رواية نور اليونسي الفصل الرابع عشر 14 - بقلم دينا عبد الله
صابر بغضب: مش انتي اللي كنتي عايزه تتجوزيه بتعيطي ليه دلوقتي
فريده بدموع: اه كنت عايزه اتجوزه ونعيش مع بعض زي اي اتنين متجوزين لكن مش عايزه اعيش معاه وانا في عالم وهوا في عالم تاني
صابر بغضب: مقدرش اجبره يعمل معاكي كدا لان الحاجه دي مفهاش اجبار وبعدين انتي مقولتيش ليه من الاول انه متجوز
فريده: لان كنت عارفه لو كنت قولتلك مكنتش هتوافق علي الجواز
صابر بغضب: وانتي دلوقتي مبسوطه
فريده بدموع: يعنى اعمل ايه دلوقتي
اتنهد صابر بضيف بعدين قال: سبيني افكر في حل للموضوع ده
مسحت دموعها وقالت: صحيح يا بابا انت بعت راجل لـ يونس
صابر باستغراب: راجل مين وانا هبعته ليه اصلا
فريده: معرفش في راجل كلمه عن اهله مش ايه اللي حصل عشان مفهمتش منه حاجه بس كان واضح ان فيه مشكله
صابر: وهوا عرف حاجه عن اهله
فريده: مش عارفه
صابر: ابقا اكلمه و اشوف الموضوع معقول بعد كل السنين دي يعرف مين هما اهله
*********
نزلت نور اشار يونس ليها انها تقعد قعدت جنبه وكان في واحد قاعد قدامهم
يونس بهدوء: دا المحامي سيف
نور باستغراب: محامي بس انا مش محتاجه محامي
يونس بهدوء: محتاجه عشان الميراث
نور بدهشة: ميراث
يونس: ميراث باباكي الله يرحمه
نور باستغراب: بس بابا معندوش حاجه يعني اقصد مفيش غير الشقه بس هيا اللي من حقه من ميراث جدي وعمي الباقي بما ان بابا معندوش ولاد
يونس: غلطانه يا نور
بصتله نور بشده وقالت: غلطانه ازاي
يونس: ميراث جدك الله يرحمه كله ملك باباكي الارض والشقه وكل حاجه باسم باباكي وملكه
بصتله نور بصدمه وقالت: اللي هوا ازاي دا يعني وعمي فين
يونس: جدك قبل ما يموت كتب كل حاجه باسم باباكي... والاستاذ عبد القادر كل حاجه باسمه و ملكه هتتنقل باسمك انتي من بعده
سكت نور تستوعب اللي قاله بعدين قالت: طيب وعمي ميراثه فين
يونس: عمك ملوش اي حاجه في الميراث
نور بدهشة: ازاي.... وجدك عمل ليه كده ليه كتب كل حاجه باسم بابا
يونس: معرفش بس اللي اعرفه دلوقتي ان كل حاجه بقيت ملكك وباسمك انتي
نور: بابا كان عارف
يونس: اكيد كان عارف
نور: طيب ليه معطاش عمي حقه من ميراث جدي
يونس: برضو معرفش بس اكيد في سبب
المالمحامي سيف: وبما ان سنك صغير هتتنقل كل حاجه لاسم الواصي ليكي لحد ما تتمي السن القانوني وتنتقل كل الاملاك ليكي
نور: ومين هيكون الواصي عليا
المحامي: اللي انتي تكوني واثقه فيه وتحمليه مسؤليه زي دي يكون من اختيارك اما عمك او جوزك يونس بيه
سكتت نور شويه بعدين بصت ليونس وقالت: هختار يونس
بصلها يونس ابتسم انها واثقه فيه ومخترتش عمها... خلص المحامي شغله معاهم بعدين مشي
نور بتفكير: تفتكر جدي عمل ليه كده مع عمي يعني اي السبب اللي يخليك متديش ابنك نصيبه من ورثك
يونس: احتمال لاسباب كتير اول حاجه ممكن عمك مش محل ثقه انه جدك يديله الاملاك ليه.... او عمك مش هيعرف يحافظ عليها... يعني في اسباب كتير
نور: مع ان عمي شخص طيب و كويس جدا مشفتش منه حاجه وحشه
يونس: اولاده
نور: عنده ولدين بيسافرو علي طول بس تصرفاتهم مش بتعجبني متهورين متقدرش تعتمد عليهم في حاجه
ضحك يونس وقال: يبقي من حق جدك يعمل كده
ضحكت نور بعدين قالت: اي مش هتروح الشغل النهارده
يونس بابتسامة: لا هرتاح النهارده شويه
نور بفرحه: بجد
انبسط لما شاف فرحتها انه مش هيمشي هز راسه وقال: اه بجد.... امم اي رايك نطلع نتمشي سوا
قامت نور وقالت بفرحه: موافقه شويه وهكون جاهزه
جريت طلعت اوضتها بصلها بابتسامة وطلع هوا كمان يغير هدومه
************
كان حمزه شغال في المطعم بما ان النهارده كان اجازه من شغله مع يونس... راح واحد من الشغالين معاه وقال: حمزه روح شوف ترابيزه رقم 5 طلبها اي
هز حمزه راسه وراح عندها وقال من غير ما يبص وكان باصص في النوته اللي معاه: طلب حضرتك اي
"حمزه "
بصلها وانصدم لما لقاها بسمه.... قامت وقالت بابتسامة ودموع: عامل ايه يا حمزه
سكت شويه بعدين قال: طلب حضرتك اي
زعلت انه مهتمش بوجودها وقالت بدموع: هتفضل تعاملني كدا لحد امتي انا تعبت يا حمزه حرام عليك اللي بتعمله معايا دا
حمزه ببرود عكس المشاعر الحزن و الوجع اللي جواه: لو مش هطتلبي حاجه همشي
بسمه بغضب وصوت عالي: مش هتمشي غير لما خلص كلامي معاك
بص كل الموجودين عليهم.. بص صاحب المطعم علي حمزه اشار حمزه ليه انه مفيش حاجه وبص علي بسمه وقال بغضب: من فضلك امشي ومتعمليش مشاكل في شغلي
بسمه بدموع: انا بعملك مشاكل يا حمزه
حمزه بنفاذ صبر: اتفضلي امشي من هنا
اندهشت انه بيطردها.. خدت شنطها و تليفونها وبصتله بحزن وكسره وقالت: ماشي يا حمزه شكرا
وسابته ومشيت... اتنهد تنهيده عميقه مليانه وجع وحزن وراح كمل شغله
*********
خد يونس نور وقضو مع بعض وقت ممتع وجميل خدها علي الشط نزلت نور الميا وكانت مبسوطه وسحبته معاها برغم انه مكنش عايز ولعبو في الميا سوا وهيا بضحك وفرحانه بوجوده معاها.... خدها بعدها علي مطعم هادي و روانسي و اعشوا فيه سوا.... ومحسوش بي الوقت وهما مع بعض
رجعو البيت وهيا كانت في قمة الانبساط وهوا كان سعيد وهوا شايفها مبسوطه وبتضحك من قلبها... اختفت ابتسامته وهوا باصص قدامه استغرب نور وبصت مكان ما هوا باصص واتصدمت لما شافت فريده قاعده علي الكنبه ومستنياهم
•تابع الفصل التالي "رواية نور اليونسي" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق