Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية ام بالاجبار الفصل الثاني عشر 12 - بقلم فيروزة

 رواية ام بالاجبار الفصل الثاني عشر 12 - بقلم فيروزة 

ام-بالأجبار...
الدكتور اتكلم بحزن ....انا اسف المريض داخل في غيبوبه ومش عارفين هيفوق منها امته علشان كده مش هنعرف نطمن عليه غير لما يفوق...
من قوه صدمتي وقعت علي الارض وبقيت اهز دماغي بعنف 
مستحيل كل ده يحصل لسند بسببي مستحيل ...وصرخت بعلو صوتي ..مستحيل ..
وقومت مسكت في الدكتور من هدومه واتكلمت بضياع ..
..قولي انك بتكدب قولي أن سند بخير طمني عليه قولي انك بتخدعني اتكلم 

ادم بحزن كنت بقرب من سما وهي خلاص انهارت من الحزن والخوف مسكت أيدها وحضنته وهي كل اللي بتقوله مستحيل ودموعها بتنزل بغزاره 

انا مش حاسه بنفسي ولا بالناس انا خلاص ضيعت ازاي انا السبب في كل ده كل ما افتكر في كل مره كان بيخبره بيني وبين نفسه بيختار نفسه هو انا اغلي عليه من نفسه يااااه قد كده انا ضعيفه بعدت بسرعه عن اللي حضني وقربت من الدكتور اللي كان بيتكلم مع عمي واتكلمت بسرعه ...انا عايزه اشوفه...

الدكتور بحزن ...للاسف ممنوع ...

اتكلمت بهمس ودموعي زادت....ارجوك انا حياتي وقفه علي نظره ليه ارجوك 

عمي قرب مني وحضني وطبطب عليه واتكلم بحنان ....
اصبري يا حبيبتي احسن يكون غلط عليه واول ما يفوق انتي اول واحده هتشوفيه

اتكلمت بخوف وانا بمسك في عمي اكتر ...مش قادره يا عمي 
مش قادره اصبر ولو ثانيه كمان
وقربت من الدكتور ووطيت علي أيده واتكلمت بضعف ابوس ايدك دخلني.  في ثانيه لاقيت اللي بيشدني 

ادم قربت منها بحزن مقدرتش اشوفها مزلوله علشان تشوفه شديتها بسرعه وانا قلبي بينزف من الحزن ....

اتكلمت بهمس وانا بمسك في ادم  ....خليه يدخلني يا آدم 
علشان خاطري قوله اني هدخل بس مش هتكلم ...
هزيت راسي بياس وانا بحاول بكل الطروق اني اشوفه

ادم بحزن...لو سمحت يا دكتور هي هتدخل دقيقه واحده مش هتتكلم ارجوك ....

الدكتور بحزن....اتفضلي معايا بس ارجوكي بدون كلام..

مشيت مع الدكتور ومع كل خطوه بتقربي من اوضه سند ضربت قلبي بتزيد وكإني مسجونه ورايحن علشان ينفذو فيها حكم الاعدام كل دوسه علي الارض بالف ضربه في قلبي وقفت قدم الباب ومسكت المقبض وانا مشلوله علي الحركه 
مش قادره اضغط علي المقبض خايفه اشوف سند كده خايفه ....فتحت الباب بخوف وانا حطه وشي في الأرض مش جيلي قلب اشوفه كده ....خايفه ...داخلت ووقفت في نص الاوضه ورفعت عيني علشان اشوف سند واطمن قلبي بس شوفت قدمي اقسه منظر ممكن اتخيله لسند وشه وارم واغلبه ازرق من كتر الضرب ..وأنفه مكسوره ورجليه الاتنين في الجبس والبلسطر مغطي كل جروح صدره والأسلاك طلعه من كل حته ومتواصله بالاجهزه ...يااااه قد كده انت بتعذاب بسببي يا سند قربت منه وانا زي اللي مسحوره وقفت قد السرير سبت نفسي وقعت علي ركبتي في الارض ورفعت عيني اشوفه وقربت ايدي ومسكت أيده وضميتها لقلبي ودموعي زادت واتكلمت بهمس ...سامحني يا سند كل ده حصلك بسببي ...ارجوك سامحني وارجعلي خلينا نعوض كل سنين البعد خلينا ننسا كل الفات ونكون انا وانت وبس ...
ومع كل كلمه بقوله دموعي بتزيد والالم اللي حاسه بيه في قلبي بيقوي ...اتكلمت بهمس وانا بضغط علي أيده وهي في حضني ...ارجعلي وطبطب علي قلبي مش قادره اتحمل الالم اللي حاسه بيه حاسه بنار بتطلع من قلبي ارجوك ارجعلي ...
حطيت ايدو جنبه ووقفت واتكلمت بحزن قبل ما اطلع من الاوضه...هستنك ترجعلي في اقرب وقت انا حياتي وقفه من غيرك ..هستنك لحد اخر يوم في عمري واخر نفس طلع مني ..
خرجت بسرعه من الاوضه وانا بجري وكإني بهرب من نفسي والم قلبي ...
الاحساس اللي حاسه ده مش غريب احساس الخوف كان صديقي لسنين ورجعلي تاني بس بشتيق وقوه كأنه بيقولي متقدريش تعيشي من غيري  ....

قعدت علي أول كرسي قبلني وغمضت عيني و افتكرت..
.
.
.
سند يا سند ...

سند اتكلم بعصبيه ....عايزه ايه ...

اتكلمت بضحك وانا بمسك أيده بالعافيه....انت هتفضل زعلان مني كتير ...والله انا ماكنت اقصد ازعلك ...

سند اتكلم بحزن ....انا كل اللي بعمله ده خوف عليكي وانتي زي المجنونه ولا كاني بقولك حاجه ...

اتكلمت بضحك وانا بقف قدمه علشان يبطل ماشي ...اسفه 

سند بابتسامه...لا مش كل مره هقع في نفس الفخ ....

اتكلمت بضحك وانا برمش بعيني ....دي قدرت يابني هااا هتسمحني ولا ...
قولت كده وانا بمسك أيده من تاني ...

سند اتكلم بضحك....لا انا مقدرش علي كده ولو علي المره دي انا مسامحك يا انسه...بس لو عملتي كده تاني...

اتكلمت بضحك....توبه يا بيه اكلم حد تاني حتي لو حد كلمني مش هرد عليه ...كده انت مبسوط ...

سند اتكلم بحنان ....انا بعمل كده علشان خايف عليكي وقايلك مليون مره اوعي تردي علي اي حد إنما اجاي الاقيكي بتضحكي وبتحكي قصه حياتك ..

اتكلمت بهدوء...اسفه هو اللي سألني علي الدرس وبعدين اتكلم معايا عن المراجعه والكلام جاب بعضه بس كده...
ورمشت ببراه في نهايه كلامي....

سند بضحك ....انتي نصابه كبيره بتعرفي تضحكي عليه بكلمتين ...

اتكلمت ببراه ...انا ده انا ملاك حتي شوف جناحي ....
قولت كده وانا بجري من قدمه ...

سند اتكلم بضحك هو بيجري ....اقفي يا بنتي ...

طلعت لساني وكملت جري ....لاااا
.
.
.
فتحت عيني لما حسيت بايد بتحط علي كتفي ورجعت غمضت عيني تاني ..

ادم لما حسيت أن سما اتاخرت عند سند روحت ناحيه الاوضه لقيت سما قاعده علي الكرسي اللي هناك قربت منها وقعدت جنبها بس حسيت انها مش حاسه بحاجه حطيت ايدي علي كتفه فتحت عينه ورجعت غمضتها تاني ...ياااه انا مش عارف اوصف انا حاسس بايه بس الاكيد أن سما مستحيل تحبني ولا عمرها حبتني قومت من جنبها وانا خلاص معدش عندي طاقه حتي للكلام...خلاص 

بعد مده حسيت اني لوحدي فتحت عيني ملقيتش حد ...حسيت بذنب ...انا اسفه يا آدم بس الحب عمره ما كان بأيدينا ولو كان كنت هحبك اسفه رجعت غمضت عيني من تاني ..

عمي جاه قعد جنبي واتكلم بحنان ...يلا يا حبيبتي نروح علشان ترتحي ونجي الصبح مع بعض ...

اتكلمت بحزن....مقدرش انا روحي معه جوه مقدرش ابعد 

عمي اتكلم بحنان ....علشان خاطري هتريحي جسمك بس ومن بدري هاجي انا وانتي ...

اتكلمت بهمس وانا خلاص حاسه الدنيا بتختفي ...مقدرش روحي متعلقه معه
نمت وفضلت في دنيا الاحلام لحد تاني يوم وانا في نفس مكاني ...

ادم مقدرتش مطمنش عليها وكمان لما بابا جاه لوحده وقال إنها مش راضيه تيجي روحت لها لاقيتها نايمه مكانها قعدت جنبها وساعتها اتمنيت اني ابقي مكان سند ...ايوه اتمنيت تحبني ولو ثانيه الحب ده غريب ازاي بحبها كل الحب ده وهي بتحب غيري لو بايدي كنت بطلت احبه من زمن بس للاسف مش قادر ...

فتحت عيني لاقيت ادم نايم علي الكرسي اللي جنبي ...انا مش قادره ابص في عينه مش متخيله اني ممكن اجرح حد حبني بس مش قادره غصب عني...
قومت من مكاني وراحت علي اوضه سند فتحت الباب براحه ودخلت قعدت علي الارض ومسكت أيده واتكلمت بحزن...
سند فتح عينك خليك جنبي انا مش عارفه افكر ولا أفهم نفسي انا زي الطفل اللي أمه سبته في وسط الزحمه وهو خايف ووحيد هو ده احساسي رغم بعدنا سنين بس كنت مطمنه عليك ....مكنتش متخيله أن قربي منك هيدمرك
ولا كنت اتخيل انك بتحبني للدرجه دي ولا اني مقدرش 
اتنفس غير في وجودك ...ياااه علي قلبي اللي بيتالم
 في كل ثانيه انت فاكر لما قولتلي اوعي تخافي طول ما انا جنبك ...انا بقولك دلوقتي انا خايفه ارجعلي وابعد الخوف عن قلبي انا كنت اغبي انسانه في الدنيا لما بعدت عنك كل السنين دي مع اني عارفه أن راحتي معاك ...
دموعي كنت مغرقه ايد سند اللي كنت في حضني ومره واحده سمعت صوت الاجهزه بتصفر بصوت عالي من خوفي 
طلعت اجري من الاوضه بدور علي دكتور 

ادم فتحت عيني علي صوت خطوات سما المسرعه ...قربت منها واتكلمت بخوف ....مالك بتجري كده ليه  طمنيني 

اتكلمت بخوف...مش عارف الاجهزه بتصفر شوف دكتور بسرعه علشان سند ارجوك بسرعه 

ادم جرت اجيب الدكتور وهي رجعت للاوضه تاني

دخلت الاوضه بسرعه اضمن قلبي ....لاقيت اكتر حاجه فرحتني سند كان مفتح عينه من الفرحه فضلت وقفه مكاني 
ودموعي نزلت من  فرحتي  ...

ادم دخلت الاوضه انا والدكتور لاقيت سما بتضحك ودموعها بتنزل بصيت علي سند لاقيته مفتح ...هو ده سبب فرحه سما 

بعد ما فوقت من الفرحه اللي كانت زي الصدمه قربت بسرعه من سند ومسكت أيده واتكلمت بفرحه ...حمدالله على سلامتك...

سند اتكلم بضعف ... الله يسلمك..

الدكتور قرب من سند وانا بعدت عنه ....حاسس بحاجه يا استاذ سند....

سند اتكلم بضيع... هو انا هنا ليه...

الدكتور اتكلم بحزن ....انت مش فاكر اللي حصل امبارح...

سند اتكلم بحزن ....لا فاكر امبارح كان يوم وفاه امي وبكده بقيت يتيم الام والاب ...

من الصدمه حسيت كأن حد ضربني علي قلبي ... اتكلمت بسرعه ....ازاي كان امبارح 

الدكتور اتكلم ....متاكد انه كان امبارح ....

سند بحزن...ايوه وبعد الدفنه دخلت البيت ونمت ولما صحيت لاقيت نفسي هنا ممكن تقولي انا هنا بعمل ايه وليه حاسس بوجع في جسمي كله ورجليه اكتر ...

الدكتور اتكلم معنا ...ممكن نتكلم بره شويه اتفضلوا...وقبل ما نطلع سال سند عندك كم سنه....

سند بحزن....عندي ١٣سنه...

اتكلمت بخوف ....هو في ايه يا دكتور و١٣سنه ايه اللي بيقول عليهم...

الدكتور ...يلا بس نتكلم بره....

خرجت وانا حاسه بالدنيا بتلف بيه ازاي سند ناسي كل اللي فات ازاي ....اتكلمت بحزن....هو ازاي مش فاكر اللي حصل معه امبارح...

الدكتور اتكلم بحزن ....للاسف الاستاذ سند من كتر الضغط النفسي اللي كان فيه عقله قرر يتحرر من كل ده ورجعه لاول صدمه حصلتله في حياته وهي أنه فقد أمه وبقي يتيم الاب والام ...

اتكلمت بحزن...يعني ايه ..

الدكتور ....يعني سند رجع بعقله لسن ١٣ووقف ...

طيب هيرجع أمته لسنه...

الدكتور اتكلم بحزن ....الله اعلم يمكن دلوقتي ويمكن بكره ويمكن كمان سنه ويمكن يفضل كده علي طول كل اللي انا محتاجه انكم تتعملوا معه علي الأساس ده أنه مراهق في سن ١٣...

ادم بحزن....طيب يادكتور ....يلا يا سما ندخله...

اتكلمت بحزن....يعني هو دلوقتي مش فاكرني ولا عرفني...

الدكتور اتكلم....ياانسه اهم حاجه الفتره الجايه تعاملكم معه وماحديش يحكيله حاجه تصدمه ولا يفكره بذكريات سيء..

اتكلمت بحزن ...حاضر ..
دخلت الاوضه من تاني لاقيته مغمض عنيه قربت منه وقعت جنبه واتكلمت بحزن....انا اسفه 
ودموعي زادت 

وانا لسه عيني بتروح في النوم سمعت صوت واحده بتقولي 
انا اسفه فتحت عيني لاقيتها بتعيط ...حسيت بقلبي وجعني برغم اني اول مره اشوفها....اتكلمت بهدوء ....بتعيطي ليه يا 
عمتي ...

رفعت عيني لما لاقيته بيكلمني بس بيقولي يا عمتي ...رديت عليه وانا بمسح دموعي ....ولا حاجه دي دموع الفرحه انك قومت بالسلامه ..

سند بحنان ...طيب كفايه عيط ...

رديت عليه وانا بمسح دموعي بكمي ....حاضر وقومت من جنبه ووقفت جنب ادم....

ادم سما جات وقفت جنبي بحزن ...طبطبت عليها واتكلمت ... الحمد لله أنه فاق والباقي جاي بعدين 

سند اتكلم 

رديت عليه بسرعه 

ادم حسيت بالفرحه حتي لو كان للحظه

البارت انتهاء بس الحكايه لسه واللي جاي اغرب من اللي فات 
هستني رايكم في الحكايه وفي بارت النهارده 
رايكم بيهمني 

الروايه من تأليفي وملهاش أي وجود في الحقيقه هي من نسج خيالي ده ردي علي تعليق وباقي التعليقات الحلوه انا بشكرهم جدا علي كلامهم ...
وحاتم دوره انتهاء في الروايه لو ظهر هيكون في ذكريات من الماضي بتفتكره البطله ....
انا اي حكايه بكتبها بتكون طلعه من قلبي اتمنا تكون بتواصل لقلوبكم...
عايزين الروايه تكون قصيره ولا اكتب حسب نسجي للحكايه...
حكايه من واحي خيالي المجنون...
ياريت التفاعل معها يزيد ....


  •تابع الفصل التالي "رواية ام بالاجبار" اضغط على اسم الرواية 

reaction:

تعليقات