Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية حب بلا حدود الفصل التاسع والعشرون 29 - بقلم حبيبة الشاهد

 رواية حب بلا حدود الفصل التاسع والعشرون 29 - بقلم حبيبة الشاهد 

الفصل التاسع و العشرين 


سيف شد جنه من ايديها بقوة و مسكها و حط المسـ دس على دماغها و اتكلم بتهديد 

: اللي هيقرب مني الحلوه دماغها هتتفرتك 


أكرم كان قريب منه جداً قرب منه بخوف شديد على جنه و كان لسه هيمسكه

: أنت بتعمل ايه سيب اللي في ايديك هتودي نفسك في داهيه 


سيف بصله و بسرعه ضربه بالمسـ دس طلقه.. اخترقت كتفه  ، أتالم أكرم و وقع على ركبته على الارض و هو مسك مكان الطلقه بألم.. رفع وشه بصله بصدمه لانه مكنش متوقع انه يعملها

صرخت شمس و جريت عليه بخوف شديد و رعب


شمس خلعت طرحتها و حطيتها مكان الجرح برعب و دموع

: اكرم انت بتنزف لازم تروح المستشفى بسرعه  


عيسى طلع السـ لاح.. و صوبه على دماغ سيف و اتكلم بغضب مفرط

: نزل اللي في ايديك دا يا أما تتشاهد على روحك 


جنه كانت بتترعش برعب و دموعها نزله  ، بصيت لـ عيسى بذعر و اتكلمت برعشه 

: عيسى 


قلبه نبض بسرعه و دق برعب شديد بصلها بخوف و اتكلم بطمئنان 

: متخافيش مافيش اي حاجه هتحصل 


رفع وشه بص ليسف و كمل كلامه

: اخرت اللى بتعمل دا ايه سيبها و خلينا نتفاهم و نشوف عملت كل دا ليه


سيف شدها عليه بقوة اكتر و اتكلم بخوف 

: تسبوني امشي و اخرج من هنا انا مش عايز ادخل السجن انا مكنتش متخيل ان الامور هتوصل لحد هنا


عيسى بص على جنه و اتكلم بتوتر و خوف

: ماشي هسيبك تمشي و تخرج من هنا بس سيبها هي ملهاش اي ذنب في اللي بيحصل 


سيف شاور بايديه اللي فيها السـ لاح.. على الباب بارتباك 

: طب ابعدوا عن الباب خليني اخرج و نزل السلاح.. اللي في ايدك دا انا مش هعملها حاجه طول ما انتوا بعيد عني


عيسى ساب المـ سدس.. على الارض و هو كل خوفه على جنه و حاسس ان قلبه هيقف من فرط رعبه عليها  ، و اتكلم بهدوء 

: سبت السـ لاح سيب جنه بقي 


سيف شدد من مسكته عليها بخوف 

: جنه هتفضل معايا لحد ما اخرج من هنا و اركب العربيه انا و امي 


عيسى بحذر شديد و خوف 

: حاضر هنعمل كل اللي أنت عايزه و سعوله الطريق 


شمس بصيت لـ الجارية ببكاء 

: منك لله حسبي الله و نعم الوكيل فيكي علمتي ولادك على الفساد و شوفتي اخرتها الاخ بيضرب اخوه بالنار.. مش هسيبك يا جارية مش هسيبك غير و انتي ملفوف على رقبتك حبل المشنقه حق دم ابني اللي اتصفا على الارض 


سيف بغضب و جنون 

: مش عايز اسمع صوت حد فيكوا و خلوني اخرج وسع الطريق وسع


جنه اتكلمت من وسط شهقاتها 

: عيسى الحقني 


عيسى حاول يطمنها رغم خوفه المفرط

: اهدي و متخافيش مش هيعملك حاجه انا معاكي


جنه ببكاء و شهقات

: انا خايفه يا عيسى الحقني 


سيف اتكلم بغضب 

: اخرصي انتي كمان مش عايز اسمع صوت لحد ما نخرج و اي حركة غدر منكوا صدقني هموتها.. انا مبقتش باقي على حد 


جنه خافت و سكتت و هي بتترعش برعب و خوف عيسى بعد عن طريقه  ، جمال بصله بصدمه انه هيسيبه يمشي  ، و عيسى هز دماغه بخوف شديد على جنه بمعنى يوسع الطريق

سيف مشي و هو مسك جنه و بيبصلهم كلهم برعب

عيسى استغل انه بصص على جمال و جه من وراه مسك ايديه اللي ماسك بيها السـ لاح.. رفعها للسقف و الرصاصه.. اخترقت سقف المنزل 


صرخت جنه برعب و حررت نفسها منه و جريت وقفت فى ركن بعيد برعب و من خوفها رجليها مكنتش شيلها و قعدت على الارض و جسمها كله بيترعش 


جمال جه على سيف و لاكمه بقوة في وشه و عيسى مسك ايديه و بيحاول ياخد من ايديه المسـ دس.. اخده و رماه على الارض و لفه ليه و ضربه.. بالبونيه في وشه كذا ضربه 

وقع أثرها على الارض بتعب بص على المـ سدس و مد ايديه مسكه بسرعه و لف في اتجه عيسى و فضا  كل الرصاص.. اللي في الذاخـ يره.. في اتجه عيسى 


كانت لحظه من السكوت و الصدمه و الدماء.. في كل مكان في مدخل المنزل بحور من الدماء.. و عيسى بصصله و مصدوم و الدموع متحجره في عينيه 


جمال بص لـ عيسى و اتكلم بصعوبة و صوت متقطع

: خلي بالك من فتون يا عيسى مكنش ليها حد غيري بعد ربنا 


قال كلامه و جه يقع مسكه عيسى قبل يقع على الارض و وقع في حضنه و هو مش مصدق ان شقيق دربه بين ايديه بين الحياة و الموت 

خرجه من حضنه كان جمال غمض عينيه مسك وشه بين ايديه المليانه بدمه.. هزه بايد مرتعشه ممذوجه بدموع و صوت مهزوز

: جمال فوق و فتح عينيك جمال 


كان جمال روحه صعدت للي خلقها و انتهت حكايته بالموت.. على ايد اخوه و ابنه الصغير  ، حضنه عيسى و صرخ بكل صوته بوجع و قهر و حزن شديد على فرقه و هو بيهز فيه و مستنيه يفتح عيونه و يرد عليه 


أكرم قام من على الارض بصعوبه مشي خطوه و وقع على الارض و هو حاسس بدوار  ، اتغلب على تعبه و زحف على الارض لحد ما وصل عند جمال و بدأ يكشف عليه و سط صوت بكائه اللي قطع قلوب كل اللي حوليه


هزه بقوة و عنف و اتكلم بصريخ

: مش هتـ موت.. يا جمال فوق فتح عنيك جمال جمال 


الشرطه دخلت المكان و اتصدمه بشكل جمال

بصلهم سيف برعب و هو مش قادر يستوعب اي حاجه بتحصل حوليه 

كل اللي هوا فيه كان من شطان.. والدته هو كان شب طايش في مرحلة مرهقه و مش فاهم اي حاجه زيها و هي حرضته على كل شئ حرام و ممنوع 

و هو مشي وراها و هو معمي لانها أمه و عمره ما كان يتوقع انها هتدمر ولادها التلاته بالشكل دا

واحد مراته خانته مع اخوه و التالت مات.. على ايد اخوه الصغير في ام تدمر حياة ولادها التلاته بالجبروت دا 

بص لـ جمال بدموع هو مكنش يقصد انه يموته.. و لا حتا كان يقصد يأذي أكرم كل اللي كان في دماغه انه ينقذ نفسه و يهرب من وسطيهم و من الشرطه 

حس بكل البيبان بتتقفل قدام وشه و فقد أمانه في ربنا في لحظه ضعف و شيطان و سوسله في دماغه

رفع ايديه اللي ماسك فيها المـ سدس.. و هو مقتنع ان دي موته.. و في السجن موته.. و خرجت طلقه من السـ لاح.. استقرت في دماغه و انها حياته بايديه على معصيه الله


الكل أنتبه على صوت الطلقه و اتصدمه اكتر بشكل سيف و صوت صريخ الجارية و مشمس هز كل ركن في المنزل و الحاره بأكملها

يونس كان في عالم تاني مكنش مستوعب اي حاجه بتحصل حوليه خيانة.. مراته و اخوه و موت ابنه و في نفس اليوم موت مراته و انتهت بأخواته الاتنين قعد على الارض و هو بيبص لكل واحد شويه فيه شويه بيحفظ ملامحهم قبل ما يدفنه تحت التراب و دموعه نزلت على خده بوجع كبير


فتون اتصدمت بشكل جمال و مقدرتش تستحمل المنظر و سقطت مغشيّا عليها من وهل الصدمه 

و جنه قاعده في مكانها حطه ايديها على ودنها و بتصرخ بكل قوتها من الذعر و الرعب و مبرقه لأبشع منظر ممكن الأنسان يشوفه


بعد حاولي ساعه

عيسى خرج من المنزل و ملابسه كلها بدم اخواته و وقف على جنب و بص على اخواته التلاته و هما خرجين على السرير المتحرك اتنين منهم متغطين بالمليات و التالت لسه ميعرفوش هيموت و لا هيعيش بأعين حمرا من البكاء 

شمس كانت ماشيه جنب السرير اللي عليه اكرم و ركبت معاه العربيه 

و السرير الرابع كان عليه فتون الغايبه عن الوعي 

اما الجارية كانت قاعده في البكس و هي بتبص على ولادها بهدوء حتا الدمه منزلتش من عينيها 

و الناس واقفه بتتفرج و مستغربين ايه الاعنه اللي حلت على بيت عيلة الشنش لانها لاعنه شيطان مستحيل يكون وسواس


في المستشفى 

الكل كان منتظر الدكتور يخرج من غرفة العمليات و هما في نار.. محدش حاسس بيها غير ربنا واحده 

عيسى رفض اي تحقيقات او اخواته يدخله المشرحه طلب تسريح الدفن 

و الظابط قدر حالته و أمر بتنفيذ اللي طلبه بعد ما شاف بعينيه و سيف بيـ نتحر 

بعد ساعات بين المشرحه.. و اوضة العمليات خرج الدكتور من غرفة العمليات 

جري عليه الكل بخوف شديد و هما مش حمل اي صدمات جديده 


دكتور ياسر 

: الحمدلله حالته مش خطر لان الرصاصه جياله في كتفه هيخرج دلوقتي من العمليات يتنقل تحت في الجناح و ساعه و هيفوق و انا هتابع حالته على طول 


عيسى كان قاعد على الكرسي في الممر اتنفس برتياح و همس بصوت محوح

: الحمدلله يارب انت اللي عالم بحالنا 


الصبح طلع عليهم و تم دفن جمال و سيف و اكرم صمم انه يخرج من المستشفى عشان يحضر دفنت اخواته و خرج غصبن عن شمس و اتعمل عذاء يليق على اولاد عائلة الشنش 


فهد دخل الغذاء و وقف قدام عيسى بحزن 

: البقاء لله وحده شد حيلك


عيسى بجمود

: سعيكم مشكور 


فهد بعد ما عذاه خرج من الصوان و بص على بيت كريمه و اتنهد بحزن 


شهاب بستغرب 

: وقفت كدا ليه مش هنمشي 


فهد بصله بهدوء 

: روح انت دلوقتي استناني في العربيه و انا هحصلك 


شهاب ركب العربيه و فهد مشي في اتجهاه بيت والدته وقف قدام المنزل بتردد و رن الجرس و هو في اكتر وقت محتاجها جنبه 

كريمه فتحت الباب و اتفاجئت بيه بصتله بشتياق و حب كبير و نسيت كل غضبها و حزنها منه 

فهد بصلها بضياع و رما نفسه في حضنه و عيط زي الأطفال 

ضمته لحضنها بحنان و ربطت على ضهره بحنيه و دموع 


اتكلم فهد بضياع

: انا محتاجك اوي يا أمي أسف على اي حاجه عملتها و زعلتك مني انا مكنتش عارف فين عقلي و انا بضيع كل حاجه حلوه حوليا 


كريمه مسحت دموعها و اتكلمت بحنان 

: تعالى ادخل جوه 


فهد دخل و كريمه قعدت على الكنبة و اتفاجئت بيه جه قعد جنبها و فرط جسمه على الكنبة و حط راسه على رجليه و بصلها و اتكلم بتعب

: انا ضيعت كل حاجه حوليا ضيعتك انتي و رندا 

رندا كانت حامل و بتحبني و انا من غبائي ضيعتها من ايديه 


كريمه بصيت على باب اوضتها و اتكلمت بشرود

: انت مش عارف انت عايز ايه و لا بتحب رندا و لا جنه 


فهد اتنهد بتعب و بصلها و اتكلم بحزن 

: جنه حبي ليها كان حب اخ لأخته و طول عمري متعود عليها عشان كدا مكنتش عايزها تبعد عني اما رندا هي الانسانه الوحيدة اللي حبتها و عمري ما قلبي حب غرها انا اتغيرت كتير اوي بس اتلقيها بس اكتشفت اني مقدرش اعيش من غيرها بعد ما ضيعتها مني انا غبي اوي 

ارجعي معايا البيت وحش من غيرك و محتاج وجودك جني الفتره دي 


كريمه مررت ايديها على شعره بحنان و دموعها نزله بحزن على الحاله اللي وصل ليها 

: انا حياتي بقت هنا خلاص مش عايزه اسيب البيت و لا ابعد عن جنه 


فهد بتعب

: عايزك لما تشوفيها تعتذري ليها بالنيابة عني عن كل حاجه عملتها فيها و انا مفكر اني بعمل الصح 


كريمه بدموع 

: ربنا يهديك يبني و يصلح حالك و تتلقي مراتك 


فهد لاقه رندا خرجه من الحمام و باين عليها التعب اتعدل في قعدته بسرعه و وقف قدامها و هو مش مصدق نفسه  ، و رندا واقفه قدامه بصله و مصدومه من وجوده معاها


مسكها من وشها و حاوطه بين كفوفه و اتكلم بدموع ممذوجه بفرحه

: رندا انتي بجد قدامي و لا بتخيل 


حضنها بقوة بين ضلوعه و هو بيستشعر وجودها

: وحشتيني اوي اخيرا لاقيتك انا مسبتش مكان إلا اما دورت عليكي فيه 


رندا دموعها نزلت على خدها و مشاعر كتير بتهجمها بعدته عنها بجمود و اتكلمت ببرود 

: لو سمحت ابعد عني و متلمسنيش تاني 

ايه اللي رجعك عايز مننا ايه تاني مش كفايه كل اللي عملته فينا


فهد اتصدم من صدها ليه و اتكلم بحزن شديد 

: انا عارف انك زعلانه مني و كلكوا زعلانين مني بس انا اتغيرت ادوني فرصه اصلح كل اللي انا عملته انا ندمان على كل حاجه عملتها الانسان مننا مبيقدرش قيمة الحاجه اللي قدامه غير لما بضيع منه صدقيني انا اتغيرت 


رندا سبته و دخلت اوضتها و قفلت الباب و قعدت على التسريحه قدام المرايا و دموعها على خدها 

فهد بص لـ والدته بعتاب انها كانت مخبيها عندها اليومين دول و معرفتهش

دخل الاوضه وراها و راح عندها وقف وراها و اتكلم 

: رندا انا مش عارف اقولك ايه و لا ليا عين بس اختبريني و شوفي انا بقيت ازاي 


رندا التفتت بصتله و اتكلمت بعصبيه

: انت مين اللي سمحلك تدخل اوضتي اتفضل اخرج برا 


فهد 

: انا اللي سمحت لنفسي ادخل 

انتي ناسيه انك مراتي 


رندا بغضب مفرط 

: طب خليك انا سيبلك الاوضه و خرجه اشبع بيها 


فهد جري على الباب و قفل الباب بالمفتاح و اخد المفتاح حطه في جيبه و فرد جسده على السرير بتعب شديد 


رندا بغضب منه

: انت بتعمل ايه هات المفتاح خليني اخرج


فهد طلع المفتاح من جيب حطه على الكومود جنبه و اتكلم ببرود

: المفتاح عندك عايزه تخرجي اخرجي بس في علمك انتي كدا بتغضبي ربنا 


رندا بعد ما كانت بتفتح الباب وقفت و بصتله

: بغضب ربنا في ايه 


فهد 

: بتغضبي ربنا انك تعملي حاجه انا رفضها عايزه تخرجي و تخلفي كلامي براحتك بس انا مش موافق 


رندا دبدبت في الارض بغضب و هي بصه على الباب بتردد بصتله و قالت بضيق

: مافيش مكان انام فيه حضرتك نايم على السرير


فهد 

: تعالي نايمي هنا جنبي السرير كبير و واسع 


رندا بصتله بعناد

: لا نام انت انا هنام على الارض 


فهد ادها ضهره و طفاء نور الابجوره 

: براحتك 


رندا بصتله بضيق و قعديت على طرف السرير بأرهاق و حطيت مخده فاصل بنهم و نامت جنبه و هي حاسه بدور شديد 

فهد لف و شال المخده و شدها لحضنه و همس بحنان

: مش كنتي هتنامي على الارض منمتيش ليه 


رندا اتوترت من قربه

: مش هعرف انام على الارض انا ضهري وجعني لوحده 


فهد شدها لحضنه اكتر و هو بيستشعر وجودها و همس بحب

: انتي وحشتيني اوي يا رندا مكنتش لاقي نفسي من غيرك 


غمضت عينيها أثر الدواء اللي اكرم كتبلها عليه و همست بصوت هادي متعب

: انا تعبانه اوي حاسه اني دايخه و محتاجه انام 


قبل راسها بحب و همس بصوت احن

: نامي يا روحي تصبحي على خير 


حس بنتظام انفسها عرفه انها نامت دافن وشه في عنقها بأشتياق و غمض عينيه و أخيراً عرف لنوم طريق و هو حضنها و نام 

يتبع.... 


  •تابع الفصل التالي "رواية حب بلا حدود" اضغط على اسم الرواية رواية 

reaction:

تعليقات