Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية اشقاؤها الثمانية بلوتي الفصل الثاني والاربعون 42 - بقلم إليا

 رواية اشقاؤها الثمانية بلوتي الفصل الثاني والاربعون 42 - بقلم إليا

الفصل الثاني و الأربعون 

دخلتها مروى على البيت ، هدتـها شويه و مشيت تجبلها ميه فجاة سمعت صوت تكسير ، رجعت شافتها واقعـه على ركبها في الارض حاطه ايدها على بطنـها ..

   مروى وشها اصفر لونه من الخوف لما شافت منظرها عامل ازاي جريت عليها  بدورها حطت إيدها ع بطنها ملهـوفة _ " نيـاط بنتي مالك حاسه بإيه ، ردي عليا متخوفينيش ؟.. " 

   صوت زعيق بيتسمع بس بعـيد _ " مروى ، حصل ايه ؟.. " 

   مـروى انتبهت على الصوت جاي من تلفونـها ، شالته بإيديـها للي بيرجفـو بتعـيط ، اسم مصطفـى على الشاشه _ " مصطفى الحقني نياط معرفش مالـها .. " 

   مصطفـى برق _ " يعني ايه متعرفيش مالـها .. " 

   مـروى رمت تلفـون من ايدها لما لقـتها بتحاول تقوم بس بترجع توقع _ " نيـاط ممتحركيش يا بنتي ، متضغطيش على نفـسك كده عشان خاطري اهدي .. " 

   نيـاط بهمس _ " عمـران .. " 

   مـروى شهقت ، اتأكدت إنـها عرفت الحقيقة خافت عليها أكـثر و مقـدرتش حتى تسيطر عليها _ " هـو هيكون كويس بس متعمليش كده .. " 

   نيـاط مش واعية على نفـسها ، عايزه تقـوم غصب حتى و بطنها بتوجعها ، وهنها بيزيد مع الوجع ده _ " عمران لازم أروح لعنده اااه بطني .. " 

   مـروى بتمسح دموعها للي بتنزل _ " هيكون كويس ، متخافيش وضعه مس خطير بس اهـدي ، خليكي قاعده عشانك و عشان للي في بطنك .. " 

   نيـاط بتعيط _ " أخويا هيمـوت .. " 

   مـروى بقالها من الصبح ماسكه نفسها من العياط و دلوقتي مش قادره توقفه ، عاجزه مش عارفه تتصرف زاي _ " لا يا روحي بعيد الشر عليه .. " 

   نيـاط بتعب _ " عمـران .. " 

   مـروى حست بيها بتشد على ذراعـها جامد نفـسها مبقتش قادره تاخده ، اترعبت _ " نيـاط ، حاسه بإيه ؟.. " 

   نيـاط صوتها راح بيتقطع بسبب نفـسها للي بتعـافر عشان تاخده بصعوبه _ " بـ .. ـطـ .. ـني .. " 

   مـروى بتزهـق _ " بنتـي متغمضيش ، بصيلي نيـاط .. " 

حاولت بس مقـدرتش غمضت عيونـها غصب عنـها و صورة أخوها اخوها مفارقتش بالها ، فضلت تنطق بإسمه لغـاية أما فقدت وعيها صحيت بعـد فترة فأوضه في المشفـى متركبلها محاليل و يا دوب استوعبت هي فين حاولت تقـوم ..

   عثمـان قام من الكرسي بلهفه _ " يا روحي فقتي خليكي مريحه بتعملي ايه ؟.. " 

   نيـاط رغم تعبها بتعـافر لتشد المحاليل من إيدها بس هو رافضه يسمحلها ، _ " سبني ، سبني .. " 

   عثمـان بحتية _ " نيـاط قلبي اهدي متعمليش كده ، مش شايفه حالك عامل زاي ، ارتاحي عشـان خاطري ، طب عشان خاطر ابننـا مش هينفع تقـومي .. " 

   نيـاط مسمعتش منه ، قامت بطنـها وجعتها _ " ااه .. " 

   عثمـان من خوفه عليـها اتعصب _ " ايه للي بتحاولي تعمليه ده ، مش بتسمـعي مني ليه بقلك مش هينفـع تقومي متعنديش افردي ظهرك  .. " 

   نيـاط عيطت _ " عثمـان عايزه أشوف أخويا عمـران في المشفى خدني لعنده ، لو بتحبني خدني لعنده .. " 

   عثمـان انهيارها و توسلاتها قسمـو قلبه نصين ، مش بإيده يعـمل حاجه تخفف عنها ، بيطبطب ع راسها _ " عمـران كويس صدقيني متخافيش .. " 

   نيـاط منهاره _ " طب ارحموني بقـا و خدوني لعنده .. " 

سلطان حاطط جبينه على الباب سامع ، بدوره بيحاول يجمد قلبه عشان يدخل يشوفها نشف دموعه بسرعه و أول ما دخل و شافته عيطت أكثر .. 

   نيـاط بتشهق _ " سلطـان .. " 

   سلطـان مسك ايدها ، باسها بوسـه طويلة _ " نيـاط قلب سلطان نت كويسه ينفع كده قلقـتيني عليكي ، مش وعدتيني تاخدي بالك من نفسك .. "

    نيـاط كل ما تجي تشتكيله ، من كـثرة عياطها بس بتفـضل تعيد  اسمه _ " سلطـان .. سلطـان .. " 

   سلطـان _ " بس بقا يا روح ، قلب و عقل سلطـان .. " 

   نيـاط حاطة راسها على صدره  _ " هو عمـران في المشفى ، بس مش راضيين يخلوني أروح لعـنده .. " 

   سلطـان بحنية  _ " هو كويس .. " 

  نيـاط سبلت عيونـها _ " هـو كويس نت بتقـول الحقيقة ، بس ليه عيونك مليانه دمـوع .. " 

   سلطـان بيبص بعيد عن وشها _ " انا عمري كذبت عليكي ، مجرد حادث بسيط بس نت خفتي على الفـاضي و خوفتينا عليكي طبعا هتكون مليانه دموع ما دامك هنا .. " 

   عثمـان اتنهد _ " متعرفيش حالتنا كانت عامله زاي وقفـتي قلبنا عليكي ، يلا ارتاحي عشان خاطرنـا أوعدك أول ما تصحـي هاخدك تشوفي عمـران .. " 

  سلطـان بيطبطب على راسها _ " صح هناخدك تشوفي عمران يلا نامي .. " 

وثقت فيهم و اطمنت نسبيا غمضت عيونـها متأمله تصحى تشوف أخوها و اول ما راحت في النوم سلطـان طلع برا الأوضه و عثمان لحقه بعدما وصى مـروى تفضل معاها .. 

   عثمـان بيطبطب على كتفه _ " سلطـان نت كويس .. " 

   سلطـان مبقـاش قادر يتحمل الضغـط للي عليه متحكمش بنفسه دمعه نزل _ " أنا كان ممكن أخسر أربعه من اخواتي في يوم واحد نت متخيل و تنين منهم لحد دلوقتي معرفش هيعيشو ولا لا ..

يتبـع ..

  •تابع الفصل التالي "رواية اشقاؤها الثمانية بلوتي" اضغط على اسم الرواية 

reaction:

تعليقات