Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية قمر الساهر الفصل السادس عشر 16 - بقلم ايلا ابراهيم

 رواية قمر الساهر الفصل السادس عشر 16 - بقلم ايلا ابراهيم 

الفصل السادس عشر
سلطان بجديه :  انتي عارفه ان قمر حامل.
سلمى بفرحه : الف مبروك ياخوي والله انا دلوقتي عرفت انا هطلع ابارك لها 
سلطان : استني عندك ... انا طلقتها
سلمى بصدمه : يامصيبتي انت عملت كده ليه ياسلطان ..ليه ياخوي
سلطان بجديه : عاوز اسألك ياسلمى ايه اللي حصل بغيابي وايه علاقه يعقوب وامنا بكل حاجه انتي عارفه اني بثق فيكي اوووي وانتي تربيتي ..انتي بجد اللي صورتي قمر ...الصور دي ليناولها الهاتف وينظر إلى ملامحها بتمعن..
سلمى بتوتر : انا انا
سلطان : اتلكمي يا سلمى عشان افهم ايه اللي بيحصل من ورأيا وانتي عارفه كويس انا بثق فيكي قد ايه
سلمى بحرج : مش انا ..مش انا الي صورتها ياخويا بس ..بس سمر هي اللي عملت كده بس وحياتك ياسلطان قمر مالهاش ذنب بحاجه حرام. ياخوي. .حرام تعمل فيها كده وهيا حامل في ابنك ..
سلطان تنهد بارتياح ليتكلم بجديه :  طيب قوليلي  ايه اللي حصل ..
سلمى : حاضر ..حاضر ياخوي بس وحياتي عندك بلاش تظلم مراتك حرام كده والله حرام.. دي مهما كان هتكون ام ابنك
سلطان : اتكلمي.. انا سامعك.
سلمى ...

********

سماح بابتسامه : قاعده لوحدك كول النهار مش بتخرجي ليه..
قمر بملامح باهته : مفييش ..انتي محتاجه حاجه ياسماح.
سماح بابتسامه : لا بس انا حاسه بالوحده محدش بيكلمني هنا وحاسه انهم كلهم كارهيني ..
قمر بابتسامه باهته:  ياريتها جت على كده فحكايتي.  ياسماح ياريتهم يكرهوني بس ..
سماح : في ايه ياقمر لو حابه تحكيلى انا بسمعك اه..
قمر بتعب : مفيش حاجه ..متشغليش بالك..
سمعت طرقات على باب غرفتها لتأذن للطارق وكان سلطان..
سماح بحرج : احم بعد اذنكم .
قمر غطت شعرها بسرعه وهي تصد عنه بغيظ..
سلطان جلس على الأريكة بعيد عنها ليتحدث : مش بتاكلي ليه..
قمر : ماليش نفس ..
سلطان : انتي مش ناسيه انك حامل مش كده ولازم تاكلي...عشان ابننا أقلها...
قمر بغيظ : دلوقتي خايف على ابنك ولما رميتني لعمي وانا حامل مافكرتش بيه... ليع
سلطان وهو يشبك أصابعه ببعضهما : مكنتش اعرف انا عرفت لما عمك اتصل وقالي انك كنتي هتسقطي..
قمر...
سلطان بتحذير : هيجيبلوك الاكل ياقمر وهتاكلي بمزاجك غصب عنك هتاكلي.. وانا ماسك نفس عنك بالعافيه عشان لو مكلتيش ..
قمر ايه قالتها بغضب ..هتعمل ايه تاني  ياسلطان. .هتضربني انت كمان والا هتعمل ايه مش طلقتني يبقى مالكش حكم عليا واتفضل امشي من هنا عشان مينفعش نكون بمكان واحد دلوقتي وانت حارم عليا.  .وانا اصلا مستحمله العيشه دي بالعافيه فسيبني فحالي بقى...
سلطان اغمض عينيه بغيظ. ماشي ياقمر ماشي ابقى موتي ابنك فبطنك كده عشان ترتاحي..
ادارات وجهها عنه بعناد..
سلطان وهو ينهض ويغادر مرددا : عموما الاكل هيجيلك وياريت تفكري بابنك بدل ماتعندي معاي وكأنك هتنتقمي مني بيه ما تكبري ياقمر اكبري...
قمر لم تجبه وفور خروجه رفعت الوساده وضربتها على الباب لتصرخ به حقير ربنا ياخدني ويريحك ياسلطان..وارتاح منك خالص ..
وقف أمام الباب ثواني يبتسم على غضبها الطفولي ليغادر وهو يعلم جيدا بأنها لاتقصد ايه كلمه مما قالتها هي فقط تتحدث لاغاضته..
لم يمضي وقت حتى اتت والدت سلطان ومعها الخادمه التي تحمل اشهى انواع المأكولات..
ام سلطان : ازيك يابنتي..
ادارات قمر وجهها عنها بغيظ وكره
أم سلطان : عارفه انك زعلانه مني ..بس اتعدم العافيه ان كنت اعرف انك حامل... انتي خلاص هتبقى ام ابننا ياقمر دنا هحطك فعنيا بعد النهارده 
قمر بقرف :مش عايزه منكم حاجه سيبوني فحالي بقى انتوا ايه مفيش احساس ..انا بكرهكوا كلكم بكرهكوا...
انتفضت ام سلطان من تلك الثائره لتتدخل سلمى  بقلق وهي تهدئها معلش يمه سيبيها دلوقتي هتروق كمان شويه اهدي ياقمر ياحبيبتي اهدي...
=مالك يابت كن عقربه لدغتك قالتها نعيمه والدت سمر..
قمر : انتو اللي عقارب ردت قمر بانفعال اطلعو براا مش عايزه اشوف حد فيكو هنا
سمر بغضب : لا والله طلعت عينك عشان حامل بقولك ايه يابنت انتي صحصحيلي هنا وبصي فعيني قصري لسانك بدل ماقصهواك متنسيش احنا مين هنا .وانتي كنتي فين قبل مايتعمي سلطان ويتجوزك ...دنتي حياله كنت **** فبيت عمك جايه تتدلعي علينا هنااا لااا ده فحلمك ياحلوه. اتعدلي بدل ماعدلك 
سلمى تحاول تهدئت الوضع : اطلعي براا ياسمر مش هي  نقصاكي..
قمر بانفعال ودموع بأن سمر حقا اهانتها بقوه : لا سيبيها طلعي كل اللي جواك ياسمر واهو ياستي طلقني والطريق اتمهدلك روحي ارمي روحك عليه زي ال*** وياريته شايفك ..ولا معبرك..
أسرعت سمر اليها لتجذب شعرها بعنف انتي بتقول ايه يا**** لتصدم بمن يمسك يدها ويبعدها بغضب والله عال .. عال قوي يابنت عمي بتمدي يدك على ام ابني 
سمر بتوتر دي وحده خاينه "****و****
اخرسها بصفعه رماها أرضا مرددا بغضب اطلعوا برررا 
لينظر لوالدته التي تناظر ابنها بغيظ.. وانتي يا امي سيبها عنها ماكلت.. متشغليش بالك فيها .
ام سلطان : بس يابني 
سلطان : متشغليش بالك فيها ياامي لينظر ال قمر دي لو فضلت عالحال ده هديها محاليل بالغصب انا مش هسمح لها تموت ابني..
قمر بغضب وجنون : مش ابنك لوحدك ياسلطان ويكون فعلمك ابني مش هسيبهولك انت سامعني مش هتخلى عن ابني..واسيبه تربويه عالظلم والكره ده مش هسمح بده يحصل ..
ابتسم قليلا ثم انفجر ضاحكا بسخريه .. ماشاء الله العيله طلع لها لسانه يمه وبدأت تعند بس يلاا برضو.. هتحمل عشان ابني ..وبعدين كده لينا كلام...
سلمى سلطان..
سلطان خدي امي وانزلوا ياسلمى وانا هتكلم مع ام ابني كلمتين عشان تتأدب وتتعلم ترد على سلطان الساهر ازاي..
قمر بانفعال متأدبه غصب عنك لتصمت وتتسع عينها بصدمه ..
يتبع...

  •تابع الفصل التالي "رواية قمر الفارس" اضغط على اسم الرواية 

reaction:

تعليقات