رواية ازاي اطفش عروسة بابا الفصل السابع و الثلاثون 37 - بقلم اليا
زاي_اطفش_عروسة_بابا
الفصل السابع و الثلاثون
بعد شويه و شويه ثانيين مرجعـتش الدنيا قامت مقـعدش بيدورو عليها فلحديقه ميعرفوش انها بقت بعيده كيلوميرات بعدما تنقلت بالعربيه ..
غفـران بتمرجح رجليها مـبوزه ، بصت ع للي قاعد جنبها_ " عمـو سليمان احنا رايحين على فين ؟.. "
سليمـان ضحك _ " قلنـا يا عمـو طارق السواق رايحين على فين البنت ديه حلوه بس غبيه حبتين ثلاثه ، متشغليش بالك يا قمرايه رايحين حديقة ألعـاب .. "
غفـران صفقت بإيدها الصغيره _" هنروح حديقة فيها ألعاب طب مغطيين قزاز العربيه لي عايزه اتفـرج على الطريق ممكن تشيله لو سمحت ، لو سمحت .. "
سليمـان ضحك و هو بيشيل اللحاف للي مغطي القـزاز _ " البنت ديه عليها بصه بريئة تخيلك تعمل للي تعـوزه في ثانيه بس صغيره متعرفش تستغل النقطه ديه لصالحها .. "
طـارق بينطق ما بين سنـانه _ " اقفل الشبابيك هتودينـا فداهيه لو حفظت الطريق .. "
سليمـان همسله _ " مش هيحصل بص بتلعب بصوابعها زاي مش مركزه في الطريق بـس ع الأقل بطلت زغي .. "
على عكس المتوقع بمجـرد ما وصلو قدام البيت غفـران لسا هاديه بتعمل للي بيقـولولها عليه دخلت البيت عبـاره عن أوضتين و صاله فنطها واحد نايم ع الكنبه ..
طارق ميل على سليمان بعدما شافها بتتنط زاي في الصاله مش بس كدا دخلت المطبخ تشيك عليه _" البنت ديه مالها متخلفه لسا متعرفش إنـها .. "
غفـران قاطعته _ " مخطوفه عارفه .. "
طـارق بخضه _ " بسـم الله الرحمان الرحيم من شوية بتتنططي هنـاك زاي بقـيتي لازقه في رجلي كـده ، عارفك انك مخطوفه بس معندكيش مانع .. "
غفـران مطت شفايفها _ " مش خايفه عشان بابا هيجي ياخدني من هنـا ( بصت حواليها بقرف ) مش ناويين تقـعدوني ، في البيت الوسخ ده .. "
سليمـان ضحك _ " الأميره عايزانا ننضف لـها البيت .. "
غفـران ببراءة _ " عمـو بص ع صباعي .. "
سليمـان قرب وشه من صباعـها _ " ماله صباعي .. "
غفـران دخلت صباعـها في عينه _ " صباعي هفـقع بيه عـينك لو تريقت عليا تاني فاهم يا عمـو .. "
سليمـان بيتنطط و من وجعه بيفـرك فعينه _ " نت لسا هتفقعيها فقعتيها ، عـيني راحت يا طارق ياخويا عينـي البنت ديه خطيره و لازم تطلع من هنـا .. "
طـارق رفع صباعه في وشـها ، نطق بلهـجه شديده _ " اسمعـيني نت .. "
غفـران قبل ما يكمل عضت صباعه المرفوع فوشها خلته يصوت بوزت _" مترفعش صوتك عليا .. "
اتعصب بيلف حولين الشقه عايز يمسكها يأذبها بس طارق بيحاول يوقفهم عاملين دوشه و لو قلقو نومة للي نايم فنص الصاله و فاق هيموتهم كلهم و للي خاف منه حصل ..
" مين الحيوان للي صحانـي من نومي ؟.. "
غفـران برقت و هي شايفـه طارق و سليمان بيشاورو عليها باين خايفـين منه كشرت _ " متبصليش كده هما للي خاطفـيني عايزين يقـعدوني وسط الكـركبه ديه ، يعني يرضيك يا عمو غفـران الحلوه تفضل في بيت زي ده .. "
" خلاص اسكتي شويه بطلي رغـي صدعتيني مبتفصليش اعملو للي قالتلكـو عليه .. "
سليمـان برق _ " نعـم ؟ بس يا مؤمـن .. "
مؤمـن بيشد ع الحروف " مبحبش أعيد كـلامي .. "
غفـران برفعة حاجب _ " يلا اشتغـل من سكات .. "
سليمـان بيوشوش _ " البنت ديه هخنقـها بإيدي أطلع روحها .. "
مؤمـن فرد ذراعاته ع الكنبه_ " تعاليلي هنـا خليني أشوف البنت للي جايبنها المره ديه .. "
غفـران قربت منه خطتين و رجعت ثلاثه ورا فكـرها خافت منه بس فاجأته بالسـؤال بمنتهى البراءة _ " بتحب النظريات العلميه يا عمـو ؟.. "
مؤمـن استغرب _ " لا مبحبهاش .. "
غفـران بطفوليه _ " حسبتك بتعـمل تجربة علميه بتخـتبر قد إيه الواحد ممكن يعـيش من غير ما يستحمـى ، ما دام مش كده يبقـى قوم استحمى .. "
مؤمـن برق _ " نعم ؟.. "
غفـران _ " ريحتك وحشه ، قوم استحمى ..
يتبـع ..
•تابع الفصل التالي "رواية ازاي اطفش عروسة بابا" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق