رواية اختياري الوحيد الفصل الرابع 4 بقلم زهرة الربيع
الرابع طلعت على اوضة غاده فورا قبل ما عامر يصحى غاده قامت من النوم على صوت خبط على الباب فتحت عينها بنوم و راحت تفتح وهي متضايقه بس اتفاجئت بسلمى قدامها قالت باستغراب وسخريه..... خير شوفتيني في حلمك ولا ايه
سلمى دخلت بضيق وقالت ... انا مستحيل احلم بواحده زيك عارفه ليه لان طبعا انتي عارفه ان 90% من اللي بنشوفه في احلامنا هو اللي بنفكر فيه ...وانتي ولا في بالي
ضحكه وقالت بسخريه....ادخلي في الموضوع على طول اكيد مش جايه تصبحي عليا
سلمى قالت بحزم.... عايزه ايه من عامر وقبل ما تكدبي وتحوري انا عرفت كل حاجه عن اللي عملتيه وطريقه جوازك منه وتهديداتك السخيفه ....انتي متخيله انك ممكن تكسبيه بالشكل ده
غاده ابتسمت بسخريه وقالت... مش مهم اكسبه المهم ما اخسروش ..انا بحب عامر من اول يوم اشتغلت معاه في الشركه وكان بالنسبه لي حلم بعيد وحاولت معاه كتير بس كان مخلص ليكي زياده عن اللزوم لدرجه انه حتى ما اهتمش بوجودي لحد ما خليته يجيني لحد عندي قدرت وخليته يتجوزني وزي ما عملت كده هقدر اشيلك من قلبه واخليه يحبني كلو بالصبر وانا بالي طويل قوي
سلمى ضحكت بسخريه وقالت.... جايز يكون بالك طويل بس عمرك ما يكونش طويل للدرجه اللي تخليه يحبك لأنك لو عشتي مية سنه مش هتكفيكي ولا هتخليه يفكر فيكي ما تضيعيش عمرك على الفاضي.... نصيحه مني ليكي عامر بيحبني انا وبس ..وكان ممكن الاول تخلصي مني و ازعل وامشي وتقدري توقعي بينا لكن دلوقتي بعد اللي عرفته مش هسيبه...و امبارح اتصالحنا وكنا في حضن بعض للصبح مشكلتك ما بقتش في انه يحبك مشكلتك بقت معايا انا وللاسف جوزي حلم بعيد على امثالك..... اشوفك على الفطار يا ضرتي
قالت كده وخرجت وسابتها هتموت من الغيظ
غاده ضربت الترابيزه برجلها وقعت الحاجات من عليها وهي هتتجنن من الغضب والغيره
سلمى رجعت على الاوضه لقت عامر طالع من الحمام وقال باستغراب ....كنتي فين... ده انا لسه كنت هطلع ادور عليكي
سلمى قربت منه وقالت ابتسامه ....ابدا روحت اصبح على ضرتي
عامر اتنهد بيأس منها وقال.... يا بنتي بلاش تستفزيها دي واحده مجنونه ما نعرفش ممكن تعمل ايه
سلمى ضحكت وحضنته وقالت ...ممكن تعمل ايه اكتر من انها خلتني بعيد عنك اسبوعين ...عارف انا كنت باحس بايه وانت بعيد بجد كنت حاسه كأن قلبي مش معايا ... كنت كل ما اجي انام احس بايدك بتحضني ما كنتش انام غير لما احس بكده كنت معايا حتى وانت غايب يا عامر
عامر ابتسم بحب وقال ...انا حالي كان اسؤ من حالك ما كنتش اعرف انام غير اخر الليل لما عيني تشتكي من السهر وتلعني 1000 مره ...اوقات كتير كنت اقعد مع نفسي واتمنى لو اشوفك مره واحده احضنك مره لو هتكون اخر مره وهموت بين ايديك بعدها
سلمى نزلت دموعها وضمتو اكتر بحب و قالت.... ما تقولش كده يا قلبي انا بحبك قوي يا عامر.... خلاص هفضل جنبك مش هنبعد عن بعض ابدا كل اللي بيحاولو يفرقونا لما يلاقونا جنب بعض وما فيش فايده هيمشوا لوحدهم انا متاكده وهنفضل سوا باذن الله
عامر ابتسم وباس جبينها وقرب منها في لحظه جميله قوي كلها شوق وعشق متبادل
قرب بيها على السرير بس هي قالت بسرعه ....بس يا مجنون يلا هتتاخر على الشركه
عامر قال....شركة ايه دلوقتي بس....مش هروح النهارده مش عايز اسيبك ابدا
سلمى ضحكت جامد وقالت... بجد هنقعد سوا
عامر ابتسم وقال بغمز..... لا هنام سوا
سلمى ضربته في صدره وضحكت جامد وقالت... قليل الادب قوي
عامر شالها وقال.... لسه قله الادب ما بداتش
وفضلو طول اليوم مع بعض وطلبوا الاكل فوق ومنزلوش خالص
غاده كانت تحت هتجنن ما بقتش قادره تستحمل اكتر خصوصا بعد الكلام اللي قالته لها سلمى طلعت على اوضتها بغضب وكلمت شخص قالت.... اسمع انا محتاجاك في موضوع ضروري محدش هيعمله غيرك بس افهم كويس عشان الغلطه فيه بمصيبه... هافهمك كويس واول ما اتصل عليك تنفذ على طول
عند سلمى كانت نايمه بين ايدين عامر وقالت بحب ....من زمان ما قضيناش يوم جميل زي ده من الصبح واحنا مع بعض ولوحدنا
عامر باس جبينها بحب و قال ....وهنفضل مع بعض كده على طول وهعمل لك شهر عسل بدل اللي باظ...بس استني عليا كده في شويه امور لازم ارتبها
سلمى ابتسمت وقالت ....انا عسل حياتي كله معايا وبين اديا
عامر ابتسم بارتباك شديد
سلمى قالت باستغراب .. مالك حبيبي هو في حاجه مضايقاك
عامر ابتسم وقال.... ابدا يا قلبي بس يا ريت لو متحتكيش باللي اسمها غاده دي ست مش كويسه وانا ....انا خايف عليكي قوي
سلمى ضحكت وقالت ....متخافش عليا انا اخوف 10 زيها سيبها لي ده انا هظبطها لك
عامر ضحك وقال ...سيبك منها وركزي معايا انا ...ظبطيني ...وفي حضنك ريحيني
سلمى ضحكت وقالت... مانا لسه مظبطاك
عامر ابتسم وقال.... احنا ورانا ايه نتظبط تاني وثالث وعاشر
سلمى ضحكت جامد وقالت....لا انا مش قادره اظبط وعايزه انام بجد تعبانه يلا بقى نيمني
ابتسم بحب و شدها لحضنه جامد وفضل حاضنها لحد ما راحوا في النوم هم الاثنين
في صباح يوم جديد كانوا جهزو ونزلوا تحت
وعامر رايح الشركه وسلمى كانت بتسوي له الكرفته عند الباب وقالت ...مش كنت تسمع كلام ماما وتاخذ معاك اكل
عامر اتنهد وقال.... بجد هتعملي لي زيها هو انا طفل رايح الحضانه عشان اخد اكل معايا
سلمى قالت بسرعه.... يا حبيبي بنخاف عليك اكل بره مش صحي
عامر باسها من خدها بسرعه وقال... ده على اساس اني هاقعد بره كتير ..يعني مش هقدر ابعد عن العيون الحلوين دول هرجع على طول
سلمى ابتسمت وقالت.... ماشي يلا ربنا معاك
عامر شدها عليه بقوه وقال... مش هتديني حاجه قبل ما امشي اي حاجه ودعيني بقى
سلمى اتنهدت وقالت... لا يلا امشي
عامر ابتسم وقال.... يا بت خليكي جريئه كده ودعيني بقى انا بموت في الحركات الناعمه دي يلا اتلحلحي
سلمى قالت... ناعمه ....ده محن ده
عامر ضحك جامد وقال... ايه الرومانسيه دي على الصبح
سلمى ابتسمت وقالت ....طيب على العموم هبقى جريئه اهو علشان عيونك ...وقربت من شفايفو برقه وقالت بجرائه ....شفايفك زي التفاحه الامريكاني... تدقوا مره تقول تاني
عامر ابتسم ولسه هيقربها ليه تاني ا تتفاجئ بامه واقفه وراهم وقالت بدهشه ....بتعملوا ايه عند الباب
بقلم...زهرة الربيع
سلمى لطمت على خدها وعامر قال بارتباك ...عن اذنكم بقى تاخرت اتاخرت قوي...ومشي بسرعه
سلمى قالت بغيظ شديد..اه يا واطي
وبصت لها بحرج وقالت.... كنت بودعه يا ماما
امه ضحكت جامد على شكلها وقالت.... تفاح امريكاني هو ما ينفعش تودعي تفاحك فوق ....يلا معايا علشان نحضر للتفاح غدا
سلمى راحت وراها بحرج وهيه بتضحك عليها
وفضلو مع بعض في المطبخ بيحضروا الغداء
في الوقت ده غاده كانت شافت كل اللي حصل واتغاظت اكتر اتصلت بالشخص اللي كلمته وقالت.... دلوقتي حالا تيجي وتنفذ
بعد شويه وصل واحد ومعاه ادوات فتحتلو والدة عامر قالت..نعم
الراجل قال.... انا السباك حضرتك في واحده هنا اتصلت علي
غاده قالت بسرعه .....اه تعالى الحمام بتاعي بايظ
ام عامر بصت لها بضيق وراحت على المطبخ تاني
وهي طلعت مع السباك لفوق ووووو
يلااااا اقوى تفاعل يا جماعه في مفاجأااات خطيره🥰
•تابع الفصل التالي "رواية اخياري الوحيد" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق