Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية نور اليونسي الفصل الحادي والعشرون 21 - بقلم دينا عبد الله

 رواية نور اليونسي الفصل الحادي والعشرون 21 - بقلم دينا عبد الله 

هديه تعويض عن تأخيري ♥
بصلها يونس بدهشه هزت راسها وقالت بدموع وحزن: ايوه حبيتك يا يونس بس انت كسرتني كسرت قلبي اللي حبك... لما انا مش مناسبه ليك ولا لرغباتك اومال اتجوزتني ليه... عشان ترضي بابا... بابا دلوقتي مبقاش موجود تقدر تطلقني براحتك و روح للبنت المناسبه ليك اللي علي هواك و مزاجك وتقدر تعمل معاها اللي انت عايزه اكتشفت انك بتاع رغباتك وبس 
انصدمت نور لما ضربها يونس كف علي وشها... بصتله نور وهيا حاطه ايدها على وشها بصدمه و دموع 
يونس بغضب: كفايا بقااا كفايا 
نور بحزن شديد: ايوا كدا اظهر وبان علي حقيقتك اللي كنت مخبيها ورا وشك البريئ 
حاول يونس يهدي نفسه و اعصابه وقال: انتي ليه واخده فكره مش كويسه عني.... انا زي منا يونس اللي انتي عارفاه مفيش حاجه فيا اتغيرت 
نور بانفعال: لا كل حاجه فيك اتغيرت يا يونس... انت كنت بتخدعني وبتضحك عليا طول الوقت وانا زي العبيطه مش عارفه ولا فاهمه حاجه..... يا ترا عامل ايه تاني من ورايا وانا معرفوش 
يونس وهوا بيحاول يمتص غضبه: هسيبك ترتاحي و تهدي بعدين يبقا نتكلم 
نور بغضب ودموع: الكلام بينا خلص... زي ما كل حاجه بينا خلصت حتي قبل ما تبدأ 
يونس: يعني ايه 
نور بقوة: يعني طلقني يا يونس 
يونس بغضب شديد: قولتلك مش هطلق اي مش بتفهمي ليه.... انت ليه مش عايزه تصدقيني انا مخدعتكيش يا نور 
نور بقوة و دموع: كداب..... مبقتش اصدقك بعد النهارده كل حاجه هتقولهالي مش هصدقها.... كان لازم اعرفك علي حقيقتك من الاول كان لازم اتوقع دا منك... هتوقع ايه من واحد اهله رموه و اتربا في الشارع 
مسكها يونس من فكها بقوة وعنيه حمره من فرط غضبه... بصتله نور بدموع و كسره و ألم 
يونس بغضب: انا هوريكي اللي اتبرا في الشارع دا هيقدر يعمل ايه مش دا اللي انتي عايزاه... ماشي يا نور اللي فات يونس واللي جاي يونس تاني خالص 
زقها وقعت علي الكنبة وهيا حاطه ايدها على وشها بألم وعياط بصلها بغضب ممزوج بوجع من كلامها ليه وهيا مش حاسه بمدى وجع الكلام اللي قالته 
سابها وطلع وقفل الباب صرخ وقالت بعياط وحزن: بكرهك يا يونس.... علي قد حبي ليك كرهتك.... انت سامع كرهتك 
سند جبهته علي الباب بحزن شديد وقلبه بيتقطع عليها ومن كلاكها الجارح ليه بعد وبص علي الباب بحزن ودموع بعدين مشي دخل اوضته وقفل الباب وراح قعد علي الكنبه و دفن وشه بين كفوف ايده بتعب وحزن شديد من كل اللي بيحصل معاه 
"للاسف دخلت في غيبوبه "
كان واقف لما الدكتور قال حالة فريده حس بذنب شديد انه السبب في اللي حصلها ذاد وجعه نور اللي مبقتش تصدقه برغم انه مكدبش عليها في اي حاجه و دايما كان صريح معاها في كل حاجه كان بتقولها ليها كانت بتبقي من قلبه وحقيقه مكنتش كدب... خدت عنه فكره غلط جرحته بكلامها عن اهله اللي سابوه والحياه جبرته يعيش في الشارع 
ليه... ليه بيحصل معاه كل ده ليه يتعاقب بالطريقه دي رغم ان هوا مغلطش مع حد ولا اذى حد ليه كل ما يقول خلاص والدنيا تضحكله وقلبه يفرح يرجع يتوجع ويتجرح.. كأن الدنيا حالفه انه ميعش مبسوط في حياته 
رجع بضهره لورا وعينه كلها دموع و حزن... صابر اللي كان بيعتبره زي سند ليه من بعد اهله اللي سابوه دلوقتي انقلب عليه عشان مصلحته وبس وحقيقته بانت قدامه... فريده اخته الصغيره اللي مخلفتهاش امه كانت اخت صديقه كانت اكتر واحده مقربه ليه دلوقتي في غيبوبه والله اعلم هتقوم منها ولا لا حتي نور حبيبته اتخلت عنه بسهوله من غير ما تدي نفسها فرصه تراجع وتفهم الموضوع 
بقاا وحيد معندوش حد يتكلم معاه يطبطب عليه يطمنه ان كل حاجه هتبقي كويسه 
اهله وحشوه اوي مامته وباباه حضنهم الدافئ الامان اللي كان بيحس بيه وهوا معاهم.. حنان امه اهتمام ابوه 
كل حاجه في اللحظه دي كانت واقفه كل حاجه اتلخبطت مبقيش فاهم هوا بيحصل معاه ليه كده 

************

اشرف بغضب: غبي وانت ازاي تروح هناك من غير ما تقولي 
باسم: هوا انا لازم اخد اذن عشان اروح اشوف بنت عمي 
اشرف بغضب: بنت عمك.... ايه الحنيه اللي نزلت عليك فجأه دي 
باسم بتوتر: ولا فجأه ولا حاجه و بعدين كنت عايز اعرف ايه حكاية اللي اسمه يونس دا و اتجوزها ليه كده سكيتي من غير فرح ولا حاجه كأنه عامل عمله 
اشرف: ابعد عنه انا بحذرك ايده طايله و بـ اشارة منه يمحيك من علي وش الارض 
باسم: طب دلوقتي هنعمل ايه دا شكله شاكك فينا 
اشرف بغضب: مهو من غبائك يا حيوان 
باسم بضيق: طيب وليه الغلط انا اش عرفني انه شاكك فينا 
اشرف بغضب: غور من قدامي وانا هفكر هنتصرف ازاي غووور
بصله باسم بضيق بعدين سابه وطلع علي اوضته... قعد اشرف وهوا بيفكر هيتصرف ازاي 

************

سمع يونس صوت الباب بيخبط فتح عينه ومسح وشه بتعب وارهاق شديد وسمح للي بيخبط بالدخول... دخلت خدامه وقالت: يونس بيه في واحد اسمه يعقوب تحت ومستني حضرتك
استغرب يونس من وجود يعقوب هز راسه وقال: قوليلي جاي
هزت راسها وطلعت وقفلت الباب.. نزلت وكان يعقوب واقف وبيبص للبيت بص للخدامه اللي نازله بصتله وقالت: اتفضل اهو جاي 
هز يعقوب راسه بهدوء... مشيت الخدامه قعد يعقوب علي الكنبه لمحة عينه طرف صوره تحت الكنبه اخفض جزئه العلوي ومسك الصوره و طلعها بص للصورة وقف وهوا مصدوم كانت صورة يونس وهوا صغير و يعقوب ووداد معاه بس وشوشهم مكنتش باينه... بص يعقوب ليونس بصدمه وقال: ابني 
سمع صوت خطوات يونس وهوا نازل طبق الصوره وحطها في جيبه وبص ليونس اللي نزل ووقف قدامه 
بصله يعقوب وهوا مش مصدق معقول.. معقول يونس يونس ابنه... ابنه اللي بيدور عليه طول السنين اللي فاتت 
يونس بهدوء: خير يا يعقوب بيه 
يعقوب: انا اسف لو جيت لحضرتك من غير معاد وفي وقت غير مناسب.... بس انا اتصلت بيك كتير وانت مش بترد عليا 
يونس: في حاجه حصلت في المشروع 
يعقوب: لا كل حاجه تمام... بس قلقت من عدم ردك عليا و خصوصا بعد كلام صابر معايا 
حكى يعقوب ليونس عن صابر لما جاله المكتب و قاله انه هيخسره المشروع وهوا المسؤول خلص كلامه وهوا بيقول: فانا فكرت انك ممكن تكون لغيت المشروع 
يونس بهدوء: المشروع مش هيتلغي وانا عند كلمتي وصابر ملوش علاقه ولا له دخل بالمشروع ياريت تكون واثق فيا اكتر من كده 
يعقوب: طبعا انا واثق فيك عشان كده مقدمتش المشروع دا لحد غيرك.... واسف علي الازعاج مره تانيه 
يونس: تيجي في اي وقت البيت بيتك 
يعقوب بابتسامة: شكرا... استأذن انا بقاا مع السلامه 
وخرج يعقوب بصله يونس شويه بعدين طلع بص علي اوضة نور وهوا سامع صوت بكاها كان عايز يدخل لها وياخدها في حضنه بس مقدرش وراح دخل اوضته وقفل الباب 

*********
ركب يعقوب عربيته ومشي وطول الطريق بيفكر في الصوره ايه اللي جابها عند يونس هل يونس يبقا ابنه ولا لا... عقله وقف من كتر التفكير... وصل بيته وقف العربيه ونزل... دخل البيت وهوا شارد وبيفكر بصتله وداد باستغراب وقالت: مالك يا يعقوب انت كويس 
بصلها يعقوب شويه بعدين طلع الصوره من جيبه وحطها قدام عين وداد بصت وداد للصوره بصدمه وقالت: ايه اللي انت عملته في الصوره دا يعقوب شوهت وشنا ليه كده 
يعقوب: مش انا اللي عملت كده 
بصتله وداد وهيا مش فاهمه بص يعقوب ليونس في الصوره وقال: انا لقيت الصوره دي في بيت يونس 
بصتله وداد بصدمه وقالت: انت متأكد
يعقوب: ايوا كانت جوا بيته شوفتها بالصدفه تحت الكنبه لكن ازاي وصلت هناك معرفش 
سكتت وداد شويه بعدين قالت بدموع: ابني.... انا قلبي كان حاسس من اول مره شوفته فيها وانا كنت حاسه انه هوا ابني 
يعقوب: فكرت زيك بس يمكن الصوره كانت هناك بالغلط منقدرش نقول انه ابننا من غير ما نتأكد 
مسكت وداد الصوره و شاورت علي يونس وقالت بدموع: هوا ابني حتي شوف هوا شبه ازاي احساس الام عمره ما يخبب ابدا..... يونس هوا ابني 
يعقوب: طيب ونتأكد ازاي اذا فعلا ابننا ولا لا 
وداد: تحليل.... نعمل تحليل اثبات نسب............ 


 •تابع الفصل التالي "رواية نور اليونسي" اضغط على اسم الرواية 

reaction:

تعليقات