رواية ام بالاجبار الفصل السادس عشر 16 - بقلم فيروزة
ام-بالاجبار....
احنا لازم نشيلها من علي الاجهزه وده اخر قرار ..
اتكلمت برعب ...مستحيل خد عمري قبل ما تعمل كده ...
يابني حرام عليك انت كده بتعذابها لا هي عايشه ولا ميته ...
اتكلمت بحزن وانا بركع علي الارض وبمسك ايد بابا ابوس ايدك سبهالي حتي لو كل اللي باقيلي منها نفس انا عايش علشانها انا عملت كل حاجه انت كنت عايزها علشان تسبهالي
ارحم ضعفي وضعف قلبي ارحمني انا خلاص معدش قادر اكمل حياتي انا لا عيش ولا ميت انا بقيت جسد بلا روح من غيرها هي كانت روحي......
بابا اتكلم بدموع ...خلاص ياحبيبي خليها انا امنيتي في الدنيا راحتكم وهي كانت ومازالت اغلي انسانه علي قلبي انا اكتر واحد نفسي اشوفها مفتحه عينيها من تاني او حتي اسمع صوتها بس حرام عليك نفسك يا آدم ...
ادم اتكلمت بقهر ...انا مش مصدق يابابا كل اللي حصل وأنها في ثانيه راحت من ايدي نفسي اكون بحلم كل ماامسك أيدها بحس بالدف وكل حاجه بتقول انها طبيعيه وحتي الدكاتره يقولوا انهم معندهمش تفسير لحالتها انا تعبت يا بابا
تعبت من انتظارها كل يوم أنها حتي تفتح عينها تطمن قلبي كل حاجه انتهت بنسبالي بغيب صوتها عني انا ماكنتش متخايل اني بحبها للدرجه دي انا لحد دلوقتي كنت بتمني اكون مكان سند ...
بابا حضني واتكلم بخوف ...بعد الشر عليك يا حبيبي انا قلبي خلاص معدش حمل اني أخصر واحد كمان منكم كفايه عليه سما واني كل ما اشوفها كده قلبي بيتعذب ..
ادم دموعي نزلت من وجع قلبي عليها الايام بتمر وانا جنبها وبكلمها وبحكيلها عن يومي وعن نفسي يمكن في يوم تقرر ترجع للوقع لان ده قرره هي اللي اختارات تغيب عن الوقع وعني ....
.
.
.
اتكلمت بحزن ودموعي ....انا اسفه مقدرش احقق اخر طلب ليك يا عمي انا اسفه...
قومت من مكاني وانا خلاص بقوم الانهيار..بس انا مش متخيله بعد السنين دي كلها من انتظار سند اني اسيبه واتجوز ادم ...وكمان اكسر قلب سند ومرات ادم ...لا انا مستحيل اعمل كده ...عمري مكنت كده ...
دخلت اوضتي من تاني ونمت علي السرير وغمضت عيني من تاني ....ونفسي المره دي أن كل حاجه تنتهي ...
.
.
.
.
بعد بابا ما سبني وخرج انا روحت لمكاني المفضل والاخير قعدت جنبها ومسكت أيدها واتكلمت بحزن....عارفه النهارده يا حبيبتي بابا كان عايزني اسيبك بس انا مستحيل اسيبك حتي لو ضحيت بعمري علشانك انا كل امنيتي في الحياه انك ترجعيلي انا ضحيت بكل حاجه علشانك ...
مع كل كلمه كان بيقولها ادم كانت دموعوا بتنزل اكتر...
سبت أيدها ومسكت المشط وبدأت اسرح شعرها وانا بكلامها عن قد ايه كلنا مفتقدينها وبنحبها وبعدين جبت فوطه مبلوله ومسحت وشها وايدها ورجليها....ورجعت من تاني مسكت أيدها وضميتها لقلبي....سما ارجعيلي انا مش متخايل حياتي من غيرك انا من غيرك تيه وحيد قلبي ضايع ارجعيلي حتي لو كل اللي باقي منك وهم انك ممكن في يوم تكوني ملكي وفي حضني .....انا حياتي انتهت من اول ما خرج الدكتور من اوضه العمليات وقال البقاء لله وانتي وقتها وقعتي بين ايديه وقررتي تهربي من الوقع ومني ....
فضلت اتكلم معاها لحد ما نمت وانا حضن أيدها...
.
.
.
فتحت عيني وشوفت نفسي في مكان غريب بصيت جنبي لاقيت ادم ماسك ايدي ونايم وبين عليه التعب وانا نايمه علي سرير غريب غمضت عيني من تاني ...وصحيت من الحلم الغريب ...
وطلعت من اوضتي وقررت اني هرجع للاطفال من تاني يمكن اطلع من الحزن اللي انا فيه ...وانا ماشيه لاقيت سند
جاي ناحيتي بسرعه واول ما قرب مني مسك ايدي ..
سند بابتسامه....اخيرنا خرجتي وحشتيني اوي...
اتكلمت بكسوف ....وانت اكتر ...
سند بابتسامه....هو اللي انا سمعته ده بجد ولا بحلم ...
اتكلمت بكسوف وانا بسحب ايدي من ايدو ...بس بقي ..
سند اتكلم بهمس وهو بيقرب مني
البارت انتهاء بس الحكايه لسه واللي جاي اغرب من اللي فات
مستنيه رايكم في بارت النهارده والحكايه...
عارفه أنه البارت صغير بس انا اصلا كنت هوقف الروايه بسبب التعليقات اللي مستغرابه الاحداث او الروايه....
بس بكملها علشان اللي حبينها...لو في تفاعل كويس معها هكتب بارت تاني بالليل...
حكايه من واحي خيالي المجنون...
•تابع الفصل التالي "رواية ام بالاجبار" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق