روابة قمر الساهر الفصل الحادي والعشرون 21 - بقلم ايلا ابراهيم
الفصل الحادي والعشرون
كان بيب*وسها بشوق واخيرا قمر بين أيديه تاني ياااه قد ايه وحشته ..كل حاجه فيها. وحشاني دفن وشه برقتبها وهو بيستنشق ريحتها الله وحشته. ..
سند جبينه على جبينها ونفسه بيعلي وينزل واتكلم بصوت مبحوح انتي ببعدك دبحتيني ياقمر..
كانت بتدمع وشهقاتها تعلى لما زقته بغضب وهو بعد عنها لما شاف دموعها ونفسها اللي بتاخده بسرعها.... قرب منها وحاوط وشها بأديها انا اسف.. اسف ياقمر .. عشان اول ما شفتك معرفتش امسك نفسيي انت وحشاني اوووي .. انت مشا عارفه انا كنت بمر بأيه فبعدك ...
حست بغصه بصدره هو كل ده اللي همه ... هو ده اللي بيفكر بيه .. هو فاكر نفسه ايه ..
وقفت بجمود وهي بتمسح دموعها وبتقول لو سمحت امشي من هنا
وقف بجديه : امشي فين انا مش هتحرك لحد ما تمشي معايا انتي وبنتنا.
قمر بعناد : وانا مش هروح مكان ...
سلطان : قمر
وقبل أن يتحدث أسرعت الى غرفتها وأغلقت الباب بالمفتاح ...
وقف أمام الباب يحاول فتحه لكنها استندت إلى الباب بظهرها تحاول ضبط أنفاسها دموعها التي تنهمر بسخاء .. تحاول السيطره عليها عندما كان يطرق الباب يحاول فتحه مرددا : افتحي الباب ياقمر متسيبنيش كده اخرجي.. هنتكلم ونتفاهم..
جلست على الأرض يسمع شهقاتها التي تمزق جوفه .. كيف يكون هو السبب بتلكزالدموع...
اشتاق اليها كثير مر وقت كبير على فراقهما كان كل يوم يراقبها من بعيد بعد أن علم مكانها بالصدفه بعد غيابها سنة كامله... يحاول أن يسهل عليها جميع الأمور دبر لها عمل دون أن تعلم ... وكل ليلة يراقبها وقلبه منفطر عليها حتى طفح الكيل به وقرر الظهور اخيرا ...
ضرب الباب بقوه وغضب افتحي ياقمر ..
قمر..
سلطان ضربه الباب بقدمه مرددا افتحي الزفت لحسن اقسم بالله هكسره ..
سمع صراخ ابنته من الداخل ..
لتسرع الآخر إلى طفلتها تحاول اسكاتها..
حتى كسر الباب ودخل وعيناه ككتلتا جمر. صاح بها بغضب مش كفايه... مش كفايه بقى لعب عيال. .
لعب عيال .. اه طبعا مهو لعب عيال ياسلطان باشا والا ايه .. جايه ليه هااا.. والا وحشتك لعبتك الخائنه ال*** هااا
قمر..
قمر ايه. ... عايز تقولي ايه. ظنا ما صدقت خلصت منك يا اخي عايز ايه تاني
عايزك .. عايز نرجع .. عايز نربي بنتنا في حجرنا
بنتنا...حنين بنتي لوحدي انت فاهم وامشي من هنا ياسلطان..
دخلت امرأة مسنه : في ايه يابنتي صوتك جايب لآخر الشارع كده ليه..
لتنظر ال سلطان باستغراب مين ده..
جوزها
ولا حد
تكلما معا
ابتسم سلطان بجانب شفتيه ليقترب منها مرددا بجديه انا ابقى جوزها ليقترب منها هامسا عند مسمعها هترجعي معايا ولا اخد الست دي معايا مش هي دي برضو خالت سماح الله يرحمها هستضيفها عندي استضافه انما ايه..
نظرت إليه بنقم لتردد تلك العجوز بحرج انا هعملكم حاجه تشربها ..
مفيش داعي اساسا احنا راحعين البلد يلاا يا ام حنين
لم يكن منها إلا أن تستسلم لمطلبه..
حملت طفلتها وغادرت خلفه...
لم تكن تعلم مالذي ينتظرها هناك شعرت أن الطريق طويلا جدا لا تريد أن تبقى معه لوحدهما ابدا تبعد نظرها عن باختناق.. لم تعرف أي احد بوقاحته ابدا..
بتفكري بأيه قالها بجمود وهو يقود سيارته .
لم نجيبه فضلت الصمت ...
اوقف السياره لينظر إليها بجديه سنتين بنتي كبرت بعيد عني يرضي مين ده..
قمر ...
جذبها لتنظر إليه بدموع وتبكي الطفلة بخوف انا بكلمك..
خوفت البنت كفايه بقى عايز ايه تاني اديني رجعت معاك ..
حاول أن تهدئ صغيرتها تضمها إلى صدرها بحنان عندنا شعرت باستكانتها شعرت بالسماته عندما دفن وجهه پعنقها تحاول أبعاده بغيظ .. لكنه تمتم بخبث انا عاوز ابوس بنتي عندك مانع..
دفعت باختناق عندما شعرت بلمساته الجريئة على جسدها ..
همس بخبث مفيش مشكله هنوصل كمان شويه الصبر حلو برضو قالها بغمزه لتدير وجهها عنه وهي تشتمه بسرها..
*******
وصل إلى المنزل وهي تخطوى اولا خطواته داخل هذا المنزل الذي رأت فيه كل انواع الذل والاهانه تحمل ابنتها وتعلم جيدا بأن السيناريو الذي حدث سيعود مرة أخرى وستعاني مجدد .. لكن لامفر.. من المواجهه الأن ..
استقبلتها سلمى بالاحضان وحشتيني اوووي ياقمر. اخص عليكي كل ده ومسألتيش عننا..
لتحتضن الصغيره بحب حنين حبيبت عمتوا
نظرت الى صوت سمر الخارج لتقول بحرج حمدالله عالسلامه ياقمر..
رميتها قمر بقرف لتاخذ حنين بعد اذنكم هطلت ترتاح
سيبي البنت عند سلمى أو سمر..
مش هسيبك بنتي مع حد..قالتها بعناد..
سلطان سلمى خدي حنين انتي وسمر هتبات عندكم النهارده.
مش..
قاطع شجارهما صوت فتاه حسناء تجري إلى سلطان تحتضنه لتطبع قبلة على عنقه وحشتني ياسلطان اتأخرت اووي .
اتسعت عيناها بصدمه .من تكون هذه .. حتى أنه لم يمنعها من الاقتراب منه
لتنظر إليها تلك الفتاه بابتسامه ماكره مرددة حمدالله عالسلامه ياضرتي..
قمر...
سلطان....
الفصل من غير مراجعه اسفه لو فيه لغبطه..
•تابع الفصل التالي "رواية قمر الفارس" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق