Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية عشق على صفيح الموت الفصل السادس 6 - بقلم ايلا ابراهيم

 رواية عشق على صفيح الموت الفصل السادس 6 - بقلم ايلا ابراهيم 

الفصل السادس
مروى قلتلك مش عايزه اروح لتنزل من السياره وتهرب بسرعه وسط صدمت الآخر .. حاول اللحاق بها لكنه غادرت بسرعه عاد إلى سيارتة بتذمر وهو يش*تم نفسه ويش*تمها بسره ليصدم بمصطفى أمامه 
تصدق تستاهل حرق الدم اكتر من كده مش قولتلك بلااش البنت دي انت ايه ما بتفهمش ياعمر انت ايه يا اخي ايه ..قالها مصطفى بغضب ..
عمر انت بتراقبني يامصطفى
مصطفى ارقبك ايه ابوك متصل بيا معرفش عرف منين العك بتاعك عمر بقولهالك لآخر مره شيل البنت دي من نفوخك اختك مش ناقصه مشاكل كفايه عليها الجوازه الهم اللي اتدبست فيها .. واحمد ربنا يا اخي أن البنت رجعت لوعيها و هربت قبل ما تغلط اكتر .
عمر صعد سيارته وتكلم ببرود ملكش دعوى بيا يامصطفى خليك في حالك سامعني 
مصطفى نظر إلى أخيه بغيظ ووو

*********
في العين السخنه
كاظم وهو يحطها بتملك هااا بقى ايه رأيك بحر وشمس ومكان جميل مفيش حجج تاني والا ايه 
جمرة بتوتر وكذب انا جعانه اوووي
كاظم بابتسامه وهو يطبع قبلة رقيقه على وجنتها : حاضر هنجيب اكل وايه حاجه تانيه انتي عايزاه بس نفك شويه بقى.. قالها وهو ينزع حجابها ويده تتسسل إلى سحاب فستانها .لتمسك يده بضيق مرددة : انا جعانه ياكاظم..
كاظم : ماقولن نفك شويه والأكل هيجهز..
جمرة بتهرب :لا مهو ..مهو انا عايزه نتغدى براا
كاظم برفعة حاجب وهو يديرها إليه : والله 
جمرة : اه قالتها بعيون القطط 
كاظم :طب خلينا نتغدا هنا والعشاء هخرجك 
جمرة : لا نخرج دلوقتي قالتها برجاء..
كاظم أحاط خصرها بتملك ليردد بابتسامه : انا كأني حااسس أن في حد هنا بيتهرب مني والا ايه
شعرت بقشعريره تسري بجسدها لتتكلم بتلعثم : ككاظم ههو احنا ممش جينا عشان نتفسح ونتبسط
كاظم وهو يدفن وجهه بعنقها: ايووواا جينا عشان نتبسط لكن ياقلبي في حاجة تبسط اكتر من اننا نتفسح برااا.
حاولت افلات نفسها بتهرب لتردد بس انا عايز اتفسح.. حملها بضحكه وهو يردد : وماله ياقلبي نتفسح نتفسح هاخدك احلا فسحه  عالسرير وقبل أن تتكلم أو تعترض قاطعها بقبلة شغوفه بث فيها لهفته بامتلاكها تذمرت وحاولت ابعاده لكن لم تمضي لحظات حتى  استطاع جعلها تبادله  وووو 
********
عبد الوهاب عملت ايه مع اخوك
مصطفى : مش عارف يابوي ابنك وعارفه عنيد اوووي.. .لكن انا عندي اقتراح ممكن يحل المشكله دي من اساسها
عبد الوهاب : اقتراح ايه يامصطفى قول اللي عندك ..
مصطفى : نجوزه البنت دي ونخلص من القرف بتاعه ده
عبد الوهاب : بس يابني ..
مصطفى : بس ايه يابوي انا بقولك نجوزه  ونكون حلينا المشكله من أساسها
عبد الوهاب بس عمر و انت عارفه مش بتاع جواز 
مصطفى : هيعقل يابوي أما يتجوز بنت زي دي ..هيعقل باينها بتحبه بس حبها ليه مانسهاش اخلاقها ولا تربيتها ..
عبد الوهاب قصدك ايه
مصطفى : يابوي نخلص من المشكله دي بجوازهم ولو حابب انا هتكلم مع عبد الرحيم واخلص الجوازه ..
عبد الوهاب : سيبني اسأله اشوف رأيه
مصطفى : ماشي يابوي انا هامشي..
عبد الوهاب بحزن : بعدت عننا يابني يعني خلاص من هتصبح فوشك كل يوم زي منا متعود
مصطفى تكلم بهدوء : معلش يابوي انت عارف الظروف وانت امتى ما حبيت تزورنا تنور البيت انت عارف غلاوتك عند ليلى .. بس ربنا يهديها امي..
ربت عبد الوهاب على كتفه : ربنا يهديها يابني ربنا يهديها ..
مصطفى :طب استئذن انا ليلى لوحدها حتى مالحقتش اجيب حد يساعدها بالبيت ..
عبد الوهاب ماشي يابني ربنا معاك..

*********
كاظم : انتي كويسه همس لها بخفوت بجانب مسمعها..
دفنت وجهها بالوساده بخجل ..
ليقترب منها بقلق وهو يبعد شعرها المبعثر هامسا باسمها : جمره ..انتي كويسه .
هزت راسها بايجاب..
كاظم بضحكه : طب سمعيني صوتك طيب .
جمره بخجل ة ككويسه ممكن تقوم بقى..
كاظم : ليه انتي تعبانه تحبي اساعدك بحاجه
جمرة بخجل : لا ممكن تبعد بس شويه
كاظم : بلاش تقلقيني عليكي ياقلبي في ايه مالك..
جمرة بخجل : هدومي أأنت رميتها هناك..لتشير باصبعها إلى زاوية الغرفه .
كاظم بضحكه : يعني عاوزه  ايه مش فاهم 
جمرة بغيظ : انت بتضحك على ايه ياكاظم 
كاظم يحاول كتم ضحكته : مفيش طب يلاا قومي هتاخدي شور دافي وهترتاحي.
جمرة : مش عايزه
كاظم مش عايزه ايه
جمرة بخجل : ممكن تخرج 
كاظم بعند : وأخرج ليه
جمرة بتذمر : هو انا كل ما اقول حاجه تسأل أخرج ياكاظم  وخلاص
كاظم :انتي مكسوفه مني
جمره ....
كاظم : طب ايه رأيك اني مش هخرج..
ليقترب منها مرددا بغمزه : والله نفسي اوووي اكرر اللي اتعمل من شويه بس خايف عليكي..
جمرة بتذمر : ابعد ياكاظم
كاظم : تؤ مش هبعد هساعدك
وقبل أن تعترض حملها وسط تذمرها اسكتها بقبلة وهو يدخلها الحمام وووو

**********
كان يحاول الاتصال بها كثيرا ليسألها مالذي تريده لإحضار طعام جاهز لها. لكنها لاتجيب..
ليتذمر مرددا اكيد : لسا نايمه مش هتسيب عوايدها دي ابدأ.. 
ليشتري لها الطعام وبعض العصائر ويعود الى المنزل ليتفاجا بأن الباب مفتوح لينادي عليها
ليلى انت سايبه الباب مفتوح كده ليه..ليلي..كان يناديها باستغراب لكنها لا تجيبه ظن بأنها في الحديقه الخلفه وقرر وضع مشترياته في المطبخ لتسقط الاغراض أرضا عندما وجدها غارقة في الد*ماء في المطبخ ..هناك من ذبحاها من عنقها
صرخ بأعلى صوته كأنه طفل صغير احتضن جسدها بجنون وهو يصرخ باسمها علها تستفيق كأن روحه من خرجت يناديها كمن يجر إلى الموت وخسر اخر امل له بالحياة دموعه تهبط بحرقه على محبوبته يناديها بأمل لا ينقطع لا يصدق ما تراه عيناه يضحك ويبكي ثم يصرخ مرددا بصوت مختنق قومي يا ليلى قومي بلاش تعمليها فيا قومي.... لكن لا يوجد رد ليصرخ باسمها مرارا وجثتها البارده بين أحضانه يحاول تدفئتها مرددا بهستريا وجنون متبرديش ياحبيبتي بلاش تبردي انتي مابتحبيش البرد ياليلى عشان متمرضيش ياقلبي كان يحتضنها كأنها تسمعه ربما اصابه الجنون ذاك العاشق المذبوح 

يتبع....

  •تابع الفصل التالي "رواية عشق على صفيح الموت" اضغط على اسم الرواية 

reaction:

تعليقات