رواية عشق على صفيح الموت (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر كوكب الروايات بقلم ايلا ابراهيم
رواية عشق على صفيح الموت الفصل الاول 1 - بقلم ايلا ابراهيم
كان راجع من السفر لما شاف بنت بيجرجروها اتنين شباب وبيدخلوها عربيه سوده غصب عنها البنت كانت منقبه بتعافر بكل قوتها لكنهم كانوا اقوى منها..
اعتدل بجلسته بالكرسي اللي ورأى السواق وسأل باهتمام ايه اللي بيحصل ده
السائق مش عارف ياباشا
كاظم طب خليك ورى العربيه
السائق حاضر ..
((كاظم عبد الرحيم خالد شاب في الثلاثين من عمره اكبر أبناء عائلته والمشرف عن الأعمال الخارجيه والداخليه ومطلوب لثائر من قبل عائلة عبد الوهاب الصالح لانه الأقرب لجدهم واحبهم إليه مغرور قاسي لايعرف اارحمه ومعه الغلطه بعمرك. ))
كاظم مش عارف ليه لحقهم لكنه كل اللي عارف أنه لازم يخلص البنت دي صراخه مقاومتها خلته يبقى عاوز يخلصها منهم باي شكل وهو هيخلصها بكل سهوله مهو كاظم حفيد خالد باشا..
كان مركز مع العربيه جدا
لحد اما أمر السائق اقطع الطريق عليهم
السائق بخوف ياباشا
كاظم بأمر وتحذير بقولك اقطع الطريق عليهم..
وفعلا السواق عمل كده ..و قطع الطريق عليهم
العربيه وقفت بصعوبه قبل ما تتصدم بعربيته نزل منها شاب وهو بيصرخ فيهم انتو مجانين كنتو هتروحونا..كان باين عليه أنه عصبي نده عليه صاحبه اطلع خلينا نخلص شغلنا..بلاش مشاكل ..
لكنه كان مصر يتخانق معاهم ..
نزل كاظم وهو بينزل نظارته الشمسيه وبيبص اللي جاي ناحيته ببرود عاوز يضربه لكنه بعد قبل مايلمسه ووقع على الأرض ومشي ناحيت العربيه بعد ما شاورا للسواق بتاعه يتصرف مع الشاب ده...
مشي ناحيت العربيه فتح الباب وشد الراجل التاني من قميصه وخبط رأسه على العربيه مرتين ورماه على الأرض وبص للبنت وسأل انتي كويسه
البنت هزت رأسها وكانت عيونها بس اللي باينه عيونها عسلي بتلمع عالشمس و ودموعها مغرقه النقاب بتاعها .. وشهقاتها عاليه
كاظم طب يلاا والا حابه تفضلي ه....
حاااااسب صرخت البنت بخوف لما كاظم حس بسك*ينه استقرت على جنبه
لكنه مسك ايد الراجل ولفها وضرببه بنفس السك*ينه..
اترعشت وهي بتجري عليه بخوف و ماسكه فونها بتتصل على ابوها يجيها بسرعه ...
في المستفشى...
كانت البنت بحضن باباها بتعيط وأخوها جميها بيحاول يهديها
((جمره بنت عندها 21 سنه رقيقه هاديه حساسه متعرفش تكره حد وبتصدق كل حاجه بتسمعها عندها برائه مش طبيعيه .. الوحيده على اتنين شباب يتيمة الام وأبوها بيحبها جدا ))
عبد الوهاب بس يابنتي بس خلاص اهدي اه الشاب مفيهوش الا العافيه
جمره يابابا كل ده بسببي انا هو حاول يخلصني وجت فيه
عبد الوهاب طب اهدي دلوقتي هيخرج اه ونطمن عليه
الاخ الاكبر اهدي ياجمره الدكاتره طمنونا وقال إنه كويسه بلاش المناحه اللي عمالاها دي
((مصطفى 29 سنه حنون طيب لكن عند الغضب يتحول لكائن اعوذ بالله عكس هذه الصفات))
بتريقه حبيبت ابوهها عملت مصيبه ايه تاني كان هذا صوت أخيها الأصغر عمر ساخرا من اخته المدللهه
((عمر 25سنه وقح قاسي سليط اللسان لايفكر بشيء سوى راحته الشخصيه ونزواته ))
عبد الوهاب بغضب اخرس خالص انت ..دلوقتي جاي مابدري يااستاذ
جلس بملل وهو يلعب بهاتفه بتجاهل
ليصدم الجميع بقدوم عبد الرحيم والد كاظم مسرعا مع مجموعه من الرجال الذين يحاوطونه
نهض عبد الوهاب ومن خلفه ابنيه وعيناهما تطلقان الشرر.
ليقف عبدالؤحيم مقابلا له ابني فين ياعبد الوهاب عملت في ابني ايه ..غدرت بيه..
وقف الاخر مصدوما مما سمع هل ذاك الشاب ابنه حقا
بتتكلم عن مين سأل بتعجب
ابني يا عبد الوهاب والله لو جراله حاجه مش هيكفيني بيها موتك. انت وعيالك كلهم.
خرجت الطبيبه في تلك الأثناء وهو يقف بجانبها
صدم الجميع عدما شاهدوه يقف وكأنه لم يحدث له شيئا ابدا كاظم انت كويس يابابا مفيش حاجه مستاهله
جمره وقفت بتبصله بدموع
مشي ناحيته أبوه وحضنن حمدالله على سلامه ياولادي
بص هو ناحيت عبد الوهاب وابتسم بسخريه ايه جايين تتشافو بيا اني اه زي الحصان واطمنو مش هموت دلوقتي
وقف عبد الوهاب مقابلا له وتكلم بجديه انت النهارده عملت حاجه محش بيعمله ياكاظم وانت عدو أنقذت شرفي وسمعتي وانا مش هنسالك ده واصل
ألقى كاظم بنظره إلى عبد الوهاب ثم نظر الفتاه التي تحتضن أخيها الأكبر ليقول بجديه مش فاهم ..
عبد الوهاب جمره تبقى بنتي ومن النهارده والكل هنا يشهد اني جوزتهاله على سنه الله ورسوله عشان نبقى حقنا الد*م اللي بنا للأبد ونبقى قرايب ونسايب..وحبايبا دي الحاجه الوحيده اللي هقدر اقدمهالك بسبب معروفك ده..
كانت ترتسم على وجه عبد الوهاب ابتسامه متسعه .
لتتتسع عينا كاظم بصدمه وينظر لوالده الذي رحب بالفكرة بحراره مرددا ونسبك يشرفنا ياعبد الوهاب
صدمه الجمت الجميع حتى جمره لم تكن تتوقع بأن هذه ستكون نهاية هذا اليوم بأن تكون زوجه لكاظم المعروف بجبروته وقوته لطالما سمعت عنه من ابيها واخوتها.. ألقت بنظرها إليه لينظر إليها الآخر تحت صدمتهما معا....
بعد مرور شهر
تم عقد القران واقامه حفل كبير اجتمع فيه كبار العائله فهو ليس مجرد زفاف عادي إنما بعد هذا الزواج ستحقن الد*ماء بين أكبر عائلتين في الصعيد كله...
ودعت والدها بالدموع واخيها الأكبر مصطفى الذي انفطر قلبه على أخته فهي لن تحتمل هذه العائله المجنونه همس لها خدي بالك من روحك ياقلب اخوكي.. قالها وهو يمسح على كتفها بحنان
ليحتضنها والدها حقك عليا يابنتي بس كاظم هيحافظ عليكي متخافيش هزت رأسها بايجاب
كان يقف بجانب والده عندما تحدث والده متقلقش على بنتك ياعبد الوهاب دي بقت مرت الغالي وهنشيلها بعيونا..
هز رأسه عبد الوهاب وتكلم بجديه ده العشم في اولاد الأصول
عبد الرحيم يلاا يابني خد عروستك واطلعوا الوقت اتأخر
امسك يدها لتشعر بكهرباء تسري بجسدها ..
ليقف مصطفى أمامه مرددا بقلق جمره بقت مرتك وبكرى هتكون ام عيالك ياكاظم مش هوصيك عليها خد بالك منها وبشويش عليها..
اقترب منه كاظم وهمس بجانب أذنيه باستفزاز ايه يعني مش عايزني ادخل بيها والا ايه .. اومال جوزتوهالي ليه..
وقبل أن يغضب مصطفى ويتحرك امسك والده يده
ليجذبها كاظم من يدها بجديه ويصعد بها الى غرفته بسرعه وهي تحاول مجارات خطواته السريعه حتى دخل إلى أحد الغرف لتدخل هي الأخرى خلفه ..
واخيرا افلت يدها...
وقبل أن ينظر إليها خلع الجاكيت بتاعه وهو بيقول ادخل الحمام الاقيكي قال*عه ...كله..
اتسعت عينيها بذهول لتصدم به يردد بتحذير وهو يرفع سبابته لو مسمعتيش الكلام هزعلك قوي ليغمز لها مرددا ماشي... اقلعي قالها بغضب وأمر وهو يدخل الحمام
يتبع .
الفصل الاول
•تابع الفصل التالي "رواية عشق على صفيح الموت" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق