رواية عشق على صفيح الموت الفصل الرابع 4 - بقلم ايلا ابراهيم
الفصل الرابع
كان يحيطها بتملك وهو يدفن وجهه بعنقها متمتما بتوهان ريحتك تجنن....
أما هي تحاول أبعاده عنها بخجل دون جدوى .
عندما شعرت بيده تتسلل إلى فستانها لتنزعه ..
يده البارده تمشي على ظهرها شهقت بسبب تلك البرود على جسدها لتشعر بكهرباء تسري بجسدها مشاعر غريبة عليها ..
همست بتوتر كككاظظم
كاظم اششش ماتخفيش مش هخلكي تحسي بحاجه.. قال كلماته وهو تائها بتفاصيلها.
عندما أردات أبعاده عنها بحرج لكنه همس لها برغبه انا قدرت خوفك امبارح وسيبتك .. اظن كفايه عليا لحد كده..
انكمشت على نفسها پخوف ونبضات قلبها تزداد عندما قررت الاستسلام لما يفعله لتنتفض بحرج عندما سمعت طرقات على الباب وقبل أن تبتعد وهي تحمد الله .. منعها متجاهلا تلك الطرقات مرددا بنفاذ صبر وتحذير متتحركيش من مكانك..
لكنه ابتعد بضيق عندما سمع الخادمه تتكلم من خلف الباب مردده كاظم بيه أهل الست جمره تحت عاوزين يشوفوها..
تنفست بارتياح عندما وجدته يبتعد عنها يعدل شعره المبعثر بتذمر وعيناه عليها وهي تجذب فستانها تغطي به جسدها ليتكلم بأنفاس مضطربه وصوت غاضب ماشي هتنزل اه ...
أعاد نظره اليها وهو يرتدي قميصه ويغلق تلك الازرار بتأفف وعدم رضى.
اما هي فقد أسرعت إلى الحمام تحت نظراته الحارقه..
********
مروى وهي تعبث بكتبها دي جايه منين
صاحبته مش عارفه لقيتيها فين..
مروى مع كتبي
صاحبتها بس تصدقي جميله
مروى بابتسامه جميله اوووي اول مره حد يفتكرني بورده
صاحبتها تفتكري مين اللي حطها هنا
مروى مش عارفه
صاحبتها بضحكه مممم ممكن يكون معجب سري
مروى بضحكه معجب سري يمكن
وهي ماشيه على العربيه سمع صوت طفله صغيره
بصت ناحيتها وكانت حامله باقه ورد جميله
نزلت بمستواها وسألت بابتسامه انتي تعرفين
هزت راسها بلأ بس عمو ادناي دي عشان اديهالك وادناي شوكولاته ليا بابتسامه بريئه
مروى : هو فين عمو
الطفله عمو اللي هناك
مروى بصت الناحيه التانيه مفيش حد
الطفله هو كان هناك واداني الشكولاته دي عشان اديكي الورد والله
مروى باست خدودها بحب ماشي ياقمر ..
صاحبته شكله معجب بجد يابنتي
مروى بفضول تفتكري مين
*********
جمرة يامصيبتي ايه اللي عمل في وشك كده يا ليلى
ليلى دمعت غصب عنها
جمرة حضنتها بخوف اتكلمي ياحبيبتي اتكلمي ياليلى مين عمل فيكي كده
ليلى مصطفى
جمرة بصدمه انتي بتقولي ايه مصطفى مستحيل يعمل كده.. ايه اللي حصل ووصلكم لكده انا غبت عنكم يوم يحصل كده
ليلى بدموع انا وخالتي شدينا شويه
ليلى طططب ازاي مصطفي عمره ماعمل كده اكيد في حاجه غلط. طب اهدي خلاص انا هكلمه ياحبيبتي متعيطيش... وخالتي ايمتى هتزهق بقى وتسيبك فحالك..
ليلى مسحت دموعها سيبك مني انا اعرف اتصرف انتي عامله ايه
جمرة بخجل انا ..كويسه
ليلى وجوزك عامل ايه معاكي.. اتكلمي ياجمره
جمره بخجل كويس تحبي تشربي ايه
ليلى مش عايزه اشرب اقعدي وقولي حصل ايه ..
جمره ...
**********
اول مادخلت مروى اوضتها ورمت حاجتها بتعب من يوم الدراسه الطويل ابتسمت بسعاده وهي بتفكر كمية الورد اللي جالها النهارده وياترى مين اللي بيعمل كده اتصدمت لما شافت على سريرها باقه ورد ومكتوب عليها النهارده طالع جميله اووووي زي كل يوم..♥️
احمر وشها بكسوف وهي بتتلفت حوليها ياترى مين عمل كده.. حست بخوف للحظه
و طلعت بسرعه سالت الشغالين محدش شاف حد دخل اوضتها وعرفت أن محدش زارهم النهارده إلا أهل جمره اخواتها الاتنين ومرات اخوها وأبوها ومرات ابوها
هو ياترى حد فيهم هو اللي بيجب الورد طب ايه واحد فيهم الكبير والا الصغير
طب شكله عامل ازاي كانت بتكلم نفسها وهي طالعه الدرج وشارده لما سمعت صوت أهل جمره بيستأذنو من غير ما تحس عدلت نفسها وهدومها وبصت ناحيت الصوت واول مره تقابله فحياتها وتشوفه عمر بصاته ليها كانت مبينه إعجابه بيها هوس الكبير ماشلش عنيه عنها وهي حست بالكسوف وجريت على اوضتها ...
ارتسمت ابتسامه رضى على شفايفها وكأنه وصل لمبتغاه..
وهما نازلين جمرة مسكت ايد مصطفى واتكلمت معاه
مصطفى ايه اللي عملته مع ليلى ده ..
.مصطفى حاوط وشها بحب انتي متفكريش بينا ياحبيبتي. وفكري بحياتك بس.
جمر بضيق ياحبيبي مينفعش اللي عملته ده دي ليلي انت ناسي مين ليلى
مصطفى تنهد بتعب واختناق خلاص ياجمره انا هتصرف وهحل المشكله دي من أساسها متشغليش بالك فينا انتي وقولي جوزك وأهله عاملين ايه معاكي
حد مضايقك بحاجه انا عارف ان الجوازه دي مش هتعدي بالساهل عليكي . عارف انهم شوية مجانين بس عشان خاطري خدي بالك من نفسك واي حد يجي عليكي ولو بكلمه متسكتيش وافتكري اني هنا جمبك ومش هسيبك ماشي.. ا
جمرة ربنا يخليك ليا وميحرمنيش منك ..
قبل جبينها بحب ويخليكي ياقلب اخوكي
ليتدخل كاظم ويقف بينهم بغيره وهو يضع يده خلف كاظم بود مصطنع وهو اساسا لايطيقه : ايه يابو نسب اخبار الشغل معاك ايه
مصطفى بجمود كويس بعد اذنكم
ودعت جمرة عائلتها بدموع فهي حقا تشعر بالفراغ بعد أن غادرت منزلهم ..
شعرت بمن يجذبها بذراعه من خصرها لتلتصق به هامسا عند مسمعها متعطيش بتعيطي ليه دلوقتي.. ..
جمرة امسكت يده بخجل ككاظم حد يشوفنا..
كاظم ويشوفونا مش عرسان والا ايه
جمرة طططب ابعد عشان خاطري عيب كده
لكنه جذبها في الجنينه لتلتصق بالحائط الخلفي.. ودفن وجهه بعنقها مرددا ايه هو العيب.
امسكت يده التي تتسلل على منحنياتها بخجل مرددة : كاظم
كاظم احلى مره اسمع فيها اسمي من شفايفك اللي زي الكزره دول... ليلتهم شفتيها بقبلة هائما ..نسي فيها نفسه واين هو .. مالذي فعلته بهه تلك الفتاه...
لتنتفض بصدمه عندما سمعت صوت زوجة عمه والله عالى نسينا الادب والاخلاق نهائي مفيش اوضه تلمك يابت عبد الوهاب ... عملت فيك ايه بنت الصالح ياكاظم رجعت عيل صغير. .. ياكاظم ..تحولت عينا كاظم للغضب وقبل أن يتكلم بغضب
جمرة التمعت عيناها بالدموع وهربت إلى الاعلى..
رمقها كاظم بنظرات حارقه مرددا قبل ماتتكلمي عن الادب والاخلاق راجعي نفسك يامرات عمي. ليمضي في طريقه ويتركها تستشاط غضبا...
******
لم تتكلم معه منذ أمس محاولته كلها لارضائها بائت بالفشل هي مصممه على معاقبته لاتستطيع العوده لعائلتها لأنهم تبرؤوا منها لاصرارها على الزواج منه لذا ستعاقبه بطريقه خاصه لن ينساها ابدا.
بدلت ثيابها لأخرى مريحه واخذت ترتب خزانتها عندما سمعت صوته الهادء كعادته دائما جهازي حاجتك كلها هتمشي من هنا..
نظرت إليه بنظرات استغراب ولم تتفوه بكلمه..
مصطفى بجدييه حضري حاجتك ياليلى عشان معدش ليكي قعاد بالبيت ده من النهارده
التمعت عيناها بدموع لقد طفح الكيل لن تتقبل إهانة أخرى وبسرعه جهزت اشيائها ونزلت وهو ينتظرها بالخارج
نزلت بهدوء تراقب المنزل لاخر مره لن تعود ولو قبل الأرض تحت قدميها لن تعود إليه لقد اهانها والان يطردها بعد زواج دام سنتين هل سيتزوح الان ويتخلى عنها لن تهتم له ابدا فليحترق هو وعائلته فيوالجحيم.....
استفاقت من شرودها لتمسح دموعها بسرعه قبل أن تشمت بها والدته ..
ام مصطفى وهي ترتبت على كتف ولدها عين العقل ياولدي ارميها لأهلها وانا ليك عليا اجوزك ست ستها ..
تجاهل كلمات والدته وهو يتقدمها
أما هي لم تتفوه بكلمه ولم تتفوه ابدأ الآن ستكون نهايه قصتها مع مصطفى مشي نحو السيارة وهي خلفه ليوقفه صوت والده بغضب ...
**********
وجدها تبكي في غرفتها تشعر بالحرج بالعار لقد كانت محقه تلك المراه لم يجب عليها الاستسلام له بهذه الطريقه..
سمعت بابا غرفتها يفتح لتمسح دموعها بسرعه وتسرع إلى الخزانه تعبث باشيائها ..
كاظم بتعملي ايه
جمرة....
كاظم مش بكلمك..
جمرة....
كاظم امسك معصمها بغضب وهو يديرها إليه مرددا بصيلي هنا لما بكلمك..
رفعت عينيها بدموع ..
زفر مابجوفه بغضب مرددا بتحذير اخر مره تعملي اللي عملتيه ده..
رمقته بنظرة ساخطه مالذي فعلته الان ليوبخها وهي من ظنت بأنه اتي ليعتذر عن هذا الموقف المحرج
لكنه حقا صدممها لتشهق برعب عندما امسك فكها بغضب وردد كلمات صدمتها ووووو
يتبع
•تابع الفصل التالي "رواية عشق على صفيح الموت" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق