رواية عقوبة العشق الفصل الثاني 2 - بقلم نور شريف
البارت الثاني
بتنام معاها علي سريري دخلت عليها يا رحيم
لفت ياسمين الملاية عليها بتوتر :-
أنتي مجنونه ازاي تتدخلي علينا كدا أنا و جوزي ؟!
جريت نجمة بسرعة و منظرهم مع بعض بيتعاد قدام عنيها قام رحيم بخوف و بيلبس هدومه ..
محصلش بينا حاجه أنا محستش يا نجمة أنا نمت صدقيني اللي حصل بيني و بينك
عمره ما يحصل بيني و بينها ،نجمة أستني عشان خاطري يا نجمة ..
وقفت و رفعت صابعها في وشها بغضب و الغيرة سيطرت عليها : أنا هطلق و النهاردة وقبل ساعة مش هكون علي ذمتك
و أبنك تعالا كل فترة أطمن عليه أما أنا تنساني سامع ..
وقف رحيم ساكت فجأة دخلت أمه و معاها شنطة حضنت نجمة بحب شديد : نجمة وحشتيني احمد أبنك فين ؟
جري أحمد علي أبوه بفرحه :ـ بابا أمبارح كان بيتجوز
وقعت الشنطة من أيد أمه بصدمة : بيتجوز أزاي
مسحت نجمة دموعها أنا بعتذر هستأذن عشان ماشيه جريت علي أوضة أحمد أخدت هدومه و طلعت
ساعتها نزلت ياسمين بعباية واسعه وقفت جمب رحيم بتوتر لما شافت أمه : أزيك يا ماما
مين دي يا رحيم وأيه عباية الصباحيه اللي هي لابسها دي وهدومك و شكلك مبهدل أنطق ايه حصل من ورايا ..
أقعدي و أنا هفهمك
مش قاعده غير لما أفهم مين دي و جواز ايه أنت اتجوزت علي نجمة من غير ما أعرف بصتلها بشك وقالت
هو أنتي ياسمين
هزت دماغها بخوف : اه أنا أبقي مراته ياسمين
ساعتها نزلت نجمة بشنطتها و لبست هدومها وقفت قدام رحيم وبصت في عيونه بعتاب شديد :-
طلقني ؟؟؟؟؟
كانوا كلهم في حالة صدمة من كلامها وقلبه اللي بيدق مكنش متخيل يسمعها منها في حياته
نجمة : أسمعيني اعطيني فرصة ..
طلقني يا رحيم ولا مسمعتش بقولك طلقني ؟
مسكت أيد أحمد أبنها وبصتله بدموع و صوت مخنوق :ـ
هتيجي معايا يا حبيبي أنا هسافر زي ما قولتلك أمبارح .!
احمد وقف و بص لأبوه و أمه كان مخير في أنفصالهم عيون رحيم بتترجي تفضل و عيون نجمة كانت مكسوره
ها يا أحمد هتيجي معايا ..
زق أيدها وحضن رجل أبوه بدموع : أنا بحب بابا رحيم و هفضل معاه مش هاجي معاكي ،بس مش عايزك تسبيني ...
قربت أمه منه و فجأة ضربته كف علي وشه؟! مكنتش متوقعها منك يا أبن بطني قالتها بستحقار نزلت أيدها و غمضت عينها بيأس : أنا كمان همشي معاها
مش هعيش معاك ثانيه انت وعدتني أنك هتشيل نجمة في عنيك وأنك هتكون سندها و أب ليها قبل ما تكون أب لأولادك برضو جريت ورا حبك مقابل دي
فجأة دخلوا أهل ياسمين يسلموا عليها ساعتها خرجت نجمة و احمد بيجري وراها و بيعيط طفل خمس سنين
لا يا ماما عشان خاطري متمشيش متسبنيش يا ماما أنا بحبك يا مامااا
و رحيم بيجري وراها و عيونه مدمعه: نجمة متحرمنيش منك محصلش بينا حاجه يا نجمةةةة ..
بصت علي أبنها وحضنته بقوة و عيطت بقهر و وجع بتشم ريحته و بتقبل كل أنش فيه و بتركز علي ملامحه .. تعالا معايا يا أحمد متوجعش قلبي زي أبوك ؟
بصلهم أحمد بحزن و راح لرحيم وهو بيصرخ
ساعتها خرجت نجمة من الباب وهي مش عارفه تروح فين بتودعه و بتودع ملامحه و قلبه اللي أنكسر مليون حته
شكلها وهي في حضنه المكان اللي كان بيحتويها أخدته واحده تانيه القلب لا يحبني يا ميحبش غيري ولو حب أكسره عشان أخرج من القلب ده ..
ركبت تاكسي لمحطه القطر و الدموع مغرقه عيونها مش شايفها منها
و رحيم نزل علي الارض وحضن ابنه.. هترجع يا حبيبي مش هتسبنا ماما بتحبنا ..
أنا عايز ماماا ، مامااا متسبنيش أخده رحيم علي البيت قبلته أمه أخدت أحمد منه و طلعت علي فوق و قعد رحيم مع أهل مراته بابتسامه كلها وجع :ـ أسف شوية مشاكل كنت بحلها ؟!
طلعت أم ياسمين معاها علي الاوضة باستغراب :ـ
عرف أنك مش بنت أنطقي ازاي ساكت لحد دلوقت و مراته مشيت ازاي ..
لازم تلبسيه تهمه أنه أبو اللي في بطنك !!
ساعتها دخل رحيم بشك : مالها اللي في بطنها هي حامل ولا ايه
وشها أصفر وقالت بتوتر : حامل أزاي بس إن شاء الله هجيب أخ ل أحمد أبنك بس منك انت يا حبيبي ؟
أحمد أبني أنا و نجمة لكن الاخ التاني أبني و أبنك لو كان في طفل تاني أنا مش ناوي أخلف تاني ...
نعم يعني ايه مش ناوي تخلف تاني أمال أحنا متجوزين ليه عايز تحرمني من أن أكون أم يا رحيم
قرب منها وحضنها .. لا أبدا هخلف منك طفل واحد وكفايه كدا ..
بجد يا حبيبي ، بجد يا ياسمين نزلت أمها مشيوا و ياسمين خلعت عبايتها و قعدت بقميص قصير علي الكرسي في أنتظار رحيم
و رحيم طلع من الحمام نزل عند أبنه كان نايم معيط و صوت شهقاته طالعه من كتر البكاء بص علي أمه اللي راحت في النوم جمبه و طلع الشارع
طلع تلفونه و أتنهد بحزن رن علي نجمة لحد ما فتحت عليه ..؟
ياريت تمسح الرقم ده اه صح نسيت تتطلقني ياريت تتطلقني بلذوق عشان مرفعش عليك قضية خلع عشان أسافر بره مصر خلي بالك من أبني و تربي كويس مش تربيتك فكره دايما بتربيتي أنا و يروح مع ماما بلاش مع ياسمين
عشان لو عرفت أنها عملتله حاجه
مش هسكتلك ولا هسكتلها ،قفلت في وشه و أنهارت في العياط !!!
طلع فوق شاف ياسمين نام جمبها بتعب شديد في جسمه نجمة وحشتني أوي حاسس أن لو قربت منك أبقا خاين و أنتي مراتي ، بس أنا بحبك أنتي مبحبهاش !!
قربت ياسمين منه ونامت علي صدره كانت أحلي ليله في حياتي أمبارح يا رحيم ..
زقها باستغراب : أشمعنا عشان الفستان الابيض ؟
لا عشان بقيت ملكك أنت مدام رحيم المالك ..
قام من مكانه بصدمه زقها من علي السرير :
أنتي أتجننتي أنتي بنت محصلش بيني وبينك حاجه و مش جاهز أن يحصل حاجه ..
ازاي يا رحيم و الد'م اللي كان علي الملايه و الوجع اللي كنت حسه بيه ؟!
وقف علي الارض بغضب و زعيق : أنا نمت و محصلش حاجة أنا متأكد أكيد أنا في عقلي مكنتش شارب حاجه ..
قرب منها و هزز كتفها : أنتي مش عارفه تحركي فيا شعرايه الأوضه دي بتشهد كل حاجه بيني و بين نجمة أزاي بتقولي حصل ..
ينهاري يا مصبتك يا ياسمين أنا مراتك بقيت مدام صدقني يا رحيم و منك أنت دخلت جابت الملايه أول ما شاف الد'م
أفتكر صدمة نجمة لما شافتهم :
أنتي فعلا بقيتي مراتي راسمي
يتبععععععععع
البارت الثاني بقلمي نور شريف رأيكم تفاعل حلو يا كتاكيتي 🤍
عقوبة_العشق
•تابع الفصل التالي "رواية عقوبة العشق" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق