رواية إنت عمري الفصل السادس 6 - بقلم امل مصطفى
أدهم بغضب خااااااالد إلزم حدودك وأنت بتتكلم عليها
أسف يا باشا.
يلا كفايه كده أنا رايح عشاء عمل أرجع ألاقيها
في الفيلا سلام. أمل مصطفى
إلتفت خالد حتي يبلغها أوامر أدهم لكنه صدم مما رأه فهي تحاول التحرك ويقف أمامها شابين يعطلوا حركتها
توجه لها بسرعه جذب الشاب من ملابسه وقام بضربه خاف الشاب الأخر وإبتعد توجه بنظره ل عشق أنتي
كويسه هزت رأسها أكمل ده الباشا لسه محظرني أن حد يبصلك كنت هروح في داهيه وطلب مني أروحك الوقت
نظرة له بإستغراب ولكنها لم تعترض وتحركت إتجاه صديقتها لتسلم عليهم
******************
تمر الايام وهي لا تريد رؤيته حتي لا يجرح مشاعرها مرة اخري تكتفي بوجود روان وغادة ومن وقت لأخر تذهب
لرؤية فاتن وناجي تحت عيونه لأنه ترك لها سيارة بسائق تحت امرها وعندما تحاول الهروب من حصاره يغضب بشدة
بينما هو يجلس في مكتبه لا يركز في شيء فكل تفكيره منشغل بها لقد أشتاق لها حد الجنون وهي تعمدت منذ آخر حديث بينهم عدم الظهور فترة تواجده في المنزل
أخذ مفاتيحه وكل متعلقاته وخرج من المكتب بسرعه
أخبره سكرتيره أنه يوجد إجتماع مهم بعد ربع ساعه أمره وهو يسرع في خطواته أن يلغي كل شيء خاص بهذا اليوم لأنه غير متفرغ الأن
وجده الحرس وهو يخرج من الشركه ركبوا السيارات وجاء إليه هاني في حاجه يا باشا
أدهم لا خليكم أنا ماشي لوحدي.
رفض الحارس وأخبره بأن ذلك فيه خطر علي حياته
ولكنه رفض وأخبره بعدم القلق لأنه لن يتاخر وذهب إلى جامعتها يراها من بعيد مثل المراهقين
**************
تخرج هي وصديقتها وجدت أحد زملائها ينادي عليها إلتفتت له نعم في حاجه
إسلام :: عايزك في موضوع
إتفضل إتكلم براحتك سمعاك وأنا معاهم
تحدث برفض لا عايزك لوحدك
هي برفض لا معلش مش بكلم شباب لوحدي يا تقول ال أنت عايزه قدامهم يا أما همشي .
جذبها من يدها وهو يتحدث بعنف نفسي أعرف أنتي شايفه نفسك علي أيه أمل مصطفى
جذبت يدها أنت أزاي تمسك إيدي وتكلمني كده وقامت بصفع وجهه الألم ده عشان ماتلمس إيدي مرة تانيه
غضب إسلام و أقترب منها حتي يعصف بها لكن وجدته فجأه يفترش الأرض أقترب أصدقائه حتي يخلصوه ولكنهم لاقوا نفس مصيره
تحدث أدهم بغضب وصوت قوي لهولاء الشباب
ال يفكر أنه يبص لخطيبة أدهم الشهاوي همسحه من الوجود وده مش مجرد تهديد جذب يدها وذهب بها إلي السياره وفتح لها الباب
حاولت الإعتراض ولكن نظرة التهديد بعيونه أخافتها
ركبت جواره وهي تشعر بالخجل
*********
عزه هتفت لفريال أيه ده هو ده أدهم ال زهقتنا منه أنا هفركش الخطوبه وعايزه من ده
فريال أتلمي يا عزه إحنا في أيه وأنتي في أيه ؟
ردت بغيظ أنتي هبله يا بت ده ضرب الثلاثه كأنه بيرمي علبة عصير العيال فقدوا الوعي !
فريال بحزن أنا كل اللي يهمني عشق كل ما تروح مكان يحصلها مشكله من غير أي ذنب .
ضحكت عزة وهي تتحدث حد قالها تكون جميله بالمنظر المثير ده دانا بنت و ببقا مش عايزه أبعد عيني عنها
******"********
عند أدهم وعشق
ممكن لو سمحت متمسكش إيدي كده مره تانيه ؟
نظر لها نظره طويله كأنه يشبع عيونه منها ليه هتضربيني
بالألم أنا كمان ،
تحدثت بخجل لا طبعا أنا عارفه إن عمرك ما تأذيني
بس أنا بتكلم علشان حرام ؟
أدهم بحنان يعني أنتي بتثقي فيه ؟
هتفت بثقة أيوه طبعا وإلا ماكنتش ركبت معاك
رجع له غضبه كان عايز منك أيه الزفت ده
ابتعدت عنه بعيونها وهي تردف بقاله فتره بيضايقني بس النهارده أتهور ومسك إيدي ؟
اشتعلت نار الغيرة بقلبه وهو يهتف بغضب
ليه ما قولتيش وأنا كنت ربيته افرضي أتهور أكتر وأنا مش موجود كنت عملتي إيه؟
عشق الحمد لله ربنا مش بيسبني
ثم سألته سؤال لم يتوقعه أنت كنت بتعمل أيه هنا
توتر وهو يداري شوقه ::مافيش كنت في مشوار قريب من هنا وشوفتك صدفه
******************
تتحدث غادة مع عشق عن تجهيزات سفر روان للقيام بإجراء عمليه بعد ان تواصل أدهم مع احد اصدقائه في
المانيا للحجز لها عند جراح كبير حتي يقوم بعمل الفحوصات لها وتجهيزها للعمليه
تحدثت عشق بتوضيح ::
لما تروحي تعملي العمليه إن شاء الله أنا هروح بيتي لحد ما ترجعوا بالسلامه و هكون في استقبالكم لما ترجعوا
بخير إن شاءالله
مش هتروحي في أي مكان إلتفت الجميع علي صوته
وهو يدخل من الباب ويده في جيب سرواله
عشق برفض لا طبعا ماينفعش أعيش معاك في بيت واحد من غير محرم .
تحدث بهدوء المأذون جاي بعد العشاء كتب كتابي عليكي
تسمرت مكانها لحظه تحاول إستيعاب كلماته
نظر إلي أخته وأنتي كمان أعملي حسابك مراد طلب ايدك مني وانا وافقت النهارده كتب كتابكم لأنه مسافر معاكم مكاني
تركهم في صدمتهم وصعد إلي غرفته
بينما هم لا يعلموا ماذا يحدث كأنه قذفهم ببحر متلاطم في ليلة شتاء بارده
لقد قرر مصيرهم دون ان يرجع لهم أو يأخذ راي أحد حتي أمه التي كانت فرحتها لا تقدر بمال أخيرا تحقق
حلم حياتها وسوف تفرح بأولادها بل من كرم ربها ان يكونوا في يوم واحد
فاقت غادة من صدمتها وهي تضحك وتبارك لهم
ألف مبروك يا حبيبي ربنا يسعدكم وأشوف أحفادي عن قريب بجد ده أجمل يوم في عمري كله
يلا اتحركوا ورانا حاجات كتير عايزين نعملها
****************
في المساء تجهزت عشق وارتدت فستانها التي حضرت به خطوبة عزه ونزلت حتي تساعد روان في إرتداء فستانها
وجدت الفرحه مرسومة علي وجهها وهي تردف بصي يا عشق لاقيت مراد باعت الفستان ده .
ابتسمت عشق وهي تردف
بسم الله ماشاء الله ربنا يخليه ليكي يا قلبي يارب ويكون عوض عن كل الراح ذوقه روعه يلا نجهز ماعدش وقت و المأذون قرب يوصل .
سألتها روان بفضول هو أبيه جابلك فستان
ابتسمت عشق بحزن أكيد نسي انت عارفه الموضوع جه بسرعه وماكنش مترتب ليه
شعرت روان بيد بارده تعتصر قلبها علي عشق التي رأت الوجع بعيونها
لكنها ارادت التخفيف عنها لذلك هزت راسها عندك حق انا واثقه أن بكره هيأخدك ويجبلك الحلو كله أنا عارفه أبيه وحنيته
عشق لنفسها بأسف حنيته للناس كلها إلا أنا للأسف
انهت الفتيات لبسهم وجلسوا في الصالون يستمعون ما يردده المأذون وبعد فترة
خرج أدهم بطلته الرجوليه ووسامته الشرقيه
يأخذ إمضاء أخته ظلت عشق تتأمل هيئته بهيام فهي لا تصدق أنها بعد قليل سوف تكتب علي إسمه
لاحظت غاده نظرتها وتمنت من كل قلبها أن يحنن قلب ابنها
لكنها لا تعلم إن ابنها أصبح مغرم بها و إنتهي الأمر ووجودها في حياته أصبح كل ما يشغله الأن .
بعد لحظات خرج مراد وهو في منتهي السعاده جلس علي إحدي ركبتيه أمام روان و ينحني يقبل يدها ألف مبروك يا قلبي أخيرا.
خجلت بشده من مشاعره التي أظهرها أمام أخيها وأمها
لكنه لم يعد يستطيع إخفاء مشاعره يكفيه ما فات
قام وقبلها من جبينها كل ذلك تحت عيون من كانت تشعر سعادتهم في قلبها
مراد وهو يتحدث هروح مع أدهم وبعدين اجيلك .
قامت بهز رأسها دون كلام
وبعد الوقت خرج أدهم مع المأذون جلس مراد جوار روان حتي يلبسها شبكتها
ظلت تقنع نفسها أن كل شيء نصيب وهذا نصيبها قلبها بلهفه يكفيني أنني اصبحت علي اسمه
بينما عقلها يضغطها أنتي مجنونه هو عمل كده شهامه منه لكن عمره ما يبص لواحدة زيك أو تفكري أنه ممكن يحبك لو كده روحي مستشفي المجانين أحسن .
فاقت علي دخول أدهم الذي طلب من الجميع التوجه للسفرة لتناول طعام العشاء
لكنها وقفت وهي تردف ثواني و جايه تأخرت فتره وعادت تطلبت من مراد حمل روان والذهاب خلفها
نفذ طلبها في صمت لأنه كان في انتظار تلك اللحظه حملها بين يده بحب وتحرك خلفها وجدوا مكان في
الحديقه مزين طاولة لفردين المكان رومانسي ورقيق أجلسها علي كرسيها وجلس أمامها وجاء الخدم بالعشاء
روان بسعاده أنتي عملتي كل ده إمتي ؟
عشق بسعاده لأنها رسمة الإبتسامة علي وجهها من وقت ما أدهم قال
وأنا بجهز المكان انحنت عليها تقبلها ألف مبروك يا قلبي ربنا يهنيكم وقبل ان تتركهم هتفت روان نادي أدهم و تقعدوا معانا أنتم برده عرسان
عشق برفض ماينفعش كلنا نسيب ماما غادة في يوم زي ده ثم توجهت للداخل
قابلتها غاده وضمتها بحب عقبال ما أعمل ليكي يا حبيتي
ردت وقد طافت بعيونها سحابه من الحزن شكرا يا ماما
جلس ثلاثتهم يتناولوا الطعام في صمت ثم وقف أدهم وهو يلقي عليهم التحيه تصبحوا علي خير
صعد إلي غرفته دون حتي أن يبارك لها
نظرت لطيفه بألم وضعت غاده يدها علي يد عشق معلش يا حبيبتي أبني مافيش أطيب ولا أحن منه بس موت صاحبه غيره كتير من ناحية البنات .
عشق وهي تداري ألمها أنا مش زعلانه كفايه عليا أنه أمني علي أسمه دي عندي حاجه كبيره تصبحي علي خير
*****************
صعد أدهم إلي غرفته وهو يتألم نظر للفستان فوق فراشه فوقه علبه قطيفه حمراء وتذكر نظرة الحزن و الإنكسار بعيونها شعر بضيق في صدره
جلس جوارهم علي الفراش وهو يلوم عقله ليه ما بعتش ليها و فرحتها. زي أي بنت في يوم زي ده ليه قتلت فرحتها
أنت قرأت الحزن في عينيها ومراد بيلبس روان الشبكه ليه كده دي يتيمه و إسعادها ثواب كبير جبت القسوه دي منين
رد عقله أنت عايز تحسسها بحبك علشان تبهدلك وتستغل ضعفك أقدمها أنت نسيت أحمد كان بيعامل فرح أزاي وبعد كده استفاد أيه أمل مصطفى
قلبه بوجع طيب ما مراد بيحب روان و طاير بيها
أنت بتشبه عشق ب روان أختك و تربيتك وعارف أخلاقها كويس أنسي بقا
ضم فستانها إلي أحضانه أسف يا قلبي ماكنتش أتمني أني اكسرك بالشكل ده أبدا
****************
عند مراد
ما كنتش أعرف إن عشق رومانسيه كده تصور هي ال قالت إنك بتحبني قبل ما أعرف وعملت موضوع الحرس ده جس نبض علشان تشوف رد فعلك
رد هو الأخر عشق دي ملاك بيضحي براحته علشان غيره يعيش
بس للأسف أخوكي لسه معقد من ال حصل لأحمد ومش قادر ينسي .
سألته بتوتر ::
يعني أنت ممكن تندم علي إرتباطك بيه و تتنازل عني .
تحدث بهيام ::
اندم أزاي عمرك شوفتي حد بيفرط في حلمه الوحيد ال عايش علشانه
روان بسعاده أنت بتحبني
تحدث بغرام بحبك أنا عديت الحب والعشق كمان أنتي بالنسبة ليا الدنيا و ما فيها أنا بعشقك من سنين وكل
منايا نظرة حب أو حتي إعجاب أو بسمه بسيطه منك ترد روحي كنت بموت ألف مره لما بشوفك مبسوطه مع وائل
وأرجع أقول أهم حاجه سعادتها مش مهم أنا
لحد يوم الحادثه كنت عايز أقتله بإيدي لأنه زود ألمك
بس الحمد لله ربنا رحمني من العذاب وبقيت ليا
***********
ظلت فترة طويله تجلس علي طرف الفراش شارده في كل ما حدث بينهم منذ أول لقاء لتفر من عيونها دمعه
خائنه لقد عاشت معه حلم جميل حتي فاقت علي واقع أليم حتي لم يبتسم في وجهها أو حتي يهنئ ارتباطهم
كأنه مغصوب عليها رغم أنه من اخذ تلك الخطوه دون ان يبلغها أو يعرف رأيها
وقفت تتوجه للحمام تغير ملابسها وقامت بإرتداء قميص بيتي أحمر قصير مطعم بورود بيضاء مثل قلبها وتركت
شعرها يتدلي خلف ظهرها ظلت تتأمل هيئتها في المرأه
عادت مرة أخري تجلس علي طرف الفراش ثم فتحت
إحدي الأدراج وأخرجت صورته وحركة اناملها علي ملامحه بعش ولد له داخلها من سنوات تتمني أن تعيش معه بالواقع كل ما عاشته بأرض الأحلام
قبلت الصورة مرة اخري ووضعتها في الدرج ثم احتضنت نفسها واغلقت عينها في محاولة لإستدعاء النوم حتي تقابله وتشتكي له منه
أما هو لم يستطع النوم حتي منتصف الليل حزنها والحرب المشتعلة داخله جعل النوم يجافيه
حسم قراره ووقف وهو يردف لا كفاية لحد كده أنا لازم اعترف لها عن حقيقية مشاعري دي
مش قادر انام وهي حزينه كده توجه لغرفتها
بعد منتصف الليل وهو يحمل فستانها وشبكتها فتح الباب دون طرق وجدها تنام بوضع الجنين
ترك ما بيده علي طرف الفراش وجلس أمامها يتأمل ملامحها الجميله تبارك الخالق فيما خلق رفع أنامله وابعد بعض خصلات شعرها
التي تداري جزء من وجهها وتحسس بشرتها بنعومه
اجهضت كل محاولات ثباته انحني يقبل شفتيها بخفه
حتي لا تستيقظ وتراه في هذا الضعف أمامها
لكنه لا يعلم أن سنوات وحدتها جعلتها لا تتعمق في النوم من الخوف الذي قتل جزء كبير من أمانها
فتحت عينها بإبتسامه كأنها تعيش حلم جميل وممتع
كثيرا اغلقتهم مره أخري ولكنها فتحتها علي وسعهما
وجدته أمامها كما هو إعتدلت في جلستها و تخبض وجهها بحمرة الخجل وهي تسأله أدهم في حاجه
محتاج أعملهالك ظل ينظر لها بدون كلام
زاد خجلها من نظرته
مازالت عيناه عليها وهو يمد يده بهديته أنا كنت جايب الفستان ده عشانك بس إتلبخت ونسيت
نسيت كل شيء وتناولت منه الفستان وقفزت من جواره بسعاده تضع الفستان علي جسدها تري هيئته عليها ثم دارت به في سعاده وهي تسأله ممكن البسه و تشوفه
إبتسم لها بحب طبعا ده فستانك
دخلت الحمام ترتديه و خرجت تطل عليه بروعتها لم يتخيل أن يكون عليها بمثل هذا الجمال أنها مثيره بحق ويظهر منحنيات جسدها بنعومه وشعرها المنسدل يصل لنصف ظهرها فقد زادت الفستان جمالا .
وقف ادهم يستقبلها بقلب يشدوا إليها جذب يدها بحنان يجلسها جواره وفتح تلك العلبه القطيفه التي تحوي
شبكتها أخرج منها دبله وضعها بين اناملها و انحني علي يدها يقبلها شعرت انها علي مشارف فقد وعيها من رقته
الأن فقط ملكت الدنيا بحق ولا تريد شيء أخر من الحياة فهو حلمها الوحيد
همس بعشق ألف مبروك يا حبيبتي وأسف إن ماقدرتش أحارب نفسي إلا بعد وقت طويل وجرحت قلبك في يوم زي ده ارجوكي سامحيني
ابتسمت له بسعاده فا يكفيها إحساسه بالذنب وهتفت مش مهم انك اتاخرت المهم أنك في النهاية وصلت وأنا دايما معاك
وضع خاتم أخر بين اناملها ثم طلب منها لملمت شعرها حتي يلبسها سلسلة
استجابت له و اعطته ظهرها وقامت بلملمة خصلاتها بفرحه
وعندما لمست انامله بشرتها أدارها بين يده وضمها لصدر. بقوة
شعرت انفاسه الحاره تلفح وجهها إقترب منها أكثر و إنحني علي شفت*يها يقب*لها بشغف وجنون حتي يهدي
النار المشتعلة داخله هو يعيش تلك المشاعر لأول مره
لأنه لم يقترب من فتاه قبل ذلك هي ليست أي فتاه بل
محاربة قويه استطاعت هزم حصونه واحتلال قلبه في وقت قياسي
لم يفصل قبلته إلا لشعوره بحاجتها للتنفس أبتعد عنها فجاءه كأنه اصيب بمس شيطاني ليتغير في
لمح البصر من بركان مشتعل لقطعه جليد في احضان جبال سيبيريا
اعتذر وهو يسرع للخروج أسف مش قادر أنا تعبان جدا ثم تركها مشتته وخرج
هي لا تعرف سبب أسفه هو اقترابه منها أم تركه لها في عز ثورة مشاعرهم
***************
٠٠٠٠٠يتبع
رأيكم في الأحداث يا بنات
توقعكم لعلاقتهم
أتمني تشجيعكم
•تابع الفصل التالي "رواية إنت عمري" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق