رواية غصون الفصل العشرون 20 - بقلم يارا عبد العزيز
الفصل العشرون
يونس بصلها بصدمه
خد منها الفون بلهفه و رن على الرقم كذا مره بس مكنش فيه اي رد
اتكلمت منى بلهفه و تلعثم
= و الله ..... صوتها.... صوت... بنتي... غصون.....
انا متأكده ان هي!!!!
اعمل اي حاجه انا عايزه بنتي صوتها كان تعبان اوي و كأنها بتستنجد بيااا هاتلي بنتي يا يونس انا عايزه بنتي غصون عايشه
كان بيبصلها بلهفه و من جواه مصدقها مع ان المنطق بيقول انها سمعت غلط بس كان نفسه كلامها يطلع صح و تكون غصون فعلا عاايشه
خد الفون في ايديه و نزل جري و منى وراه
ركب العربيه و كان لسه هيطلع بس دخلت منى العربيه و اتكلمت بحده
= انا جايه معاك
بقلمي يارا عبدالعزيز
اتنهد بقله حيله و طلع بالعربيه
اتكلم بلهفه و هو سايق
= الرقم دا رقم كابينه ارضي في الشارع انا هكلم واحد من رجالتي يعرفلي في اي مكان بالظبط
منى بصتله و هزيت راسها بلهفه و يونس رن على صاحبه و طلب منه يعرفله العنوان و بعد نص ساعه كان رد عليه بالعنوان
كان سايق بسرعه جنونيه لدرجه انه كان هيعمل مليون حادثه.. في الطريق مكنش في دمااغه غير انه يوصلها في اسرع وقت و كلام منى بان صوتها تعبان بيتردد في دماغه بخوف شديد
وصل قدام الكابينه و نزل و هو بيجري من العربيه و منى نزلت وراه بخوف
دخل جوا الكابينه بس لاقها فاضيه
اتنهد بحزن و هو بيبص لمنى
اتكلمت منى بخوف و دموع
= و الله كلمتني يا يونس انا مستحيل اكون بتخيل بنتي عاايشه انا سمعت صوتها بودني
قالتلي ماما!!!!!!
بقلمي يارا عبدالعزيز
قالت كلامها و فضلت تعيط و هي حاسه بالأمل في انها تكون موجودة بيقل بس احساسها بأنها غصون لسه ثابت
يونس لاحظ سوبر ماركت قريب من المكان
دخل بسرعه و سأل صاحبه على غصون و طلع صورتها من على الفون و وريهوله
اتكلم صاحب السوبر ماركت بهدوء و هو بيبص للصوره
= انتوا قصدكوا البنت اللي كانت في الكابينه اللي برا من شويه
دي كانت تعباانه خالص و باين عليها بتولد و فيه كام واحد اتجمعوا حواليها و خدوها على المستشفى
يونس بصله بفرحه و اتكلم بلهفه
= مستشفى ايه
الراجل بهدوء
= مش عارف و الله بس فيه مستشفى قريبه من هناا احتمال كبير يكونوا اخدوها على هناك
خرج يونس من السوبر ماركت و هو بيجري بلهفه كبيره
طلع بالعربيه و معاه منى اللي مبطلتش تدعي ربنا يحمي بنتها
وصل المستشفى في رقم قياسي و دخل بسرعه و هو بيسأل عليها و بلغوه انها دخلت العمليات
قابلوه الناس اللي اسعفوها قدام باب العمليات و مشيوا بعدها و فضل واقف هو و منى و كل واحد فيهم الخوف بينهش في قلبه و هم مش عارفين حالتها عامله ازايي
منى كانت بتبص ليونس بكره و بتعيط
اتكلمت بشهقات
= بنتي لو حصلها حاجه انا هموتك... يا يونس انت السبب في كل حاجه بتحصلها
بصلها بحزن و فضل ساكت مش عارف يرد أو يطلع اي كلمه بسبب خوفه حاسس بالضياع و بقلبه و روحه بينسحبوا منه
اتكلمت منى بغضب و هو بتقف قدامه
= انا عارفه كويس اوي غصون سابت البيت ليه و مش مستغربه اللي حصل منك لاني كنت متوقعه
انت متستاهلش بنتي و لا اللي في بطنها و باذن الله تفوق و تبقى كويسه و انا هفضح... كل حاجه مش هسيبها هي تتحمل كل حاجه و هطلقها.. منك و في اسرع وقت
يونس كان بيبصلها باستغراب انها عرفت منين اللي حصل و على اد ما الكلام كان مضايقاه بس مكنش فارق معاه غير انها تطلع كويسه و بس
راح وقف قدام باب اوضه العمليات متجاهل منى و نظراتها و كلامها
خبط على الباب بغضب و اتكلم بحده
= حد يفتح الباب و يطمني على مراتي
قاطع كلامه لما سمع صوت بكاء طفل جاي من الاوضه
حط ايديه على قلبه اللي كان بينبض بقوه بمجرد ما سمع الصوت
خرجت الممرضه و معاها الرضيع في ايديها
يونس بمجرد ما شافها اتكلم بخوف و لهفه
= مراتي فين
هي كويسه صح طمنيني عليها
الممرضه بهدوء
= هي تعباانه شويه ادعيلها الاربعه و عشرين سااعه يعدوا على خير حملها كان متعب و ولادتها
بس الطفل بصحه كويسه
قالت كلامها و سلمت الرضيع ليونس
يونس كان ماسكه و ايديه بتترعش بخوف
مكنش عارف يحس بأي فرحه بسبب خوفه على غصون
اتكلم بحده
= انا عايز اتكلم مع الدكتور و افهم منه حالة مراتي ايه بالظبط
الممرضه بهدوء
= الدكتور شويه و خارج بس احنا عاملنا كل اللي علينا المدام كانت جايه خلصنا.... و نجيت هي و الطفل باعجوبه و يستحسن تبعد الطفل عن هناا عشان مياخدش اي عدوى من المستشفى وجوده هنا ملهوش اي لزمه عن اذنك
يونس كان بيبصلها بخوف و كان هيقع.. على الارض بس منى جريت عليه و خديت منه الطفل بخوف
اتكلمت بدموع و هي بضمه لحضنها
فضل الرضيع يعيط بقوه
= يحبيبى ماما هتبقى كويسه يعين تيته اهداا
يونس كان بيبصله بحزن و دموع
اتكلم بصوت متحشرج مقدرش يخفيه
= خديه و ارجعي القصر و انا هفضل هنا معاها
منى بحده
= مش همشي من هنا غير و انا معايا بنتي خده انت و امشي وجودك ملهوش اي لزمه هناا لو فاقت و شافتك هتتعب اكتر و لا اقولك سيب الولد انا هاخده عند اهلي انا مش ضامنك
يونس بغضب مفرط
= انا و الله ما ناقص و متنسيش ان اللي بتتكلمي عنها دي تبقى مراتي و ام ابني اللي انت مش مستأمناني عليه دلوقتي يعني الوحيد اللي ليه الحق فيهم هم الاتنين هو انا و بس و لو انا ساكت و سايبك فدا عشان غصون و لاني عارف انها اكيد هتحتاجلك
منى كانت لسه هتتكلم بس قاطعها الممرضين اللي خرجوا و هو بيسحبوا الترولي اللي عليه غصون
يونس بصلها و غمض عينيه بالم لما شافها كان وشها شاحب و مغمضه عينيها و شفايفها زرقه
مكنش قاادر يشوفها كدا همس باسمها و هو بيبصلها بلهفه و خوف و منى كانت بتبصلها و بتعيط
اتكلم يونس بهدوء و هو بيقف قدام منى
= هاتيه انا هاخده و ارجعه القصر و ارجع تاني
منى بصتله بخوف
اتنهد بعمق و اتكلم بهدوء
= لو سمحتي يا مرات عمي انا و الله ما حِمل مناهده اللي انتي بتمنعيه عني دا يبقى ابني و انا اكيد هعوز مصلحته لو سمحتي يا مرات عمي ارجوكي هااتي ابني
منى بصتله بحده و اداته الولد
اتكلمت بدموع
= خد بالك منه غصون ضحيت بكل حاجه و عرضت حياتها عشانه
هز راسه بحزن و خده و مشي
كان سايق و بيبصله بحزن وصل القصر و دخل بيه
كانت نواره قااعده و معاها رأفت و كامل
بصوله باستغراب و اتكلمت نواره بلهفه
= ايه دا!
يونس بدموع و هو بيديهولها
= ابني!!!!!!
بصله الكل بصدمه كبيره
اتكلم رأفت بخوف شديد
= ابنك من مين!!
و ابنك ازاييي!!!!
ابتسم يونس بسخريه و الم..
= من غصون
مش هقدر اتكلم و افسر اي حاجه لاني اصلا مش فاهم حاجه
بس غصون طلعت عايشه و خلفت انهاردة و انا دلوقتي هروح المستشفى عشاان ابقى جانبها و مرات عمي معايا خلوا بس بالكم من الولد عن اذنكم
قال كلامه و مشي تحت نظرات الصدمه الكبيره منهم كلهم
منى كانت قاعدة جنب غصون و بتبصلها بخوف شديد
اتكلمت بشهقات
= اليوم اللي اعرف فيه انك عايشه اشوفك كدا يحبيبتى يبنتي قلبي وجعاني عليكي اوي فوقي عشان ابنك عايزاك
بدأت غصون تفوق تدريجياً
حطيت ايديها على بطنها و اتكلمت بارهاق و هي بتفتح عينيها
= ابنيي
منى بصتلها بلهفه كبيره و فرحه و اتكلمت بدموع
= غصون انتي كويسه يحبيبتى فوقي يا ماما انا جانبك
حاولت تعقد
ساعدتها منى و قعدتها على السرير و اتكلمت بحنان
= عامله ايه يحبيبتي هنادي الدكتور يطمننا عليكي
كانت لسه هتمشي بس غصون مسكت ايديها و اتكلمت بدموع
= ابني فين يا ماما
حصله حاجه طمنيني عليه انا عارفه اني تعبته اوي بس هو جيه صح
بقلمي يارا عبدالعزيز
منى بتوتر
= هو كويس يحبيبتى الدكاتره هنا طمنونا عليه متخافيش و حاولي تهدي
اتنهدت براحه كبيره و اتكلمت بلهفه
= هو فين عايزه اشوفه
اتكلمت منى بتوتر
= يونس خده يرجعه القصر الممرضه قالت المستشفى مش حلوه عشاانه و القصر هيكون راحه ليه اكتر
غصون بخوف و دموع
= هو يونس عرف اني هنااا
خلتيه ياخده ليه
منى كانت لسه هتتكلم بس قاطعها يونس و هو بيتكلم بهدوء
= خدته عشان هو ابني و انتي مراتي
حاولي تهدي و متخافيش عليه هو مع ماما هناك
اتكلمت بغضب و هي بتحاول تتجنب النظر اليه
= انا مش هرجع القصر و عايزه ابني لو سمحت
ابتسم بسخريه و اتكلم ببرود
= انتي اكيد تعباانه و مش مستوعبه اللي بتقوليه
هروح انادي الدكتور يطمننا عليكي
اتكلمت بغضب مفرط و هي بتحاول تقوم
= لا انا عارفه كويس اوي انا بقول ايه و انا مش هرجع القصر انا عايزه ابني هنااا و عايزه اطلق و مش هرجع القصر طول ما انت موجود فيه
روح لمراتك اللي انت اتجوزتها و حل عني
مش انت كنت عايز تنزله.. اعتبرني نزلته و هاته و طلقني
تجاهلها و خرج ينادي للدكتور في حركه خليتها تتضايق منه اكتر
اتكلمت بدموع و هي بتبص لمنى
= انا عايزه ابني يا ماما و مش عايزة اعيش معاه
راحت منى عندها و حضنته و اتكلمت بحنان
= هيحصل كل اللي انتي عايزاه يحبيبتى بس انتي حاولي تهدي عشان متتعبيش
دخل يونس و معاه الدكتوره اللي بدأت تفحص غصون
و كتابتلها على خروج
وصلوا القصر وقفت غصون في الريسبشن تحت و اتكلمت بقوه عكس اللي جواها من خوف
= انا عايزه ابني هاخده و نطلع من هنا و دا اخر كلامي
يونس بصلها بحده و حاول يتحكم في غضبه و سكت
اتكلمت بحده اكبر
= تقريبا انت سمعت اللي قولته اعديه تاني و لا ايه!!!!
كور ايديه بغضب و اتنهد بعمق و اتكلم بهدوء
= انا مقدر اللي انتي فيه و عشان كدا مش عايز ارد على كلامك لاني لو رديت هزعلك
ابتسمت بسخريه و اتكلمت باستهزاء
= لا رد يا يونس عشان بناءا على ردك المفروض اقرر هعمل ايه
بصلها باستغراب
= زييي ايه!!!!
غصون بغضب و صوت عالي خرج الكل على صوتها
= زييي اني هرفع قضيه طلاق و هاخد ابني لحضنتي و اظن دا حقي
خرج كامل على صوتهم و معاه رأفت و نواره
اتكلم كامل بغضب
= غصون مش كفااايه انك مشيتي الشهور دي كلها و منعرفش عنك اي حاجه
دلوقتي بدل ما تعقدي و تمسكي في جوزك اللي فضل يدور عليكي و حياته اتحولت من وقت ما اختفيتي و استحمل اللي مفيش اي راجل مكانه يقدر يستحمله
ابتسمت بسخريه و الم و اتكلمت ببابتسامه سخريه
= هو اللي استحمل اللي مفيش راجل يقدر يستحمله فعلا
هااا يا يونس اقول انا و لا انت اللي تتكلم اقولهم انا سيبت البيت ليه
غمض عينيه بالم و اتكلم بحنان و هو بيقف قدامها
= انا عارف اني غلطت بس مش لدرجه انك تعاقبني بيكي انتي و ابني مش كفايه بعدتي طول الفتره اللي فاتت
اديني فرصه واحدة و انا هثبتلك اني بجد بحبك و عاوزك
قال كلامه و قرب منها كان لسه هيمسك ايديها بس بعدت بغضب
حسيت ببعض الدوخه
مسكت في منى ، اتكلم بخوف و هو بيسندها
= غصون انتي كويسه
بعدت و اتكلمت بغضب و ارهاق
= ابعددد عنيييي
انا مش طايقاك مش طايقه قربك كفاايه بقى كفاايه زل و جع منك اكتر من كداا مش هستحمل انا كل اللي بطلبه انك تبعد عنيي و تديني ابني
اتكلم رأفت بحنان
= حاولي تهدي يبنتي كل اللي انتي عايزاه هيحصل انتي تعباانه عايزه ابنك انا هطلع اجبهولك بس دا بيتك خليكي هنا و كل اللي انتي عايزاه هيحصل
يونس بصله و اتكلم بحده
= بابا!!!!
بصله رأفت بغضب و وقف قدامه و اتكلم بصوت عالي و عصبيه
= انت ليك عين تتكلم بعد اللي عاملته
انت تسكت خالص و يلا برااا انت ملكش مكان هنااا
نواره بغضب
= انت بتطرد ابنك من بيته يا رأفت!!!
رأفت بغضب
= ابنك غلط و لازم يتحمل نتيجه غلطته
مرات عمه كان معاها حق هو مش هيقدر يصون غصون
اذا كان من اول شهر راحت قعدت معاه لوحده خانها... بعدين هيعمل فيها ايه!!!!
بصوله الجميع بصدمه و خصوصاً كامل
اتكلم كامل بغضب
= صحيح الكلام دا يا يونس انت عملت كدا في بنت عمك!!!!
بص يونس للأرض
وقف كامل قدامه و اتكلم بغضب
= بقولك صحيح الكلام اللي قاله ابوك
يونس بدموع
= اااه صحيح بس انا مش عارف عملت....
قاطعه كامل لما ضربه... بقوه بالالم... على وشه و اتكلم بفحيح
= امشي اطلع براااا و اياك اشوفك هناا تانيي و بنت عمك انا عارف كويس اوي هجيب حقها منك ازايي
يونس بغضب
= مش هطلقها و هاخدها هي و ابني حتى لو كلكوا وقفتوا ضدي انا هسيبها شويه لحد اما ترتاح و بعدين نبقى نتكلم
غمضت عينيها بالم... و دموعها نزلت بتلقائية و هي بتبص لطيفه و هو بيخرج من القصر
بقلمي يارا عبدالعزيز
اتكلم كامل بحنان
= اطلعي يا غصون ارتاحي
روحي معاها اوضتها يا منى
غصون بدموع و صوت متحشرج
= عايزه ابني يا جدي
كامل بحنان
= هجبهولك لحد اوضتك اطلعي يلا
هزيت راسها بأمل و ابتسامه و اتكلمت بلهفه
= قولي بس هو فين و انا انا هروحله اناا
كامل بهدوء
= فوق في اوضه عمك و ...
قاطعته لما جريت على فوق برغم تعبها و دخلت اوضه عمها
بصيت على سريره المتحرك و جريت كانت لسه هتاخده بس قاطعتها نواره و هي بتاخد الولد بسرعه
= مش هسمحلك تبعدي حفيدي عن ابني و مستحيل اقف معاكي قصاد ابني فكري كويس يا غصون عشان انا اللي هزعلك مني
غصون بصيت للولد و اتكلمت بصوت متحشرج
= زي ما انتي خاايفه على ابنك فاللي انتي بتمنعيني عنه دا يبقى ابني و حته مني يا مرات عمي انا تعبت اوي و ضحيت كتير اوي عشان هو يجي ارجوكي هاتيه انا عايزه احضنه... مش هبعد يونس عنه لو عايز يجي يشوفه يجي بس ميبعدهوش عني
منى بغضب
= و الله العظيم لو ما جبتي الولد لهسجنك يا نواره و مش هيهمني اي حد دا ابنها ازاي تمنعيها عنه!!!!!
هاتيي الولد
نواره كانت لسه هتتكلم بس قاطعها رأفت و هو بيتكلم بغضب
= نواره اديها ابنها بلاش تحصلي ابنك
نواره بصتله بصدمه و مديت ايديها بالولد لغصون
غصون خدتيه بلهفه كبيره و ضمته ليها بقوه و فضلت تعيط في صمت
كانت ماسكه بلهفه و انها اخر مره هتشيله فيها مشاعر كتير من الخوف و الفرح
مشاعر مختلفه عليها بس كانت حابها و في نفس الوقت خايفه يبعدها عنه
مسكته بقوه و خرجت برا الاوضه و راحت بيه اوضتها
في ڤيله جاسر
مي كانت قاعدة و ماسكه في ايديها اختبار الحمل اللي نتيجته ايجابيه
دخل جاسر و كان عباره عن كتله غضب
قعد على الكنبه و هو بيتنهد بغضب مفرط و بيدفن.. وشه بين ايديه
طلع راسه من بين ايديه و اتكلم بغضب مفرط
= هربت... مني بس و الله ما هرحمها هاخدهاا حتى لو فين مش هيقدر ياخدها منييي غصون دي بتاعتي اناااا
مي بصتله بسخريه و راحت وقفت قدامه و اتكلمت بشمااته
= امممم انت زعلان يا جاسر
دي نهاايه انك تبص لحاجة مش بتاعتك ههههههههه و الله جدعه انها عرفت تعمل فيك كداا
بقلمي يارا عبدالعزيز
جاسر بصلها بعيون حمره من الغضب مسكها من شعرها بكل قوته... و اتكلم بفحيح
= اتقي شري دلوقتي يا مي انا مش ناقصك
غصون انا هجيبها و هتبقى ليااا انا و بسس
اتأوهت بالم و كانت لسه هتتكلم بس قاطعها اختبار الحمل اللي وقع من جيبها
نزل لمستوى الاختبار و خده و اتكلم بصدمه و همس
= انتي حامل!!!!
بصتله بخوف شديد و كانت لسه هتاخد منه الاختبار بعد ايديه عنها بغضب و اتكلم بفحيح
= هو انا مش محرج عليكي من الموضوع داا!!!!!
اتكلمت بخوف شديد و هي بتبعد بخوف
= حصل غصبن عني و الله
قرب منها و هي كانت بتبعد
اتكلم بفحيح
= الولد دا لازم ينزل... و حالا
هزيت راسها بالنفي و حطيت ايديها على بطنها و اتكلمت بخوف شديد
= لا مش هسمحلك تعمل فيااا كدا تانيي مش كفايه موتت... ابن يونس
مش هسمحلك تموت... ابني حرام عليك
كانت بتقول كلامها و هي بتبعد بخوف شديد و هو كان بيقرب منها بصيت للكمود اللي جانبها و فتحت الدرج و طلعت المسدس... بتااعه و صوبته... ناحيته و هي بتترعش
= و الله لو مبعدتش عني هموتك... مش هسمحلك تموت.. حته مني للمره التانيه يا جاسر
ابتسم بسخريه و قرب منها
اتكلمت بغضب و هي بترتعش و بتحط ايديها على زر المسدس...
= هموتك... متقربش مني هموتك.... يجاسر انا عملتها قبل كدا و عندي استعداد اعملها تاني
بقلمي يارا عبدالعزيز
مسك ايديها و هو بيمنعها لحد اما ضغطت على زرار المسدس... و انطلقت منه طلقه... جت فيه ليسقط ارضاا و هو غارق... في دمه....
بصتله بخوف شديد و فضلت تترعش
كانت لسه هتجري بس انصدمت بالخدامه اللي كانت واقفه على باب الأوضه و بتبصلها بخوف
خرجت بسرعه من الاوضه و اتكلمت بصوت عالي ملئ بالخوف
= الحقوااا موتت..... البيه موتته....
يُتبع..... بقلمي يارا عبدالعزيز
•تابع الفصل التالي "رواية غصون " اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق