Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية قمر الساهر الفصل التاسع عشر 19 - بقلم ايلا ابراهيم

 رواية قمر الساهر الفصل التاسع عشر 19 - بقلم ايلا ابراهيم 

الفصل التاسع عشر
كانت قمر بين ادين اخوه وهو بيبوسها وهي متجاوبه معاه وعايشين بعالم تاني..
وسلطان يحاول يصرخ يتحرك مايعرفش وميخرجش صوته لحد مافاق من نومه ..بخضه .. مسح وشه بارتباك وقلبه بيضرب جامد جدا.. الكابوس ده بقاله من ساعت ماجي القاهره وهو ملازمه ممكن يكون من كتر الرسائل اللي بتجيله وبتبلغه أن قمر ويعقوب في علاقة حب عشان كده قمر رافضه قربه منها طول الفتره اللي فاتت .. حمد ربه أنه كان منام وخرج فونه وشاف اتصال من البنت الشغاله اللي مشغلها تراقب غرفة قمر هو بيثق بيها اووي ..ورجع اتصل بيها تاني..
سلطان :  الووو
البنت : ايوه يا بيه ..
سلطان بتوجس : ايه الاخبار عندك..
البنت بتوتر : والله مش عارفه اقولك ايه..
سلطان بنفاذ صبر : ايه متنطقي . يابنت
البنت : بصراحه قمر هانم كل يوم من ساعت ما سافرت بتسيب البنت عندي وبتنزل على اوضه يعقوب باشا وتفضل بالسعات معاه أو هو بيطلع عندها.. وبصراحه  معرفش بيعملوا ايه
سلطان : بتقولي ايه انت كدابه 
البنت بمسكنه : ربنا يسامحك يا بيه والله يا بيه ده اللي بيحصل دي حتى من شويه قالتلي اخد البنت واوديها اوضة سلمى هانم عشان هتاخد شور ... وانا سمعتها بالفون بتكلم يعقوب باشا وتتفق معاه أنهم يتقابلوو  بؤضتها بالليل..
سلطان : عارفه لو الكلام  ده كدب هعمل فيكي ايه..
البنت : اللهي اتعدم العافيه لو كنت اكدب ... 
سكر الفون بغضب ومشابهاش تكمل كلامها مسح وشه بتعب جبينه بيعرق ..افكار كتتيره بتجيله ازاي قمر بتعمل كده بس هو استناها كتتير صبر عليها وحاول كتتتير عشان تسامحه .. معقوله.. معقوله كل الفتره دي بتعبده عنها عشان بتحب يعقوب .. ازاي تبقى **** زي مها... ده جرح مها لسا معلم فيه .
بس لا. لا قمر مش ممكن تعمل كده  اكيد في غلط اكيد ...
 خد بعضه ورجع البلد وقف عربيته في مكان بعيد عن البيت ودخل وهو بياخد نفسه بغضب يدعي ويرجوا من ربنا أن كل الكلام ده كدب .. 
دخل اوضت يعقوب مكنش في أوضته حمد ربه ..وراح على اوضت قمر .. 
كانت قمر نايمه وأخوه نايم شبه عريان جمبها .
اتصدم ..اتجنن مش مصدق اللي يشوفه .
قرب من قمر وشدها من شعرها 
صرخت وهي نايمه : اااه  في ايه..
سلطان يجنون ،: في انك *** اخوي بيعمل ايه في اوضتك يا*****
وسعت عينيها وهي شايفه يعقوب شبه عريان نايم على السرير جنبها اللي فتح عنيه بنوم وهو بيقول بتذمر ايه الازعاج ده..
قمر نزلت دموعها بخوف وهي بتمتم سسسلطان اانااا  صفعه قويه خلت تقع رأسها يضرب الباب..
وبص ناحيت يعقوب اللي مكنش مستوعب اللي بيحصل شده سلطان من شعره وهو بيقول بغل مش هتبطل وساخ*تك يا ****
مكنش من يعقوب الا انه يشد معاه اتجمعت العيله كلها وهما مصدومين من اللي بيحصل..
سلطان بضرب يعقوب وشه كله كدمات محدش يهدي منهم ابدا .
حاولت مامتهم تفك مابينهم معرفتش . 
اتدخل مهاب  وخد لكمه  من سلطان خلته يرجع ورا والدم ينزل من شفايفه..
ام سلطان برجاء : خد يعقوب وامشي من هنا يامهاب سلطان باينه اتجنن..
وبصعوبه خد مهاب يعقوب وخرج بيه من البيت كله.
ام سلطان : هتقتل اخوك عشان وحده ****
كانت قمر بتترعش مش عارفه تعمل ايه ازاي هتدافع عن نفسها ازاي.. وهو شافها بالمنظر ده ..
: اطلعوا برررااا قاله سلطان بغضب كبير..
ام سلطان يابني متضيع.. وقبل ماتكلم كلامها صرخ سلطان اطلعو برررا مش عايز اشوف حد هنا..
خرج الكل من الأوضة 
وفضلت هي بتترعش جبينها بينزف عشان اتخبطت عالباب..
قفل الباب بالمفتاح.. وبص ناحيتها. بعيون حمرا.. سلطان يجنون : اخويا.. اخويا يا****
قمر بشهقات : والله
سلطان وهو يركلها بقدمه : اخرسي.  .اخرسي صوتك *** مش عايز اسمعه
قمر : اااااه صرخت لما شدها من شعرها ..
: انا قلتلك من اول يوم اتجوزنا بيه عاوزه تتطلقي اطلقك ..بس انتي رفضتي ..يا****ضرب دماغها على الحيطه ومسك رأسها بين ايديه بجنون 
: عارفه اللي يغلط مع ساهر ديته ايه... الموت ..الموت وانتي موتك على يدي ..بس مش قبل ماتعيشي الوجع اللي عشته ..
دفعها على المرايه اللي اتكسرت..
ارتعبت قمر اول مره تشوفه كده. هو ازاي ازاي بقى كده.. بس ..هو هو ايه اللي حصل .غمضت عينها لما شدها من شعرها  وهي بتصرخ بعلو صوتها 
وهو بيقول : بقى حرماني من حقي عشان تديه لأخوي.. وانا اقول بتفكر بأين اتاريكي **** واقذر من كده
قمر بأنفاس متقطعه : سسسلطان  وو اااااهه 
دفعها على السرير مرددا انا بقى هخليكي متنفعيش لا ليا ولا لغيري
قمر وهي تتراجع إلى اخر السرير : سلطان متعملش كده مش هسامحك والله مش هسامحك
سلطان بضحكه شيطانيه : مش لما اسامحك انا الاول يا*****.. ووووو

*********
مهاب : مش هتبطل يايعقوب مش هتبطل تستفز سلطان كده
يعقوب : أنا معملتش حاجه.
مهاب بغضب :  انت كنت فؤضت نومه مع مراته
يعقوب : كدب قلتلك كدب انا كنت نايم في اوضتي.. استنى..
مهاب : في ايه ..
يعقوب : أنا فهمت اللي حصل خدني على . ***** بسرعه يامهاب 
مهاب ليه
يعقوب بسرعه يامهاب مفيش وقت..
مهاب : حاضر حاضر...
********
ابتعد عنها .. عيناها تتجولان في السقف لاتستطيع التحرك تشعر بأن كل عظمه في جسدها قد تحطمت إلى مئات القطع ..
كانت والدته تطرق الباب بجنون خوفا على ابنها بان يرتكب حماقة لكنه فتح الباب ليتكلم بجديه وغضب 
نادى بأعلى صوته لكي تسمعه عندما دفع إليها الملأىة ليغطي جسدها .. سمر 
 وقفت سمر عند الباب وهي ترى الغرفة وكأن معركة طاحنة دارت بها.. ابتلعت لعابها بخوف من مظهره كان عاري الصدر علامات اظافرها على ظهره وصدره ...
سلطان : من بكرى تبدأ تجهيزات فرحنا انا وانتي ياسمر عشان المره دي هختار صح ... وحنين تخليها معاكي متطلعش على **** ولو شفتها قريبه منها حسابي هيكون معاكم عسير محدش يدخلها الاوضه تفضل هنا زي ال**** لحد مايجي عمها اللي معرفش يربيها ياخدها من هنا .ويبقى يغسل عاره براحته....
أغمضت عينيها بحرقه صوتها لايخرج أنفاسها ثقيله...
لا تريد شيئا سوى ابنتها فقط ..تهمس بصوت متقطع ححنين ...
التقط قميصه وغادر بعد أن ترك الجميع يناظرها برأفه حتى اعدائها ومن بينهم سمرووالدتها ...
الا تلك الافعى... ترتسم على وجهه ابتسامه حاقده تفكر كيف ستتخلص من سمر الأن ...
مر الليل على الجميع بقلق 
سلطان لا يعرف اين هو ...
مهاب ويعقوب مختفيان..
تسللت سلمى إلى غرفتها بقلق.. قومي ياقمر قومي .
قمر وقد حاولت أن تأخذ حماما ساخن لتستطيع الحركه لتردد بدموع :  بنتي فين حنين فين ياسلمى.
سلمى : مش وقته عمك هيجي الصبح وانتي عارفه هيعمل ايه
قمر : عايزه بنتي.  عايزه بنتي حرام عليكم..
سلمى : قمر حبيبتي ..حنين مع سمر مش هعرف اخدها منها وامي لو عرفت هتطربقها على نفوخي ارجوكي خدي الفلوس دي وامشي من هنا.. انفدي بروحك..
قمر بشهقات : امشي فين وحنين .
اسمعي كلام سلمى كان هذا صوت مها  .. عمك هيدبحك  الصبح .. ولو فضلتي هنا موتك هيكون على يد سلطان
قمر ببكاء : عايزه بنتي بالله عليكم مش همشي من هنا من غيرها .
سلمى برجاء :  بنتك في أمان هنا انتي امشي قبل مالصبح يطلع
قمر بعناد وشهقات : مش هتحرك من هنا
سلمى:  يبقى هموتوكي ياقمر عشان خاطري..
قمر بدموع : مش  هسيبك بنتي  يتيمه زيي و يتمقطعو فيها الناس .بنتي مش هسيبها قلتلكم 
مها بابتسامه انتصار يبقى انا هخدها واديهالك استني عند الباب اللي ورى بس بسرعه قبل مالصبح يطلع .(كانت هذه خطه مها ان تتخلص من الام وابنتها )
بصعوبه استطاعت قمر النهوض وهي تصعد سيارة لا تعلم من اين اتت بها سلمى لتضع ابنتها في حجرها وتغادر البلد بأكملها لا احد يعلم أين ستذهب حتى أنها اوقفة السيارة في الطريق العمومي لتصعد سياره اخرى لتخفي اين وجهتها ..

***********
مهاب بصدمه يعني ايه 
يعقوب بنت ال**** والله لاربيها..
مهاب استنى يا يعقوب تبعه مهاب وهو يحاول الاتصال بسلطان ويبعث له برسائل ليخبره بما عثروا عليه ..
وفور وصول تلك الرسائل به اتسعت عيناه فور رؤيته للرسائل وبسرعه عاد إلى المنزل 
ولكن صدم الجميع باختفاء قمر وابنتها .
وقبل أن تتفوه سمر بكلمه وتبرر اختفاء الصغيره سمعت صوت صفعت مدويه وووووو
يتبع ...
الفصل طويل كنت حابه ازود الأحداث لكن مفيش وقت وانت مستنيين
رأيكم...

  •تابع الفصل التالي "رواية قمر الفارس" اضغط على اسم الرواية 

reaction:

تعليقات