Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية عقوبة العشق الفصل الرابع 4 - بقلم نور شريف

 رواية عقوبة العشق الفصل الرابع 4 - بقلم نور شريف 

البارت الرابع 

حضن رحيم أبنه كأنه مش هيشوفه تاني بص لنجمة بحزن و مشيي 
نزلت نجمة علي الارض و عيطت بقهر أحلامها معاه و كل حاجه بينهم أنتهت بسبب واحده دخلت بينهم 

بصلها ياسين بجمود :ـ واحد زي رحيم ميتزعلش عليه انتي ربنا نجدك لما أطلقتي منه ؟!

بقولك أيه يا ياسين أنا عارفه أنك بتكره أخوك بس هو كان جوزي ياريت متقولش عليه حاجه ، أخدت أبنها و دخلت القصر و أحمد بيضحك بفرحه .. ماما هو مين عمو ده 
دخل ياسين و رفع حاجبه باستغراب:ـ

أنا ياسين عمك جري أحمد عليه .. هو بابا مش هيجي تاني ؟

لا انت هتعيش هنا مع ماما و تيتا و أنا و بابا سافر بقا هيجي يشوفك كل فتره أي رأيك يا حبيبي 
دبدب احمد في الارض بغضب ؟! أنا عايز بابا يعيش معانا يا عمو مش موافق علي الفكره دي 
رفعه ياسين علي دراعه و بدأ يلعب معاه و صوت ضحكهم بقا عالي و نجمة قاعده في أوضتها بتعيط علي طلقها من رحيم ..

طلع ياسين عندها قعد قدامها علي السرير وقال بحنان :ـ
دائماً لما كان بيحصلك أي مشكلة اكون أول حد يعرفها و يحلها ليكي قبل ما تبقي مرآة رحيم، عارف أن أحنا بعيد عن بعض بقالنا سنين كتير و بقيتي أم و كبرتي 
نجمة أنا سندك و موجود لما تحتاجيني متزعليش لو نصيبك يكمل معاكي كان ربنا أراد ولو نصيبك يمشي هيمشي ..؟

خرج ياسين و دخل أوضته و رمي نفسه علي السرير بفرحه من طلقهم طلع هدومه وهو بيرقص من فرحته أخد دش و نزل تحت قعد علي السفره يأكل 
و نجمة نامت مكانها جمب أحمد كان بيتمني يشوفهم خلص و طلع فوق مسمعش صوت رجع أوضته و كأن حته من قلبه رجعت ليه تاني كان مش قادر يخبي ضحكته ..

دخل رحيم البيت حس بحركة و صوت في أوضة ياسمين طلع بخوف بفتح الباب كانت نايمه علي الارض بتصرخ من بطنها 
ألحقني يا رحيم بطني فيها طلق شديد قرب منها بتوتر شالها و نزل بيها علي المستشفي 

عدا ساعة و طلع الدكتور بهدوء :ـ المدام حامل في الشهر التالت ودي كانت محاولة أجهاض و الطفل لسه عايش ..

الشهر التالت ازاي دي لسه عروسة من يومين أتنين بس 

ازاي يا أستاذ دي مدام بقالها شهور بقولك حامل ..

دخل رحيم بغيظ و غضب شد شعرها :ـ حامل من مين أنطقي طفل ايه اللي في الشهر التالت أنا متجوزك من يومين و متأكد محصلش بيني و بينك حاجه ، انتي مخبيه حاجه عني يا ياسمين .

حضنته بتمثيل: كل يوم تشك في أخلاقي يا رحيم و تقولي حامل و مش معترف أن مراتك و ملكك أنت و شرفي يا ياسين ما حد لمسني غيرك ..

لو مش متأكد نجرب دكتور تاني ممكن اكون حامل بس ازاي في الشهر التالت وبعدين لو في حاجه زي كدا مش هقولك ألحقني و كنت هخبي عليك ، أنا مسمحش لراجل غيرك يقرب مني أنا بحبك والله بحبك !!

خلاص يا ياسمين مصدقك يلا عشان نرجع بيتنا صحيح أنا طلقت نجمة شهقت ياسمين بصدمة :
بجد طلقتها ليه دي بتحبك و عشان أبنك كدا هتظلموا 
ده قرارها و أنا موافق المهم راحتها و زي ما أتجوزنا بلمعروف نطلق بلمعروف 

كل اللي خايف منه أن ياسين يتجوزها .. كان بيحبها قبل ما اتجوزها جه يوم فراحنا و كان بيعيط عليها و أنا كنت فاكر أن بحبها و كنت مُصر أن اتجوزها رغم أنه قالي أبعد عنها و سيبها ، وهي كمان بتحبني عمرها ما حبت ياسين .
اتنهد بخنقة : بس اللي بقا واضح أن بحبك أنتي و هتبقي كل حاجه بنسبة ليا و متأكد أنك هتعوضيني عنها 
صح يا ياسمين..

هزت دماغها و قربت با'سته أبتسم و سندها و نزل للعربية و أخدها علي البيت ؟!

رجعوا البيت قابلته أمه علي السلم بغضب و عصبية ضربتها كف شديد علي وشها .. لا شاطره تخوني جوزك من تالت يوم جواز يا مفترية يا ظالمه .

حطت أيدها علي وشها وبلعت ريقها بخوف و بصت لرحيم اللي بصلها بستغراب : خيانة أيه دي يا ماما ياسمين عمرها ما تعمل كدا ؟

أقول عليك ايه يا أبن بطني غبي ضيعت الغالي و أشتريت الرخيص أطلع و انت كل حاجه هتشوفها بعينكك سحرالك ولا عاملة ليك ايه ..
طلع رحيم اوضته و ياسمين بصت لأمه بشر .. و دخلت مع رحيم الاوضة وهي بتتوعد ليها بفخ كبير 

قعدت علي السرير تمثل الدموع و الحزن من كلام أمه و كلام رحيم عن أخلاقها .. أنا عايزه أمي تقعد معايا يومين عايزه أتكلم معاها شويه مع بعض أبعتها تيجي أو هروح أنا ليها .

قرب رحيم منها وبص في عيونها بتركيز :
حقك عليا لو كنا ظلمينك لو انتي زي ما أحنا شاكين متزعليش من رد فعلي ساعتها ..

حتي أنت يا رحيم مش واقف معايا و واقف مع أمك و بتشك فيا حرام عليكوا بقا فتحت في البكاء و رحيم طبطب عليها بحنان : أسف خلاص متعيطيش معقول انتي حامل ..

أنا عملت أختبار حمل و طلعت حامل بس حمل بسيط باين في الاختبار هتبقي أب و أنا هكون حامل في أبنك ..

نزل دماغه عند بطنها بس أستغرب أن بطنها كان ظاهر فيها الحمل أبتسم و دخل الحمام بص جمب الشباك شاف لون أحمر غريب زي الد'م شم ريحته كانت وحشه أوي 
زعق في الحمام : ايه اللون ده يا ياسمين ده د'م ولا أيه ..

اتوترت بشدة و وشها أصفر من الخوف : 
ده حاجه كدا للبنات يا رحيم سيبها ، حطها مكانها و طلع نام جمبها شافها لابسه فستان قصير و حطه شوية ميكب قربت منه ، بعد عنها بهدوء 
أنا لسه مطلقها النهاردة و مخنوق شوية و مش رايق ياريت ننام عشان تعبان .. نفخت ياسمين بغيظ :

هو في ايه يا رحيم أنا مراتك و ليا حقوقي من يوم جوازنا و أنت مقربتش مني ولا قعدت معايا شويه حتي أنا ليا حق فيك ..

عايزه أيه دلوقت يعني يا ياسمين 

ردت وهي بتقرب منه بلهفه و تنهيدة حاره : عايزك ..

يتبععععععع 

كل الإشارات بتقول أنها متربتش وانت متمسك فيها غبي !!
تفاعل حلو يا كتاكيتي 🤍 
بقلمي نور شريف مش هسامح أي حد ياخد الرواية من غير أسمي ومحدش يشيل الهشتاج بعد أذنكم 😡.

عقوبة_العشق

 •تابع الفصل التالي "رواية عقوبة العشق" اضغط على اسم الرواية 

reaction:

تعليقات