رواية قمر الساهر الفصل الثاني 2 - بقلم ايلا ابراهيم
الفصل الثاني
صرخاتها تملأ المكان فعمها منذ أن علم بأن سلطان أعادها ذهب ليفرغ جام غضبه عليها كعادته...
تقدم أحد رجال سلطان اليه وهمس له بما فعله العم اسرع سلطان من بين الحضور
أما عمها ارتجفت أوصاله عندما امسك سلطان يده التي تمسك الحزام..
العم تكلم بخوف سلطان باشا انا ..أنا عاوز اربيها عشان ..
سلطان بعيون حمراء قاتله : ازاي تمد يدك على مرتي..يا*****
ابتلع الآخر مابجوفه برعب مرددا انا أنا..كككنت
جذبه سلطان من يده ليرميه خارج الغرفه يقول لاحد رجاله اخفوه من وشي دلوقتي عايزه بكرى يكون متربي كويس ويعرف ازاي يمد يده على مراتي ..
العم برجاء. وخوف سلطان با...لكنهم أخذوه فعلا ليعود ويدخل اليها ويجدها تدفن وجهها بالسرير شهقاتها تتعالى ...
وضع كفه الغليظ على كتفها لتنتفظ وتبتعد برعب مردده انا اسفه والله اسفه انا انا
سلطان اهدي .. اهدي ... اهو غار ومش هيعرف يعملك حاجه وحشه..
قمر بشهقات انا اسفه ... اسفه مش هعمل كده تاني..
اقترب منها سلطان لتتراجع الى اخر السرير بخوف..
سلطان قربي ياقمر بتبعدي ليه..
قمر اااااانا..
سلطان قربي هنا احنا مش اتفقنا بالعربيه على كل حاجه خايفه دلوقتي ليه..
قمر انت .. انت مش مش هتعملي حاجه مش كده ..
اقترب منها سلطان وتربع على السرير مقابلا لها ليتكلم انتي عارفه لو عاوز اعمل كنت عملت اول ما شفتك بتجري هربانه مني وانا جوزك .. ليكمل بتأنيب انتي مستوعبه هروبك ده تمنه ايه عندنا..في عوايدنا
قمر بصت على الأرض وهي تتحدث بدموع بس انا كنت خايفه منك اوووي.
سلطان بجدين انا مش هحاسبك على اللي راح وهقولهالك تاني ياقمر ...لو في حد بحياتك اتكلمي عشان اعرف اتصرف..
نزلت دموعها بحرقه وهي تقول والله مفيش والله انا كنت خايفه بس ...
كلهم قالو انك صعب وهتضربني زي عمي وانا مش عايزه كده ..والله مفيش حد والله قالتها واجهشت بالبكاء وهي تقول أنا والله مكنش قصدي ازعلك والله
سلطان بتذمر مالذي سيفعله مع هذه الطفله لقد تورط بهذه الزيجه ليررد بجديه : وانا مقدر سنك الصغير وانك لسه مش مستوعبه اللي عملتيه. عشان كده .انتي هتفضلي هنا تتعملي معايا بحكم انك مراتي قدام الكل ..لحد ما تمر فتره وبعدها هرجعك بيت عمك ...
شهقت قمر برعب لا لا بالله عليك مترجعنيش لعمي تاني وانا هعيش خدامه تحت رجليك عشان حبيبك النبي.."لمست قمر في حديثه ملجأ لها من عمها وحياتها البائسه وقررت التشبث به"
سلطان رفع وجهها اليه لتلتقي عيناهما معا بالرغم من الكدمات التي تخفي ملامحها إلا أن عسليتها اخذته لعالم اخر حمحم سلطان بارتباك ليتكلم بجديه..مرات الساهر عمرها ماهتبقى تحت المداس وعند الرجلين وهتفضل طول عمرها تاج عالراس..
لمعت عينها بالدموع وهي ترى عيناه الرماديه تقتحم عسليتها وكأنه يقرأها بوضوح استفاقت على سؤاله الجاد انتي عايزه ايه دلوقتي..
انزلت رأسها إلى الأرض لتقول وهي تمسح دموعها انا غلطت لما هربت حقك عليا..وانا جاهزه لكل اللي انت عايزه ..انت راجلي واللي انت رايده يكون..
اقترب منها سلطان وهو يحرك لسانه على شفته وقد رفع وجهها ليقابله مرة أخرى مرددا عيدي اللي قلتيه تاني..
قمر عضت شفتيها بتوتر من أنفاسه الساخنه التي تلفح وجهها لتهمس بخجل انت راجلي ووو قاطعها بقبلة شغوفه وووو
يتبع..
•تابع الفصل التالي "رواية قمر الساهر" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق