Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية حب بلا حدود الفصل الرابع 4 - بقلم حبيبة الشاهد

 رواية حب بلا حدود الفصل الرابع 4 - بقلم حبيبة الشاهد 

الفصل الرابع 

فهد مسك ايديه كسرها بين كفوفه و هو بصصله بغضب
: اياك ثم اياك ايدك تلمسها بعد كده 

بصله خالد ببعض الخوف و حاول يسحب ايديه من بين كفوفه بألم بس فهد كان متبق على ايديه حاس ان عظامه هتتكسر في ايد فهد تاوه بألم

فهد كان بصصله بقوة و عيونه اتحولت لأحمر من فرط غضبه و نار الغيره اللي بتنهش في قلبه و اتكلم بفحيح
: انا مش هضربك كفايه ان الضرب لسه معلم عليك ابعد عنها احسنلك و متلمسش حاجه متخصكش 

بصلها خالد بسخرية و اتكلم بسخريه اكبر 
: انا كده فهمت و انا اللي كنت فاكرك مؤدبه و بنت ناس محترمه طلعتي مقضيها مع ابن عمك ما انا برضو اعجبك زيه

لكمه في وشه لكمه خلته اختل توازنه و وقع على الارض و الدماء تسيل من انفه و اتكلم بغضب معمي 
: لما تيجي تتكلم على اسيادك اتكلم عدل و متفكرش انها خلصت على كده لسه حسابك طويل معايا 

مسكها من ايديها و سحبها و هي بتبكي دخلها العربيه و ركب جنها و انطلق بسرعه البرق 
بصيت لـ الطريق برعب و خوف شديد و اتكلمت بصوت باكي
: فهد هدي السرعه

مسمعش منها ايه كلمه بسبب بركان النار اللي في قلبه و هو بيفتكر ايديه المتبقه على ايديها  و ملفوفه على خصرها عروقه ظهرت بوضوح و ملامحه مشدوده 

صرخت بخوف شديد و دموع 
: فهد براحه يا فهد بقولك

مسكت في العربيه بخوف اشد و صرخت 
: فهد اقف 

بصلها بنظره ارعبتها و ملامحه اتحولت للخوف و القلق و هدى السرعه لما لاقه وشها اتغير و بقى اصفر ركن العربيه في نص الطريق ، فتحت الباب و نزلت و هي مسكه بطنها بألم و هي بتبكي استفرغت ما بجوفها وسط بكائها
و هو قاعد في كرسي القياضه بصص قدامه و بيحاول يخفف من غضبه 
ركبت العربيه و سحبت منديل من علبة المنديل الموجوده على الطبلوه و مسحت وشها و رجعت بضهرها سندت على الكرسي و غمضت عينيها بارهاق 
شغل المحرك و اتحرك بالعربيه وصل قدام المنزل بصلها كانت نايمه بعمق و باين عليها التعب و حبات العرق تتسقط من جبينها سحب منديل و مسح وشها بلطف و اتكلم بخوف شديد 
: جنه انتي كويسه نروح المستشفى 

فتحت عينيها بضعف و همست بارهاق
: انا كويسه متقلقش عليه 

فهد بخوف اشد
: كويسه ازاي انتي مش شيفه وشك اصفر

ابتسمت بضعف و هي بتحاول تخفي تعبها
: صدقني انا كويسه محتاجه بس انام و هصحى تمام 

فتح العربيه و نزل لف راح عندها كانت نزلت شالها بخوف شديد ، سندت راسها على كتفه بارهاق و غمضت عينيها طلع شقته فتح الباب و دخل غرفة النوم حطها على السرير برفق و سحب الغطاء عليها 
: نامي و انا هفضل جنبك لحد ما تفوقي 

غمضت عينيها و راحت في النوم بتعب فضل جنبها يتأمل ملامحها و اتنهد و قام من جنبها سبها ترتاح فتره من الوقت

بعد ساعتين فضل جنبها يتأمل ملامحها و هي نايمه بعمق و مش حاسه بأي حاجه بتحصل حوليها و هو بيحفر ملامحها في قلبه و حاسس كأنه اول مره يشوفها مرر ايديه على شعرها بحب 

صحيت على لامسته الحنونه بصتله و تاهت فيه و في وسامته و هو يتأملها بشغف و اتكلمت باستغراب 
: ابيه مالك

ابتسم بحنان و انتبه ليها و اتكلم بصوت رخيم
: لا يا حبيبي مفيش حاجه 

بصتله بعدم تصديق و اتوترت من نظراته لتعطيه ضهرها و هي بتتهرب من عيونه ، حاوط كتفها و لفها ليه و اتكلم بحنان
: مالك

جنه بتوتر و خجل : مفيش حاجه 

ملس بايديه على وشها و هو يمرر أنامله على بشرتها الناعمة و همس بنبرة حنونه
: انطقي اسمي كده من غير كلمة ابيه 

هزيت راسها بالنفي وصلت انامله إلى شفتيها يتحسسهم برغـ به و بص في عينيها و همس همس قاتل
: قولي ورايا فهد 

بصتله بتوهان و همست بدون وعي 
: فهد 

ابتسم بحب كانه بيسمع اسمه لأول مره نزل لمستوها و قبل جبينها بحب  ، بعدته عنها بتوتر و اتعدلت بسرعه من على السرير و كانت لسه هتقوم سحبها فهد عليه اكتر و اتكلم بصوت متحشرج
: لسه زعلانه مني

هزيت راسها بالنفي و همست برقه
: لا

بص في عينيها بعمق و همس بحنان
: مش عايز المح نظرة حزن في عينك 

جنه بابتسامة رقيقه
: طول ما انت قصاد عيني مفيش حاجه ممكن تزعلني 

شافت الرغـ بة في عينيه بعدت ايديه من على خصرها و قامت من جنبه و هي بتتهرب منه 
: زمان طنط قلقانه عليه هنزل اطمنها 

خلصت كلامها و خرجت من قدامه و هي بتتنفس بسرعه نزلت شقت عمها رنت الجرس كريمه فتحت الباب و قبلتها بغضب و عيونها ممتلائه بالدموع بخوف عليها
: انتي كنتي فين كل ده و تلفونك فين

جنه بخجل و رقه
: اسفه يا طنط فهد جبني من المدرسه و طلعت نمت و نسيت خالص اعدي عليكي الاول اطمنك 

كريمه بابتسامة  : انتي كنتي فوق 

هزيت راسها بهدوء و خجل كريمه مشيت من قدامها دخلت و جنه دخلت وراها و دخلت غرفتها و هي بتتهرب من أسالة كريمه  ، خرجت بعد فتره و هي شده شنطة ملابسها كانت كريمه قاعده على الكنبة و جنبها فهد 

جنه بخجل  : انا جهزت شنطتي 

كريمه بستغرب : جهزتي شنطتك رايحه فين 

فهد  : هتطلع فوق معايا شقتي هتكون على رحتها اكتر 

كريمه بصتلها بسعاده
: ربنا يصلح حلك ياحبيبي و اشيل عيالك قريب روحتوا عند الدكتور اطمنته 

فهد بصلها بقلق  : دكتور ليه هي تعبانه 

ابتسمت كريمه بحب على خوف ابنها على زوجته 
: لا ياحبيبي مش تعبانه بس لازم تتابع مع دكتور حملها فيه ادويه لازم تاخدها عشان الحمل يكمل على خير 

هز راسه بهدوء
: هشوف دكتور كويس و هاخدها و نروح نطمن متقلقيش يا ست الكل

قام من جنبها قبل راسها بحب و شال الشنطه و طلع
جنه خدت الشنطه و دخلت الغرفة و فهد قعد على الكنبة و دفن وشه بين كفوفه بارهاق رجع راسها ساندها على الكنبة و غمض عينيه و هو بيفكر في حياته مع جنه اللي غيرت حياته ميه و تمنين درجه
خرج من شروده على صوت صريخها اتنفض من مكانوا برعب و جري على الاوضه بخوف شديد و فتح الباب و
يتبع..... 

رواية حب بلا حدود 
بقلمي حبيبه الشاهد

  •تابع الفصل التالي "رواية حب بلا حدود" اضغط على اسم الرواية 

reaction:

تعليقات