رواية اشقاؤها الثمانية بلوتي الفصل الخمسون 50 - بقلم إليا
أشقاؤها_الثمانية_بلوتي
الفصل الخمسون
و زي كـل مره بيصالحها و بتفـضل تددل عليه فالأصل مش زعلانه بس بتحب اهتمامهم الزايد بيـها مر الإمتحان ع خير ده المفروض بس أول ما داست رجل عثمان البيت شافها منهاره من العياط في حضن مروه ..
عثمـان قعد ع ركبه قدامها بلهفـه _ " في ايه مالك مش اتصلت بعد الإمتحان قولتيلي انك حليتي كويس بتعيطي ليه دلوقتي هي مالها ؟.. "
مـروه بهداوه ، بتمـسح على راسـها _ " مش ده سبب عياطها هي هتشرحلك بعدين بس سايرها .. "
عثمـان كشر _ " اسايرها ؟ يعني أسيبها تعيط بالشكل من غير ما أحاول افهم فيها ايه مقدرش ، نيـاط بصيلي ( بيحاول يطلع وشها من حضن مروه ) .. "
مـروه _ " سيبها على راحتـها ادخل انت استحمى و غير هدومك من تعب الشغل ، لما ترجع هكـون ان شاء الله هديتها اهدي يا روح خالـتو خلاص هنلاقي حل .. "
عثمـان اتعصب _ " حل ايه ، و ايه للي امشي غير و استحمى أنا مش متحرك غـير لما أعـرف فيها ايه .. "
مـروه ضحكت _ " ربنا يهديك يابني .. "
عثمـان شالها حطها ع رجله و هي دخلت راسـها في رقبته ، مش راضيه تبص فوشه _ " مالـها روح عثمـان زعلانه ، قوليلي يا أميرة بابا مامتك مين زعلها .. "
نيـاط همست في وذنه _ " أنا بقيت وحشه و منفوخه و ملقتش ولا فستـان اجا ع مقاسي ألبسه فكتب كتاب سلطـان للي بعد ثلث أسابيع هعمل ايه .. "
عثمـان ضحك _ " هو ده للي مزعلك يا روحي طبيعي تتخني لما تكوني حامل .. "
مـروه برقت _ " يا ريتك ما نطقت .. "
نيـاط شهقت _ " يعـني أنا تخنت صح ، سمعـتيه يا خالتو بيقول عـني تخنينه مبقاش عاجبك شكلي و هتمـشي تخوني صح واضح كل الرجاله شبه بعض .. "
عثمـان بيحاول يشرحلها سوء التفاهم ، بس سابته وسط الصاله مصدوم _ " هو أنا عملت ايه .. "
مـروه بتريقه _ " عشان ثاني مره لما اقلك اطلع استحمى و غير تبقى تسمع الكلمه ، في راجل في راسه عقـل بيقـول لمراته تخنتي نت أهبل .. "
عثمان _ " ما هي فعلا تخنت و عارفه نفسها تخنت و ده طبيعي بس أنا بحبها كده كنت هقول بس هي مسابتنيش أكمل .. "
مـروه ضحكت _ " تكمل ، نت أهبل نت عكيت أوي و شوف بقى هتصالحها زاي .. "
عثمـان مسح ع وشـه _ " كان لازم تمـشو تدورو ع فستان تلبسه في اليوم النحس ده .. "
طلع ع أوضتهم حاول يراضيها ، بس مبصتش ناحيته حتى مبوزه طول الوقت مر كم يوم و هي على نفس الحاله مخاصماه ، صحى من النوم لقاها نايمه ع ايده ..
عثمـان ضحك _ " نت زعلانه ، بس بتنـامي ع ذراعي من غير ما تحسي كل ليله ، طب أراضيكي زاي ؟ نت السبب يا شقـيه صح ما تسيبيني أحب فيها و بطلي تبوظي هرموناتها .. "
نيـاط حطت إيدها ع بطنـها لمـا حست بضرب خفـيف و هـو بعد عنها بسـرعه لما حس انـها فاقت ، قعدت _ " في ايه يا ماما مالك مش من عوايدك الشقاوه ع الصبح كده .. "
عثمـان ماسك ضحكـته عن شكلها المنكوش و نبرتـها النعسانه و حاول يفـتح معاها اي مـوضوع عشان تتجاوب معـاه ، عامل نفسه بيدور _ " هي فين الكنزه الصوف .. "
نيـاط بصتله بطرف عينها _ " أصلها تخنت و مبقتش توسع هناك و خالتو مروه نزلتها تحت .. "
عثمـان بغيظ _ " ياديه سيرة التخن .. "
رجعت تنـام من تاني مدياه ظهرها ، نزل بعـد ما غير هدوده و قعد على السفره حاطط ايده على خده و مصطفى للي كـان برا المدينه طول الفـتره للي فاتت قعد بيوشـوش هـو و مروه فجأة برق و لف لعثمان ..
مصطفى _ " نت قلتلها تخينه نت عبيط يبني .. "
عثمـان اتنهد _ " ايوه عـبيط و مبفـهمش شوفولي حل بقى بجي أسألـها عن أي حاجه تقـلي أصلها تخنت مش نتو أهلي لاقولي حل قبل ما اتجنن .. "
مصطفى ضحك _ " حبيبي يبني صعبت عليا .. "
عثمـان وجه كلامه لمـروه بيغيظ أبوه _ " بقـول لو ممكن تطلعي تنامي جنب نيـاط كم يوم تاخدي بالك منـها و أنا هنام لوحدي في أوضه تانيه .. "
مصطفـى اتلبك _ " ابنك هيتجنن ، أنا بقـول ارحميه و لاقيله أي حل من حلولك العبقريه خليهـم يتصالحو .. "
مـروه ضحكت _ " حبيبي يبنـي صعبت عليا ، حلك عـندي اديني خمس دقايق البس و هوديك عند الحل .. "
طلعو من البيت وصو مصطفـى ياخد باله من نيـاط و أكدو له انهم راجعين بسرعه بس بقالهم أكثر من ساعتين برا ، و لسا مرجعوش و نيـاط طول الفتره قاعده ع السرير بتكلم نفـسها و بتتشتكي للي فبطنها ..
نيـاط فجأة حست بوجع جامد ، بتحاول تاخد نفسها _ " خلاص خلاص هسكت صدعتك عارفه بس اهدى خلاص .. "
الوجع زاد عليها جامد و مقدرتش تستحمله حاولت توصل للتلفـون تتصل بـمره كـانت حاسه بنفـسها بيروح مـش قادره تندهلها و أول ما مسكت تلفـون وقع معرفتش تنزل تجيبه سندت على الحيطه و طلعت من الأوضه ..
نيـاط وقعت في نص الطريق مبقـتش قادره تستحمل الوجع للي بيزيد ، بتعيط و بتنهج _ " اااه .. "
مصطفى طلع من الاوضه على صوت الدوشه ، لقاها قاعده على ركبها منهاره جري عليها _ " نيـاط ، مالك يا بنتي ؟ ايه للي حصلك وقعتي ؟ .. "
نيـاط شدت ع ذراعه _ " بطني ، بطني بتتقطع هموت .. "
مصطفى سندها رجعها الأوضه قعدها ع السرير شايفـها بتصوت موجوعـه مش عـارف يعملها ايه ، اتلبك رايح جاي قدامـها _ " لـيه بيحصل كده دلوقتي ، نت فالسابع معقول هتولدي .. "
نيـاط عياطها زاد _ " لا ، لا مش هولد دلوقـتي ( بتشهق ) عثمان خليه يجي .. "
مصطفى بلهفه _" ايوه صح عثمان ( جري جاب تلفونه رن عليه أكثر من مره هـو و مره محدش منهم رد عليه ) .. "
نيـاط في خبط جامد في بطنـها ، هتتجنن _ " الحقـوني مبقتش قادره هموت يا مــــــــامــــــــا .. "
مصطفى اتخطف اونه _ " الإسعاف صح هتصل بالاسعاف أقلهم انا بولد ، لا مراتي بتولد ، لا لحظه مرات ابني هي للي بتولد ..
يتبـع ..
•تابع الفصل التالي "رواية اشقاؤها الثمانية بلوتي" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق