Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية يوم زفافي الفصل العشرون 20 - بقلم مريم الشهاوي

 رواية يوم زفافي الفصل العشرون 20 - بقلم مريم الشهاوي 

البارت العشرين
 
منى بعياط:"حضرتك اللي بلّغت على عماد؟"

عم منعم ابتسملها ومسح دموعها:"بتعيطي ليه يا قلب أبوكي.... ده إحنا هناخد مكافأة خمسه وعشرين ألف جنيه."

منى بعياط:"مش عاوزة فلوس..... مش عاوزة حاجة عماد مش وحش.... الدنيا هي اللي كانت وحشة معاه."

عم منعم ضحك:"ومين الدنيا كانت فتحاله إيديها يا حبيبتي ما كلنا الدنيا حاطة علينا وبنقول الحمد لله... أنتِ كنتِ طيبة وهو استغل طيبتك دي أمك قالتلي إنه وهمك بالحب ....عايزة تكسريني يا منى ؟ 

هتفت منى بسرعة وهي شايفة نظرات أبوها :"لا يا بابا أنا آسفة ....أنا كنت هبعد عنه كده كده .....مقدرش أكسرك يابا."

ابتسملها وباس راسها :"أيوة دي بنتي منى اللي أعرفها ...اطلعي علبيت يلا وأنا هروح علشغل."

مشي وهي طلعت لمامتها فوق 
سعاد:"عملتي إيه في الإمتحان يا روحي؟"

منى دخلت من باب الشقة وعينيها ووشها محمرين من كتر العياط... 
سعاد جريت عليها لما شافتها بتعيط:"بسم الله مالك يا حبيبتي؟؟؟"

منى بعياط وشهقات:"عماد قابلني بعد الإمتحان وبابا بلغ عنه الشرطة.....اخدوا عماد علبوكس...أنا كسرته."

سعاد حضنتها بخوف:"طب اهدي طيب بطلي عياط يا حبيبتي قلبي وجعني من كتر عياطك."

منى بعياط:"أنا بحبه يا ماما..... مش قادرة أقول لبابا كده بس حرفيا أنا بحبه أوي ...أنا أما فكرت بليل في كلامك قولتله إني هبعد عنه .... رغم إن القرار كان صعب عليا .....بس أنا مش عايزاه يتعذب ويتسجن ....هو مريض ...حرام ...قلبي واجعني أوي يا ماما عليه ...بصلي بنظرات قطعت قلبي ...كنت عايزة أروحله وأحضنه واخدوا بعيد عن الناس دي وأقوله إني عمري ما اتمنيت إني أتخلي عنه وإني نفسي أبقى جمبه علطول...أنا قلبي بيتعذب عليه يا ماما."

سعاد حسّت ببنتها ودعت ربنا يهون على قلبها هي لسه بريئة ومتفهمش حاجة في الحب طبيعي تتعب في الأول خاصةً إن تجربة حبها الأولى كانت مع واحد زي عماد.

سعاد وديتها الأوضة و منى نامت علسرير وابتدت تعيط بقهرة وهي بتفتكر شكله ودموعه وصدمته فيها هو أكيد كرهها ده قالهالها صريحة....وافتكر إنها السبب بس يا عماد لو تسمعني... لو تديني فرصة تانية أشرحلك...بلاش نبعد عن بعض وأنت بتكرهني....لعل بعد ما تخرج من السجن يكون فيه أمل لينا ...بس متكرهنيش يا عماد أنا بحبك.

__________________

فريدة بصدمة :"أنتِ يا إبتسام؟!!... طب إزاي؟.... ده أنا بعتبرك بنتي... إزاي يطلع منك كل ده ؟؟؟"

فوزية :"اعملي اللي أنت عاوزاه فيها ياختي... أنا موافقة بس تكوني مرضية."

فريدة عيطت:"أنتِ عارفة إن هشام كان هيمو ت لولا ستر ربنا.... ليه كده عاملة عمل لنورا!صحيح أنت بتحبي هشام ونفسك يبقى ليكِ... بس مش كده...هتروحي من ربنا فين بعد اللي عملتيه؟!!!"

فوزية زعقيتلها:"بقى كل ده عشان هشام! شيطانك وصلك إنك تعملي عمل لواحدة حامل وحملها جيه بعد مدة طويلة وتكسري فرحتها بالشكل ده!... كان ممكن هشام يمو ت!!"

إبتسام حاولت تبقى قوية و بصتلهم كلهم:"كل واحد بيفكر في نفسه وبس.... وبالنسباله إبتسام دي أعوذ بالله منها... لكن عمركوا فكرتوا أنا واجهت إيه؟؟.....أنا غلطت ....وعارفة إني غلطت بس محدش ليه الحق إنه يحاسبني ولا أنتِ يا خالتو ولا نسيتي؟.... أنتِ بس عشان إبنك اللي اتأذي إنما لو نورا اتأذت زي مانا مخططة كات زمانك عادي ومعملتيش كل ده." بقلم مريم الشهاوي

فريدة:"اخرسي يا بجحة صحيح كنت بساعدك إنك تلفتي نظره وتخليه يتجوزك بس عمري ما أقبل إني أضر نورا وأنا أضرها ليه أصلا هي عملتلي إيه .....هي عملتلك إيه عشان تضريها بالشكل ده ؟؟؟"

إبتسام:"معملتش حاجة بس هي مجرد شخص قدامي الكل بيحبها وأخوها بيحبها وجوزها وبقت حامل وعمتها بتعاملها زي بنتها وبتخاف عليها وكويسة في الشغل ومتعملة وشاطرة ولسه واخدة جايزة من سنه أحسن دكتورة جراحة شاطرة .... كل ده عندها ومش عندي.... أنا بنام معيطة كل يوم بسببها وبشوف صورها علانستا والفيس دايما فرحانة دايما دايما."

فريدة:"أنت بجد طلعتي ترعبي.... أنا حقيقي قرفت منك يا إبتسام... إزاي السواد ده كله جواكي؟؟؟؟!"

نفخت إبتسام بزهق من كلام خالتها بس عينيها جات في عينين هود اللي منطقش بحرف وبيبصلها وبس قلبها وجعها وهي متابعاه بيمشي من قدامها وهي بصت للأمل الأخير اللي كان في حياتها اختفى للأسف وبصتلهم:"أهو هود مشي وأمي كمان هتمشي وأخويا وأبويا وخالتي كلكوا هتمشوا وتدوني ضهركوا محدش حس بيا محدش احتواني ولا حاول يقولي مالك يا إبتسام."

فريدة مشيت هي وفوزية ومتبقاش غير إبتسام في الحمام وقفت قدام المراية وبقت بتعيط بانهيار وبصت لنفسها في المراية:"هو أنا وحشة أوي كده؟؟؟"

_________________

يامن راح لأخته يتطمن عليها :"إيه يا حبيبتي عاملة إيه النهاردة."

نورا:"الحمد لله... بس عاوزة أشوف هشام."

يامن:"أوديكي أنا لهشام."

ناهد:"يا واد أنت محتاج اللي يسندك أنا هسندها تقعد عالكرسي واوديها خليك مرتاح أنت."

يامن:"لا أنا جاي معاكوا عشان أتطمن عليه برضو."

راحوا كلهم لأوضة هشام ولقوا فريدة بتعيط وفيروز بتطبطب عليها وحسوا إن فيه قلق!

ناهد:"خير يا جماعة؟"

فريدة بصت لناهد ورجعت تبص لنورا وراحتلها وطت علأرض لمستواها علكرسي 
فريدة ابتسمت:"عاملة إيه يا نورا."

نورا كانت مستغربة بس ابتسمت بحب:"أنا الحمد لله يا حماتي جاية أتطمن على هشام."

فريدة:"أه أه تعالي يا حبيبتي."

ناهد بصت ليامن باستعجاب ويامن ابتسم 
نورا دخلت على هشام حبيبها نور عينيها روحها اللي متقدرش تعيش منغيره 
وبقت بتعيط من منظره كان عنده كسور كتير في جسمه ووشه ملفوف بشاش على دماغة ونايم.

نورا قربت منه ولمست وشه بايديها:"وحشتني أوى يا هشام... قوم بسرعة."

فوزية ابتسمتلها:"هيقوم يا حبيبتي وهيبقى أحسن من الأول ادعيله بس."

فريدة:"اهتمي بنفسك وبصحتك يا نورا هشام مش موجود بس أنا موجودة لو احتاجتيني في أي حاجة."

نورا ابتسمتلها وحبت التغير ده وبصت لأخوها:"شكرا لحضرتك بس يامن مش هيخليني محتاجة حاجة."

يامن ابتسملها وبص لفريدة:"خير يا طنط حضرتك كنتِ بتعيطي برا في حاجة الدكتور قالك على هشام حاجة ؟"

فريدة:"لا لا... أنا كويسة وهشام كويس... زعلانة بس على حالته."

ناهد:"ربنا يقومه بالسلامة."

كلهم قالوا آمين ويامن رجع الأوضة بتاعت نورا هو وناهد 
نورا:"أومال فين فرح؟"

يامن:"مش عارف تلاقيها في الحمام."

ناهد:"أنا لسه راجعة منه وملقتش حد!"

يامن:"جاية جاية."

_____________________

إبتسام كان ماشية في كوريدور المستشفى بتعيط وهي لقت نفسها لوحدها تماما ومرة واحدة إيد شدتها واتفاجئت إنه هود كان بيشدها من إيديها وبيمشي خارج من المستشفى مسكت إيده وحاولت تبعدها عنه وهي بتقول:"هود...سيب إيدي....هود موديني على فين؟؟"

بعد ما خرج من المستشفى بشوية وقف هود قدامها وبصلها بعينيه نظرات إبتسام مش عارفة تقرأ أي حاجة فيهم حب ندم حزن غضب مش قادرة تحدد قالتله بزعيق:"يلا هزقني أنت كمان ...ماهي نقصاك يا هود."

مسكها من دراعها وهو بيقربها ليه وبيتكلم بكل وجع جواه:"أنت إيه يا إبتسام؟؟؟؟أنا أول مرة أعرفك ...وكإن السنين اللي سيبتكم فيهم حولتك مية وتمانين درجة ...أنت مكنتيش كده!"

صرخت إبتسام في وشه:"وهي اللي تعيش مع دول تفضل على نفس طبعها ....اللي تعيش متهانة في بيتها علطول هتعرف تكون كويسة ...هود...أنا وحشة ...ماشي...وأنتو حلوين ...سيبني بقى."

وحاولت تشيل إيده بس هو جمد على دراعها بايديها الاتنين وهو بيصرخ جامد في وشها:"أكتر حاجة ندمان عليها هو إني حبيتك بجد يا إبتسام."

إبتسام برقت بصدمة وهو كمل:"بس كنت بحب إبتسام بتاعت زمان ....إنما اللي قصادي دلوقتي ....أنا أول مرة أشوفها."

وفجأة ساب دراعاتها وبصلها نظرة أخيرة ومشي وإبتسام ثابتة في مكانها ودموعها بتنزل في صمت وهي شايفاه بيبعد.

____________________________

هود ركب العربية وبقى بيمشي في الطريق وبيفكر في إبتسام ومتضايق عليها أوي ومتضايق منها ومتضايق من نفسه....هو لسه بيحبها ودي المشكلة.

وهو واقف في الاشارة شاف فرح مع رجالة في عربية 
هود ركز جامد لحد ما لقاها فرح وفرح كانت بتبص يمين وشمال لحد ما عينيها جات على هود وأول ما شافته برقتله وحاولت تفهمه إنها مخطوفة بس كانت خايفة منهم.بقلم مريم الشهاوي
هود بص للرجالة اللي في العربية ورجع بصلها فرح متعرفش غيره هو ويامن والباقي هي بتهرب منه فأكيد خاط فينها ......كان هينزل من العربية بس الإشارة فتحت والعربية مشيت من قدامه حاول يمشي وراها بس الطريق كان زحمة ودخلت في وسط العربيات بقى بيدور بعينيه علعربية لحد ما لقاها بعيد أوي عنه حاول يقرب منها وأخد رقم العربية من ورا والطريق اتسد بسبب زحمة العربيات هود استغل الفرصة ونزل من عربيته ليهم بس كانوا حودوا في شارع تاني عشان الزحمة وغابوا عن عينه جري هود على عربيته وطلع موبايله يتصل بيامن.

يامن:"ألو... إيه يا هود؟"

هود بينهج:"فرح فين؟؟"

يامن:"فرح!موجودة في المستشفى معايا بس بتعمل حاجة برا وراجعة."

هود:"فرح مخطو فة يا يامن."

يامن اتعدل من قعدته:"إيييه؟؟؟؟"

هود:"وربنا مخطو فة لقيتها في العربية مع رجالة نمرة العربية."

يامن:"تمام تمام.... اطلع بنمرة العربية علقسم بلغ بسرعة."

يامن قفل مع هود وهو متعصب ورن على سامح
سامح:"لسه كنت هجيلك ا...."

يامن:"فرح اتخط فت."

سامح بذهول:"إزاي ؟؟ده عماد ممسوك هنا! مين اللي هيعملها تاني؟"

يامن:"يمكن ليه ناس مبلغهم لو اتمسك ياخدوا فرح رهينة عشان يطلع منها."

سامح:"مين اللي قالك؟"

يامن:"هود المحامي شافهم وأخد نمرة العربية."

سامح:"خليه ييجي فورا يقدمها.. هتساعدنا نلاقيها بسهولة وخاصة لو هو لسه شايفها ممكن نبعت عربيات وراهم."

يامن:"أنا هحاول أطلع."

سامح:"تطلع إيه أنت مكملتش ليلة!"

يامن:"مينفعش أسيبها."

سامح:"سيبني أنا أتولى الأمر.... أنت مينفعش تتحرك عشان الجرح."

يامن قفل معاه وعمته دخلت عليه وهو عرّفها الحوار. 
ناهد:"يادي فرح ومصايبها."

يامن:"مصايب إيه بس يا عمتو هي اللي واقعة في مصيبة."

ناهد:"البنت تطلع من مصيبة تدخل في مصيبة تانية هسميها فرح مصيبة يا بتجيب مصايب يا بتتحط فيها."

يامن بحزن:"هي يعني اللي اختارت عماد يبقى في حياتها محدش فينا شايف اللي هي شافته مفيش ست تستحمل اللي حصلها فمحدش يحط لوم عليها هي للأسف غلطها الوحيد إنها عرفت عماد وهي ملهاش دعوة بالغلط ده تعاطفنا معاها لازم يكون موجود دي ست ومغلوبة على أمرها وكونها إنها واقعة في مشكلة أو بتقع في مشاكل كتير ده مش معناه إنها فقر أو إنها بتجلب مصايب."

ناهد حست بالذنب من كلامه:"فعلا معاك حق... هي اتظلمت كتير في حياتها ولازم نقدرها يمكن عصبيتها الزايدة سبب نفسي بسبب اللي اتعرضتله المفروض منلومهاش على ده."

________________________ 

آخر النهار منى قاعدة في أوضتها دماغها بتروح وتيجي على عماد ومامتها كانت في المطبخ 
منى:"ماما... أنا نازلة أجيب حاجة بسرعة وجاية."

سعاد:"حاجة إيه يابت تعالي.... منى... يا منى!!"

الباب اتقفل ومنى نزلت بسرعة و راحت علقسم 
منى بنهجان لإنها رايحة جري:"لو سمحت.... عماد... عماد هنا؟؟"

:"عماد المجرم؟"

منى :"أيوة..... ممكن أشوفه."

:"ممنوع يا بنتي وبعدين ده خطر عليكِ."

منى بعياط:"ونبي عايزة أشوفه خمس دقايق... عاوزة أقوله على حاجه مهمة."

:"والله ممنوع حد يدخله خالص."

منى عيطت بشدة :"أرجوك... أرجوك ونبي... خمس دقايق... خمس دقايق بس... أنا ممكن أشوفه خمس دقايق... وفتشني أنا مش معايا حاجة أديهاله جوا بس خمس دقايق."

الظابط خلى ست تفتشها وأخد الموبايل منها ومكنش معاها حاجة تانية وهتقابله وهو في الزنزانة وهيبقى فيه ظابط برا مراقبهم...بصلها بتحذير:"خمس دقايق بس."

منى مسحت دموعها:"حاضر."

منى دخلت لمكان عماد وكان في زنزانة بعيدة وقاعد علأرض ضامم ركبه على صدره

منى جريت عليه بلهف:"عماد... عماد."

عماد شافها وقام وقف بغضب:"إيه اللي جابك؟؟؟"

منى دموعها نزلت:"جيت عشان أقولك إني مش هتخلّى عنك... وإني مش هقدر أسيبك... جيت عشان أطمنك إني جمبك."

عماد ملامح وشه اتغيرت لكره وقال بغضب جواه:"ومش خايفة مني.... مش خايفة أنتقم منك واللي عملتيه فيا؟"

منى:"لا مش خايفة... مش خايفة منك ولا عمري هخاف منك." بقلم مريم الشهاوي

عماد قرب منها وهو في الزنزانة وبص في عينيها بغضب:"لا لازم تخافي.... عماد الكويس أنتِ دفنتيه بإيدك وبلعبتك ال******.... بتجرجريني كل ده عشان تاخدي حتة مكافأة أنت وأبوكي."

منى لاحظت دموع في عينيه فمدت إيدها تلمس خده بس عماد قبل ما تلمسه كان ماسك إيديها جامد وعصر صوابعها في إيديه بكل قوة وقال:"إياكي تلمسيني وإلا هكسرهم لك."

منى برقت من كتر الوجع وبصتله وهي بتعيط وعماد ثواني ومستحملش نظراتها فساب إيديها ودور وشه وإداها ضهره:"امشي يا منى... امشي واطلعي من حياتي."

منى بعياط:"لا مش همشي إلا لما تسمعني أنا مظلمتكش ولا ضحكت عليك أنا.... "

عماد بصلها وعينيه اتملت بالدموع وبقى بيتكلم بوجع جواه:"لا ظلمتيني أما اتصنعتي الحب عليا... ظلمتيني..... عارفة إيه هو أكبر ظلم عملتيه فيا؟؟هو إني عمري في حياتي ما هصدق إن ممكن حد يحبني."

دموعه نزلت ومسحها بإيده وخبط على قلبه جامد بإيديه:"كان قلبي ابتدى إنه يدق بحبك لكنك كسرتيه..... كنتِ عاوزة تنتقمي.... وكنت بطمن نفسي إن أخيرا ربنا بعتك ليا وهتغير..... أنتِ عارفة إيه الخبر الحلو اللي كنت محضرهولك.... إني هتغير عشانك... أنا فعلا كنت هتغير.... ومكنش هيهمني إني أتعاقب وأتسجن... بس كنت هعمل ده عشانك... عشان أنتِ تستحقي حد كويس.... وقولت إني هبقى إنسان من أول وجديد وهنسى الماضي وإنك هتقدري تحتويني وتنسيني كل حاجة وحشة مريت بيها... لكن أنتِ... أنتِ كنتِ بتخططي وتنفذي وأنا نايم على وداني أتبسطت من منظرك أما قابلتيني في المستشفى وقد إيه أنا كنت واحشك زيي... أتاري فرحتك مكنتش عشاني ولا حاجة ده عشان خطتك تمشي وسألتيني في الموبايل أنت فين واهتميتي تعرفي مكاني عشان بس.... عشان بس تجيبي رجلي.... قعدتي تخدعيني بنظراتك.... وحبك... وأنا انخدعت بيهم فعلا.... بس أقدر أقولك(سقف بإيديه) برافو... لعبتيها أنتِ وأبوكي صح.... أنا مش مصدق إنك خدعتيني لحد اللحظة دي كنت بحاول ألاقيلك مبررات عشان بس قلبي يرتاح."

منى بقت بتعيط بقهرة من كلامه :"سيبني أشرحلك... أنت فاهم غلط."

عماد بعصبية:"لا أنا فاهم صح... أنتِ أما اتفقتي يوميها انكو تمسكوني وتعرفوا طريقي قررتي تنهي كل حاجة بيننا ودا الإثبات الوحيد إن كلامي صح وإنك خدعتيني."

منى بعياط:"اسمعني بس أنا لسه بحبك يا عماد والله بابا هو...."

عماد قاطعها وهو بيصرخ بغضب:"وأنا بقيت بكرهك... غوري من وشي أنا مش طايق أشوف وشك تاني."

:"الخمس دقايق انتهوا.'

منى بصت لعماد نظرة أخيرة بضعف:"عماد."

عماد إداها ضهره وبص لفوق وعينيه بتنزل دموع وجع:"امشي يا منى."

منى جريت من قدامه ومنهارة من العياط طلعت برا القسم وبقت بتعيط بحرقة هي السبب... هي السبب....عماد اتغير للاسوأ وهي السبب.

__________________________

بعد ساعات عاصي نزل إسكندرية ورن على واحد:"جيبتوها؟"

:"معانا من الصبح."

عاصي:"أسمع صوتها."

الراجل بص لفرح:"كلمي الباشا." 

فرح بعياط:"سيبوني أرجوكم.....

ونكمل بكرة

الرواية قربت تخلص توقعاتكم للنهاية.
إبتسام هتتغير؟ 
منى وعماد هيرجعوا لبعض؟ 
عاصي خطف بنته عشان عماد! 
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد

تفاعلكوا بيدعمني اني اكمل❤

  •تابع الفصل التالي "رواية يوم زفافي" اضغط على اسم الرواية 

reaction:

تعليقات