رواية نور اليونسي (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر كوكب الروايات بقلم دينا عبد الله
رواية نور اليونسي الفصل الاول 1 - بقلم دينا عبد الله
نور: انت مين
يونس بهدوء: جوزك
بصتله نور بصدمه وقامت وقالت بغضب مفرط: انت مجنون... انت مش متجوزه
يونس بهدوء: احنا متجوزين بقالنا 4 شهور
نور بانفعال: لااا دنتا مجنون رسمي بقاااا روح شوف دكتور يعالجك بعدين ابقا تعال واتكلم
يونس بهدوء: برضو هقولك انا جوزك
بصت لعمها اللي قاعد وسامع اللي بيقوله وساكت وقالت: عمي انت هتفضل ساكت قوله حاجه طلعو برا
بصلها عمها شويه وقال: كلامه صح يا نور يبقا جوزك وانا كنت شاهد علي جوازكم
بصت نور لـ عمها بصدمه كبير هزت راسها بالنفي وقالت بدموع: لا انت اكيد يا عني بتهزر.... كلكم بتهزرو صح.... و هزاركم بايخ انا مش متجوزه والبني ادم دا انا معرفهوش
عمها اشرف بحزن: دي الحقيقه يا نور ولازم تتقبليها يا بنتي
هزت نور راسها وقالت بغضب ودموع: الجواز دا باطل وانا مش معترفه بيه ولا موافقه عليه اصلا
وسابتهم وجريت طلعت اوضتها وهيا بتعيط وقفلت الباب بقوه
بص اشرف علي يونس اللي قاعد هادى من لما جي وقال بحزن: معلش يا بني هيا مصدومه اعذرها يعني النهارده اليوم التالت علي وفاة والديها الله يرحمهم وفاتهم كانت صدمه ليها ودلوقتي موضوع جوازكم صدمتها اكتر وهيا مش حمل كل اللي بيحصلها دا
يونس بهدوء: عارف ومقدر الظروف اللي هيا فيها... باباها الله يرحمه كان في مقام بابا بالظبط ويمكن اكتر وفاته مكنتش صدمه ليها هيا بس كانت صدمه للكل
اشرف بحزن ودموع: الله يرحمه.... سيبها فتره لحد ما تستوعب اللي حصل وافهمها بهدوء بعدين تعال واتكلم معاها براحتك
يونس بهدوء: معلش مش هينفع لازم اخدها معايا ودلوقتي... انا سايب شغلي وجيت هنا عشان اخدها وارجع محافظتي تانى مش هينفع اسيب شغلي اكتر من كده وكمان مش هينفع اسيب مراتي بعيده عني
هز اشرف راسه بتفهم وقال بحزن: علي راحتك يا بني هقوم واتكلم معاها ويارب تهدى وتسمع الكلام و توافق تروح معاك
يونس بهدوء: موافقه ولا مش موافقه هتيجي معايا... مش عايزها غير بشنطة هدومها وبس
هز اشرف راسه وقام وطلع علي اوضة نور وخبط علي الباب... شويه ونور فتحت له وهيا بتمسح دموعها... دخل اشرف خدها وخلاها تقعد علي طرف السرير وقعد جنبها وقال بحزن: عارف ان الموضوع كان صدمه بالنسبالك ومش من السهل انك تستوعبيه.... بس يا بنتي دا جوزك ومن حقه ياخدك تعيشي معاه
نور بعياط: دا مش جوزي انا مش متجوزه
اشرف بحزن: باباكي الله يرحمه جوزك ليه قبل ما يموت وانا كنت شاهد علي جوازكم
بصتله نور بصدمه وقالت بعياط: بس بابا هيعمل ليه كده... ليه هيجوزني من واحد معرفوش ولا عمري شوفته قبل كده... ليه هيجوزني ليه من غير ما ياخد رأيي
انور بحزن: صدقيني معرفش... ولو كنت اعرف كنت قولتلك... قومي يا بنتي قومي جهزي نفسك عشان تمشي معاه علي بيت جوزك
قامت وقالت بغضب ودموع: انا مش همشي معاه اطلع قولي يمشي من هنا وميجيش تاني مش عايزه اشوفه
"هتيجي معايا غصب عنك "قالها يونس وهوا واقف علي الباب.... قربت نور منه ورفعت صباعها السبابه في وشه وقالت بغضب ودموع: محدش يقدر يغصبني علي حاجه و....
سكتت لما يونس ضغط علي مكان معين في رقبتها... وقعت في حضنه و اغمى عليها... بصلها عمها بصدمه وقلق بصله يونس وقال بهدوء: متقلقش هيا كويسه
شالها يونس وقال: هاخدها من غير حتي شنطة هدومها
طلع يونس بيها من الاوضه ومن البيت كله....فتح له السواق باب العربيه ركب يونس وخد نور في حضنه قفل السواق باب العربيه وراح ركب مكان القياده وطلع بالعربيه
بعد شويه
وصلت العربيه ووقفت قدام فيلا كبيره.. نزل يونس من العربيه وشال نور فتح له الخدم باب الفيلا دخل بيها الفيلا وطلع علي اوضته... حطها علي السرير برفق ورفع ملاية السرير عليها
بصلها لملامح وشها المرهقه والمتعبه و السواد اللي تحت عيونها من شدة حزنها علي والديها اللي ماتو.... صعبت عليه اتنهد وراح فتح الدولاب اخد هودمه و فوطه ودخل الحمام
شويه وصحيت نور... بصت في انحاء الاوضه بصدمه هيا فين جات هنا ازاي.... طلع يونس من الحمام وهوا بينشف شعره بصلها لما لقيها صحيت
بصتله بغضب ودموع وقالت: انا فين
رمى يونس المنشفه علي الكنبه وقال بهدوء: انتي في بيت جوزك
•تابع الفصل التالي "رواية نور اليونسي" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق