Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية حب بلا حدود الفصل الثاني والعشرون 22 - بقلم حبيبة الشاهد

 رواية حب بلا حدود الفصل الثاني والعشرون 22 - بقلم حبيبة الشاهد 

الفصل الثاني و العشرين 

فتون كانت نزله على السلم عند شقه شمس زي ما جمال طلب منها  ، شخص جه من وراها و ضربها بشـ ومه.. على رأسها  ، اتاوهت بالم و حطيت ايديها على دماغها قبل ما تقع على الارض فاقده للوعي 

بعد حاولي خمس دقايق دهب كانت قاعده في الشقه على اعصابها رن هاتفها و كانت الجاريه 
: ايوا يامااا عايزه حاجه 

الجاريه بتهكم حاد
: عايزكي تنزلي تشوفي اللي وراكي اعمليه و سيف عايز ياكل عشان ياخد الدواء دقيقه و اتلقيقي قدامي

قفلت معاها بضيق شديد و دخلت غرفة تميم شالته و خرجت  ، اتكلمت بصوت مرتفع 
: يونس انا نزله عند امك عشان عايزني هحضرلك الفطار تحت بقا 

قالت كلامها و خرجت من الشقه  ، نزله من على السلم و هي شيله تميم على ايديها شقت حماتها لاقيت حد مرمري على السلم جريت عليها بسرعه  ، نزلت لمستواها حطيت ايديها عند انفسها تشوفها بتتنفس و لا لا لاقيت فيه نفس 
كانت هتسبها و تنزل و لا كانها شافتها بس سمعت صوت باب شقه بيتقفل  ، جريت طلعت درجتين على السلم كانها شافتها و هي نزله.. و صرخت و صوت صريخها بيعلى تدرجيًا و تميم بيصرخ برعب من صوتها
جري جمال على السلم اللي كان نازل و قابل يونس خارج من شقته بيجري بخضه نزلوا هما الاتنين
و اتصدم جمال بشده بشكل فتون 
نزل لمستوها و هو مصعوق من شكلها و الدم.. اللي حوليها  ، اكرم جه يمسك الطرحه مسكوا جمال من ايديه بغضب 

جمال بغضب
: انت بتعمل ايه ابعد ايدك عنها

اكرم نفض ايديه من عليها و قال
: خليني اشوف نبضها الاول قبل ما تتحرك 

فقلها الطرحه و قاس نبضها تحت نظرات الرعب و الخوف من جمال

اكرم 
: دي نبضها ضعيف شيلها بسرعه لازم تتنقل المستشفى مش هنستنا الاسعاف تيجي 

جمال شالها من على الارض و نزل سايب بركه من الدماء.. على الارض نزل للأسفل  ، يونس فتحله العربيه حطها و ركب جنبها و اكرم انطلق بسرعه البرق 
وصلوا المستشفى في رقم قياسي و كان مستنيهم طقم أطباء كامل بطلب من اكرم  ، خدوها و دخلوا غرفة الطوارئ 
جمال كان رايح جاي في الممر قدام الغرفه  ، سند ضهره على الحيطة و نزل و هوا ساند على الارض بص لايديه المليانه بدمها.. بدموع متجمعه في عينيه
و نفس المشهد بيمر قدام عينيه 
صريخ غزل و هي بتترجاه انه يسيبها و محاولتها فـ أنها تبعدوا عنها و تاخد نفسها  ، صريخ شمس في الخارج.. زعيق اخواته و هما بيحاوله يكسروا الباب  ، و لما كسروا و بعدوا عن غزل بس هي كانت فارقة الحياة 
شكل فتون و هي مرمريه على الارض غرقانه في بحور من الدماء.. حس بسأل ساخن على خده و كانت دمعه نزلت منوا بحزن كبيره و ألم في قلبه مش هيهدى غير بطلوع الدكتور من عندها 

بعد ساعات اكرم طلع من عندها و كان باين عليه الارهاق ، جري عليه جمال بخوف شديد و رعب
: طمني عليها و قولي عامله ايه 

اكرم ربط على كتفه بمحاولة اطمئنانه
: لسه منعرفش هنعمل اشعات عشان نعرف فيه نزيف.. على المخ و لا لا 

جمال مسك فيه و بصله بترجي و اتكلم بنبرة صوت مهزوز
: اعمل كل اللي تقدر عليه بس في الاخر اطمن انها كويسه 

اكرم بحزن على حالته
: ادعلها و احنا هنعمل كل اللي علينا 

جمال كان هيق بس ايد يونس لحقته و سندوا و هو حزين على كسرته.. قدامه بالشكل دا و اتكلم بهدوء 
: اجمد كدا إن شاءلله خير 

جمال بصله بضياع و انكسار
: انا عارف اني غلطت كتير بس متعقبنيش يارب فيها و متورنيش حاجه وحشه فيها كفايه اللي اختها عملته فيا زمان 

اكرم بحزن كبير
: كلنا بندعلها و هتعدي المرحلة دي على خير باذن الله 

باب اوضتها افتح و خرجت و هي على الترولي و الدكاترة معاها و عدو من قدمها 

في المنزل الكل كان متجمع في شقة الجاريه 
شمس كانت انظرها متعلقه على سيف بشك كبيره و اتكلمت 
: جيب الواقب سليمه يارب احنا مش قد ضربه تانيه كفايه اللي راحت 

الجاريه خرجت دخان الشيـ شة.. ببرود
: ما تروح هي كانت من بقيت عيلتنا على الاقل اجوزه ست ستها جوازه تشرف مش واحده كانت بتخونه.. و التانيه عقربه و خرابت بيوت 

شمس بصتلها بغضب منها 
: هي برضو خرابت بيوت و لا ابنك اللي متربي تربيه ناقصه و بيتهـ جم.. على مرات اخوه هي دي التربية يسيد الرجاله بدل ما تحافظ على بيتك بتعمل فيهم كدا 

سيف بتوتر شديد و خوف
: انا معملتش حاجه دي واحده كدابه و بتتبله عليا

شمس قاطعته بتهكم
: و هتتبله عليك ليه جوز امها و لا درتها من قعديتك مع امك كتير بقيت تتكلم زيها و دي عيبه في حق النسـ وان.. اللي زيك 

دهب اتكلمت بعصبيه
: جرا ايه يا خالتي هو عملك ايه يعني لدا كلوا ما قالك انها بتتبله عليه 

شمس بصتلها بابتسامة حادا
: و انتي مالك يا دهب ليكي فيه بتكلم مع ابن جوزي يبقى تقعدي زي الكنبه اللي عليها و تحطي الجزمه في بؤك بدل ما اقوم اضربك بيها على وشك و اعلمك ازاي متدخليش بينا في الكلام

الجاريه برفع حاجب 
: الله الله دي القطه عندها لسان و بقيت تتكلم كان فين لسانك دا يا ست شمس ايام زمان

شمس بصتلها بجنب عينيها
: كان موجود بس مكنتش بتكلم عشان ولادي بس تحصل انكوا تقـ تله.. واحده تانيه انا مش هسكت

الجاريه بارتباك 
: نقـ تل.. ايه تفي من بؤك احنا ياختي ناس تعرف ربنا و محدش فينا عمل كدا هتتلقي عندها اعداء و لا حاجه و هما اللي عمله كدا 

شمس بصيت لـ سيف بحد
: دلوقتي نعرف مين اللي عمل كدا 

قاطع كلامهم دخول الصبي بتاع محل عيسى و قال
: السلام عليكم ورحمة الله و بركاته 
انا رجعت كاميرات المحل و مافيش حد دخل و لا طلع من البيت لمواخزه اللي عمل كدا في الست فتون حد منكوا في البيت سلام انا بقا 

شمس بصيت على سيف بحدا  ، سيف اتوتر و قال
: انتي بتبصلي كدا ليه 

شمس هزيت راسها بهدوء 
: اه اللي في دماغك صح انا شكه فيك حاولة تقـ تل.. مرات اخوك ليه يا سيف

سيف برعب حقيقي
: و انا هعمل كدا ليه و رحمة ابويا ما عملت كدا و لا جيت يمتها 

شمس 
: مافيش غيرك انت و امك على العموم كلوا هيبان لما اخواتك يجوا من المستشفى انا نزله شقتي 

قالت كلامه و خرجت من الشقه و بعد ما طلعت نص السلم وقفت بتفكير و اتسحبت رجعت وقفت تاني من ورا الباب تسمعهم هيقولوا ايه 

الجاريه بصيت لأبنها بغضب من افعاله
: انا مش محزره عليك متعملش اي حاجه من دماغك و انا هرجعلك حقك بطرقتي قولت و لا لا

سيف بصلها بخضه و اتكلم برعب 
: انتي كمان بتشكي فيا و رحمة ابويا اللي ما بحلف بيه كدب ما انا اللي عملتها انا دراعي مكسور هعرف اعملها حاجه ازاي

الجاريه بصيت قدامها بتفكير
: امال مين اللي عمل كدا اللي هيجنني اللي عملها من البيت هيكون مين يعني 

الجاريه بصيت لـ دهب بحد
: اوعي تكون يا مقصوفة الرقبه أنتي اللي عملتيها 

دهب بحقد و غل
: ايوا انا اللي عملتها بغير عليك يا سيف مقدرتش اشوفك بتبص لواحده غيري و افضل واقفه ساكته انت بتاعي انا بس حضنك دا ليا 

الجاريه بصعبيه
: يخربيتك و يخربيت تفكيرك هتودينا في داهيه مش كفايه قتـ لتي.. البت التانيه هتـ موتي.. اختها اعمل فيكي ايه ابوس ايدك متفكريش بعقلك تاني و اسكتوا بقا لحسان العقربه شمس تنزل و تسمع حاجه 

شمس حطيت ايديها على بؤها و سندت على الحيطه و هي مش قادره تستوعب الكلام اللي سمعته  ، طلعت طول السنين دي كلها عايشه مع عقارب.. و هي متعرفش ، طلعت بسرعه شقتها و هي مخضوضه و بتفكر في الكلام و ايه العلاقه اللي بين دهب و سيف و عقلها مش مستوعب اي حاجه بتحصل حوليها 

_ اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد 🦋. 

رندا كانت قاعده في مكتبها سرحانه في كل حاجه حصلت حوليها  ، دفنت وشها بين ايديها بارهاق  ، حسيت بايد بتحط على كتفها رفعت وشها بصتله بتفاجئ
: فهد انت هنا بتعمل ايه 

فهد قعد على المكتب قدامها و اتكلم 
: انا هنا في شركتي يعني محدش يقولي بتعمل ايه

رندا بتنهيده
: انت هنا بجد بتعمل ايه المفروض تكون على مكتبك 

فهد بصلها و اتكلم 
: ايه رايك لو روحنا بدري من الشركه و روحنا اي مكان كنا بنروح فيه الاول 

رندا بعديت وشها عنوا بزعل
: انا مش فاضيه عايز تروح انت روح مع السلامه 

فهد بهدوء 
: رندا انا قولتلك اديني فرصه و ساعدي معايا مش هيبقي التعامل دايما كدا 

رندا بدموع بتلمع في عينيها
: صدقني مش عارفه اغفرلك على اي حاجه عملتها معايا اديني وقتي اعيد حسباتي و اتأهل نفسيًا مع نفسي لان قلبي مش هيرجع زي الاول على طول 

فهد مسح دموعها بحنيه 
: و انا مش هزهق و لا همل انا غلط و دي طريقه عقابي و انا راضي

رندا ميلت براسها حطيت دماغها على رجله و اتكلمت بارهاق
: انا تعبانه اوي

فهد مرر ايديه على شعرها بحنيه و اتكلم بخوف شديد 
: تعبانه مالك ايه اللي بيوجعك

رندا غمضيت عينيها و همسيت بأرهاق
: حاسه بصداع شديد و بتقل في دماغي عايزه انام اوي

فهد بحنان و حب
: هتتلقيه من ارهاق الشغل عشان بقالك فتره مبتنزليش و اخدتي على القعده في البيت

رندا 
: اممم ممكن روح بقا على مكتبك مش عايزه حد من العمال يتكلموا عليا حتا و هما عرفين اننا متجوزين 

فهد ابتسم على خجلها
: حاضر بس اعملي حسابك هنمشي بدري من الشركه عازمك على الغداء برا انهارده 

بعد أنتهاء فترة العمل فضل فهد مستنيها في العربيه قدام بوابة الشركه  ، خرجت رندا من الباب و ركبت معاه اخدها فهد و طلعه على مطعم 
دخلوا و اتفاجئت انه حاجز المكان كلوا و المطعم مفروش بالورد على الارض و الشموع بصتله بدموع الفرح 

رندا بعدم تصديق
: متهزرش انت عملت كل دا علشاني انا

فهد بابتسامة 
: معنديش اغلى منك اعمله كل دا و طول ما انا عايش هعملك

سحب كرسي و خلها تقعد و قعد قدمها و كان الاكل جاهز و فهد بدأ يأكلها بايديه تحت خجلها المفرط 

في المستشفى 
الدكاتره طمنه جمال على فتون و طلع مفيش نزيق.. على المخ ، و هتتحجز لتاني يوم عشان يطمنه عليها اكتر  ، كانت نايمه بعمق أثر المهدء 

جمال 
: ابعت حد يجيب امي و سيف هنا و استغل ان مفيش حد في البيت و ركب الكاميرات

عيسى
: متقلقش الكامرات اتركبت من امبارح بليل بعد ما انت طلعت و كان فيه حاجه كدا عايز اوريهالك بس مش عارف ازاي 

جمال بستغرب 
: حاجت ايه انا اهم حاجه عندي ان اعرف مين اللي عمل كدا في مراتي ابعتلي تسجيل الكامرات ارجعها 

عيسى 
: انا موصلها على الاب توب بتاعي في البيت اول ما نرجع هراجع التسجيلات و اعرفلك مين اللي عمل كدا 

قاطع كلامهم صوت فتون العالي  ، جري جمال على الاوضه دخل لاقها قاعده على السرير و بتتلفت حوليها بزعر 
جمال مسك ايديها و مرر ايديه على شعرها بحنيه و خوف
: مالك يحبيبتي اهدي مفيش حاجه 

فتون بصتله بدموع و اتكلمت بضعف
: كان فيه حد عايز يموتني.. انا مليش عداوه مع حد

جمال بحنان 
: عايزك تهدي خالص و انا هرجعلك حقك 

عيسى رجع البيت و دخل اوضته رما نفسه على السرير بتعب و اتعدل و جاب الاب توب بتاعه حطه قدامه و فتحه و بداء يراجع التسجيلات 
دخلت شمس عليه الاوضه و هي باين عليها الخوف
: عيسى انا عايزه اقولك على حاجه 

عيسى بستغرب من خوفها
: قولي مالك خايفه كدا ليه حصل حاجه معاكي 

شمس 
: مرات اخوك يونس دهب هي اللي كانت عايزه تقـ تل فتون 

يتبع...... 

  •تابع الفصل التالي "رواية حب بلا حدود" اضغط على اسم الرواية رواية 

reaction:

تعليقات