Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية حب بلا حدود الفصل الثالث 3 - بقلم حبيبة الشاهد

 رواية حب بلا حدود الفصل الثالث 3 - بقلم حبيبة الشاهد 

الفصل الثالث

كريمه بغضب مفرط و دموع
: مين ابوا اللي في بطنك انطقي

جنه بصتلها بخوف شديد و بصيت على فهد برعب و اتكلمت برعشه و دموع نزله على خدها و هي في حالة إلاوعي
: فهد 
فهد هو ابوا اللي في بطني

كريمه حسيت ان رجليها مش شيلها من وهل الصدمه بصيت لأبنها و اتكلمت بغضب شديد 
: الكلام ده بجد طب ازاي و انا مبسبهاش لحظه 

هز راسه بهدوء و عيونه على جنه و هو عايز يروح ياخدها في حضنه و يهديها و يقلل من خوفها و بيلعن غبائه على الموقف اللي حط نفسه و حطها فيه  ، و اتكلم بهدوء 
: اذن انها مراتي و اللي عملته دا حقي 

كريمه بغضب
: حقك يبقى في النور مش من ورا ضهري 

بصتلها كريمه بنظرات كلها لوم و بعتاب و خرجت من الاوضه و فهد خرج وراها 
بصيت لطيفه بدموع و بدات في البكاء بقوة و هي بتخرج كل وجعها منه لحد ما تعبت و حسيت ان قوتها انهارة و الدوخه رجعتلها تاني 
قامت بارهاق خرجت من اوضتها دورة على كريمه لحد ما لاقيتها في غرفتها قاعده على السرير طرقت على الباب و دخلت بحزن شديد 
جنه بدموع و اتكلمت بصوت مبحوح
: ممكن اتكلم مع حضرتك يا طنط

كريمة ودة وشها اليامه التانيه بزعل  ، دموعها نزلت على خدها بصمت و دخلت الاوضه قعدت قدامها على السرير و حاولة تتحكم في نبرة صوتها بس خنها و خرج متحشرج من البكاء 
: انا اسفه سامحيني كان غصبن عني انتي عارفه اني مش بخبي على حضرتك حاجه بس هو كسرني

بصتلها كريمه بشفقه و حزن على حالتها اكملت جنه بنبرة مهزوزه
: متبقيش انتي و هو عليا انا بجد محتجالك جنبي الفتره دي و لو مش حبه وجوده انا مستعده اعمل اي حاجه عشان ارضيكي 

كريمه بدموع و غضب من ابنها
: بس يا هبله بتقولي ايه
دا يوم المنى اللي اشيل فيه ابنك انا كان نفسي بكدا من زمان و على طول بدعيلك انك تكوني من نصيب ابني انا مش هلاقي في ادبك و اخلاك كفايه انك تربيتي 

حضنتها جنه بقوة و بكت بنهيار 
: انا كنت مجرد لحظه تهور و هو ندمان عليها فهد كسرني 

اتصدمت كريمه من كلامها و ربطت على كتفها بحنان 
: اهدي ياحبيبتي و اسمعيني كويس و نفذي كل اللي هقولك عليه بالحرف انا عايزه ابني يجي راكع تحت رجلك

بعدت عنها بستغرب و اتكلمت  : دا ابنك

كريمه بحنان و حب
: مش الدم اللي بيربط الام بابنها
الام هي اللي بتربي و انتي معايا و انتي لسه عندك تلت سنين الله اللي يعلم انا بحبك اد ايه اكتر من فهد ابني هو ابني بس برضو انتي بنتي و اتمنلك الخير كله و جوزك يحبك و هو لو لف العالم كله مش هيتلقى ضفرك بس طول ما انتي لبسه العبايه و الطرحه كانك قاعده قدام واحد غريب مش هيبصلك انتي قاعده قدام جوزك تقلعي الطرحه دي خالص و تسيبي شعرك و تلبس اللي هجبهولك 

مسحت دموعها و هي بتسمعها بنتبه شديد و خجل مفرط
في المساء 
رجع فهد من الشغل دخل الشقه لاقه كريمه قاعده على الكنبه قرب عليها و قبل رأسها بحنان
: عامله ايه يا ست الكل 

كريمه تظهرت بالزعل  : الحمدلله في خير و نعمه

قعد جنبها و قبل ايديها بحب
: حقك على راسي انا عارف اني غلط بس برضو دي حلالي

كريمه بابتسامة
: ربنا يهديك يبني و يكمل حملها على خير و اشيل عيالك

دور بنظره عليها من غير ما كريمه تحس ، لحظة نظراته و ابتسمت بمكر و قالت
: جنه صممت انها تعمل العشا انهارده مش عايزه تتعبني مع اني رفضت عشان حملها و تعبتني معاها

فهد بهدوء  : فيها الخير 

خرجت جنه من المطبخ و هي شيله الاطباق في ايديها و كانت لبسه بيجامه ستان و سيبه شعرها بعنايه و حطه ميكب رقيق ابرز ملامحها بصلها و اتصدم من جمالها و تاه في حركتها اللي خطفت انفاسه 

كريمه بصتله و ابتسمت بمكر : فهد مالك يبني مش معايا خالص

بصلها بارتباك  : كنتي بتقولي ايه

كريمه ابتسمت بحب  : بقولك العشا جاهز يا ضنايا

قام معاها و قعد على السفرة و هو مش مركز غير في ريحتها اللي دخلت اعماقه و وصلت لرائته بصلها و هي بتاكل بهدوء و لا كانها مأثره فيه و مش مخليه على بعضه

كريمه  : هتفضل مبحلق كده كتير و مش هتاكل

فهد بصلها بارتباك شديد  : هاكل

ابتسمت جنه بخجل مفرط و لمت السفره و دخلت اوضة و هي مرتبكه و خايفه جداً و هو كان في الحمام ، اتنفست بعمق و هي بتخرج كل خوفها فيه و بتلف لاقيته واقف قدامها و لافف المنشف حول خصرها و عاري الصدر 
بصيت لعضلاته بنبهار و اعجاب شديد و نزلت راسها الارض بخجل مفرط 

اتجمد مكانه و بصلها باعجاب من كتلة الجمال و الانوثة اللي قدامه قرب عليها و هو مسحور بجملها
: انتي ازاي مخبيه كل الجمال ده بالبسك الواسع و الطرح

جنه حسيت بقشعريه من لامسته و اتكلمت بصوت متقطع 
: الجمال اتخلق عشان يتصان

مسك دقنها بطرف انامله و رفع وشها اللي اتصبغ بالاحمر و بص في عيونها 
: انتي جميله اوى يا جنه

رفعها من خصرها وقفت على طرطيف اصابعها و دفن وشه في عنقها و قبل رقبتها بهيام  ، تاهت في لامسته و قربه المحبوب لقلبها  ، ضمها ليه بقوة و قبل كل أنش في وشها بشغف و لهفه
انتبهت لنفسها دفعته بقوة بعيد عنها و اتكلمت بغضب مفرط 
: أنت عملت ايه اطلع برا 

فهد بصلها بضيق شديد
: انا عملت ايه انتي ناسيه انك مراتي

ربعت ايديها و هي بتضرب رجليها في الارض بغضب طفولي
: لا و منستش برضو اني كنت لحظه طيش و انك ندمان على اللي حصل
 
عيونها اتملت بالدموع و اتكلمت بصوت باكي
: بس احنا فيها و بعفيك عن كل حاجه لاني غلط زي زيك لو اللي في بطني دا هيبقى عقبه في حياتك انا عندي استعداد 

حط ايديه على شفايفها يمنع تكملت كلامها و اتكلم بحنان و هو بصص في عينيها و حس بغصه قوية في قلبه من دموعها
: هشش مش عايزك تكملي و لا تجيبي السيره دي على لسانك مره تانيه انا عايزه ادام منك انتي 

رفع سباته مسحلها دموعها بحنيه و قبل جفن عنيها و همس 
: اوعديني انك هتحافظي عليه كفايه انه قطعه مني و منك 

ابتسمت برقه و هي بتستشعر وجوده : وعد 

فهد بابتسامة  : كنتي جايه اوضتي تعملي ايه

جنه بارتباك و خجل مفرط 
: مرات عمي رفضت تخليني انام في اوضتي و قلتلي من انهارده هنام معاك في اوضه واحده و قفلت الباب بالمفتاح و خدت المفتاح معاها اوضتها بس انا هفضل هنا لحد ما اتاكد انها نامت و خرج انام على الكنبة 

ضحك بخفوت اظهرت وسامته و غمزاته اللي زادته جمالًا
: خليكي هنا هي معاها حق من انهارده هتقعدي في المكان اللي هكون فيه استحملي انهارده و بكرا هنقل حاجتي انا و انتي فوق 

جنه الدموع اتجمعت في عينيها
 : بس دي يا ابيه الشقه اللي كنت هتتجوز فيها

فهد بحنان  : انتي مراتي و دي شقتك

خد ملابسه و دخل الحمام  ، بصيت لطيفه بمشاعر متضربه و راحت على السرير فضلت مستنيه يخرج بتوتر شديد من فكره انها معاه في غرفة واحده لحد ما نامت من غير ما تحس من الارهاق 
خرج فهد و هو يرتدي سروال فقط و عاري الصدر لاقها نايمه بعمق قاعد جنبها على السرير و دسرها في الغطاء كويس و مرر ايديه على شعرها بحنان
هو مش شيفها غير بنته اللي بيخاف عليها حتا من نفسه
معقول تكبر و تبقى بكل الأنوثة و الجمال ده 
حتى كلامها و رقتها مبيحبش إلا هما
بس هو عمره ما خد باله منها انها بكل الجمال ده 
او انها بقيت شبه و العرسان بدات تطلبها
اتعود على وجودها معاه و مش عايزها تبعد عنه بس قلبه نبضه مش ليها
نزل بايديه على بطنها اتحسسها بحب و حنان و شعور جواها بيتبني انه هيكون أب و قطعه منه داخل احشائها و مسؤول منه و كلها وقت و هيبقى بين ايديه 
ابتسم بحب و عيونه لامعت بالسعاده و همس
: مش متخيل ان فيه قطه مني جواكي برغم كل الظروف اللي ترفضنا لبعض بس هعمل المستحيل عشان تيجي و تبقى وسيطينا 

نزل لمستوها قبل بطنها من غير ما تحس و هي نايمه بعمق و نام جنبها و سحبها لحضنه و دفن وشه في عنقها  ، بس جنه دمرت كل حصونه و حطيت ايديها على صدره العاري في حركة خلت رغبـ ته فيها تزيد 
بلع ما في جوفه و دفن وشه في عنقها و همس بضعف و رغـ به مكتومه
: الصبر يارب و اتحمل فتره حملها

غمض عينيها و حاول ينام بس معرفش كانها طيرة النوم من عينيه فضل اكتر من ساعه على وضعه و خايف يتقلب يزعجها لحد ما غلبه النوم و نام 

صحيت على صوت طرقات على الباب خفيفه لاقيت نفسها نايمه في حضنه بعدت عنه بسرعه و قامت بتوتر فتحت الباب كانت كريمه وقفه قدامها
كريمه بابتسامة
: صباح الخير يا حبيبتي الساعه سته صحي جوزك و البسوا عقبال ما احط الفطار على السفره 

جنه  : حاضر هصحي فهد و هاتي مفتاح الاوضه عشان الحق البس 

كريمه  : الباب مفتوح 

جنه دخلت الاوضه وقفلت الباب لاقيت فهد صاحي و قاعد على السرير رجعت خصله شارده من شعرها بتوتر 
: طنط بتقولك اصحى عشان الشغل و انا هنزل المدرسه انهارده 

فهد بهدوء  : روحي البسي و متتاخريش 

خرجت من الغرفة بسرعه و دخلت اوضتها و حطيت ايديها على قلبها و اتنفست بهدوء و لبست بسرعه و كان فهد خلص لبس و نزلوا مع بعض  ، وصلها قدام المدرسه و اتكلم بحنان
: خلي بالك على نفسك لحد ما اجي اخدك

نزلت من العربيه و دخلت المدرسه  ، بعد انتهاء اليوم الدراسي خرجت جنه من المدرسه وقفت قدام البوابه و بتدور بعيونها على فهد  ، خرج وراها خالد و جري اتجهها بسرعه 
: ممكن افهم أنتي بتعمليني ليه كده 

جنه بصتله بغضب و اتكلمت بعصبيه و حدا 
: لو سمحت يا مستر خالد كل اللي بتعمله ده ملوش لازم انك تفضل بصصلي طول المحاضره و تجري ورايا في كل مكان و تخلي صورتي قدام الطلبه مش في ابها صوره 

خالد بعشق
: انا قولتهالك و هقولها تاني انتي مش مجرد طالبة بالنسبة ليا أنا بشوفك اكتر من كدا انا بحبك

قاطعته جنه بغضب 
: مستر خالد بلاش طريقتك في الكلام دي انا مبحبهاش انت بالنسبة ليا المستر بتاعي و بس ياريت تفهم حاجه زي دي و متضيعش عليه السنه في نقلي من المدرسه لمدرسه تانيه
 
خلصت كلامها و مشيت من قدامه بس كانت ايد خالد اسرع منها و مسك ايديها و شدها عليه لتنصدم بصدره العريض و اتكلم بلهفه و حب 
: ممكن اعرف سبب رفضك لو ابن عمك هو اللي مانع انا مستعد اعمل اي حاجه عشان يوافق عليا

بصتله جنه بصدمه ممذوجه بغضب و هي شبه تكون في حضنه و رفعت ايديها بتلقائيه منها و ضربته قلم قوي شهقت الطلاب على فعلتها ، فضل خالد على وضعه مصدوم و اتحولت ملامحه للغضب و هو سامع همسات الطلبة دفعته بعيد عنها و هي بصله بغضب شديد 
رفع ايديه و لسه هينزل على وشها لاقه ايد صلبه مسكت ايديه 

فهد بفحيح
: اياك ثم اياك ايدك تلمسها بعد كده او تفكر تنزل عليها

بصله خالد ببعض الخوف و حاول يسحب ايديه من بين كفوفه بس فهد كان متبق على ايديه حاس ان عظامه هتتكسر في ايد فهد 
فهد كان بصصله بقوة و عيونه اتحولت لأحمر من فرط غضبه و نار الغيره اللي بتنهش في قلبه و اتكلم بغضب 

: انا مش هضربك كفايه ان الضرب لسه معلم عليك ابعد بعيد عنها احسنلك و متلمسش حاجه متخصكش بعد كده عشان المره الجايه فيها مـ وتك

بصلها خالد بسخرية و اتكلم بسخريه اكبر
: انا كده فهمت و انا اللي كنت فاكرك مؤدبه و بنت ناس محترمه طلعتي مقضيها مع ابن عمك ما انا برضو اعجبك زيه

لكمه في وشه لكمه خلته اختل توازنه و وقع على الارض و الدماء تسيل من انفه و اتكلم بغضب معمي
: لما تيجي تتكلم مع اسيادك اتكلم عدل و متفكرش انها خلصت على كده لسه حسابك طويل معايا 

مسكها من ايديها و سحبها و هي بتبكي دخلها العربيه و 
يتبع.... 

رواية حب بلا حدود 
بقلمي حبيبه الشاهد

  •تابع الفصل التالي "رواية حب بلا حدود" اضغط على اسم الرواية 

reaction:

تعليقات