Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

روابة قمر الساهر الفصل السابع 7 - بقلم ايلا ابراهيم

 روابة قمر الساهر الفصل السابع 7 - بقلم ايلا ابراهيم 

السابع
غرست اظافرها بوشه خربشته.. شدت شعره بدأت تضربه برجليها وهي بتصرخ بتحاول تمنعه بستماته مستحيل ..مش ممكن...  تسمحله يعمل فيها كده الموت ارحم ليها من أنه يلمسها
ثبت اديها وهو بيشتم*ها بتضربيني يابنت ال*** طب والله لاوريكي
 صراخها ملى الشقه بتقاوم بكل قوتها مستحيل مش هتسمح بده يحصل بتنادي باسم سلطان وهي عارفه أنه مش بيسمعها .. رفع راسها بغيظ وخبطه على الأرض تلات مرات وهو بيقول بغضب اتهدي بقى اتهدي خرج ال*دم من رأسها وعيونها غمضت اخر دمعه نزلت منها وكأن روحها بتروح منها قبل ماتستسلم الظلام وقلبها قهر مش هتسامح نفسها على اللي حصل ..
ابتسم بانتصار وهو بيبص ليها وييقول مش قلتلك هاخدك بمزاجك أو غصب عنك ولسا هيقرب منها 
لكن فجأه الباب اتكسر ..ودخل سلطان  
سلطان من غير مايحس رفعه من عليها وخبطه على الحيطه اربع مرات اتكسر أنفه وال*د*م بقى يخرج من جبينه وأنفه مش ليلحق ياخد نفسه والتاني بيخبطه جامد وبغل لحد مابقى زي الريشه بين أيده سلطان عيونه زي الد*م رماه على الأرض وبص  لقمر المرميه على الأرض وو
******
سماح بدلال لا ياسي مهاب مش هينفع تمشي دلوقتي عشان خاطري والنبي متسيبنيش لوحدي تاني..
مهاب بتذمر سماح احنا قلنا ايه كل  أما افضي اجيلك ودلوقتي عندي شغل
سماح بتذمر منا عارفاك كويس مش هشوفك تاني لبعد شهر وانت هتوحشني اوووي 
مهاب بتحذير ونفاذ صبر سماح انتي عارف اني مبحبش الزن الكتير منا اه طول الليل معاكي
سماح برجاء النهارده بس عشان خاطري 
مهاب بغضب يووووى خلاص بقى
اتجمعت الدموع فعنيها وهي بتقول ححاضر برحتك ولسا تمشي مسك أيدها 
مهاب استنى عندك
لفت ايه وبصت على الأرض واتكلمت بخفوت حاضر 
مهاب حاول يخفي ابتسامته و بتمثيل يلااا بقى عشان عصبتيني وووب صالحيني .
سماح شهقت بصدمه  وانا عملت ايه زعلك منا طول النهار تحت رجليك عشان ترضى بس انت ..
سماح ماعرفتش تكمل كلامها وعيطت 
مهاب شدها بحضنه وهو بيقول مخلاص بقى ياقلب مهاب 
سماح بشهقات منتا بتوحشني اووي ومش بشوفك كل فين وفين من ساعت ما كتبت عليا وانا بالبيت ده محبوسه بين أربع حيطان بستنى رجوعك وانت مش داري بيا
مهاب منا بشتغل اعمل ايه يعني
سماح بشهقات خلاص ..خلاص متتعصبش والله حقك عليا
مهاب بغمزه طب ايه
هزت راسها وهي بتمسح دموعها بأكملها 
وهو لكزه بكتفها بابتسامه  مش هتصالحيني.
ضحكت بين دموعها غصب عنها وهو شدها ليه ووووو 
******
كانت نايمه لما فاقت وشافت نفسها بؤضه غريبه بصت حوليها بتعب وهي حاسه بثقل برأسها. لما افتكرت اللي حصلها قامت تلطم وتصرخ اتدخلت ممرضه وحاولت تمنعها معرفتش بالوقت ده دخل سلطان وزعق فيها جامد عشان تسكت وهي استمرت مكانها وفتحت عينيها بصدمه لما شافت بصاته ليها وووو
يتبع 

  •تابع الفصل التالي "رواية قمر الساهر" اضغط على اسم الرواية 

reaction:

تعليقات