رواية اشقاؤها الثمانية بلوتي الفصل السادس والاربعون 46 - بقلم إليا
أشقاؤها_الثمانية_بلوتي
الفصل السادس و الأربعون
عثمـان برق _ " هتولدي ولا ايه طب وصفـيلي وجعك شدي على ايدي ، مالك سكتي فجأة بتخوفينـي عليكي قولي أي حاجه نيـاط انطقي .. "
نيـاط بغيظ _ " عمـرك شفت وحده بتولد في السـادس غباءك ده بيزيد من وجعي خليك ساكت .. "
عثمـان بحنيه _ " حاضر هسكت بس ارتاحي .. "
نيـاط بعدما سكت عثمـان كم دقيقه ، انفجرت معيطه _ " عثمـان نت سايبني اتوجع و مش مهـتم بيا خالص ولا همك ساكت و مش معبرني .. "
عثمـان اتصدم _ " بس نت ( اتنهد ) .. نيـاط قلبي خدي نفسك و قوليلي أعملك ايه يرضيكي .. "
نيـاط لفت ذراعاتها ع رقبته ، دخلت راسـها في صدره _ " عايزه أفرد ظهري مبقتش قادره ع قعدة الكرسي عثمان رجعني ع البيت بسرعه .. "
عثمـان بيمسح ع راسها _ " روحي أكيد تعبتـي من المشي قلتلك بلاش تلفي معاهم في المحلات بس مسمعـتيش مني هما هيتكلفو بكل حاجه .. "
نيـاط سبلت عيونها _ " فرح أخويا مش معقول منبسطش بيه و أقف جنبه .. "
عثمـان _ " بس مش على حساب صحتك ، خلينـا نمشي .. "
حاول يشيلها بس مرضيتش خاته يسندها و بـس قعدها فالكرسي جنبه عدلـها القعده عشان تفـرد ظهرها ، ماسك ايدها و هـو بيسوق العربيه ، كل مره بيبـص على ملامحها يطمـن بيلاقيها مش مرتاحه ايدها على بطنها ..
نيـاط فجأة زعقت _ " وقف هنـا ، بسرعه اركن هنـا .. "
عثمـان اتخض ، لف ناحيتها ملهوف بعد ما ركن العربيه _ " مالك فيكي ايه ؟.. "
نيـاط _ " هننزل هنـا ، يلا يا عثمـان .. "
.
عثمـان بص حوليه حط ايده على راسها _ " هننزل هنا نعمـل ايه نت سخنه ولا الوجع مأثر عليكي .. "
فتحت باب العـربيه نزلت هو لحقها ساندها ماشي معاها ميعرفش لفين دخلته الأوتيل للي ركن قدامه و خلته يحجز أوضه ، طلعها و خلاها تفـرد ظهرها ع السرير ..
نيـاط بعدما قام من جنبها مسكت في ذراعه _ " متمشيش .. "
عثمـان باس خدها _ " اجبلك عصير و راجع ، مكنتش عارف انك تعبـانه للدرجه ديه مستحملتيش نوصـل البيت حاسه حالك أحسن دلوقتي .. "
نيـاط ابتسمت _ " أحسن بكثير بس ناقصنـي حضنك .. "
عثمـان ضحك _ " ما دام شقاوه بنوتتي ديه رجعت يبقـى بنوتي للي جوا هديت ، تلاقيها نامت .. "
نيـاط مطت شفايفها _ " متقلش عليها بنوتي أنا هي بنوتك أصلا منعـرفش افرض ولد ، و نت طالـع نازل تقـول بنوتي ، عثمـان قرب هنـا .. "
عثمـان برفعة حاجب _ " هنـا فين ؟.. "
نيـاط بدلع _ " قعدني في حضنك .. "
عثمـان بيمسح بصباعه على خدودها _ " و بعـدين ، همم .. "
غارقين في الحب سوا مش داريين بللي حصل في غيابهم سلطان ركن عربيته قدام المـول عشان يرجعهم و بيتصل بيهـم مش بيردو عليه ..
هاجـر رايحه جايه ، قدام الكافي _ " هيكونو راحـو فين يا طنط مروى سلطان عمال يتصل هنقله ايه ؟.. "
مـروى بغيظ _ " أوصلك بس يا عثمان ياابن مصطفى خليناهالك تشبع منـها قمت واخدها و رايح منعرفش فين ، هقـول ايه لأخوها دلوقتي .. "
هاجر _ " ممكن بيلفـو ع المحلات .. "
مـروى بتريقه _ " بيلفـو على المحلات ، ابني عثمـان شاف مراته اللي فضل يترجاني عشان أقله احنـا فين ، يجي يشوفها و هيقوم يشوف ايه جديد المحلات .. "
هاجر استحت _ " يعنـي ايه ؟.. "
مـروى _ " يعني .. "
" انتو هنـا و أنا مستنى تحت ، مبتردوش على تلفوناتكو لـيه .. "
اتجمدو بمجرد ما سمعو صوت سلطـان جاي من وراهم بصو لبعض متوترين و هو لاحظ ..
سلطـان برفعة حاجب _ " في ايه ؟ واقفين بتعملو ايه هنا ، فين نيـاط ؟.. "
هاجر بلعت ريقـها _ " نيـاط ، هي فين نياط يا خالـتو نسيت هي راحت فين .. "
سلطـان _ " هو ايه للي نسيتـي هاجر متستهبليش في المواضيع ديه ، نيـاط فين ؟.. "
هاجر اتخبت ورا مروى همستلها _ " سمعتيه يا خالتو قال هاجر بنبره تخوف ، هيموتني .. "
مـروى _ " يابني هي نياط كانت معانا ، بس فجأة مبقـتش معانا فاهم .. "
سلطـان بيحاول يتحكم في عصبيته _ " هو سؤال واحد ، نيـاط فين ؟
مـروى بتبص بعيد عن عينـه _ " ضيعناها ، ايوه ضيعنـاها و احنا في المحل لفينا ملقيناهاش .. "
هاجر نطقت بعدما نكزتها وهي بتهز راسها لفوق و تحت _ " ايوه صح ضيعناها .. "
مروى بتكلم نفسها بغيظ _ " أمسكك بس يا عثمان هفرمك ناعم على العمله ديه ، تلاقي المسكينه بتترجاه يرجعها و هو مصر يعمل للي في دماغه .. "
عثمـان في اللحظه ديه حس بشعور غريب _" حاسس حد بيكلم عني .. "
نيـاط بدلال _ " ملناش دعـوه بحد همـم ، نت بتحلو كل يـوم عن اليوم للي قبله ، عثمـان .. "
عثمـان _ " مش يلا نرجع البيت ، و بطلي تندهيلي عثمان بالنبره ديه .. "
نيـاط مطت شفايفها _ " مالها نبرتي ، و بعدين خلينـا نفضل هنـا نت واحشني ..
يتبـع ..
•تابع الفصل التالي "رواية اشقاؤها الثمانية بلوتي" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق