رواية نور اليونسي الفصل الرابع 4 - بقلم دينا عبد الله
الفصل الرابع
فريده وهيا بتبص علي نور وقالت: مين دى
بص يونس علي نور اللي كانت واقفه بتبصلهم بغيظ وقال: مراتي
بصتله فريده بصدمه من اللي سمعته وقالت: مراتك... انت بتهزر مش كده
يونس بهدوء: عمرك شوفتيني بهزر قبل كده
لتنصدم فريده انه مش بيهزر وهيا مراته فعلا وقالت: طيب ازاي و اتجوزتها امتي
يونس بهدوء: متجوزين بقالنا 4 شهور
لتنصدم فريده اكتر واكتر ومكنتش قادره تتكلم ولا عرفه تقول ايه سكتت شويه بعدين قالت: غلطه
بصتلها نور بصدمه مما تعنيه بصتلها فريده وقالت: اكيد غلطه وانت بتصلحها
يونس بضيق: انتي عارفه كويس اني مش بتاع الكلام ده وخدي بالك من كلامك لانك بتغلطي في مراتي
اندهشت فريده انه بيدافع عنها قالت: اسفه مقصدش.. طيب ليه مكنتش بشوفها هنا غير النهارده بس
يونس بهدوء: مسافره ورجعت
هزت راسها وبصت لـ نور بابتسامة صفرا وقالت وهيا قلبها بيتحرق: علي العموم الف مبروك.. مع ان كان الصح انك تقولي او علي الاقل تعزمني علي فرحك احنا مش صحاب ولا ايه.. علي كل حال يلا عشان نروح الحفله عشان منتأخرش
يوسف بهدوء: روحي انتي انا مش رايح
بصتله فريده بصدمه وقالت: يعني ايه مش رايح مش كنا متفقين هنروح مع بعض
يونس بهدوء: انتي اللي اتفقتي لكن انا لا
بصتله فريده شويه بعدين هزت راسها بضيق وقالت: تمام يا يونس براحتك
بصت علي نور بغضب مكتوم بعدين سابتهم ومشيت... بصت نور علي يونس وهيا بتكتف ايديها وقالت وهيا بترفع حواجبها: غلطه هااااااا
بعدين سابته وطلعت علي اوضتها بغيظ.... بصلها يونس ومسح علي وشه بضيق وطلع وراها.. كانت لسه هتقفل الباب بس يونس منعها ودخل وقال: ممكن تسمعيني
نور بغضب: مش عايزه اسمع اطلع برا عايزه اقعد لوحدي وانت روح روح وراها واحتفل زي منتا عايز مش مجبور انك متروحش عشاني
يونس بهدوء: نور
نور بانفعال: عايز تقول ايه تاني كفايا اللي قالته صحبتك عني
يونس بهدوء: صديتها في الكلام و وقفتها عن حدها قدامك
نور بغيظ: والله
يونس بضيق: احنا هنبدأ في النكد ولا ايه
نور بغيظ: نكد... دلوقتي انا الللي بنكد عليك.... هنبتدي من دلوقتي اسطوانة المتجوزين بطلي نكد خنقتبني زهقت منك والكلام دا مش كدا
اتنهد بنفاذ صبر وقال: ممكن تهدي وبطلي جنان
نور بدهشه: جنان يعني انا مجنونه دلوقتي... طيب هوريك الجنان اللي علي اصوله
بصلها وهو مش لاهم هتعمل ايه... بصت نور حوليها وراحت مسكت فاظة الورد ورمتها عليه... بعد يونس بسرعه وكانت هتيجي في دماغه بصلها وقال بغضب: انتي مجنونه كنتي هتجبيها في دماغي
نور بعناد: اه كنت قاصده اجيبها في دماغك... واسمعني بقاا.. بما اننا خلاص كدا اتكتب عليا اني ابقا مراتك ومش هقدر اغير قدري ومجبوره اعيش معاك واتقبل انك جوزي... يبقااا اتقبل مراتك المجنونه وكل يوم هتشوف جنان من نوع مختلف
يونس بنفاذ صبر: اهدي و اعقلي وبلاش تصرفات العيال الصغيره دي
نور بعناد: انا بقاا عيله صغيره
ومسكت الضفيره بتاعتها وقالت: وبضفيره كمان
بصلها بقلة حيله وقرر ينسحب بدل ما يتجنن بسببها وسابها وطلع وقفل الباب.... سابت شعرها وقالت بغيظ: انا هوريك يا يونس
****
صحيت نور من نومها و اتفاجأت من الحاجات واكياس الهدايه اللي في اوضتها... قامت بسرعه وفتحت كل حاجه وهيا منبهره.... كان هدوم بانواع مختلفه واكترهم الفساتين لانها بتحب الفساتين جدا... و احذيه بانواع مختلفه و ميكب و عطور و توك شعر.... كل حاجه ممكن تحتاج ليها موجوده واندهشت ان كل حاجه بالانواع اللي هيا بتحبها ومنسيش لبس المدرسه بتاعها... افتكرت لما يونس قال
"بكرا كل حاجه هتكون عندك "
فرحت اوي بالحاجات اللي هوا جابهلها... خدت هودم ودخلت الحمام استحمت وغيرت هدومها وطلعت كانت لابسه بلوزه سودا وبنطلون اسود واسع سرحت شعرها و لفته بطريقه عشوائيه وطلعت من اوضتها... وقفت قدام اوضته وخبطت الباب
يونس: ادخل
دخلت نور بصلها يونس وابتسم ابتسامه خفيفه لما شافها لابسه من الهدوم اللي هوا جابها... اخفي ابتسامته قبل ما نور تلاحظها وقال: في حاجه تانيه محتجاها
نور: لا انت مفيش حاجه مجبتهاش...... شكرا
هز راسه بهدوء وقال: علي اي دا واجبي
بصتله نور وكان قدامه لوحة رسم وهوا ماسك فرشه و بيرسم قالت بفضول: بترسم اي
بصلها بعدين بص للوحه وقال: واحده
استغرب قربت بصت للوحه كان لسه في البدايه وكانت ملامح واحده بس لسه مرسمش تفاصيلها كان راسم بس الشعر و حدود الوش فكرت بعدين قالت: فريده
بصلها واستغرب تفكيرها وقال: واي اللي خلاكي تتوقعي انها فريده
نور بغضب مكتوم: وهتكون مين غيرها يعني.. انا مثلا
بصلها وهيا مش فاهمه معني نظرته يعني بيرسمها هيا
يونس بهدوء: وانتي عايزه تعرفي ليه انا برسم مين
نور: فضول.... بس لو مش عايز تقول براحتك
وسابته وطلعت بص لطيفها وهو بيهز راسه بقلة حيله منها وكمل رسم اللوحه
*******
دخل يعقوب الاوضه وقفل الباب بص لمراته كانت قاعده علي طرف السرير وماسكه صوره وحطاها في حضنها وبتبكي... قعد جنبها حط ايده علي كتفها بحنان بصتله حس بغصه في قلبه لما شاف الدموع في عينيها مسح دموعها وقال: ليه بتعملي في نفسك كده
بصت في الصوره كان طفل صغير عمره 3 سنين وقالت بدموع وقهر: وحشني اووي
حضنها وقال بحزن: هوا دلوقتي في مكان احسن
بعدت عنه وقالت بدموع: انت ليه مصر تفهمني انه مات... ابني ممتش انا حاسه بيه
يعقوب: وداد احنا اتكلمنا كتير في الموضوع ده.... ابننا مبقاش موجود انتي ليه مش عايزه تستوعبي دا
وداد بنفي: ابني لسه عايش انا متأكده يا يعقوب صدقني احساس الام عمره ما يخيب ابدا
يعقوب: طيب لو كلامك صح الجثه اللي لقينها بتاعت مين
وداد: معرفش يمكن مش ابننا يمكن حد تاني الجثه ملامحها مكانش فيها حاجه واضحه مش ابني
يعقوب: فالنفطرد انه مش ابننا.. طيب هوا فين دلوقتي.... الموضوع عدى عليه 19 سنه تقدري تقولي لي هوا فين دلوقتي
وداد بعياط: معرفش معرفش بس انا حاسه بيه حاسه بوجوده ارجوك يا يعقوب دور عليه
يعقوب: هدور عليه ازاي دلوقتي لو كان فعلا لسه عايش انتي عارفه عمره هيبقي كام دلوقتي... 22 سنه يعني حتي لو كان واقف قدامي مش هقدر اعرفه
وداد بعياط وقهر: انا عايزه ابني يرجعلي كل يوم بموت من غيره ارجوك يا يعقوب اتصرف اعمل ايه حاجه
هز راسه وقال: حاضر بس انتي اهدي دلوقتي عشان خاطري
حضنها وهوا بيحاول يهديها وهوا من جواه موجوع اكتر منها فدا ابنه كمان و وحشه اوي
*****
بسمه بدموع: يعني ايه يا حمزه
حمزه بحزن: يعني خلاص يا بسمه مش هينفع نكمل.... انا اسف انتي تستاهلي واحد احسن مني يقدر يسعدك ويحققلك كل اللي انتي عايزاه لان واحد زيي مش هيقدر يسعدك ولا يجبلك كل اللي بتحلمي بيه
بسمه بدموع وحزن: انت حلمي يا حمزه ومش عايزه حاجه غيرك
حمزه بحزن: مش هينفع... شوفيلك واحد غيري
بسمه بصدمه ودموع: واحد غيرك.. وانت هتكون مبسوط لما انا اكون لغيرك
بصلها حمزه وهوا ساكت... انصدمت بسمه يعني تفهم من سكوته انه هيبقي مبسوط بسمه بدموع: اكلم يا حمزه هتبقي مبسوط
حمزه ببرود: اه هبقا مبسوط
قلممي_دينا_عبدالله
•تابع الفصل التالي "رواية نور اليونسي" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق