل دا  امي كانت عايشه وال حوصل دا كان غصب عني اصلا... ماما ماتت بعدها بيومين.. واسراء جالت ان انتي السبب... هي ليه هتجول الكلام دا 

ميرفت بتوتر: 

علشان مجنونه... صدجني مجنونه متركزش في كلامها يا مازن.. انت عارف اني مستحيل اعمل معاك اكده... انا بحبك.. بحبك جووي كمان.. بالله عليك يا مازن بلاش تخلي حد يدخل بينا 

القت ميرفت كلماتها واقتربت منه وهي تحتضنه بقوه ولكن دفعها مازن الذي تحدث: 

يا تنزلي ال في بطنك دا... يا جسما بالله العظيم هروح اجول لجاسر كل حاجه... انا جولتلك ال عندي الطفل ال في بطنك دا مش هيعيش مهما حوصل 

القي مازن كلماته وخرج فنظرت ميرفت بغضب مردده: 

انت ال كفايه عليك اكده يا مازن... انت ال لازم تموت.. انا تعبت وزهجت منك ولازم اخلص منك في اسرع وجت 

القت ميرفت كلماتها بغضب وبعد فتره في احدي الاراضي الزراعيه كان يسير تميم بجانب جاسر الذي اردف بضيق؛ 

مكنش ينفع اعمل غير اكده.. انا عارف زين انك كاره اسراء ومستحيل كنت تسامحها علشان اكده كان لازم احميها... مكنتش اجدر اسيبها اكتر من اكده.. لا هي ولا بنتها وبعدين فيه حاجه كمان... بنتك مينفعش تظهر دلوجتي.. خليها في المكان ال موجوده فيه.. هتبجي في  امان 

اتنهد جاسر بضيق واقترب منه واحتضنه وهو يردد: 

شكرا يا تميم.. انت ساعدتني كتير جووي وكمان مثلت كويس.... مفيش حد يتخيل اننا اصحاب وبنساعد بعض.. الكل فاكر اننا لسه اعداء... انت لو مكنتش معايا كان فيه حاجات كتيره جوي مش هعرف اعملها 

تميم بابتسامه: 

انت كمان انقذت حياتي اكتر من مره يا كبير... انا ال مستحيل انسالك ال عملته علشاني.  في عز ما كنا اعداء انقذت حياتي اكتر من مره 

ابتسم جاسر بحزن واردف: 

انا الكبير علي الكل.  بس مش عليك.. فيه حاجه كمان عايز اعرفها.. انا متاكد ان ال في بطن ميرفت دا مش ابني.. بس لحد دلوجتي مش عارف هي بتخوني مع مين عاد انا عندي بنت من ليل خلفتها اول ما اتجوزنا في السر زي ما انت عارف. وبعدها حوصلي مشكله ومفيش حد يعرف الموضوع دا غير ليل... انا من بعدها مبجاش ينفع اخلف ولسه متعالج من فتره بسيطه جوي فجولت يمكن يكون فعلا ابني بس لما عملت تحاليل لـ ميرفت ك من غير ما تحس اثبتت ان ال في بطنها مش ابني.. مفيش تطابق بيني وبين الجنين دا في كل التحاليل 

تميم بحده؛ 

انت ساكت ليه عاد... انا جولتلك مليون مره ال زي دي لازم نخلص منها.. دي خاينه 

جاسر بحده: 

انا عارف انها حقيره  من زمان جووي.. بس لازم اعرف مين الخاين... علشان لما اخلص يبجي اخلص منهم هما الاتنين مع بعض.. لازم اعرف في اسرع وجت 

القي جاسر كلماته وهو ينظر بضيق وفي صباح يوم جديد كانت تجلس ليل بجانب صفيه تحاول اطعامها حتي دخلت خديجه بلهفه وهي تلهث وهتفت: 

طنط.. طنط.. انا سمعت طنط ميرفت وهي بتقول في التليفون لحد يجتل خالو مازن 

نظرت ليل اليها بصدمه واردفت بانتباه: 

اي ال انتي بتجوليه دا يا خديجه.. انتي متأكده 

خديجه: 

ايوه والله العظيم وجالت كمان علشان هو مش عايز الابن ال في بطنها علشان هو ابنه 

اتسعت عينان ليل عندما استمعت لهؤلاء الكلمات واردفت: 

لع مستحيل.. مستحيل مازن يعمل اكده... انا متأكده ان مازن ميعملش حاجه زي دي 

نظرت صفيه اليها بدموع وهي تحاول تحريك يديها فوجهت ليل نظرها اليها واردفت: 

عايزه تجولي حاجه يا عمتي.. اتكلمي جولي.. سمعتي بتجول اي.. بتجول ان مازن وميرفت بيخونوا جاسر مع بعض 

اشارت صفيه براسها بالايجاب لتأكد كلام الصغيره فنظرت ليل بصدمه واردفت: 

خديجه.. يلا بسرعه... خلينا نروح لجاسر و 

لم تنهي ليل كلماتها وفجاه تلقت ضربه قويه علي راسها وايضا تلقت الطفله نفس الضربه حتي سقطوا الاثنين علي الارض وظهرت ميرفت ومعها بعض الحراس مردده: 

خدوهم من اهنيه وابعتوهم المكان ال جولت عليه  

اقترب الحراس منهم وحملوهم وذهبوا فنظرت ميرفت الي صفيه واردفت بغضب: 

كفايه عليكي اكده يا وش النكد انتي انا زهجت منك 

القت ميرفت كلماتها وفجأه و

توقعاتكم ورايكم للفصول الاخيره وتفاعل وطبعا عارفه ان القصه دي انا اتأخرت فيها جدا وكل اعذاري مش مقبوله بس بعتذر للمره المليون وبرده بكرر كلامي ان ان شاء الله من اول القصه الجديده هنتظم فيها وهحط مواعيد ليها كمان. توقعاتكم بقا ورايكم

  •تابع الفصل التالي "رواية الغدار" اضغط على اسم الرواية 

reaction:

تعليقات