رواية اشقاؤها الثمانية بلوتي الفصل الثاني والخمسون 52 - بقلم إليا
أشقاؤها_الثمانية_بلوتي
الفصل الثاني و الخمسون
زيد ضحك _ " عثمان الف مبروك ابنك اتولد بس لسا بندور عليه متزحلق فحته منعرفهاش تقـول مدهون بمكـعب زبده واضح رخم شبه أبوه .. "
عثمـان اتنهد _ " بطلو الهزار البايخ ده ما دام فاضيين لثقـل الدم ده يبقى نيـاط كويسه .. "
لسا هياخد نفـسه بعدما اطمن ، قلبه اتهـز لما سمـع عياطها ، بمجرد ما رجعلها وعـيها و افتكـرت الوجع للي حست بيه و خوفها عيطت بصوتها كله خوفتهم ..
عثمـان بلهفه _ " زيد مالـها نيـاط ؟.. زيد .. "
زيد ساب خط التلفـون مفـتوح رماه و جري على نيـاط قعد على ركبه جنب رجلها _ " نيـاط موجوعه ؟.. "
رضوان بيطبطب على ظهـرها _ " خلاص إهدي متخافيش احنـا جنبك محصلش حاجه مـراد اتصل بسلطان خليه يتصل بدكـتورتها تجي .. "
نيـاط بتلف راسها رافضه بتشهق _ " لا مش عايزه خلاص بطني هترجع توجعني تاني مش عايزه حس بلوجع الشديد ده تاني مش قادره .. "
مصطفـى بيمسح على راسها _ " متخافيش يا بنتـي ان شاء الله خير مش هيحصل ثاني .. "
مـراد حط إيده على بطنها _ " هو لسا جوا و احنـا بندور عليه برا طيب هيطلع متى .. "
نيـاط زودت فعياطها _ " رضوان .. "
رضـوان ركله برجله وقعه ، زعقله _ " تعـرف تسكت نت بتخوفها زياده خليك ساكت اهـدي خلاص متخافيش يا نيـاط قلب رضوان نت كويسه .. "
الدكتوره اجت كشفت عليها فوجود كل إخواتها و عثمان ، طمنتهم عليها و أكدت على راحتها و مشيت نيـاط هاديه هدوء من طبيعي حاطه راسها ع صدر سلطـان للي بيلعب في شعرها ، عيونـها حمره و مدمعه ..
عمـران باس إيدها _ " خوفتينـا عليكي .. "
مروى بحنيه _ " با روحي مكـنش المفروض نطلع و نأمنه عليكي مصطفى من الأساس ميعرفش يتصرف .. "
مصطفـى برق _ " أنا مبعـرفش اتصرف يا مروى دنا روحي كانت هتطلع فإيد العيـال دول ( بيشاور على مراد و زيد للي بصو بعيد و كأنه مش قاصدهم ) .. "
عثمـان زعلان من نفسه حاسس بالذنب ناحيتها _" آسف مكنش المفـروض أسيبك .. "
قبلما يكمل كلامه كانت طلعت من حضن سلطان و اترمت فحضنه ابتسم لما استنتج انها مبقتش زعلانه منه ، باس على راسـها اتعدل في جلسته عشان يعرف ياخدها فحضنه كويس ، البقيه انسحبو و سابوهم لوحدهم ..
نيـاط سبلت عيونـها _ " أنا خايفه الولاده صعبه و بطـني هترجع توجعني مش هقدر .. "
عثمـان بيلعب فخدها _ " طب نعمل إيه مع الأمـيرة لي جوا نلغي تحميلها .. "
نيـاط ضحكت _ " مش هينفـع .. "
عثمـان باس إيدها _ " يا روحي ، كنت عايز أصالحك ، طلعت انا و خالتك مروى أجبلك الفـستان للي نفـسك فيه و فجاة لـقيت زيد بيفلي ابنك اتولد .. "
نيـاط ضحكت _ " كنت هتعمل إيه بالفـستان لو اتولد بجد .. "
عثمـان _ " فستان إيه بس فداكي ألـف فستان ، وريـني حلويتي كده زاي و نت بعـيده عني .. "
نيـاط بثقل _ " حلويت زاي ؟.. "
عثمـان لسا بيقرب منهـا حد خبط ع البـاب ، اتنرفز _ " في إيه يا ناس في ايد يا أعداء الفـرحه ، سيبوني اتهـنى بمراتي شوية يا رب خليهم يرحموني .. "
نيـاط كاتمه الضحكه _ " حبيبي .. "
عثمـان بغيظ _ " خليكي هاديه متزوديش للي عليا ، اتفضلو باب الأوضه مفتوح .. "
مـروى دخلت وراها هاجر هتمـوت من الكسوف _ " قبل ما تنطـق اتأكـد الاول مين ع الباب .. "
عثمـان قام من مكانه طالـع برا الأوضه _ " هي ربـع ساعه هرجع الاقيكو طرتو من هنـا عايز مراتي .. "
مروى برقت _ " شوف الولد مبقـاش يستحي ( ضحكت ) العتب على مين ع نيـاط للي جننته .. "
نيـاط بطفـوليه _ " بيحبني .. "
هـاجر قعدت جنب نيـاط فعصت خدودها _ " يا اختي ع الجمال و الحلاوه ديه دنـا للي بنت واقعه في حبك طبيعـي زوجك يتجنن حقه .. "
مـروى ضربتها فقفـاها _ " اطمني عليها بسرعه خلينا نمشي قبل ما يجي ياكلنـا .. "
هـاجر ضحكت _ " حاضر ، بقـيتي كويسـه يا نيـاط كـنت مع بابا و سلطـان لما مراد اتصل بسلطـان قلقنـا عليكي معـرفش زاي ساق عربيته عشان يوصل بالسرعه يا دوب وصلت و اجيت جري اطمن عليكي .. "
مـروى ابتسمت _ " كنت بتعملي ايه مع سلطـان ؟.. "
هـاجر استحت _" مش لوحدنـا بابا كـان موجود ، كنا بندور على البيت للي هنسكن فيه و صعب نلاقي بيت متجهـز برا المدينه في الوقت القصير للي فاضل .. "
نيـاط برقت _ " برا المدينه ؟.. "
مـروى بلعت ريقها _ " قومي يا هاجر الربـع ساعه خلصت .. "
نيـاط مكشره _ " لا استني يا خالـتو مروى متحـاوليش تغطي ع الموضوع هتعـيشو برا المدينـه زاي .. "
هـاجر اتلبكت _ " هـو .. هو سلطـان مقلكيش .. "
عثمـان كان جـاي و سمـع للي تقـال هـاين عليه يلطـم _ " خلاص خلصتو زعلتوها و نكدتو علينـا ..
يتبـع ..
•تابع الفصل التالي "رواية اشقاؤها الثمانية بلوتي" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق