Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية اختياري الوحيد الفصل الخامس و الاخير 5 - بقلم زهرة الربيع

 رواية اختياري الوحيد الفصل الخامس 5 - بقلم زهرة الربيع 

الخامس غاده طلعت مع السباك لفوق وهيه ناويه على شيئ خطير 
بعد شويه  اول ما نزل السباك ومشي
غاده  راحت دخلت اوضتها وقفلت عليها الباب بقلق شديد 

بعد ما خلصت سلمى الاكل قالت.... انا رايحه يا ماما اخذ شاور قبل ما عامر يجي

امها قالت  بابتسامه.... طيب يا قلبي روحي

 سلمى راحت دخلت الحمام وفتحت المايه في البانيو وحطت الشامبو وفضلت مستنياه يتملي ولسه هتجهز سمعت صوت عامر على السلم طلعت جري بسعاده ونسيت الميه مفتوحه

 اول ما طلعت جريت عليه حضنته وقالت وحشتني اويييي

عامر ابتسم وقال....اه يا بكاشه ده هم حتت ساعتين 

سلمى قالت .. ايه ده هو وانا ما وحشتكش ولا ايه 

عامر قال ....وحشتيني قوي والله

سلمى ابتسمت وقالت.... طب انا هاخد شاور واجي لك 

ولسه هتدخل عامر قال بسرعه....لا والنبي خليني اروح انا الاول ...طفشان من الشمس بره 

سلمى ابتسمت و قالت ....خلاص روح حلال عليك البانيو اللي جهزته 
عامر ابتسم و باسها ودخل 
سلمى  لسه هتنزل على السلم علشان تحضر له الغداء في الوقت ده خرجت غاده بذهول وقالت بقلق...انا انا زي ما اكون سمعت صوت عامر رجع

سلمى  قالت باستغراب وضيق.... ايوه رجع انت مالك وماله 

غاده قالت باستغراب وخوف.... رجع ازاي ده ما بقالوش ساعتين...طب هو  فين دلوقتي

سلمى  قالت بضيق شديد ....دخل يستحمى عندك مانع 

غاده اتصدمت بشده وصرخت بكل قوتها وقالت.... يستحمى ازاي يا مصيبتي ...ودخلت الاوضه جري وهيه بتقول ....عامر  استنى ما تدخلش الحمام 

  سلمى بصت عليها بزهول وجريت وراها وهيه بتقول....استني هنا انتي رايحه فين

 بس غاده  دخلت جري على الحمام وكانت فيه سلكه كهربه في البانيو دخلت تسحبها بس كانت سلمى سابت الميه مفتوحه والميه ملت أرضية  الحمام كله واول ما داست فبها اتصعقت بقوه ووقعت على الارض والكهربه ماسكه فيها

سلمى دخلت وراها  توقفها بس لقتها  بتتكهرب جامد هي والمكان كله والحمام والميه  بقت تصرخ بقوه وتقول...عامر ...عامر الحقنييييي

 عامل كان بيشرب سيجاره في البلكون قبل ما يدخل يستحمى بس سمع صراخها الشديد و طلع جري وقال ....في ايه في ايه يا سلمى 

سلمى شاورت بايدها وهي بترتعش على غاده ووقعت مغمى عليها 

عامر اتصدم بالمنظر ولاقاها بتتكهرب جامد جري بسرعه وهو بيزعق جامد وبيقول.....ماما اقفلي الكهرباء اقفلي الكهرباء بسرعه

 امه ما كانتش فاهمه في ايه بس جريت بسرعه قفلت المحول وطلعت جري على فوق واتصدمت هي كمان بالمنظر

 عامر دخل وشال غاده وطلع بيها بسرعه جري وقال ...ماما خدي بالك من سلمى ما تسيبيهاش لوحدها 

امه قالت ..حاضر حاضر يا حبيبي

 بعد ساعه كان واقف في المستشفى ومستني الدكتور يخرج وجات والدته وسلمى اللي كانت بتبكي جامد

 عامر قرب منها حضنها ومشى ايده على شعرها بحنيه وقال اهدي يا قلبي اهدي وفهميني ارجوكي انا مش فاهم اي حاجه ايه اللي حصل بالظبط

سلمى  قالت بدموع ...مش عارفه مش عارفه ايه اللي حصل كنت واقفه عند السلم وجات قالت لي عامر سمعت صوته قلت لها انك دخلت تستحمى صرخت جامد وقالت دخل يستحمى ازاي اوعى تدخلي يا عامر وبقت تصرخ زي المجنونه وتقول اوعى تدخل وجريت على الحمام بسرعه
بقلم...زهرة الربيع
 بس انا كنت سايبه الميه مفتوحه ونسيتها وملت الارض والظاهر كان فيه كهرباء في الحمام او حاجه هيه دخلت علشان تشد السلكه بس اتكهربت فورا ووقعت على الارض وقعت مقدرتش الحقها

 عامر ضمها بقوه وقال...اهدي يا قلبي... يبقى للاسف هي اكيد اللي عملت كده ..كانت قصداكي انتي مش انا 

 امه قالت بسرعه ...ايوه ايوه ده من غبائي من غبائي النهارده جابت واحد سباك وقالت لي الحمام بتاعها عطلان انا فتحت له بنفسي وخرجته كمان 

عامر غمض عينيه بحزن شديد وقال ....المهم دلوقتي نطمن عليها 

الدكتور خرج و قال باسف ....شدوا حيلكم يا جماعه احنا حاولنا معاها كتير قوي بس شحنة الكهرباء كانت قويه عليها 

سلمى قعدت على الكرسي وبقت تبكي بقوه وعامر قرب منها حضنها واتنهد بحزن شديد لانها رغم كل ده دخلت علشان تنقذه

 بعد شويه كانوا خارجين من المستشفى وجه مدير اعماله. كان  عامر اتصل عليه 
عامر اتنهد   وقال ...اسمع يا حمدي هتدفع كل مصاريف المستشفى وتعمل اعلان انها اتوفت و وانا هجهز لها مراسم الدفن اكرام الميت دفنه

 حمدي ابتسم بسعاده وقال.... حضرتك زعلان ليه ده انت الوريث الوحيد ليها والشركه كده بقت من نصيب حضرتك خلاص رجعلك حقك

  عامر قال.... المهم ندفنها دلوقتي يا حمدي والمواضيع دي بعدين

 وبالفعل راحوا دفنوها ورجعو في اخر  اليوم  على البيت بتعب 

ام عامر قالت بحزن ..... ما تزعلش نفسك يا ابني ربنا مش بيسيب حد مراتك بنت طيبه جدا وربنا وقف معاها ويمكرون  ويمكر الله والله خير الماكرين 

سلمى قالت بحزن.... رغم كل ده لاكن  زعلت عليها شفتها قدامي وهي بتموت يا طنط

 امه حضنتها بحزن قالت.... ده ما طيبه قلبك يا بنتي بس المفروض كل ما تزعلي عليها تفتكري ان كان زمانك بدلها كانت تقصدك انتي....الله يسامحها بقى...  انا هدخل انام خليك جنب مراتك يا حبيبي 

عامر  ابتسم واخد .سلمى من ايدها وطلع بيها اول ما دخل الاوضه شدها لحضن بقوه وقال بدموع ....مش قادره اصدق كل ما افتكر اللي حصل بتمنى لو كانت عايشه واقتلها بايديا مش مصدق انك كان ممكن تحصللك حاجه بسببها بس لا مش بسببها بسببي انا كان ممكن تبقي بدالها النهارده بسببي انا

سلمى حطت ايدها على  شفايفه بسرعه وقالت ...اهدى يا حبيبي ارجوك ربنا معانا واديني كويسه قدامك اهو انا اللي قلبي اتخطف لما قالت كده حاجه واحده بس جت في دماغي لو كنت انت اللي دخلت

 عامر اتنهد وقال... كنت جاي تعبان ومصدع شويه وكان في شويه مشاكل في الشغل وقفت اشم شوية هوى في البلكونه محستش غير على صوتك

سلمى  ابتسمت بدموع وقالت اللي حصل حصل المهم اننا سوا المهم اني في حضنك ومعاك يا قلبي

عامر  ابتسم وقال..... انا بعد اللي حصل النهارده ده بقيت مش هممني كل الدنيا مش هممني اي حاجه بقيت عارف انا عايز ايه بالظبط ...مش عايز غيرك  وبس يا سلمى انت كل حاجه بانسبالي لو كان حصلت لك اي حاجه النهارده ما كنتش هسامح نفسي مكانتش  هتعوضني عنك الف شركه ولا حتى  كنوز الدنيا كلها كنت هلعن نفسي عمري كله اني دخلت واحده زي دي على حياتنا واذيتك

سلمى اتنهدت  بحزن قالت ....خلاص ماتت متجوزش عليها غير الرحمه يا حبيبي... ربنا يخلينا لبعض وما يبعدناش عن بعض تاني ابدا انا تعبت من البعد والالم نفسي افضل جنبك وبس 

عامر حاوط خدودها بايديها وبص لعيونها جامد وقال... هتفضلي جنبي العمر كله يا قلبي هتفضلي حته من روحي مش هبعد عنك ابدا تاني مستحيل اسمح لي حاجه تفرقنا يا اجمل حاجه في حياتي يا كل حياتي واختياري الوحيد🥰

طنتم مع🌹 اختياري الوحيد 🌹بقلم زهرة الربيع زهرتكم تحييكم ودمتم في امان الله مع من تحبون❤️❤️
يتبع الفصل كاملا اضغط هنا ملحوظه اكتب في جوجل "رواية اختياري الوحيد كوكب الروايات" لكي تظهر لك كاملة 

 •تابع الفصل التالي "رواية اخياري الوحيد" اضغط على اسم الرواية 
reaction:

تعليقات