Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية اشقاؤها الثمانية بلوتي الفصل الحادي والخمسون 51 - بقلم إليا

 رواية اشقاؤها الثمانية بلوتي الفصل الحادي والخمسون 51 - بقلم إليا

أشقاؤها_الثمانية_بلوتي

الفصل الواحد و الخمسون 


   مصطفى اتخطف اونه _ " الإسعاف صح هتصل بالاسعاف أقلهم انا بولد ، لا مراتي بتولد ، لا لحظه مرات ابني هي للي بتولد هتصل بس هـو رقم الإسعاف كان إيه ، مش فاكـر .. " 


صويتها علي جامد اتلبك معـرفش يتصرف افتكر اخواتـها ساكنين في البيت للي مقـابيلهم ، جري بشبشبه برا البيت بعدما طلب منـها تصبر شـويه لبين ما يرجع بمجـرد ما وصل فضل يخبط على الباب لغاية أما تفـتح ..


   مصطفى بينهج _ " الحق أختك يا زيد بتولد .. " 


   زيـد ضحك _ " نكـته حلوه منك يا حج مصطفى اخـتي مين للي بتولد ديه لسا فالسابع  .. " 


   مصطفى دفشه و دخل بيزعق في نص صاله _ " وسع كـده مش وقت هبلك انا بقلك اختك بتولد .. " 


   مراد ، رضوان مره وحده مبرقين _ " نيـاط هتولد .. " 


   مصطفى _ " يعـني مفيش من اخواتها غيركـم في البيت ده فين اخواتها العاقلين يا رب يـوم ما اختاجتهم .. " 


زي الريح مـرو من جنب مصطفـى طيران على البيت للي موجوده  فيه اطمن بوجود اخواتها جنبها و لسـا هيريح ع الكنبه ياخد نفسه للي راح و هيشربله كباية ميه لقـا نفسه متشـال ، زيد شايل إيده و رجله الشمال و مراد اليمين و بيجرو بيه .. 


   مصطفى شابك فرقبتهم خايف يوقعوه ، بيصوت _ " رايحين بيا على فين هتوقعوني .. "


   مـراد بينهج _ " تولد .. " 


   زيد _ " قصده عند نيـاط للي بتولد .. " 


نزلوه عند البـاب بيعدلوله جلابيته مستنيين منه يفـتحلهم الباب و هما ملهـوفين عـلى أعصابهن و لسـا بيدور على المفـاتيح في جيبه مستعجل ملقهاش ..


   مصطفـى بلهفه _ " نسيتـها ع الطاولة في البيت عندكو .. " 


   رضـوان اتعصب _ " بسرعه جيبو المفـتاح .. " 


   مـراد و زيـد بدل ما واحد فيهم يجري يجيب المفـتاح رجعو هما الاثنين شالوه و جريو بيه ع البيت و هـو قافش فيهم _ " سيبوني في حالي ، نزلوني .. " 


خدوه جابو المفـتاح و رجعو فتحو الباب و طلعـو جري على أوضة نياط حج مططفى لسا هيرجع ياخد نفسه بعد كل الجري و البهدله ديه حاسـس قلبه هـيوقف لسا هيقـعد سمـع صويت من فوق رعبه خلاه يطلع جري يلحقهم ..


   مصطفى دخل الاوضه لقـا زيد قافل بق مـراد للي صوت _ " في ايه ، نياط مالـها ؟.. " 


   رضـوان اتنهد _ " ممالـهاش ، نايمـه و الاهبل فاكـرها ماتت بعـيد الشر عليها .. " 


   مصطفى برق _ " نايمه ، نت أهبل تلاقي البنت أغمى عليها بقلك روح البنت كانت بتطلع لمـا كنت جاي عندكو ، مفـيش وحده بتولد بتنام .. " 


   رضـوان برفعة حاجب _ " إلا إذا مكنتش بتولد .. " 


   مصطفى _ " مكنتش بتولد ، نت فاكـرني عيل أنا متأكد ، مفيش وحده بتنـام مع كمية وجـع مش طبيعيه .. " 


   مـراد نط من محله _ " يعـني ممكن تكون نامت بعـدما ولدت هو البيبي فين ؟ ممكن يكون واقـع في الاوضه صح .. " 


   زيد ببلاهه ، بيطل من تحت السرير _ " تصدق صح ، خلينـا ندور عليه .. " 


و همـا بيدورو على البيبـي زي اتنين مجانين ، مصطفـى و رضوان فوقو نيـاط ، خلوها تشـرب ميه بيحاولو يستفسرو منها للي حصل تلفـونها رن و زيد رد ..


   عثمـان بمجرد ما الخط اتفـتح اتكلم بسرعه _ " أبـويا اتصل بينـا أكثر من عشر مرات نت كويسه ؟.. " 


   زيد ضخك _ " عثمان الف مبروك ابنك اتولد بس لسا بندور عليه متزحلق فحته منعرفهاش تقـول مدهون بمكعب زبده ..


يتبـع ..

  •تابع الفصل التالي "رواية اشقاؤها الثمانية بلوتي" اضغط على اسم الرواية 

reaction:

تعليقات