Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية ام بالاجبار الفصل العاشر 10 - بقلم فيروزة

 رواية ام بالاجبار الفصل العاشر 10 - بقلم فيروزة 

ام-بالأجبار...
اول ما فتحت عيني لقيت اكتر منظر مرعب ممكن اشوفه في حياتي...سند متعلق من أيده باصفاد حديد وطلع من كل ايد جنزير مواصل بالسقف..والجزء العلوي من جسده عاري وبينزف د م من أثر الضرب والتعذ يب وعنيه ورمه ووشه متشوه من كثره الضرب ...بصيت لنفسي لقيتني مربوطه في كرسي حاولت اتكلم معرفتش كان علي بوقي بلسطر ...
الخوف كان مسيطر عليه ودموعي كانت بتنزل بغزاره علي منظر سند ..حاولت اصرخ بس صوتي كان انين ...فضلت اصرخ وصوت انيني بيعاله ..
مره واحده سند رفع رأسه والتقت عينه مع عيني بصالي 
جامد واتكلم بخوف ....سما انتي كويسه طمنيني عليكي...

هزيت راسي ودموعي زادت...

سند اتكلم بدموع ....اهدي متعيطيش ...اهدي دموعك بتعذبني ...

دموعي بتنزل غصب عني انا مش مصدقه حالت سند مش قادر يفتح عنيه وحتي شافيفه بتنزف وصدره ممزق من كتر الضرب....

سند بقا يحاول يشد دراعه بيحاول يتحرك ناحيتي بس للاسف مقدرش ....واتكلم بضعف لاول مره ....كنت اتمني 
الموت علي اني اشوفك كده ومقدرش افكك ولا اقدر اساعدك ....ياااه انا ضعيف اوي يا سما أضعف من نمله ..

حاولت اتكلم واقوله انت هتعمل ايه بس مقدرتش ...

سند نزل رأسه بحزن .... سامحيني علي ضعفي ...واتكلم بدموع انا عاجز يا سما عاجز علي اني اقرب منك واطمنك ..
حتي الكلام مش قادر عليه ...
خلاص كلامه وساكت بس دموعوا زادت ...

وانا حسيت بخنجر بيدخل قلبي ....يااه مش قادره اشوفه كده قلبي وجعني عليه اوي ....كل اللي قادره عليه اني اعيط...غمضت عيني بياس وفجاه سمعت صوت سقف 
رفعت راسي ...وساعتها حسيت الدنيا وقفت والزمن رجع بيها لي اسود ايام في عمري بقيت اهز  دماغي بقوه خلاص انا علي حافه الأنهيار ....

سمعت ابشع صوت وشوفت اقذار ابتسامه ....كان بيقرب مني بحركات باطيءه وانا خلاص بموت في كل خطوه بيقربها ....اول ما بقي قدمي حط ايدو علي وشي واتكلم ..
وحشتيني اوي يا سما ....تلات سنين من غير حضنك ...
بقيت اهز دماغي بقوه....

سند بغضب ...ابعد ايدك عنها ....ابعد عنها يا ملعون ...

اتكلم بهمس وهو بيقرب من سند وفي أيده سوط ونزلت منه ضربه علي صدر سند العاري ...مع ضحكه عاليه طلعت منه ..
وسند ضغط علي أسنانه كاتم صرخته من قوته الضربه 
مكانه مزق الجلد ....

ده عقابك علشان اتكلمت من غير إذن مسبق مني ...
وبعد عن سند وقرب تاني مني وسحب البلسطر من علي شافيفي بقوه ....

اتكلمت بصعوبه ...ازاي ....

اتكلم بضحك ....مفاجاه مش كده بس انتي عارفه اني بحب المفاجآت....وبحبك ...

اتكلمت بهمس ودموعي زادت....هو اللي بيموت بيرجع تاني .

اتكلم بضحك ...مين اللي قالك اني موت ...

اتكلمت بخوف ...شوفتك بعيني ....

اتكلم بهمس مخيف...علشان انتي غبيه...
.
.
.
اول ما حاتم ضرب نفسه بالسكينه سما فقدت الوعي من الخوف ...وقتها حاتم قام من مكانه بصعوبه بسبب الجرح وخرج من الشقه بسرعه ...راح علي المستشفى علاج جرحه وجاب جثه وطعنه وحطها ومكانه وطبعا سما من الصدمه مافقيتش غير في المستشفى بعد الدفن ...وبكده الحيله مشيت عليها ..
.
.
أنها سرده لخدعته بضحك عالي وقرب من سما ومسك شعرها بقوي ...

كنت بصرخ بصوت عالي من وجع شعري إلي كان بيتخلع في ايده

سند بغضب شديد....سيبها ابعد ايدك عنها يا حيوان لو راجل فكني وانا اعرفك انك جبان سبها يا جبان ...
فضل سند يزعق بجنون ...

حاتم بفرحه....انا دلوقتي في أسعد لحظات حياتي ....عندي شرط علشان اسبها ...

سند بحزن....انا موفق ...

حاتم بضحك ....مش لما تعرف شرطي ...

سند بحزن....هعمل اي حاجه بس تسبها...

حاتم بغضب سبها وقرب من سند ومسك فكه بقوه وكان بيضغط عليها كأنها بيحطمه...واتكلم بغضب ... للدرجه دي 
بتحب مراتي ...اديتك ايه علشان عايز تضحي علشانها ...

ساب سند وقرب مني ضربني قلم من قوته وقعت بكرسي ..
سبتي نفسك للبيه وهو قدار البضاعه صح علشان كده مستعد 
يعمل اي حاجه علشانك ...

سند بغضب وصوت عالي....  قذر... ابعد عنها سما عمرها ما كنت سلعه طول عمرها غاليه..

انا خلاص معدش عندي طاقه لا ادفع عن نفسي ولا حتي ارد عليه كل اللي متاكده منه اني دي نهايتي انا وسند علي ايد 
المجنون ده ...غمضت عيني وانا مرحبه بالموت في أي لحظه
..حسيت بايده بترفعي ونفض الترب من عليه ...

واتكلم بقلق....حصلك حاجه يا حبيبتي....

اتكلمت بخوف من نظرته ...انت رجعت تاني ليه ...

ضحك بجنون ...لما عرفت اني مراتي هتتجوز ...قولت بقي 
مراتي هتتجوز وانا عايش طيب ازاي ....

اتكلمت بخوف ....انت عرفت منين ....

اتكلم بتفكير. ...بعدين هتعرفي كل حاجه في وقتها حلوه... ودلوقتي دور البطل ....اللي ممكن يعمل اي حاجه علشان البطله ....
كان بيقول كده وهو بيقرب من سند بنظره كلها شر ...

اتكلم بهمس وهو مقرب من سند .... دلوقتي انت هتختار بينك وبينها ....اكسرها رجليه ولا 

سند اتكلم بسرعه....اكسر رجلي بدلها ....

اتكلم بضحك....لا راجل ...

اتكلمت بخوف ....لا ...مستحيل تعمل كده ...وانت يا سند ولو هتختار بيني وبين نفسك اختارني ....

اتكلم بضحك...هو ده الحب اللي بنسمع عنه ولا ايه علي العموم لسه في اختبارات كتير ودورك هيجي ... دلوقتي 
وقت التنفيذ...
قال كده واتحرك وجاب حديده كبيرة ومسكها في أيده ومره واحده ضرب بيها رجل سند كم مره لحد ما خرت قوته سند وبقي وقف علي رجل واحده ...
وانا بقيت اصرخ ...ارجوك  كفيه كده كفيه ارحمه...

حاتم بعد عن سند واتكلم بحزن مزيف....يا خصره يا سند لسه 
صغير علي انك تبقي عاجز ....بس اهو حظك بقي ....
وجاب كرسي وحطه قدمي واتكلم بابتسامه خبيثه.... وحشتيني اوي يا حبيبتي....ايه رايك هنا وكمان قدم سند 
اهو حتي يتفرج ومباشر كمان ....
أنها كلمته بغمزه ...

اكلمت بخوف ...ابوس ايدك ارحمني ...موتني احسن كده انت هترتح وانا هرتاح ابوس ايدك خلصني من العذاب ده ..
دموعي زادت مع كل كلمه ...خلاص الخوف سيطر علي قلبي...

سند اتكلم بصعوبه بسبب الم رجليه ....ياجبان اياك تقرب منها والله ما هسيبك يا حاتم والله لوريك الموت في كل ثانيه ...

حاتم بضحك قرب مني ومسك مقدمه الفستان وشقها...

صرخت بخوف ...

وسند غمض عنيه واتكلم بزل ....اعملك ايه وتسيبها ....

قام حاتم من قدمي وقرب من سند ....تعملي ايه انت بنفسك اللي هتختار يا هي يا اكسرلك الرجل التانيه ....

سند اتكلم بستسلم ....اكسرلي التانيه ....

حاتم بضحك قرب من الحديده 

اتكلمت بسرعه حاتم سيبه طلعه من هنا وانا هعملك كل اللي انت عايزه سيبه ....

حاتم اتكلم بضحك....لا قدمه وبعدها اسيبه....عايز اشوفه مزلول ...

سند بحزن...اكسرلي التانيه....

حاتم ...مش سامع بتقول ايه عالي صوتك ...

سند اتكلم بصرخ ...ارجوك اكسرلي التانيه....

اتكلمت بدموع ....لا يا سند ده مجنون هيموتك بس بعد ما يعذبك ....اختارني ضحي بيه....

سند بدموع وضعف ....لو اتكرر العمر ونفس الموقف هختار أضحي بنفسي علشانك ....

حاتم قرب الحديده من رجل سند التانيه وفضل يضرب فيها 
ومع صوت سند انا بقيت اصرخ واتكلم بجنون سيبه يا حاتم 
سيبه سيبه ....وبعدها محسيتش بحاجه استسلمت للظلام ورحبت بيه كأنه اماني ...

سند أغمي عليه من كتر الضرب والالم ...وحاتم رخه الجنزير علشان سند يكون في الأرض ...

وطلع علي السلالم....وهو مبتسم ...
.
.
.
عم سما فضل يدور عليه هو و ادم ويونس في كل مكان ...
والقلق دب في قلوبهم ....

وادم دموعوا نزلت من كتر الخوف ...انتي فين ياسما ...روحتي فين وسبتيني ارجعي ...
.
.
عند سند وسما كانوا هم الاتنين في دنيا الظلام والخوف  ...
ومره واحده فاقت سما بسبب جردل المياه اللي نزل عليه ...
فتحت عيني بصعوبه وخوف ...لقيت حاتم قريب اوي من وشي ...فضلت ابص بعيني علي سند لحد ما لقيت متكوم علي الارض  ...نزلت دموعي ...

اتكلمت بخوف ....عايزه ايه يا حاتم ....

حاتم بابتسامه خبيثه...اعيش انا وانتي وبنتي 

اتكلمت برعب ...بنتك 

حاتم بضحك...

البارت انتهاء بس الحكايه لسه واللي جاي اغرب من اللي فات 
(هو ممكن حد يضحي بنفسه علشان حبيب مش ممكن ده اكيد لو حبك نقي هتسيب روحك علشانه ...ممكن تضحي برحتك ..بسلامك النفسي ...بهدوء حياتك ...ممكن تسيب كرامتك معه لما تفضلي مكمله معه رغم زوجه بغيرك علشان بس بتحبيه..وممكن تسيب المنطق والمفروض علشانها 
 ....وممكن تضحي بحته من جسمك علشان تشوفيه بخير...الحب ده اكبر تضحيه ....واكبر انجاز ...واكبر حلم ... )

هستني رايكم في بارت النهارده وفي الحكايه ...
وهستني رايكم في الحكايه...
رايكم بيهمني...
بقرا كل التعليقات وبفرح بيها....
تفاعل مع الروايه ....
حكايه من واحي خيالي المجنون....

  •تابع الفصل التالي "رواية ام بالاجبار" اضغط على اسم الرواية 

reaction:

تعليقات