Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية حب بلا حدود الفصل الثلاثون 30 - بقلم حبيبة الشاهد

 رواية حب بلا حدود الفصل الثلاثون 30 - بقلم حبيبة الشاهد 

الفصل الثلاثين 

جنه دخلت الاوضه لاقيت عيسى قاعد على السرير و باين عليه الحزن الشديد و الهموم
طلعت جنبه على السرير و حطيت ايديها على ايديه بحنيه و اتكلمت برقه
: عيسى أنت كويس 

عيسى انتبه لوجودها جنه  ، حط دماغه على كتفها و حاوط بايديه خصرها بحنيه و همس بصوت مجهد من التفكير 
: كل ما اقول الدنيا بدات تضحكلي يحصل حاجه تزعلني اكتر و تشيلني فوق طاقتي

جنه رفعت ايديها و مشتها على طول ضهره برقه
: قدر ربنا مش هنعرف نغير فيه شئ هي بس موتتها هيا اللي كانت صعبه و الصراحه انا خايفه اوي اقعد في البيت دا بعد اللي حصلها فيه

رفع وشه من حضنها بصلها بطمئنان  ، و اتكلم بهدوء 
: خايفه من البيت 

جنه بصتله في عينيه عن قرب بخجل و هزيت راسها
: اه خايفه و انا طلعه و نازله و بعدي من قدام شقتها ببقا مرعوبه الشقه شكلها يرعب و هي بالشكل دا و النار.. مسكه في كل حتا بحس ان قلبي بيتقبض من شكلها و قلبي مبيبقاش مطوعني اني اكمل و اعدي من قدامها و اطلع

عيسى دفن وشه في عنقها و همس بشتياق 
: بفكر اسيب البيت دا خالص و نشتري بيت بعيد عن هنا و ابعد عن كل المشاكل و الخبطه دي كلها

حاوطة ضهره بايديها الصغيره و همست برقه
: انا عملتلك الأكل انت مكلتش من امبارح حاجه من وقت ما كلنا في الاوتيل و جيت اتلخمت بالاوراق الدفن و عذاء دهب 

عيسى همس بضعف 
: انا مش عايز اي اكل مش عايز غيرك انتي تكوني معايا انا عمري ماكنت بالضعف دا قدام اي حد غير معاكي انتي حاجه تانيه يا جنه و صحصحتي مشاعر جوايا كتير كنت مفكر انها مش موجوده انا بكتشف نفسي و انا هنا في حضنك

جنه برقه
: و انا بقيت ملك لـ عيسى الشنش طول العمر و حضني مش مصرح غير ليك

عيسى غمض عينيه بتعب
: انا تعبان اوي و نفسي اريح دماغي من التفكير 

جنه برقه 
: نام يا عيسى و ريح نفسك شويه و حاول متفكرش في اي حاجه و كل ده هيتحل على خير إن شاءلله 

عيسى اتنهد بتعب و اتكلم 
: انا مستنيكي تطلعي من بدري عشان محتاج انام في حضنك لما بكون معاكي مبفكرش في اي حاجه بتحصل حوليه غير فيكي

عيسى فرد ضهره على السرير و فتح ايديه ليها  ، نامت على دراعه و دافنت وشها في حضنه ضمها بحمايا و شد عليهم الغطاء و نامه بعد يوم طويل مرهق 

في شقة شمس 
فتون كانت لسه مفقتش و نايمه على السرير و لسه بتحلم بأبشع.. كبوس ممكن تشوفه في حياتها فتحت عينيها و هي بتصرخ بكل صوتها
: جمااااال 

التفتت حوليها لاقيت نفسها في اوضتها في شقة شمس و النور مطفي و لوحدها  ، انهارت من البكاء و الصريخ و هي بتنادي على أسمه بحرقه و وجع كبير 
دخل جمال بلهفه و خوف عليها و اترعب من شكلها جري عليها بسرعه و اخدها في حضنه 

جمال بحنيه مفرطة ممذوجه بخوف
: مالك يا بابا بتعيطي ليه اهدي و خدي نفسك اهدي

فتون بصتله بدهشه و مسكت وشه بين ايديها بلهفه و بكاء
: أنت عايش بجد يعني انت حقيقي ممتش 

جمال استغرب كلامها و اتكلم بحنيه 
: لا ممتش انتي بس هتتلقيقي كنتي بتحلمي بكبوس
حرام عليكي تعبتلي قلبي و خوفتيني عليكي بقالك اكتر من ست ساعات مغما عليكي و مش راضيه تفوقي 

شمس دخلت الاوضه بخضه و اتكلمت بقلق
: في ايه يا جمال مراتك كويسه 

فتون بصتلها بدموع و قالت بلهفه
: خالتي انتي شايفه جمال بجد يعني هو عايش 

اتنهدت شمس بتعب
: اه يا حبيبتي عايش انتي هتتلقيقي اعصابك تعبانه و عقلك الباطل صورلك كبوس في مخك من المظر اللي شوفتيه الصبح

فتون ارتعش جسدها برعب 
: دهب.. دهب انا شوفتها و هي على الارض غرقانه في دمها 

حضنته بقوة و انهارت من البكاء و جمال معاها بيحاول يهديها  ، انسحبت شمس و خرجت من الاوضه و قفلت الباب عليهم 
بعد حوالي ساعه كانت قاعده على السرير و ساندا ضهرها على السرير و فردا رجليها و جمال جمبها بصصلها بخوف و هي بتشرب العصير 

جمال بقلق مفرط
: بقيتي احسن و لا اخلي اكرم يدخل يديكي اي حاجه تخليكي تنامي و ترتاحي شويه 

فتون بصتله بخوف و اتكلمت بطريقه طفوليه
: لا مش عايزه انام تاني خليني صاحيه كدا على طول 
 
جمال مرر ايديه على شعرها بحنية أب
: انتي خايفه من ايه 
مافيش اي حاجه هتحصل تاني كل الصعب عدى خلاص و مافيش غير الحلو هوا اللي جاي

فتون بدأت في البكاء 
: ممكن تبلغ الشرطه باللي حصل و متعملش حاجه لـ سيف عشان خاطري لو بتحبني بجد ملكش دعوه بيه و سيب الشرطه هي اللي تجيب حقك و نبي 

ملامحه اتشدد بالغضب  ، و اتكلم جمال بجمود
: انتي كل ما الموضوع ده يتفتح بتتعبي بلاش نفتحه تاني 

مسكت فيه بكل قوتها و اتكلمت برجاء و دموع
: ارجوك متعملوش حاجه متوديش نفسك في داهيه انا مليش غيرك يا جمال و باللي انت عايز تعمله لأ هتموت.. على ايد اخوك يا أما هتدخل السجن و في الحالتين هضيع مني عشان خاطري 
انت ايه يا اخي قلبك دا ايه مبتحسش باللي حوليك ادام انت عارف نفسك هتعمل كدا مكنتش خلتني جنبك طول الفتره دي كلها و علقتني بيك و خلتني احبك

جمال خاف عليها من حالة الانهيار اللي دخلت فيها اتكلم بقلق ممذوج بخوف 
: طب اهدي.. اهدي مش هعمله حاجه 

اتكلمت من وسط بكائها بحرقه
: اوعدني انك مش هتعمله حاجه و لا ليك علاقه بيه

جمال كان عايز يهديها بأي شكل اتكلم بخوف مفرط
: اوعدك 

فتون شهقت من وسط بكائها و هزيت راسها بالنفي
: مش كدا انت بتسكتني مفكرني عيله صغيره اسمها اوعدك اني مش هأذي سيف و لا هاجي يمته خالص

ابتسم بداخله على خوفها عليه و حبها الصادق اللي عمره ما حس بيه غير معاها
: اوعدك اني مش هأذي سيف و هسيب الشرطه هي اللي تجبلي حقي و حق يونس و كل اللي ماته.. بسببه

رمت نفسها في حضنه و مسكت فيه بقوة و عيطت بكل قوتها و هي بتخرج خوفها جوا حضنه 

ضمها لحضنه بحنان و اتكلم بقلق
: بتعيطي ليه تاني ما انا عملتلك اللي انتي عايزه

فتون مسكت في التشرت بتاعه بقوة و اتكلمت من وسط شهقاتها 
: انا بحبك اوي يا جمال متسبنيش 

ابتسم بحب و دافن وشه في حضنها و اتكلم بصوت رجولي هادي 
: كل العياط دا عشان بتحبيني انا لو موت مش هتعملي عليا كدا 

خرجت من حضنه و حطيت ايديها على شفته بلهفه و بصتله في عينيه بأعينها الحمراء من البكاء و اتكلمت 
: بعد الشر عليك متقولش الكلمه دي تاني على لسانك انت لو جرالك حاجه انا مش هعرف اعيش من بعدك يا جمال 

جمال رفع ايديه مسحلها عيونها بأسبابته بحنان و  ، اتكلم بحنيه 
: ممكن مشفش دموعك دي تاني حتا لو ايه اللي حصل معاكي 

مسكت ايديه من على وشها و قبـ لتها.. بحب و هي بصله في عينيه باعين حمراء من البكاء ، جمال قرب منها و دافن وشه في عنقها 

_ اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد 🦋

في الصباح 
صحيت رندا لاقيت فهد صاحي و بصصلها و هو بيتأملها و هي نايمه 
بعدت وشها عنه و قامت بتعب  ، اتعدل فهد على السرير و اتكلم بستغرب 
: رايحه فين اول ما صحيتي كدا 

رندا بجمود 
: هخرج اشوف طنط على ما أظن انك مش هتخليني محبوسه في الاوضه هنا كتير 

فهد هز كتفه ببراءة 
: انا متكلمتش قدامك الباب اخرجي براحتك انتي تعبانه الكالونه دي عشان ايه 

رندا بصيت على ايديها بألم.. و اتكلمت بتعب
: تعبانه شويه و الدكتور بيجي يركب محاليل 

فهد 
: بعد ما تفطري نبقي نروح عنده و اطمن عليكي 

رندا بصتله و اتكلمت بجمود 
: مافيش داعي نروح عنده هو في البيت اللي قدمنا و هيجي يعدي عليا انهارده 

فهد بتسأل
: اني بيت فيهم 

رندا كانت لسه هتتكلم سكتت و اخدت نفس عميق  ، و اتكلمت 
: في البيت اللي قصدنا على طول اصلو اخوه عيسى جوز جنه 

فهد عرفه سبب اصلوبها معاه قام و اتكلم بهدوء 
: ماشي يجي في اي وقت و برضو هنروح عند دكتوره نطمن على الجنين 

بصتله بسخرية كبيره و خرجت من الاوضه دخلت المطبخ تجهز الفطار 
خرج فهد من الاوضه دخل الحمام ياخد شاور  ، خرج بعد فتره و هو لابس السروال فقط  ، كانت رندا بتحط الفطار على السفره بصتله و بعديت وشها عنه بخجل 

رندا بخجل ممذوج بغضب منه 
: انت مش لابس ليه انت مش عايش لوحدك في البيت فيه ناس عايشين معاك 

فهد سحب كرسي و قعد و لا كأنها قالت اي حاجه ببرود 
: فين الناس معلش امي و مراتي مافيش حد غيريب بس سيبك من اي حاجه ريحة الاكل جنان

كريمه خرجت من اوضتها و اتفاجئت بالفطار على السفره اتكلمت بهدوء 
: انتي تعبتي نفسك ليه يابنتي و عملتي الفطار انا كنت هعمل

رندا 
: محبتش اتعبك اكتر من كدا و قولت اساعد و لو بحاجه بسيطه حتى 

كريمه بعتاب
: لا متساعديش انتي شوفتي دكتور اكرم قال ايه مينفعش تعملي مجهود و انتي ولا بتاكلي و لا بتشربي

فهد حس بغيره من كلامهم على اكرم الكتير  ، اتكلم بهدوء منافي غضبه
: هنفضل كتير بنتكلم و مش هناكل 

رندا قعدت بعيد عنه و بدأت تاكل و بعد الاكل دخلت هي و كريمه المطبخ 

رندا و هي بتقلب القهوة على النـ ار.. بشرود
: انتي اللي عرفتيه بمكاني

كريمه بصيت عليها و هي بتغسل الاطباق و اتكلمت 
: انا اتفاجئت بيه قدامي امبارح و معرفتش اتصرف و اتلقيتك خرجتي من الحمام انا قولت لما تسمعي صوته مش هتخرجي 

رندا لحقت القهوة قبل ما تفور
: فكرته دكتور اكرم لاني متوقعتش انه يجي هنا

كريمه 
: اهو اللي حصل هنعمل ايه العمل عمل ربنا 

شالت القهوة و خرجت حطتها قدامه على الترابيزه سمعت صوت جرس الباب كانت رايحه تفتح واقفها صوت فهد

فهد بحدا
: انتي رايحه غلى فين 

رندا باستغراب 
: هفتح الباب الجرس بيرن

فهد بغضب مكتوم
: انا سامع جرس الباب اللي بيرنن مطرشتش انتي بقا هتفتحي ازاي بالشكل ده 

رندا 
: لا كنت هحط الطرحه على دماغي و هفتح فتحه صغيره 

فهد 
: ادخلي يا رندا و متعصبنيش على الصبح هي مش ناقصه 

رندا فضلت في مكانها و فهد خرج من الشقه و فتح بوابة البيت الرئيسي و كان حد من اللي شغلين معاه جيبله لبس يلبسه  ، اخد الشنط منه و دخل الاوضه لبس و خرج 
كانت كريمه و رندا قاعدين مع بعض 

فهد 
: ادخلي غيري هاخدك و نروح نطمن عليكي و على الجنين 

رندا قامت لبست بسرعه و خرجت معاه 

في منزل عائلة الشنش 
اتجمع كل اللي في البيت على صوت خبط شديد في الدور الاول نزلوا و كانت الشرطه بتخبط على شقه الجارية  

الجارية فتحتلهم و اتصدمت من وجودهم و اتكلمت بهدوء 
: خير يا سعت البيه انتوا مش حققته معايا امبارح فيه حاجه تانيه 

الظابط
: احنا هنا مش عشان تحقيق انتي مطلوب القبض عليكي انتي و سيف داوود الشنش بتهمت قتـ ل.. غزل محمود و دهب السيد 

الجارية ضربت ايديها على القفص الصدري و اتكلمت 
: يا مراري ايه اللي بتقوله دا يا حضرت هقـ تل.. ولادي المعلومات اللي عندك معلومات غلط

الظابط 
: الكلام ده تقوليه في التحقيق مش هنا ادخل يابني هاتها على البكس و دورلي على ابنها 

العساكر دخلت تدور عليه لاقه نايم على السرير في اوضة و جنبه بركه من الدماء.. و مو.. س في ايديه اليمين 

العسكري 
: سراج بيه يا سراج بيه المتهم مقتـ ول 

الظابط دخل و خلفه عيسى و جمال و اكتشفه ان سيف انتـ حر.. و انها حياته بايديه 
الشرطه خدت الجارية و بعته المعمل الجنائي يحقق في انتـ حار.. سيف  ، و يونس بصلهم بدموع و خرج من البيت و محدش عرفله طريق 

في قسم الشرطه 
الجارية دخلت مكتب الظابط و اتصدمت بـ
بتبع.... 


  •تابع الفصل التالي "رواية حب بلا حدود" اضغط على اسم الرواية رواية 

reaction:

تعليقات