رواية فاطم الفصل الحادي عشر 11 - بقلم فاطمه الدمرداش
الـ الحادى عشر
فاطم
وصلت لباب الشقه لقيته مفتوح بتعجب أي ده الباب مقفول كان أي اللي فتحه دخلت لنص الصاله
وفجأة
اتقفل الباب وكمان النور اطفي
فاطم: مين مين هنا
وقف رامز خلف فاطم وهو ماسك الولاعه قبال وشه أنا يا..
فاطم: مجرد م شافت ظله كاد قلبها ان يقف
لتقول بصوت خافت أنت مين
رامز: طيب بصي عليا حته
فاطم: اخدت نفس عميق
ونظرت لكن كان شكله مرعب لدرجه أنها أغم عليها من شكله
رامز: يانهار أسود ودى أعمل معاها اي
بس خلاص جاتلي فكرة
جميله: ياترا فاطم مش بترد لي
ياحبيبتي يا فاطم عاملة اي دلوقتي
رنت كذا مره لكن مافيش إجابه خالص
لا لا في حاجه غلط أما اتصل علي طنط اشوفها بقا مش معقول
نظرت نعمه إلي الهاتف بعدم إهتمام ولم ترد
نظر عمرو: إلي نعمه بلوم
بنتك وصلت بالسلامه
نظرت إليه ولم تتكلم قط
عمرو: بانفجار أنتي جايبه الامبالاه دى منين
ازى جالك قلب تسيبيها تمشي لوحدها
نعمه اشارت إليه بحذر
انا سكتالك وبعدى
انت لا ليك دعوة بيا ولا ببنتي انت فاهم
عمرو: بعصبيه لا ليه دعوه
وانا عارف ان ده مش وقتها لكن انا عايز ردك فموضوع فاطم
نعمه: لما راجل البيت يقوم بالسلامه وقتها تتكلم مع
بس بعد أسلوبك كده أظن الجواب باين من عنوانه
عمرو: فاطم هتبقي مرأتي بإذن الله ده املي فربنا ومش هيخيب ظني أبدا
وشه بقا أسود جسمه همدان نايم ع الارض وبيضرب علي وشه ماسك دماغه حاسس ببركان بيغلي فيها
نظر إليه عمرو با بتسامه
أي يبطل من اولها هنستسلم كده
حليم: مسك ايده ابوس ايدك اخر مرة دى
اي حاجه طيب حته سجارة طيب هموت يدكتور
عمرو: فاكرني
حليم هز راسه بمعني ايوه فاكرك
عمرو: فاكر يبطل لما كنت شخص كده بتنصح غيرك وبتحب اللي غيرك
أنت شخص مافيش زيك بس الصحبه اللي معاك هي اللي جابت رجلك لطريق دى
حليم بصوت مبحوح
هاتولي رامز هو بيديني حقنة بتفوقني
عمرو: بصدمه رامز مين
حليم: رامز رامز
عمرو: انا هتصرف
وصلت جميلة لشقه لقيت الباب مفتوح والصاله مكركبه
اي ده دا نقاب فاطم
مال كراسي السفرة ملقوبه كده والازاز مكسور
وكمان تلفونها تحت السجاده
لا لا في حاجه مش مفهومه دخلت كل الاوض وكمان المطبخ والحمام ملقيش حد خالص
خرجت وقفلت الباب
ام جاسر: عايزة حاجه يبنتي
جميله: حضرتك هو محدش موجود هنا
ام جاسر ربنا يلطف بيهم
جميله: بخضه في اي طيب احكيلي
ام جاسر: حليم تعب فجاة وجابو الاسعاف ربنا يستر بقا
جميلة: لا حول ولاقوة الابالله العلي العظيم
أنا هروح دلوقتي اطمن
واخد تلفونها والشاحن بالمره
فتحت عيونها بصعوبها
لقيت نفسها في اوضه إضاءتها بسيطه مليانة روائح بشعه
رامز: صباح القشطه يا عسل أنتي
فاطم: أبعد عني ياحيوان انت مين
وعرفت بيتنا منين
رامز: حليم
فاطم: انت بقا رامز اللي دخلت حليم فالدوامه دى
رامز: اي رأيك بقا
فاطم: انت هتروح جهنم
رامز: بقولك اي بلاش الكلام ده عايزين نروق كده ونقضي وقت حلو كده
فاطم: اموت ولا اسمح تمس شعره مني
انت فاكرني من البنات دى تبقا غلطان
رامز: كلكم بتكونو كده الاول
فاطم: ضربته بالقلم اخرس كلنا محترمين واحسن منك ومن اي حد زيك مية مره
رامز: بغضب ان بتكلم باحترام ومش راضي اتعامل بطريقتي لكن انك تمدى ايدك عليا
مسك حبل
فاطم: الحقوني ألحقوني
لم يتردد لحظه ربطها بالحبل بعنف
ومسك قماشه وقفل بيها بقها بيها وعليها بلاستر
والله لهندمك واكسر قلب امك قريب اوى
ولكن......
يتبع...
فاطم
لـِ فاطمه الدمرداش
•تابع الفصل التالي "رواية فاطم" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق