رواية اشقاؤها الثمانية بلوتي الفصل الخامس والاربعون 45 - بقلم إليا
شقاؤها_الثمانية_بلوتي
الفصل الخامس و الأربعون
عثمـان برق _ " شكرا يا دنيـا ع الغدر ، ده طب كنت أسيبها تأذي نفسها مش معقول ضربتها قلم صغنـون خالص خالص ميستاهلش الأوفره ديه .. "
نيـاط شهقت بطفـوليه _ " سمعته يا مـراد سمعتيه يا خالتو قال أنا مكبره الموضوع ، خدي في نـار شاعله جواته .. "
عثمـان قرب منها مذبل عيونه مركز بصته على خدها ، ورا وذنها رجع خصل من شعرها المفـرود _ " لـو في نـار شاعله جواته ممكن أطفيها .. "
نيـاط مسحوره بقـربه و نبرته _ " هتطفيها زاي .. "
لسا بيقرب يبوس خدها مراد مسكه من شعره رجع راسه لـورا كان هيكسر رقبته ، سابه يستوعب للي حصله و وقـف قدام أخته حط صباعه فنص جبهتها ..
مـراد مكشر _ " نت في راسك ده عقـل ، دوخك بكلمتين مد ايده عليكي و هتسامحيه بالساهل كده فين كرامتك ، فين عنادك ، فين اختي .. "
نيـاط بتلف راسها مع كل جمله _ " لا مش هسامحه .. "
" يعني نت زعلانه منـه " هزت راسـها بالموافقـه " و مش طيقـاه " رجعت هزت راسها بالموافقـه بتتصرف زي الطفله المجبوره بتلعب بصوابعها ، باين مش راضيه عن أقاويل مراد بس مرضيتش تزعله منها ..
" مبقيتيش تحبيه .. "
في غفله منـها كانت هترجع تهـز راسها بس أول ما استوعبت على طول رفعت وشها بصت لعثمـان ببراءة ..
عثمـان ابتسم لها _ " بتحط نفـسك في مواقف بايخه ، يعني ايه مبقتش تحبني هو أي هبل و خلاص .. "
مـراد _ " بايخه مش بايخه ، المـهم انها زعلانه و مش طايقـاك و ده للي المفروض يحصل يلا يا نيـاط قلبي هنمـشي نشوف اخواتك نطمن عليهم .. "
عثمـان في محاوله يائسه منه ليعـترض _ " بس هـي مش قادره تمشي .. "
مـراد برفعة حاجب _ " هشيلها .. "
ماشي ناحية باب الأوضه مش داري بلي حصل من ورا ظهره طبعا عثمان و حركاته خجلها خبت وشـها في رقبة مـراد كاتمه ضحتكها ع جنانه ..
نيـاط ضامه ايد يزن لصدرها ، بتبوسها _ " خوفتوني عليكو أوي زاي مخدتوش بالكو من نفـسكو ، كنت هعمل ايه لـو حصلكو حاجه همم ..
زيـد ضحك _ " عندك سته اخوات غيرنـا مش هتفرق .. "
نيـاط بوزت _ " لو مكنتش تعبـان كنت ضربتك صح عندي اخوه غيركم بس معنديش نسخ من زيد و يزن و عمـران أنا بحبكم كلكم عايزه تفضلو انتو الثمانيه مع بعض معايا .. "
مراد نطق من العدم ، مخه معلق عند بداية جملتها _ " مش عايزه تضربيه و هو تعبان ، لا اضربيه عادي أصل سمعت في علاج جديد معتمد على القلم .. "
نيـاط نفخت خدودها _ " بـس بقـا يا مـراد ، سلطـان خليه يبطل يدايقني .. "
سلطـان حضنها _ " سيب اختي في حالـها أحسن ما أقوم أنيمك جنب اخواتك .. "
مـراد كشر _ " مش فاهم زاي متقبلين الموضوع بمنتهى السهوله يعني ضربها و نسكتله .. "
زيـد برق _ " ضربـها ، مين ده ؟.. "
نيـاط _ " يا ربـي ، مش هنخلص من الحوار ده .. "
الثلاثه مـروى ، هاجر ، نيـاط مجتمعين بيشترو حاجات مخصوص للفـرح للي هيتعمل قريب ، نيـاط من لما قابلتـهم بترغي مسكتتش بتشتكيلهم عن معاناتها و هما قاعدين في الكافي ..
هاجر ضحكت _ " يعني نت مش زعلانه من عثمـان بس اخواتك غاصبينك تزعلي منه ، و بقالك شهر من راضيين يسيبوكي ترجعي على بيت زوجك .. "
نيـاط بتمط شفايفها _" مش كلهم متحسسين من الموضوع بس أغلبهم مـراد أكثر واحد واخد الأمور بجديه خايفه لو عملت خطوه غلط يزعل مني .. "
هاجر _ " طب و عثمـان مش خايفه يزعل منك .. "
مـروى ضحكت _ " هو يقدر يزعل من روحه ، مش زعلان بيصبر في نفسه بس خايفه صبره ينفذ .. "
هاجر بمشاكسه _ " ميقدرش يزعل من روحه .. "
نيـاط استحت _ " بس بقـا .. "
" سيبو مراتي فحالـها .. "
تعرفت على صوته ، لفت بسرعه لقته قدامها حضنها جامد و فضل يلعب في شعرها و يبوس في خدها بعدما قعد جنبها على الكرسي و هي مستحيه من نظرات مروى ..
عثمـان ضحك _ " متبصلهاش كده هتسيح مني .. "
مـروى ضحكت _ " يلا يا هاجر نكمل مشوارنـا و نسيب عصافير الحب تتهنى .. "
عثمـان بعد ما مشيو ، قرب الكرسي بتاعه منها _ " وحشتيني يا نور عيوني .. "
نيـاط سبلت عيونها _ " وسع كده الناس هتبصلنـا .. "
عثمـان بحنيه _ " حد ليه عندي حاجه مراتي وحشتني ، هنخلص متى من هبل اخواتك طيب ، هنفـضل كل مره نلتقي بالسـر زي اي ثنين مراهقين .. "
نيـاط بوزت _ " هـو بايدي .. "
عثمـان كشر _ " مراد أصلا من البدايه ، مكنش طايقني ولا عمره هيطقني بيستغل اي سبب عشان يبعدنا عن بعض ، معرفش زعلته فايه .. "
نيـاط _ " اخدت منه اخته مثلا .. "
عثمـان ضرب انفها بصباعه _ " اخته بتحبنـي .. "
نيـاط لسا هترد عليه حطت ايدها على بطنها موجوعه _" عثمان اه .. "
عثمان شايف ملامح وشها و نبرتـها تخض _ " مالك ، حاسه بايه طب افردي ظهـرك شويه ( بيحاول يلطف الأجواء ) الشقـي ماشي على خطوات خالـه بينكد عليها فرحتنـا .. "
نيـاط بتاخد نفسها ، عينها دمعت _ " عثمان ، بطني وجعاني أوي اتصرف .. "
عثمـان اتلخبط _ " طب اجبلك ميه تشربي .. "
نيـاط زعقت _ " اااه ، بقلك بطني هتمـوتني من الوجع هعمل ايه بالميه .. "
عثمـان برق _ " هتولدي ولا ايه ؟..
يتبـع ..
•تابع الفصل التالي "رواية اشقاؤها الثمانية بلوتي" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق