رواية دواء الروح الفصل الرابع 4 - بقلم اماني سيد
فضلت نداء واقفه شايفه جوزها داخل عليها وشايل واحده تانيه وبيضحك ويهزر معاها وهو شايلها ودخلها على اقرب كرسى ونزلها وبيعاملها كأنها ملكه .
فضلت باصه باستغراب ليهم كأنها فى كابوس ومنتظره تصحى منه رجعت بصت تانى لحماتها لقتها زقتها وراحت ناحيه ابنها تباركله كل ده وهى وافقه مش مستوعبه اللى بيحصل ده بجد ولا هى هتصحى من الكابوس ده دلوقتي
ـ مبروك الف الف مبروك يا حبايبى
ـ ماما هى البتاعه دى بتعمل هنا ايه قالها وهو بيشاور على نداء
ـ ولا حاجه يا حبيبي هى هتاخد شنطه هدومها وهتمشى دلوقتي
وراحت مسكت الشنطه اللى جهزتها وحطيتها فى ايد نداء
ـ انتى متنحه ليه كده يلا مع السلامه
فاقت نداء من سرحانها
ـ انتى بتكلمينى انا وبيت مين اللى اخرج منه ومين دى اصلا قالتها وهى بتشاور على رنا
ـ دى رنا عروسه ابنى وانهارده جوازهم وانتى خلاص جوزك طلقك عشان مش ماليه عينه يلا مع السلامه
ـ انتى بتقولى ايه دى شقتى وده جوزى صح يا طه ولسه هتقرب منه راح زاققها
ـ اوعى تقربى منى انا مصدقت خلصت منك ورقه طلاقك هتوصلك المستشفى كمان اسبوع
ـ انت بتقول ايه ظه مقلب صح
ـ لا دى حقيقه فوقى بقى مع نفسك بعدين ولا هوينا احنا عرايس وعايزين نبدأ حياتنا بقى
ـ انت بتقول ايه ده بيتى انا حسبي الله ونعم الوكيل فيكوا اطلعوا بره بره
ـ احترمى نفسك بدل ما اجي وأمد ايدى عليكى
ـ انت اتجننت ده بيتى اطلعوا بره امشوا اطلعوا بره
كانت بتقولها بحرقه ودموع وهى مش مصدقه ده جوزها اللى امنتله على نفسها دى الست الطيبه اللى اعتبرتها فى مقام امها ، قربت منها زينب ومسكتها من طرحتها
ـ بقولك ايه يا بت انتى شايفه الورقه دى ده عقد بيع وشرا وانتى ماضيه عليه بنفسك تحبى افكرك امته ، وانتى وبتمضى على القايمه كان فيها ورق بيع للشقه دة وانتى مضيتى عليه
ـ دى سرقه ونصب
ـ كان بمزاجك يا حلوه انتى اللى اول مارمينالك لقمه جريتى عليها محدش ضربك على ايدك
ـ انتوا ازاى كده طيب والفلوس اللى اخدتها مني عشان الشقه كل ده كدب
ـ ماخدتش منك حاجه روحى شوفى اديتيهم لمين يلا مع السلامه
ـ لا مش همشى ده بيتى اطلعوا بره ده بيتى يا حراميه
قامت رنا وقربت منها
ـ هو اننى مابتفهميش ولسه بتجادلى ليه انا هريحك واجبلك من الاخر يمكن تفهمى
انا وطه بنحب بعض من سنتين ومكناش عارفين نتجوز ازاى وانتى عايشه لواحدك محدش بيبصلك وعندك كل حاجه ليه ايه المشكلة لما تسيبلنا الشقه نتجوز فيها ؟ عشان كده عملنا الفيلم ده كله عشان ناخد الشقه والفلوس نتجوز بيهم فهمتى اعتبريها صدقه منك .
اوعى تكونى فكرتى إنك بشكلك ده حد ممكن يبصلك أصلا انتى عارفه طه كان بيعصر على نفسه كام لمونه عشان يبصلك أصلا نصيحه منى اطلعى بهدوء بدون مشاكل بدل ماوقتها تطلعى بفضيحه ونشوف بقى جوزك طلقك بعد اسبوع من جوازك ليه
ـ منكم لله منكم لله طيب انا اروح فين انا ماليش مكان تانى غير ده
ـ مش مشكلتنا اتصرفى روحى باتى فى الشارع فى المستشفى فى أى داهيه
وقفت نداء تعيط مش عارفه تروح فين عمرها ما تخيلت لحظه إن يحصل فيها كده هى عمرها مأذ*ت حد عشان يتعمل فيها كده
قربت مره تانيه من طه ومسكت ايده
ـ طه اه مسمحاك بس عشان خاطرى ماتعملش فيه كده انا حبيتك وامنتك بلاش تخونى انت كده بتكسرنى
متأثرش طه بكلامها وشدها من طرحتها وطردها بره الشقه وبعدين فتح الباب ورمى شنطتها وراها
فضلت واقفه بتبص للباب وبتعيط مش عارفه تعمل ايه او تروح فين
للدرجة دى كانت ساذجة عاشت عمرها كله تحوش فلوس عشان تتسند عليها لما تكبر وفى الاخر كل حاجه تروح لغيرها يتمتع بيها
فضلت ماشيه فى الشارع بتعيط مش عارفه تروح فين ولمين كل حاجه راحت منها مش معاها فى المحفظه غير مبلغ بسيط ولو راحت المستشفى بالشكل ده كل اللى شغالين مش هيبطلوا كلام عنها
مسكت التليفون واتصلت بنيفين صاحبتها
ردت عليها نيفين
ـ الو
ـ نيفين الحقيقى
ـ نداء مالك حصلك حاجه فى حاجة
ـ خدوا منى كل حاجه الشقه والفلوس ورمونى فى الشارع
ـ إنتى فين دلوقتي انا جيالك حالا
ـ انا فى الشارع عند ******
ـ طيب خليكى مكانك مسافة الطريق وهكون عندك
لبست نيفين اوام وراحت لنداء لقتها قاعده فى الشارع بتعيط وجمبها شنطه هدوم اخدتها وراحوا للبيت عندها وصلوا شقه نيفين
ـ بصى يا حبيبتى ادخلى خدى شاور وغيرى هدومك على ماعملك حاجه تشربيها وماتقلقيش انتى عارفه ان محمود مسافر اسبوعين يعنى هتبقى على راحتك والولاد بايتين عند ماما
دخلت نداء غيرت هدومها و نيفين كانت جهزتلها لمون عشان يهدى من اعصابها
ـ احكيلى بقى حصل ايه
ـ ضحكوا عليا مضونى على بيع الشقه من غير ما اعرف وخدوا كل فلوسى وكا حاجه حتى العفش
ـ طيب القايمه فين مش انتى مضيتى عليها
ـ مكنتش قايمه وانا مخدتهاش اصلا كل ده فيلم كان معمول عليا
فضلت نداء تحكى اللى حصل معاها لنيفين وهى بتعيط وحاولت نيفين تهديها لكن معرفتش وبعد فتره نامت نداء مكانها من العياط فضلت نادين نبصلها بقله حيله
******************
فى مكان تانى خارجه مصر كان سليم قاعد مع اخوه وبيتكلموا مع دكتور المانى بيوضح لهم خطوره العمليه ونسب نجاحها
ـ استاذ سليم الورم فى دماغ حضرتك بيكبر ومش هنقدر نعمل عمليه غير لما تخضع لعلاج اشعاعى وكيماوى الأول لازم نحجم الورم قبل البدء فى اى شئ تانى
ـ طيب يا دكتور العلاج دخ اقدر اعمله فى مصر وأتابع معاكم النتائج
ـ مافيش مشكله هكتبلك العلاج وتقدر كل فتره تبعتلى ايميل فيه صور الاشاعه
كان سليمان بيتابع كلام الدكتور
سليمان: طيب يا دكتور لو العلاج تم هنا تحت اشرافكم هيكون أفضل
ـ أكيد طبعاً
ـ خلاص يا سليم نكمل العلاج هنا
ـ سليمان انت وعدتنى انك هتسلبى القرار ولو ضغط عليا هرفض العلاج
قاطعهم الطبيب
ـ استاذ سليمان لو التزمنا بالعلاج وسرعنا من البدء هنقدر وقتها نسيطر على المرض وهيكون فى تحسن كبير
ـ خلاص يا دكتور يبقى بإذن الله هنسافر فى اقرب كياره وهبدا العلاج عن ازنك
خرج سليم وسليمان من عند الدكتور وحاول سليمان إقناع سليم برأيه فى العلاج لكن سليم كان مصر على العلاج فى مصر
***************
تانى يوم راحت نداء المستشفى لكن بشخصيه مختلفه قابلت دكتور رفيق وحكتله كل اللى حصل معاها واتعاطف معاها رفيق وعرض انه يساعدها لكن هى رفضت رفض قاطع أى مساعده من أى حد فيهم
قررت تبيع الدبله والخاتم اللى فى ايديها والحلق وتأجر شقه مؤقتاً تقعد فيها لحد ماتظبط امورها هى قررت ماتعتمدش على حد وتساعد نفسها وتخرج من القوقعه اللى كانت حابسه نفسها فيها وقررت انها تغير شخصيتها وبعد كده تشوف طه وامه لكن قبل ماتخوض الحرب دى فى حرب أكبر لازم تخوضها مع نفسها
ياترى نداء هتنجح وهل الشخصية الجديدة هتكون افضل ولا هتكون بدون مشاعر بارده
ونخمن كده مين البطل الرئيسى سليم وسليمان
البارت الرابع
دواء الروح
•تابع الفصل التالي "رواية دواء الروح" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق