Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية ام بالاجبار الفصل الثالث عشر 13 - بقلم فيروزة

 رواية ام بالاجبار الفصل الثالث عشر 13 - بقلم فيروزة 

ام-بالأجبار...
سند اتكلم بهدوء ...هو ده جوزك يا عمتي ..
اتكلمت بسرعه وكإني خايفه منه...لا..
ادم حسيت بالفرحه حتي لو كان للحظه ..بس رد سما جرحني 
..
اتكلمت بحنان وانا بقرب من السرير ...حاسس بايه دلوقتي لسه تعبان جامد ولا العلاج خفف الالم طمني عليك...

سند حسيت من نبره صوته بالدف.... احسن الحمد لله  ...

ادم اتكلمت بهدوء عكس كل الحزن اللي حاسس بيه ...سما احنا اطمنا  علي سند دلوقتي ايه رايك نروح شويه ترتحي وبعدين اجيبك تاني ....

اتكلمت بحزن...مقدرش اسيب سند لوحده روح انت ارتاح وانا هفضل معه...

ادم بحزن....طيب تعالي غيري هدومك وإرتحي حتي لو ساعه وتعالي تاني...

اتكلمت بحزن...معليش مش هقدر اسيبه لوحده روح انت ...

سند غريبه هي ليه مصممه تفضل معايا مع اني اول مره اشوفه وحاسس من طريقه كلامها أنه حد قريب مني وقلبي 
وجعني عليها ...روحي انتي يا عمتي انا كده كده هنام شويه وابقي تعالي تاني ....

اتكلمت بحنان وانا بقرب منه وبمسك أيده ...متاكد انك هتبقي بخير وانت لوحدك ...

سند حسيت بفرحه في قلبي من مسكت أيدها ... متقلقيش انا كويس وبعدين انا هنام...

سبت ايد سند وخرجت من الاوضه وقلبي رفض يسيبه...

ادم حسيت بنغزه في قلبي لما سمعت كلام سند وانا لا وخرجت من الاوضه ..مشيت وراها وانا نفسي أشدها لحضني واقول لها انتي ملكي مش مسموح ليكي تكوني لغيري مسكه الايد دي حقي انا خوفك ده ملكي ودموعك 
دي ملكي ...بس انا خايف أخصر قربي منها لو حاولت 

وصلت البيت وبعد احضان كتير من عمي ومراته طلعت اوضتي لاقيتها فاضيه ...غيرت هدومي ونزلت بسرعه

اتكلمت بحنان ...امال فين تميمه يا عمي وحشتني اوي ...

عمي اتكلم بحزن ....بعد اللي حصل يا حبيبتي أهل امها جم 
اخدوها كانو بيدور عليها ومع التحقيقات والبحث جم  خدوها امبارح....

اتكلمت بحزن ودموعي نزلت وحسيت قلبي هيقف من الوجع ...بس دي بنتي انا ..طيب كانو استنو اخدها في حضني لي اخر مره..

عمي حضني ...اهدي يا حبيبتي هم أوله بيها وبعدين ام امها كنت منهاره دي الحاجه الوحيده اللي فضلله من ريحه بنتها..

اتكلمت بضيع ...طيب وانا مين هيحبي هاخد من في حضني ويطمني كنت لما بمسك أيده بحس اني ملكت الدنيا قلبي رجع وحيد من تاني يا عمي ...انا تعبت كنت بقول دي اجمل حاجه في حياتي..هي دي اللي رجعتني للحياه من تاني ...لما مسكت أيدها اول مره حسيت بالدف والحب لما ضميتها حسيت بالانتماء حسيتها بنتي بجد بنتي اللي نزله من قلبي 
انا عايزها يا عمي عايزها قلبي خايف من غيرها حضني بقي فاضي ..عايزه حبها من تاني ...عايزه حضنها ...

ادم كنت وقف ودموعي بتنزل للدرجه دي سما وحيده وخايفه للدرجه دي هي حزينه ياااه كان نفسي في اللحظه دي اخدها في حضني واطمنها واقوله انا معاكي انا هكون دف قلبك وحضنك عمره ما هيكون فاضي وانا معاكي وفي حضنك خليني ابنك اللي دايما خايفه عليه خليني في حضنك انا كمان خايف من بعدك 

عمي اتكلم بحنان وهو بيطبطب عليه ....متزعليش يا حبيبتي بكره تتجوزي وتجيبي عيالي كتير وتحسي بالدف الحقيقي وانك ام بالحب والحنان ...انتي تستاهلي الفرحه لقلبك ...وبعدين انا معاكي اهو اعتبرني ابنك يا ستي ...

اتكلمت بضحك وسط دموعي ... ربنا يخليك ليا يا عمي...بس انا عايزه اشوفه ولو لمره

عمي بابتسامه طبطب عليه....حاضر هاخدك تشوفيها 

اتكلمت بابتسامه...بجد ...

عمي بابتسامه...بجد يا حبيبتي في أي وقت عايزه تشوفيها هاخدك ونروح

اتكلمت بهدوء....هطمن علي سند الاول وبعدين نروح نشوفها..

عمي بابتسامه....اللي يريحك يا حبيبتي...

قومت من مكاني علشان اروح لسند وانا ماشيه ناحيه الباب لاقيت ادم بيمسكني من ايدي ...

ادم بحزن...رايحه فين ..

اتكلمت باستغراب....رايحه لسند ...لو سمحت سيب ايدي ...

ادم بحزن....طيب ارتحي شويه وبعدين هوصلك ...

سحبت ايدي من أيده بهدوء ...انا هكون مرتاحه وانا مطمنه عليه ..
ومشيت من قدمه ...

ادم طلعت وراها بسرعه علشان اوصلها ...طيب تعالي اوصلك..

اتكلمت بحزن...خليك علشان ترتاح شويه انا حبه اروح لوحدي ...
ومشيت بسرعه حتي من قبل ما اسمع رده...
وصلت المستشفي لاقيت سند نايم قعدت جنبه لحد ما فتح عنيه ...

اتكلمت بهدوء....سند انت كويس ...

سند بابتسامه... الحمد لله ايه اللي جابك بسرعه كده ...

اتكلمت بحنان ....علشان اطمن عليك ..تحب تاكل دلوقتي...

سند بابتسامه....ماشي ...

قومت جبت الاكل اللي كنت شاريه وقعدت قدمه علشان اكله..

اتكلمت بهدوء وانا بقرب المعلقه منه ...افتح بقك يا سند ...

سند بابتسامه...انا هاكل لوحدي ايدي بخير ...

طيب اتفضل ...
.
مرت الايام يوم وراه يوم وسند بيتحسن واسبوع وراه اسبوع وسند بيبقي احسن وانا حاسه بالفرحه من تحسنه..
واللي مفرحاني اكتر أنه اتعود علي وجودي دايما معه ومر
شهرين علي دخول سند المستشفى والنهارده سند هيخرج 
من المستشفى....
.
يا سند ..

نعم ...

احنا هنخرج اول ما عمي يوصل ...

سند ...حاضر ...

عمي جاه ونزلنا وركبنا العربيه ...

سند بكسوف.... نزلني قدام يا عمي وانا هركب تاكسي لحد البيت...

اتكلمت بسرعه ....لا انت هتروح معانا اتكلم يا عمي ...

عمي بابتسامه...بص يا سند يا حبيبي انت هتعيش معانا البيت كبير وهتبقي معانا كلنا علشان لو احتاجات حاجه ولما تتحسن خلاص ابقي روح يا سيدي ...

سند بابتسامه...معليش مش هقدر خليني علي راحتي...

اتكلمت بحزن...علشان خاطري يا سند علشان ابقي مطمنه عليك ...

سند بابتسامه...معليش خليني في بيتي ...

عمي بحنان...ما بيتي هو بيتك طيب تعالي معانا النهارده ولو مارتحتش ابقي ارجع بيتك بكره ...

اتكلمت بسرعه ...علشان خاطري وفق ...

مستغراب من معاملته معايا واهتمامه الزياده وكمان طول الوقت جنبي ومش عايزه تسبني بس قربها مريح لقلبي ..
حاضر ...

وصلنا البيت ودخلت وانا مسكه ايد سند ووصلته للاوضه اللي جنب اوضتي ...وبعدين رجعت اوضتي وانا بفكر ازاي هخلي سند معايا علي طول وميسبنيش تاني ..

ادم دخلت وهي مسكه ايد سند وبعدين طلعت بيه علي طول 
وانا وقف مهزوم وضعيف ومش قادر امنعها..طلعت وراها لاقيتها دخلته ورحت اوضته وفي ثانيه لاقيتها طلعت من اوضتها بسرعه ودخلت عند سند قربت من الاوضه...

طلعت من اوضتي ودخلت عند سند واتكلمت بسرعه قبل ما ارجع في كلامي ....سند 

سند استغرابت رجوعها تاني ...نعم نسيتي حاجه 

اتكلمت بهمس وانا مكسوفه وخايفه ...ممكن تتجوزني..

سند انا مش مصدق اللي بسمعه اكيد انا سمعت غلط اتكلمت بصدمه...نعم

اتكلمت بدموع وصوت عالي ومهزوز ...ممكن تتجوزني

سند اتكلمت باستغراب وحزن ...ازاي اتجوزك وانا صغير وانتي كبيره

اتكلمت بحزن ودموعي زادت وعيوني بتترجه يوفق....وفق وكل حاجه هتحل 

سند شايف الحزن في عينه وانها خايفه بس صعب اتكلمت بحزن...مينفعش 

اتكلمت برجاء وانا بقرب منه وبمسك أيده وقلبي خايف من رفضه ليه ...ارجوك وفق

ادم حسيت بنغزه في قلبي ودموعي نزلت غصب عني هي للدرجه دي عايزها حتي وهو مش فاكرها ولا عايزها...اول ما لاقيتها بتترجه مسحت دموعي ودخلت الاوضه ...كفايه كده يا سما ...

اتكلمت بحزن وخوف من الرفض....لا مش كفايه 

سند حاسس بوجع في قلبي ومش قادر اشوف دموعها بتجرحني ومش فاهم ليه مش قادر اشوفها زعلانه بس مينفعش اتكلمت بحزن...لو ينفع كنت اتجوزتك بس 

اتكلمت بأمل وحزن من كلمه بس ...متقلقش احنا هنتصرف بس انت وفق ...

ادم حسيت اني خلاص معدش قادر اسمعها بتترجه ولا اشوف حبها ليه اتكلمت بحزن....سما 

اتكلمت بهدوء....نعم 

ادم اتكلمت بحزن وضعف ..كفايه بقي ابوس ايدك كفايه ارحمني..

حسيت بالكسره في نبره صوته ..سبت ايد سند وخرجت بسرعه من اوضه سند ومن البيت وكلام ادم بيرن في قلبي قبل وداني ...انا مش عارفه اتصرف ازاي أضحي بقلبي ولا اطمن قلبي بالحب وافضل مع سند ..
يارب انا تعبت عايزه سند وادم عايزني ...
اناخايفه...ومعدش اقدار اجر ح ادم اكتر من كده ولا قادره ابعد عن سند ...انا خايفه اظلم نفسي او اظلم ادم 
فضلت ماشيه وقررت اني ابعد عن كل ده واخد وقت مع نفسي ولنفسي وافكر بهدوء لوحدي ..

بعد سما ما خرجت قربت من سند ومسكته من هدومه وضربته بالبو كس واتكلمت بقهر....اوعي تفكر انك هتكسب 
سما مش هتتجوز غيري فاهم ..وضر بته تاني وخرجت بسرعه
وكإني بهرب من نفسي 

سند انا مش فاهم ايه اللي بيحصل قرب مني وضر بني من غير سبب ...بس لما اتكلم عن سما ...مرت قدمي زكري وهي مربوطه وبتصر خ ...غمضت عيني وهو ضر بني تاني وانا معنديش طاقه حتي اني ادفع عن نفسي سابني وخرج وانا حطيت ايدي علي وشي ودموعي نزلت وقعدت علي الارض بضعف ....انا وحيد وضعيف وسما هي اماني حتي لو مش عارفها ولا فكرها بس عايزها وجودها بيطمني الدنيا دي كبيره اوي عليه وانا وحيد ...تايه في الزحمه محتاج ايد تمسك ايدي وطبطب عليه وتحسسني بالأمان 
خدت شنطتي وخرجت من البيت وانا شايف قدام عيني مشاهد كتير مع واحده شبه سما بس في سني 

.
طلعت تليفوني ورنيت علي عمي وحكيتله كل اللي حصل ..
وطلبت منه يجبلي شنطه هدومي ...

عمي اول ما وصل حضني وانا فضلت اعيط ...

انا عايزه ابعد يا عمي ...انا خلاص معدش قادره اجر ح ادم اكتر من كده وسند مش فاكرني وده بيجر حني....

عمي طبطب عليه....اعملي اللي يريحك يا حبيبتي وانا معاكي ....

انا عايزه اروح اسكندريه واعيش هناك بس مش عايزك تعرف حد اني كلامتك ولا انك تعرف مكاني وبكده ادم هيعيش حياته وسند هيكمل حياته وانت هتساعده وطلبي الاخير ليك 
انا مش عايزك تحكيلي اي حاجه عنهم وانا مش هسالك ...
خليني انسا ...وهم ينسو

عمي حضني جامد ...حاضر يا حبيبتي وانا هفضل معاكي ...
.
سبت عمي وركبت القطار ....
وغمضت عيني وانا عايزه انسا حتي نفسي عايز ارجع صفحه بيضه من غير ولا خط ...

وصلت واول حاجه عملتها اني روحت عند البحر و افتكرت كل كلمه كنت بيني وبين سند .
.
انا عايزه اشوف النجوم ...

هنشوفها مع بعض ...

واحنا قاعدين علي البحر ...

هنشوفها مع بعض هنا وهناك وفي كل مكان واحنا مع بعض ..

اتكلمت بكسوف ...وعد ..

وعد..
.
.
رفعت عيني للسما واتكلمت بحزن....كان نفسي نشوف النجوم مع بعض وانا في حضنه ...
وغمضت عيني ودموعي نزلت وحطيت ايدي علي وشي...
.
.
بعد مرور سنتين ...
.
.
قبل السنتين ..ادم فضل يدور عليه وفي الاخر ياس ورجع لحياته تاني لما حاس أن عمي عارف مكاني ومش عايز يقوله 
بس هو كان بيدور في السر ...
سند رجعتله الذاكره وبيدور عليه في كل مكان ...
وانا اشتريت بيت وفتحت محل ورد قدم البحر وليه شريك اللي هو صاحب المحل هو بيفتح بالليل وانا بالنهار.. واختارت المكان ده علشان اكون جنب البحر ...وعمي كل فتره بيجي يطمن عليه ..
.
.
نرجع للحاضر ...

بحس بفرحه كبيره وواحد بياخد مني بوكيه ورد لحبيبته بحس اني ملكت الدنيا وكأنه ليه ...
كنت سرحانه وانا ماسكه ورده في أيدي 

كفايه رومانسيه بقي يا بنتي ...

اتكلمت بكسوف وانا بضحك ... رومانسيه بالله عليك اقعد ساكت ...

طيب انا هسكت اهو يلا روحي بقي الوقت اتاخر...

اتكلمت بضحك...طيب اهو حتي الاقي وقت اقعد قدم البحر ...

اتكلم بضحك ...يبخت البحر بالحب ده كله..

اتكلمت بكسوف ...بس بقي يا فهد ..
وخرجت بسرعه وانا ماسكه الورده في أيدي ورحت لمكاني المفضل ...
التليفون رن كتير وانا مكنتش سامعه...رديت لما لاقيته بيرن تاني..
الو ...

اخيرنا وصلت لرقمك وحشتيني 

دموعي نزلت وقفلت التليفون وطلعت اجري علي المحل

فهد اتكلم بخوف لما لاقني بجري وانا بعيط ...مالك ايه اللي حصل 

اتكلمت بدموع
والتليفون لسه بيرن في أيدي 

البارت انتهاء بس الحكايه لسه واللي جاي اغرب من اللي فات...
الحب اطمانا وانتماء وامان الحب عمره ماكان خوف...
ومستحيل تقدر تحب حد علشان هو بيحبك ومستحيل تقدر تسيب حبك علشان حد حتي لو كان بيحبك ...احساس صعب الاختيار بين نفسك وغيرك  ...
والاصعب لم تبقي بتختار بين قلبك وقلب حد تاني ...
هستني رايكم في الحكايه وفي بارت النهارده...
رايكم بيهمني....
سما هتاخد فرصه تختار بين ادم وسند ولا تبدأ من جديد حياه مختلفه ...يمكن 
روايه من واحي خيالي المجنون...
تفاعل...عارفه اني اتخرت بس كنت تعبانه شويه ...


  •تابع الفصل التالي "رواية ام بالاجبار" اضغط على اسم الرواية 

reaction:

تعليقات