رواية ازاي اطفش عروسة بابا الفصل الحادي و الثلاثون 31 - بقلم اليا
زاي_اطفش_عروسة_بابا
الفصل الواحد الثلاثون
جمـانة همست _ " من بين الحاجات لي المفـروض منسهاش عنك بس نسيتها ، فاكره حساسيتك من البندق ، شفـتي منستش عشان اخد بالي منك .. "
غفـران وشها بقا أحمر وجع رهيب في حلقها مخليها مش عارفه تنطق _ " بابا .. "
جمانـه بتمثيل للزعل و اللهفـه _ " بنوتي البريئـة موجوعه اعملك ايه يا روحي اخفف عنك ، بس ديه عقوبه مجبوره تتحمليها عشان مسمعتيش كلام مامتك .. "
مش هترحمها ، هتسبها تمـوت شويه شويه ع البطـيء ، شافت في مـراد الواقف بعيد مشغول بالتلفـون أملها حاولت توصله بس طبعا جمانـه مسابتلهاش فرصه ، شدتها من ذراعـها ، بتزيدها على الوجع وجع غيره ..
جمانـه بتشد على كـل حرف بتنطقه _ " يا ريت تمـوتي و إخلص منك .. "
في اللحظه للي دفشتها بعدما كانت هتوقع لقت نفسها بتتشال في حضن دافي ..
عمـر زعق _ " نت زاي تدفشيها بالهمجيه ديه .. "
غفـران بمجرد ما حست بوجوده حطت ثقلها على صدره أساسا مبقاش ليها طاقه حتى تتمـسك برقبته زيما متعـودة تعمل _ " بابا بابـ .. ـا .. "
عمـر حس بثقل نفسها بيضرب في رقبته ، شفايفها زرقه و ايدها المثلجه ، برق _ " نت عملتيلها ايه ؟.. "
جمانـه جسمها اترعش من نبرة زعيقه المليانه غضب ، ردت عليه متوتره ، بتخبي غلاف الشكلاته اللي ادتهالـها ورا ظهرها _ " هكون عملتلها ايه ، بطل هبل .. "
مسبلهاش مجال للنقاش لوى ذراعها بإيد وحده ، خلاها تسيب للي ماسكته ..
عمـر شاف صورة بندق ع الغلاف _ " نت مأكلتيهاش منها انطقي يلا ، لا مستحيل .. "
حاسسها بتموت في ايده بسرعه شد جمانـه زتـها بهمجيه فكراسي العربيه من ورا خلاها تشيل غفـران في حضنها غصب دور العـربيه متجاهل محاولات مـراد يوقفه ..
عمـر بيسوق العربيه مش شايف قدامه رمالها شنطه _ " في ابره جوا دوري عليها بسرعه طلعيها اتحركــــي قبل ما أموتك في ايدي طلعــــــيها .. "
جمانـه متلخبطه بين جنانه في السواقه ، زعيقه ، و غفـران اللي في حضنها _ " حاضر ، حاضر اهي .. "
عمـر _ " فضي المحلول للي في السرنجه ففخدها .. "
جمانـه برقت _ " لا مش هعرف أعملها ، اعفيني من الموضوع ده اديهالها نت .. "
عمـر ضرب ديريكسيون _ " لا عارفه ، عارفه و بتستهـبلي اعملي للي بقلك عليه ، أحسن ما أقلب العربيه ديه نمـوت و نخلص بقا يلا اديهالها .. "
مكنتش عندها خيار غـيره شايفه وشه بقـا أحمر زاي ممكـن يعملها بجد ينفـد تهديده و يقلب بيهـم العربيه ، بعد كم دقيقه بعدما ادتـها الإبره فتحت عيونها ..
غفـران همست _ " بابا .. "
عمـر بلهفه _ " روح بابا ، أحسن همم قادره تاخدي نفـسك كويس متخافيش هتتحسني اصبري شويه .. "
جمانـه شدت على غفـران بعدما حاولت تطلع من حضنـها رجعت قعدتها _ " خليكي هاديه ، بطلي تتحركي التهي بتنفـسك أحسن ما يتقطع .. "
عمـر _ " متزعقلهاش .. "
جمانـه _ " مش بزعقلها ، بحاول أهديها أصل نت مستنينـي على كحه منـها عشان تتهمني اني السبب .. "
معلقش بس فضل مراقبها من المرايه مش مطمن عليها بين ايدين جمانه بس مضطر ، و بمجرد ما ركن العربيه قدام المشفـى شالها و دخل بيها ..
جمانـه بتحاول تخليه يسيب ايدها و هـو ساحبها بعدما اتاخدت منه غفران عشان يكشفـو عليها _ " عمـر سيب ايدي ، خلينـا نتكلم بالعقل طيب .. "
عمـر لزقـها في الحيطه الورانيه في المشفـى _ " سبتك سمعيني اتكلمي بالعقل يــــلا .. "
جمانـه غمضت عيونـها جامد بسبب صوت زعيقه _ " طب اهدى الأول ( برجفه ) أنا مكنش قصدي أموتـها .. "
عمـر بتريقـه _ " صدقتك ، أكلتيها بندق و نت عارفه كويس انـها ممكن تمـوت و وقفتي تتفـرجي عليها بمنتهى البرود كل ده و مش فنيتك تمـوتيها ، أذتك في ايه مش مشيتي وسبتيها خليكي بعيده عنها .. "
جمانـه زعقت _ " ده للي كنت بحاول أعمله .. "
عمـر علا صوته _ " تبعديها مش معناها تقـتليها .. "
جمانـه ببرود _ " عملت للي شفته صح .. "
عمـر هيتجنن من هداوتها _ " الصح بالنسبالك تموتيلي بنتي بس اتوقع ايه من وحده قتلت أمها بمنتهى برودة الدم ..
يتبـع ..
•تابع الفصل التالي "رواية ازاي اطفش عروسة بابا" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق