رواية ام بالاجبار الفصل الخامس عشر 15 - بقلم فيروزة
ام-بالأجبار...
فضلت وقفه مكاني وانا بصه علي الأطفال هم اكتر حاجه بتفرحني بجد هم اكبر نعمه من ربنا مش متخيله ازاي حد ممكن يتخله عن حته منه ...كل طفل منهم هو كيان وعايله وحب ...قربت منهم وقعدت جنبهم واتكلمت بابتسامه....
ايه رايكم احكيلكم حدوته مختلفه ...
الاطفال اتكلموا في نفس واحد ...احكيلنا يا ماما ...
حسيت أن الكلمه ليه نغمه في قلبي ...حاضر كنت بتكلم بحماس...كان يا مكان يا سعد يا إكرام في قديم العصر والزمن ...
كان في اميره عايشه في قصر عالي اوي وكل اللي بتعمله طول الوقت أنها بتبص علي الناس و خايفه تقرب منهم أو تتعامل معهم مع ان عمرها ما تعملت معهم قبل كده ولاشافت منهم حاجه وحشه بالعكس الكل كان بيحبها بس هي طول الوقت حاسه بالخوف وكأن حياتها في خطر ...مهما حاولت مامتها تفاهمها أو تقول لها انها غلطانه كانت بتتعصب وتفضل تبكي وكل ماكان بيتقدم امير لخطبتها كنت بترفضه من غير حتي ما تشوفه وعمرها ماادت فرصه لنفسها تحب او تتحب دايما قفله علي نفسها وقلبها .. لحد ما في يوم صحيت من النوم لاقت نفسها في مكان غريب بصت حوليه بخوف....
كنت بتكلم بخوف وصوت عالي وانا ببص في كل اتجاه انا فين حد يرد عليه انا خايفه ياماماااااا يا مامااااا انتي فين يا مامااااا ..
انا مش عارفه انا فين ولا جيت هنا ازاي المكان هنا غريب اوي بقيت ابص في كل اتجاه مفيش حد قومت من مكاني وفضلت ماشيه في وسط الأشجار الضخمه لحد ما وصلت لنهر وعلي الضفه التانيه زي ما اكون شايفه ماما بتعدي بين الأشجار في ثانيه وبدون تردد او تفكير نطيت في البحيره وفضلت احاول اوصل للبر التاني بس للاسف انا مبعرفش اعوم كل اللي بعمله دلوقتي اني بحرك ايدي في كل الاتجاهات يمكن انقذ نفسي بالاسف انا خلاص بغرق بنزل لتحت رغم اني بحاول بكل قوتي اني ارفع راسي
لفوق علشان اعرف اخد نفسي بس للاسف خلاص معدش عندي طاقه جسمي فقد قوته وكل اللي بعمله دلوقتي اني استسلمت للظلام ورحبت بيه مره واحده لاقيت ايد بتحاول تمسكني بدون تفكير مسكت في الايد جامد ودي كنت اخر حاجه شوفتها ...
مره واحده شهقت جامد زي ما اكون بغرق وفتحت عيني جامد لاقيت نفسي نايمه علي سرير ضخم جدا انا فيه كاني نقطه في بحر حولت اتحرك بس للاسف ايدي كنت مربوطه في حافه السرير غمضت عيني بسرعه لما سمعت صوت اقدام
بتدخل الاوضه ..انا حاسه الخوف بيزيد في قلبي مع كل خطوه من صوت صاحب الاقدام الضخمه اللي بتهز السرير بيقرب مني ...
واتكلم وهو بيقرب ايد من وشي ...فتحي عينك انا عارف انك صاحيه
فتحت عيني بخوف من صوته ...واتكلمت بخوف من شكله ..
انت ايه
اتكلم بضحك وصوت قوي ....انا منقذك ..
اتكلمت بخوف من شكله ....طيب فكني وخليني امشي ...
اتكلم بهمس مخيف ...انتي اسيرتي من وقت ما عيني لمحتك....بقيتي ملكي ...
اتكلمت بخوف شديد....ارجوك سبني انا خايفه ...
اتكلم بحزن ....خايفه مني ..
اتكلمت بسرعه ودموعي بتنزل ....ايوه ..انت مين ولا ايه انت مش انسان ...
اتكلم بهمس وهو بيقرب من السرير ...انا ملك الارض اللي كنتي فيها وانا ايه انا هجين أسد ...
اتكلمت بخوف ...ايه الهجين ده انت انسان ...
اتكلم بضحك وصوت رجولي ....انا كأن خرافي اسطوره في حكايات زمان بس اسطوره حقيقيه بتححق بشروط...
اتكلمت بخوف ...طيب فكني وخليني امشي ...
اتكلم بصوت عالي وغضب ....انا قولت انك مش هتمشي انتي من النهارده اسيرتي ...ملكي ...
قال كده وخرج من الاوضه وقفل الباب بقوه وانا دموعي نزلت وغمضت عيني بقوه ....
بعد مده فتحت عيني لقيته قاعد علي حرف السرير ومسك في أيده مفتاح ...
اتكلمت بسرعه ...فكني
قرب مني من غير ما يتكلم وفكني واول ما فكني قومت من مكاني وجريت علي بره وكانت فكره أنه بيجري ورايه بس اللي استغرابته أنه حتي ما قمش من مكانه فضلت اجري لحد ما وصلت للباب وحطيت ايدي عليه علشان أخرج بس رجعت في كلامي ورجعت اجري تاني بس لدخل القصر ودخلت الاوضه لاقيته نايم علي السرير وحطط أيده علي وشه قربت منه وقعدت علي حرف السرير وكإني مسحوره بقربه...
اتكلم بهمس....ايه اللي رجعك دي كنت فرصتك الوحيده للرجوع غير كده انتي ملكي ...اهربي ...
اتكلمت بحزن....بدي نفسي فرصه انا فضلت خايفه طول عمري من غير سبب ..كنت عايشه زي الميته علشان كده قررت اغمر بحياتي لاول مره ..
اتكلم بهمس....هتغمري بحياتك ومعايا انسانه غريبه ...
وقام قاعد وقرب مني وحضني وطبطب عليه انا في الاول كنت خايفه بس بعدين حسيت بفرشات بتطير في قلبي
غمضت عيني وسبت نفسي لحضنه ...كان ادف حضن مر عليه ادف من النعيم ...بلا هو النعيم ..
محسيتش بحاجه بعدها ..
فتحت عيني لاقيت نفسي نايمه علي السرير وجنبي قطه جميله ....قربت منها وحضنتها ....
وقومت من مكاني وقربت من البلكونه وفتحتها ووقتها شوفت اغرب وأعجب حاجه ممكن تشوفها عيني آلاف من نفس شكل الوحش فيهم اللي علي هايه ارنب أو اسد أو قطه أو غزال ..وكلهم بيشتغلوا وبيتحركوا بتنغم وكأنهم درسين كل خطوه قبل ما يتحركوها ....غمضت عيني جامد وفتحتها بسرعه كاني بتأكد اني مش في حلم ...
دخلت بسرعه وقعدت علي السرير وضميت رجلي لحضني ...
لقيت الغريب دخل الاوضه وفي أيده سلسه....
اتكلم بصوت هادئ....تقبلي تكوني ملكه للملكه الغراءب ...
اتكلمت بخوف من كلامه ....ملكه ..
اتكلم بهمس وهو بيقرب مني ...اول ما تلبسي السلسه هتكوني ملكه وزوجتي وام لاطفالي ...
اتكلمت بخوف ...لاااا..انت وحش ...
اتكلم بهمس....انا يعقوب ...
اتكلمت بحزن....سبني
اتكلم بهمس...انتي اللي اختارتي وده كان قرارك لما رجعتي تاني امبارح مع اني اديتك فرصه تهربي وترجعي من تاني لحياتك ....هستنكي تحت لو وفقتي هتلبسي السلسه
وتنزلي...ولا
قال كده ونزل علي طول وساب السلسه ...
فضلت افكر كتير وفي الاخر نزلت وانا لبسه السلسه وقتها بصلي بنظره مستحيل انسها لحد اخر يوم في عمري بصه حب وحنان من مجرد نظره حسيت بالأمان والطمأنينة...نظره كنت كلها دف ...قرب مني وحضني ...وانا فضلت احرك وشي في صدره وكإني بغرق في الجنه ...
ومرات ايام وليالي وانا بحبه اكتر واكتر معه حسيت بالحب
والامان معه حسيت بالدف معه حسيت اني ملكه ...مملكه الهجاءن هي اغرب مملكه كائنات خرفيه بتظهر لك لما تحس بياسك وخوفك ...وشهر وراه شهر وانا بدوب في حبه اكتر واكتر وهو كل اللي بيقدمه ليه حب وحنان بدون مقابل..
فضلت تمر الايام لحد ما مر سنه ...وفي وقتها طلب مني اكون ملكه بجد وام ...
(هنا تسكت فيروزه عن الكلام الغير مباح 🫣)
صحيت من النوم في يوم علي صوت عالي نزلت بسرعه لاقيت يعقوب ركع علي الارض وفي شخص بيحاول يقتله
قربت منه ومن غير تفكير ركعت قدمه واتكلمت بخوف ...
اقتلني مكانه ...
يعقوب اتكلم بحزن ....قومي يا نرد
اتكلمت بخوف وانا بلف ليه وبحضنه بقوه ...لا انا من غيرك ضياعه خليني في حضنك لاخر يوم في عمري حياتي من غيرك جحيم وفي حضنك النعيم.....
يعقوب اتكلم بحزن....حبيتيني ...
اتكلمت بضياع من فكره أنه ممكن يروح مني ...عمري ما حبيت نفسي غير معاك انت حياتي وونسي وناسي يعقوب بحبك اكتر من نفسي ....
حضني اكتر واتكلم بهمس وحنان...بحبك اكتر من نفسي ...
وقام وهو شايلني وانا بصيت ملقيش حد غيرنا كل اللي كانوا موجودين اختفوا ...دفت راسي في حضنه اكتر واتكلمت بهمس....حياتي يعني انت يا يعقوب ...وحضنته اكتر.... وغمضت عيني براحه ...
ومرت الايام وكل يوم حبي ليعقوب بيزيد ...
وخلفنا اميرات و أمراء حلوين ...
وتوته توته واهي خلصت الحدوته ..
اتكلمت بضحك....حكايه اسطوره غريبه لحب اغرب من الوقع والخيال .....
بس كده يا حلوين وبكده تكون حكايتي للنهارده خلصت ...
كلهم اتكلموا ....ازاي حبت وحش يا ماما ...وهي كانت بتخاف من كل الناس العاديين ...
اتكلمت وانا بغمض عيني ...الحب ده غريب عمرك ما تتوقع هتحب مين وأمته أو هتضحي بحبك علشان مين المهم جوهر الشخص ممكن يكون شكله وحش أو ضخم بس قلبه
اطهر واصفه واحن قلب ....ويكون ده حبك ...ودي مملكاتك
الغريبه....
حكايتك حلوه زيك الحب حلو ...
لفيت بسرعه لقيت سند بيبتسم ....
اتكلمت بغضب مصتنع ...ايه اللي رجعك تاني ...
اتكلم بهمس وهو بيقرب مني وبيحط أيده علي قلبه.... ده اللي رجعني حطي ايدك شوفي بيدق ازاي ...
اتكلمت بكسوف ....عيب عليك تعمل كده قدام الاطفال واطلع بره ..
اتكلم بضحك.....بره بردو بره بره....ماشي
اتكلمت بضحك....بره ..
كملت كلامي مع الاطفال كنت في أسعد لحظات حياتي وانا معهم وده يحضني ودي تبوسني ....وكان الحياه قررت اخيرنا
تضحكلي وبحب ....
مش شرط السعاده تكون راجل بيحبك ساعات السعاده بتكون طفل يحضنك وقت حزنك وقت خوفك .....
بعد يوم طويل غمضت عيني وانا ماشيه رايحه لمكان اوضتي ...وانا عند اوضتي لقيت ايد محوطني وشخص بيقربني عليه جامد وبيتكلم بهمس .... وحشتيني...
حاولت ابعد عنه بس كان مسكني بقوه ...اتكلمت بهدوء..
سيبني ...انت عايز ايه ...
اتكلم بهمس وفي بيحط رأسه علي كتفي ...حتي ريحتك بتخدر قلبي كأنها مسك .....
اتكلمت بحزن....لو سمحت سيبني ...
سابني وانا غمضت عيني ودخلت اوضتي ونمت علي السرير
وانا بفكر في الماضي بكل تفاصيله ...هو ممكن كل ده كان اتغير لو بس كنت فكرت في نفسي ...بس برجع واقول كنت هبقي انانيه لو اختارت حد علي حسب حد ...
غمضت عيني وروحت في عالم الاحلام ...
صحيت تاني يوم الصبح علي اسوء خبر في حياتي النهارده فعلا حسيت اني يتيمه ...عمي مات ...
فضلت اعيط وبقيت اجري وانا مش حاسه بنفسي ولا لبسه ايه ولا بجري ازاي وصلت البيت ودخلت بسرعه علي جوه وطلعت اوضه عمي كلهم كانوا جنبه اول لما شافوني بقرب
بعدو عنه قربت اكتر منه وانا حطه ايدي علي بقي ودموعي بتنزل بخوف ومره واحده رميت نفسي في حضنه واتكلمت
بضعف وقهر ...عمي اوعي تسيبني انا مليش في الدنيا غيرك
انا يتيمه من غيرك انت كل ناسي يا عمي خد عمري وارجع من تاني انا لوحدي انا تايهه من غيرك لما احزن اروح لحضن مين يا عمي اقول لمين احضني انا خايفه عمي رد عليه ...مع كل كلمه بقولها صوت شهقاتي كان بيعالي وانا بدفن راسي في حضن عمي اكتر ...حسيت بايدي بطبطب عليه رفعت عيني من حضن عمي علشان اشوف مين لاقيته ادم ...غمضت عيني بحزن واتمنيت اكون مكان عمي وارتاح من الدنيا بكل قسوتها هو انا ليه مين غيرك يا حبيبي خليك معايا انت مش قولتلي مش هسيبك غير لما اطمن عليكي عمي انا لسه لوحدي قوم اطمن عليه وطمني اني لسه ليه لحد النهارده عرفت معني اليتم يا عمي ... انا مهما كبرت انا عايزه حضنك انا خايفه من غيرك ياعمي قوم طمني...
ادم موت أبويه كان اكبر صدمه بس شكل سما وهي دخله حافيه ورجليه متعوره وجع قلبي ولما حضنت بابا وبقت تتكلم كان نفسي أحضانها واقولها انا معاكي بس معدش ينفع ..كل اللي قدرت عليه طبطبت عليه بصيتلي ورجعت لحضن بابا ...
عمي رد عليه عمي ...
بس يا حبيبتي كفايه بالله عليكي هو حاسس بيكي كفايه
وبعدين انا معاكي تعالي هنا لحضني ...
بصيت لمرات عمي وحضنتها وهي فضلت تطبطب عليه وتقولي كلامي يوسيني ....
اتكلمت بخوف وانا بقرب تاني من عمي ....قوم يا عمي قوم
طيب رد عليه ريح قلبي بكلمه...
مرات عمي اتكلمت بحزن ...عمك سيبلك حاجه تصبر قلبك يا سما
دي كنت اخر حاجه سمعتها وبعدها رحبت بالظلم اتمنيت اكون جنب عمي ...
ادم بسرعه قربت منها وشالتها ودخلتها اوضتها وجبت فوطه ومسحت رجليها ونايمتها علي السرير ...
فتحت عيني بعد مده وانا مش قادره اصدق ان اللي حصل ده بجد وان عمي مات فضلت اعيط وانا ضمه رجلي عليه ونمت مكاني وانا حضنه نفسي ...وبتكلم بهمس اكيد انا بحلم اكيد كل ده حلم ومش حقيقي بقيت اغمض عيني بقوه يمكن اصحي من الحلم الغبي ده ...بس للاسف انا في الوقع ...
مر يوم وراه يوم وكل يوم اتقل واصعب من اللي قبله وانا علي نفس وضعي لا باكل ولا بشرب ولا حتي بتكلم ومر علي وفاه عمي اسبوع وانا بقيت هياكل انسان الحزن سيطر عليه ..وكل يوم كان سند بيجي ويفضل يتكلم لحد ما انام وبعدين يمشي وساعات كان يعيط وهو بيترجني ارد عليه..
بعد اسبوع وقفت من علي السرير ولبست هدومي وطلعت من الباب ونزلت لتحت لقيتهم كلهم قاعدين اول ما شافوني
قامو بس انا كملت مشي وكإني في الدنيا لوحدي وطلعت من الباب وانا مش حاسه برجلي انا ماشيه وخالص ...فضلت ماشيه لحد ما وصلت للمقابر فضلت هناك لحد ما نمت وبتكلم مع عمي وحشني اوي ...
ادم اول ما نزلت قومت بس هي خرجت بسرعه مشيت وراها
لحد ما وصلت المقابر فضلت قاعد بعيد لحد ما نمت قربت منها وشلتها ورجعتها البيت ...انا حزين اوي عليها ...
فتحت عيني لاقيت نفسي في الاوضه رجعت غمضت عيني تاني ...
سما قومي يا حبيبتي عمك سيبلك حاجه ....
اول ماسمعت مرات عمي بتقول عمك سيبلك حاجه قومت جري واتكلمت بسرعه ... سيبلي ايه ...
مرات عمي ....تعالي معايا ...
مشيت وراها بسرعه دخلنا اوضتها هي وعمي قعدت علي السرير وهي شغلت الشاشه ...وظهرت صوره عمي قومت من مكاني بسرعه وقربت من الشاشه وانا نفسي أحضانها ادخلها بين ضلوعي....دموعي نزلت من تاني ...سمعت صوت عمي من تاني قد ايه عمي وحشني
سما يا حبيبتي اوعي في يوم تزعلي انا عايز دايما اشوفك اسعد انسانه انتي عمرك ما كنتي بنت اخويه انتي بنتي انا بنت قلبي وعمري ....دي هديه ربنا ليه عوضتني عن اخويه
حبيتك قد ما حبيته اتمنيت ايديكي عمري وسعادتي كنت دايما عايزك سعيده ...اوعي في يوم تزعلي أو دموعك تنزل
لما قال كده مسحت دموعي بايدي ومع كل كلمه كنت بسمعها دموعي كنت بتنزل اكتر ومهما امسحها بتزيد وصوت شهقاتي كان عالي وبيعالي ...ضغطت علي شفايفي بقوه علشان امنع
صوت شهقاتي من الخروج بس للاسف كانت بتزيد ..
حبيبتي انا عايز اطلب منك طلب ودي هتكون اول واخر مره اطلب منك حاجه ولو حابني اكون مرتاح اعملي اللي هقولك عليه (اتكلمت بهمس ...لو طلبت عمري شويه عليك )سما عايز
اطمن عليكي مع انسان يحفظ عليكي نفسي ابقي مطمن عليكي واحسن واحد هكون مطمن عليكي وانتي معه ادم
هو ده طلبي تتجوزي ادم هيعوضك عن كل اللي فات هتلاقي
حضن يحبك ...في الاخر انتي حره اعملي اللي يريحك اهم حاجه عندي هي سعادتك
وقعت علي الارض ووطيت وشي في الارض وبقيت بضغط علي ايدي ازاي ازاي
مرات عمي اتكلمت بخوف عليه ....هتعملي ايه
اتكلمت بحزن ..انا
البارت انتهاء بس الحكايه بتقرب من النهايه واللي جاي اغرب من الفات...
التعليقات بتعتت البارت اللي فات كلكم مستغربين أن سما عملت كده ...ساعات الإنسان بيضحي براحته علشان يشوف اقرب الناس ليه بخير ....وهي عمرها ظلمت حد قد نفسها
...ومرت عشر سنين علشان البطله تكمل الحكايه في سن الأربعين ....الحب ميعرفش سن ولا انت مين ولا اصلك ايه الحب مجنون بلا عقل ...
كنت اتمني الحكايه تعجبكم ...
هستني رايكم في بارت النهارده و الحكايه ....
حكايه من واحي خيالي المجنون....
الشخصيات دي ليه مشاعر حتي لو هي مجرد خيال انا كل اللي بعمله بخالي الحكايه مختلفه
تفاعل معها علشان اكملها اسرع الروايه التفاعل بتاعها وحش اوي ...
•تابع الفصل التالي "رواية ام بالاجبار" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق