رواية احببته رغم كبريائي الفصل العشرون 20 - بقلم مريم احمد
20
وقفت قدام فيلا اقل م يقال عنها انها جميلة
فاقت من انبهارها بمنظر الفيلا على صوت امها و هي بتقولها
حنان...يلا يا بنتي ؟
بصت لأمها بلوم انها برضو اصرت انها تروح معاها بس ابتسمت على امها لما افتكرت ازاي امها فضلت تسعجلها و تقولها يلا و هتأخر و معرفش ايه عشان تروح معاها على طول و بالفعل نجحت خطة امها و راحت معاها
رنوا الجرس و استنوا شويه
اتفتح الباب و ظهرت واحده تقريبا قد امها ف السن
سلمت عليهم و رحبت بيهم جدا كل دا تحت استغراب حبيبة الي مكنتش فاهمه اي حاجه
قالتلهم خديجة بابتسامة فرحة و ترحيب
خديجة...اتفضلوا اتفضلوا
دخلوا الفيلا و حبيبها مرفعتش عيونها من على الأرض لأن هو دا الي امها ربتها عليه انها بتفضلش تبص على كل تفاصيل المكان و كدا و خديجة خدت بالها من دا و ابتسمت على حسن تربيتها
كانوا قاعدين ف الريسبشن و حنان قالت لخديجة بابتسامة
حنان...بقالنا كتير اوي م اتقابلناش
هزت خديجة راسها بمعنى ايوا و فضلوا يتكلموا شوية كل دا و حبيبة ساكته كان كل الي ف بالها انها كان زمانها دلوقتي يا اما ف بيتها مع اختها او مع صحابها
هي من زمان و هي مبتحبش تروح عند حد لأنها بتحس انها مقيدة لأنها اغلب الاوقات مش بتتكلم
ابتسمت لخديجة لما سمعتها موجهه الكلام ليها و قالتلها
خديجة...عاملة ايه يا حبيبة
هزت حبيبة راسها بمعنى تمام و قالتلها و لسه الابتسامة على وشها
حبيبة...الحمدلله يا طنط بخير
ابتسمتلها خديجة و قالتلها
خديجة...طبعا تلاقيكي مش فاكراني خالص
هزت راسها بتأكيد و هي مبتسمة و خديجة قالتلها
خديجة...انا و ماما صحاب من و احنا عندنا 8 سنين و شوفتك كذا مره بس انتي كنتي صغيرة ف مش هتفتكري
معرفتش ترد تقول ايه ف اكتفت بابتسامة و متكلمتش
قالت حنان بابتسامة
حنان....اومال فين مليكة عايزة اشوفها
خديجة...ثانية واحده هروح اندهلها
هزت حنان راسها و اول م خديجة مشيت من الريسبشن قالت حبيبة لأمها بصوت واطي
حبيبة...متنسيش ان امتحاناتي الاسبوع الجاي دا ها
هزت حنان راسها بمعنى حاضر بعد م فهمت ان حبيبة مش عايزه تقعد كتير هنا
....لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك و له الحمد يحيي و يميت و هو على كل شئ قدير
كانت مصدومة لما سمعت امها بتقولها انها تنزل تسلم على الضيوف
اتكلمت و هي بتقولها بزهول ممزوج بالخوف
مليكة...يا ماما انا قولتلك اني مش عايزه انزل و اني هنام حتى مش عايزه اكل
هزت خديجة راسها و قالتلها
خديجة...يا حبيبتي انتي هتسلمي بس مش هتقعدي يعني
مكنتش عارفة تعمل ايه هي لحد دلوقتي مقالتش لأمها على موضوع انها بتتعالج نفسيا دا
بصت لأمها لما قالتلها و هي مبتسمة
خديجة...يلا يا ملوكة بقى ولا عايزه تحرجي ماما قدام الضيوف
قالتلها مليكة بحزن
مليكة...انا لو نزلت هحرجك اكتر يا ماما
استغربت خديجة بس افتكرت انها بتقول كدا عشان يعني مش حبه الناس الي موجودة ف قالتلها
خديجة...دا انتي هتحبيهم اوي دا كفاية حبيبة
هزت راسها باستسلام و قالتلها
مليكة...بس بليز هما خمس دقايق بس
ردت عليها خديجة بابتسامة و هي بتقولها
خديجة...خليهم عشرة
هزت مليكة راسها و هي بتدعي انهم يعدوا بسرعة
....سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم
عند مروان كان راح يجيب مرام اخته زي م امه قالتله
اتكلمت مرام و هي بتقوله
مرام...ساكت ليه يا مروان
هز مروان راسه بنفي و قالها
مروان...عادي
ابتسمت لأنها متأكدة انه بيكذب عليها هي اكبر منه هو و مليكة و عارفاهم لما مبيبقوش عايزين يتكلموا
اتكلمت بنت اخته الي كانت عندها 5 سنين و قالتله
دانا...هتخليني العب ماتش بلايستاشن معاك يا خالو ؟
ابتسم عليها و هز راسه بالموافقة و كان لسه هيتكلم سمع صوت اختها و الي كانت اصغر منها بسنتين و هي بتقول
لانا...و انا كمان يا خالو
ضحك و قالهم
مروان...حاضر بس انهاردة مش هينفع عشان خالو لازم يروح الشركة ماشي
هزوا راسهم بالموافقة و هما مبتسمين بفرحة
...سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم
كانت مليمة قاعده معاهم بعد م نزلتلهم و سلمت عليهم
كانت بتعد الدقايق عشان يكملوا عشرة و تستأذن و تطلع اوضتها تاني
بس بصت لأمها بصدمة لما سمعتها بتقولها هي و حبيبة
خديجة...انتوا كدا ليه
و بصت لمليكة و قالتلها
خديجة...خدي حبيبة و روحوا الجنينة و اتكلمي معاها متخليهاش ساكته كدا عشان متزهقش
بصت مليكة لـ حبيبة و رجعت بصت لأمها تاني و هزت راسها بالموافقة بتردد
قالت مليكة لـ حبيبة
مليكة...تعالي
راحت حبيبة معاها و مشيوا للجنينة
ابتسمت حنان و قالت لخديجة
حنان...عاملة زي حبيبة مبتتكلمش لما بتشوف حد غريب
هزت خديجة راسها يمين و شمال بأسى و سكتت
و حنان كملت كلامها و هي بتقولها
حنان...بس انا متأكده انهم هيبقوا صحاب
ابتسمت خديجة و قالتلها
خديجة ....ياريت
....استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه
كانوا قاعدين ف الجنينة و مليكة كانت ساكته تماما كانت كل شوية تفتكر كلام الدكتورة لما كانت بتشجعها انها تتكلم مع الناس بس كل م كانت تيجي تتكلم كانت بتخاف ف تسكت تاني
بصتلها حبيبة و قالتلها بابتسامة
حبيبة...عرفت ان اسمك مليكة
هزت مليكة راسها بتوتر و توترها زاد لما افتكرت حبيبة هتتريق عليها
بس بصت لحبيبة بفرحة و ابتسمامة لما سمعتها بتقولها
حبيبة...اسمك تحفة بجد
و عادت اسمها و هي مبهورة
حبيبة...مليكة
ابتسمتلها مليكة و قالتلها
مليكة...انتي كمان اسمك جميل
ابتسمت حبيبة و متكلمتش
سألتها مليكة بعد تردد و هي بتقولها
مليكة...هو انتي عندك كام سنه
ؤدت عليها حبيبة و هي بتقولها بابتسامة
حبيبة...شهر عشرة الي جاي دا هتم الـ 23
ابتسمت و قالتلها
مليكة...ابيه برضو عيد ميلاده شهر عشرة
هزت حبيبة راسها بابتسامة و متنكرش انها اتفاجئت بس ف نفس الوقت مبينتش دا
سألتها مليكة و هي بتقولها
مليكة....انتي كام عشرة؟
حبيبة ...10 /10
هزت راسها بيأس و قالتلها بابتسامة
مليكة...لا هو 16 /10
هزت حبيبة راسها و قالتلها
حبيبة...و انتي عندك كام سنه
ردت عليها مليكة و هي بتقولها
مليكة...شهر 9 هتم الـ 20
ضحكت و قالتلها
مليكة....و عيد ميلادي يوم 10 زيك
ابتسمت حبيبة بفرحة و قالتلها
حبيبة...واو
ضحكت مليكة و فرحت انها حست بالراحة ف الكلام مع حبيبة ف اتكلمت بعد تردد و هي بتقولها
مليكة...هو انا ممكن اخد رقمك و نبقى نتكلم ؟
هزت حبيبة راسها بتأكيد و قالتلها
حبيبة...اكيد طبعا
و كتبتلها رقمها و مليكة سجلته و هي فرحانة
شافت مليكة اتصال من امها ف قالت لحبيبة
مليكة...استني ثواني هروح اشوف ماما بتتصل ليه و هاجي تاني
هزت حبيبة راسها و مليكة دخلت الفيلا
بس تليفون حبيبة رن و كانت مايفين
ردت حبيبة عليها و كانوا بيتكلموا و حبيبة كانت بتتمشى ف الجنينة مع التأكيد على انها كانت بتتمشى ف الدايرة المحيطة لمكانها هي و مليكة مرحتش بعيد ولا اتمشت ف الجنينة كلها
خلصت كلام هي و مايفين و لاقيت الي بيقولها
مروان...اية دا انتي بتعملي ايه هنا !! وووو
يتبعععع
أحببته رغم كبريائي
البارت العشرون
بقلمي مريم أحمد
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه عدد خلقه و رضى نفسة و زنة عرشة و مداد كلماته
تفاعل حلو يا حبايبي💗
•تابع الفصل التالي "رواية احببته رغم كبريائي" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق