Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية عشق على صفيح الموت الفصل العاشر 10 - بقلم ايلا ابراهيم

 رواية عشق على صفيح الموت الفصل العاشر 10 - بقلم ايلا ابراهيم 

الفصل العاشر
الصبح استيقظ غانم على رنين هاتفه .
فتح عينيه بنعاس .. مسح وجهه بنوم .. التقط الهاتف من جانبه ليجد الوقت مبكرا جدا .. لتتسع عيناه بذعر عندما تذكر سراب ومافعله بها امس .
اسرع إلى الشرفه ليجدها فاقده الوعي وحرارة جسدها مرتفعه... بدل ثيابها المبتله وحملها الى المستشفى بسرعه وهو قلق جدا

*********
فور مغادرتها مكان عملها خرجت من العمل واسرعت إلى الحضانه لتأخذ اختها تتلفت يمينا ويسارا خوفا أن يراها أو يكون قد تعقبها ذلك المجنون المختل كما تطلق عليه.  ..
حتى وصلت الى محطه القطار لتصعد الى وجهتها 
كانت تحتضن اختها بخوف مرددة بتلعثم 
: حبيبتي متخفيش هنمشي من هنا احنا طول عمرنا هنفضل نهرب بس صدقيني هتعيشي حياة اجمل من حياتي يازينه هتكبري وتبقى احسن بنت بالدنيا .
 احتضنت اختها وهي تتحدث تعتقد بأنها تهدء تلك الصغيره لكنها في الأحرى هي تحاول تهدئة نفسها فهي حقا مرتعبه من هذا المدعو مصطفى كيف اقتحم حياتها فجأه... وافعاله المجنونه ترعبها جدا..

انتفضت عندما جلس بجانبها ببرود وهو يغمزها مرددا بابتسامه : مش عيب تمشي من غير ماتقوليلي..
زينب بتلعثم  : أأنت... اايه... ازاي ..
مصطفى : يلااا ياروحي خلينا نرجع شقتنا قبل ما القطر يمشي بينا ..
زينب بانفعال : شقت مين ياجدع انت قالتها بغضب 

: سيبني فحالي بقى انتي ايه..
 لتصرخ وتجمع حولها الناس : ياناس ياعالم الحقوني ده المجنون مش عاتقني.. ومش سايبني فحالي..
تجمع مجموعه من الشباب حوله يحذرونه من الاقتراب منها..
لكنه صدمها ببروده وابتسامه المستفزه : معلش يا رجاله .. محدش يتدخل بيني وبين مراتي..هي متعصبيه شويه مني مش اكتر.. وانتوا عارفين حورات الحريم...
زينب بانفعال : كداب و ربنا كداب انا مش مراته
جذبها من كتفيها لتلتصق به مرددا بحب واضح للعيان : عيب ياروحي الفضايح دي .. متنسيش احنا بقالنا سنتين متجوزين عيب اوووي الحركات دي اتعصبي مني في بيتنا.. طب حتى عشان بنتنا يلااا...ياقلبي .. ليجذبها ويأخذها معه وهي مصدومه  تستمع للناس تتحدث ... ستات عايزه تتربى الراجل شكله ابن ناس وهي اعوذ بالله ست قادره.. دي لو مراتي كنت طلقتها.. 
لمحت ابتسامه انتصار على شفتيه ليقترب منها خامسا متلعبيش معايا ياحلوه عشان هتخسري...

وقف أمام سيارته فتح الباب لها برقي مرددا.. اطلعي..
زينب بغضب : مش هطلع انت ايه ياأخي طلعتلي منين عايز مني ايه ...سيبني فحالي بقى انا فيا اللي مكفيني..
دفعها داخل السياره مرددا بجديه : اخر تحذير يازينب لو عملتي كده تاني هتشوفي وشي اللي مبحبش تشوفيه... انا مش هسيبك ابدا .. فاهمه ولو روحتي لآخر الدنيا هجيبك حتى النفس اللي بتاخديه انا بعرف بيه ... بلاش المحاولات الفاشله دي هتتعبي نفسك عالفاضي..  ليغلق باب السياره وصعد بجانبها وقاد سيارت...بهدوء وهو يدندن بعض الأغاني باستمتاع.....

**********
كان ينام بجانب زوجته يأخذها بأحضانه عندما سمع طرقات على الباب
انتفضت جمره برعب في ايه
كاظم يحاول طمئنتها عندما لاحظ رعبها..:  اهدي ..اكيد مفيش حاجه اهدي متخافش ..
فتح الباب لتنظر إليه زوجة عمه بضيق عندما رأته عاري الصدر  مرددة : انت نايم ومش داري بحاجه واخوك مختفي هو وعروسته من الصبح ...
كاظم بقلق : مختفي ازاي
خلود : معرفش .. جدك عايزك تحت بسرعه و .
اغلق الباب بوجهها  قبل أن تكمل حديثها لتشتمه  الاخرى بسرها مرددة بنت ال*** واخده عقلك حتى بقيت متتكسفش تخرج كده .

جمره وهي ترى زوجها يلتقط ثيابه بقلق  وقبل أن يدخل  سألته بريبه : في ايه ياكاظم
كاظم بجديه : غانم مختفي هو وسراب
جمره بخوف على سراب  :  ههو ممكن يعمل بالبنت حاجه ياكاظم
كاظم بقلق : مش عارف .. مش عارف غانم مش على بعضه من امبارح..دخل الحمام وتركها تفكر بمصير سراب...

*********
اخذت تناظره بصدمه وهو يفتح باب شقتها الخاص بمفتاح لديه
لينظر إليها بغمزه مبلمه كده ليه ياروحي 
زينب بخوف : ازاي مفتاح شقتي معاك
مصطفى : زي الناس يعني ازاي ... يلاا ادخلي عشان زينه هتبرد كده ..
دخلت خلفه ليغلق الباب وتنتفض الآخرى بصدمه وهي تنظر إليه :  .انت.. هييي.. انت هتفضل هنا.
رقمها بنظرات عشق جعلها تتراجع إلى الوراء انتي خايفه مني ياحلوه ..
زينب بسخريه : بتتكلم جد مش عايزني اخاف منك .. قولي حاجه وحده من ساعت متشفتك .. تثبت انك شخص  طبيبعي ..ومش هخاف منك...
مصطفى حرك لسانه على شفتيه ليضرب زاويه فمه بلسانه ونظراته تخترقها ..مرددا : انا معاكي اه وجمبك شفتي مني حاجه مش طبيعيه
زينب بخوف وانفعال من نظراته : كلك على بعضك غلط يامصطفى..ومش طبيعي..
مصطفى ضحك وهو يحرك رأسه : الله تصدقي  اسمي طالع من بقك زي العسل والنبي عسل ..يلاا بقى حطي البنت في سريرها وتعالي عشان نتغدا عشان طلبت اكل واحنا في الطريق.. وكمان شويه هيوصل..
زينب بغيظ : انت ايه يا اخي مفيش احساس
غمز لها مصطفى  وهو يمرر لسانه على شفتيه مرددا : والله شكلي بجد انا ماعنديش إحساسا عشان ماسك نفسي عنك  بالعافيه و سايبك ومش واخدك بحضن ومقطع شف"ايفك الحلوه دي بو*س. بس ملحوقه هصبر .. 
اتسعت عينها بصدمه تردد بانفعال انت انت قليل الادب..
اقترب منها مرددا تؤ لسا قلت الادب هتجي بعدين بي انتي اصبري عليا بس..
وفور أن رأته يتقدم نحوها أكثر اسرعت الى الغرفة لتضع اختها على السرير وتدعي الله بأن تتخلص من هذا المعتوه
أما هو أدار وجهه يبتسم بسعاده واخيرا ..

**********
دخل غانم وتتبعه سراب بتعب وشحوب
أسرعت إليه والدته : كنتو فين يابني قلقت  عليكم
غانم بتجاهل : انا هطلع انام عشان مصدع.. 
ليصعد ويترك والدته تنظر إليه بغيظ لتسرع إلى سراب..
الام : بنت ياسراب كنتو فين..
سراب برقه : كنت تعبانه شويه يامرات خالي وغانم خدني المستشفى
الام بطيبه :  في المستشفى هو غانم عمل فيكي ايه يابنتي امبارح افترى بيكي مش كده ..معلش كل عروسه بيحصل معاها كده.. انا عارفه انك صغيره بس اتحملي ياحبيبتي..
هزت رأسها بخجل لتسمع صوت زوجة خالها 
: اطلعي ياحبيبتي ورى جوزك ومعلش اتحمليه الفتره دي انتي عارفه اللي حصل..
هزت رأسها بهدوء وتبعته بتردد وخوف .. 
دخلت الغرفه لتجده نائم بثيابه بتعب وقفت تنظر إليه بحرج لتتذكر كلام الطبيبه يجب أن تستحم بماء بارد لتخفف درجه حرارة جسدها إذا شعرت بارتفاعها مرة أخرى.. وهي حقا تشعر بالاعياء ..
ترددت كثيرا لكنها عندما وجدته لا يتحرك..أخرجت ثيابها لتدخل الحمام .. مرت بضع دقائق وهو يغمض عينيه يفكر بالانتقام  حين سمع صوت ارتطام في الحمام اسرع لفتح الباب وفور دخوله صدم بي....

*********
كاظم بتعب : يعني رجع يمه
الام : ايوا يابني وخد مراته ودخلو اوضتهم... 
عبد الرحيم : مالك ياكاظم بتفكر بأيه
كاظم بجديه : غانم يابوي انا حاسس ان سكوته ده وراه حاجه ..
عبد الرحيم : مش فاهم 
كاظم بحيره : ولا انا يابوي بس سكوت غانم ده يخوف اوووي
الام : متخوفنيش يابني عشان خاطري.
قبل رأس والدته : انتي ياحبيبتي بلاش تشغلي تفكيرك بينا... ليحمحم بحرج طب انا هطلع انام عشان الوقت اتأخر ...
الام : مش هتتعشى ياحبيبي..
كاظم : لا ماليش نفس يمه .. انتي خدي بالك من العرسان لحد ما اليومين دول يعدووا على خير
الام : ماشي ياحبيبي..
طلع اوضته و شافها بتسرح شعرها اول ما شافته ابتسمت وهي بتقف بسرعه : حمدالله على السلامه 
قرب منها. حاوط خصرها وطبع قبلة على عنقها
:  الله يسلمك ياحبيبتي. 
جمرة : اتأخرت اووووي  غانم وسراب رجعو من بدري. وانت مارجعت.
كاظم وهو يعيد شعرها إلى الخلف : معلش جد عندي حاجه. ..
جمرة : حاجه ايه..
كاظم : مممممم متشغليش بالك انتي بالشغل .
جمرة :طيب هحط على شعري. انزل احضرلك الاكل.
كاظم باعتراض : لا ماليش نفس .. ليرمقها بنظره بإعجاب
:   بس انتي مقولتيش ..ايه الحلاوه دي..
نظرت إلى الأرض بحرج لتحاول التهرب لكنه شدد بامساكها لتقول بتهرب : بص النهارده السما صافي ..
كاظم : مممم وانت بتحبي المطر مش كده قالها وهو يدفن وجهه بعنقها 
وضعت يديها على صدره لتبعد وتقول بحرج : بس النجوم شكلها يجنن.
كاظم بتوهان : دنتي اللي تجنني. قالها وهو يحملها وووو

*******
مصطفى خبط على باب اوضتها بعد ما اصب انها تتغدا بالغصب كلت شويه وراحت ازضتها بسرعه مش عايزه تفضل معاه ولا عارفه تعمل ايه ولا تهرب ازاي  كانت واخده اختها فحضنها..بخوف..
وقفت وفتحت الباب بضيق : عايز ايه يامصطفى .دفع الباب ليدخل وهيئته مريبه أخرج مس*دسه مرددا بضحكه جنونيه ....

********
طلعت اوضتها عشان تنام لكنها اتصدمت بيه نايم على سريرها وبيدخن سيجاره
مروى بصدمه : انت بتعمل ايه هنا وو..وو ازاي دخلت اوضتي..
عمر طفى سيجارته ورماها من الشباك وهو بيقول بغيظ : متبرديش عالفون ليه
تراجعت إلى الخلف وقل ان تخرج من غرفتها امسكها بسرعه واحاطها بيديه وهو بيقول : وحشتيني 
مروى بتحذير : اقسم بالله هصرخ ياعمر وهلمهم عليكي
عمر دون مبالاه : صرخي ..صرخي انا عاوزك تصرخي عشان اقولهم اختكم المفتريه سرقت قلبي ومش راضيه ترجعه..
شعرت بضربات قلبها تتزايد دائما ما ينتصر عليها بحديثه المعسول لتقول بتوتر وهي تحاول أبعاده عنها : امشي ياعمر لو حد شافك هيقلوك
تكلم بأنفاس ساخنه وهو مغمض عينه مستمتع بقربه : خايفه عليا ..
تكلمت مروى بتلعثم ودموع : أخرج بقولك 
عمر : هخرج انا جاي عشان اشوفك وقولك وحشتيني 
مروى بتوتر : عمر ارجوك امشي من هنا 

عمر : على فكره اهلي هيجو اليومين دول عشان تبقى معايا العمر كله أنهى كلامه بقبلة على جبينها وسط صدمته وقبل أن تتكلم غادر من النافذه وعلى وجهه ابتسامه 
يتبع....
انا بعتذر لانو اتلغبطت بترقيم الفصول هذا الفصل العاشر

  •تابع الفصل التالي "رواية عشق على صفيح الموت" اضغط على اسم الرواية 

reaction:

تعليقات