رواية يوم زفافي الفصل التاسع عشر 19 - بقلم مريم الشهاوي
البارت التاسع عشر
فضلت تصوت باسم هشام وهود سمعها وجري عليها بخوف:"إيه يا ماما مالك... بتعيطي ليه؟!!!"
فريدة بخوف وعياط:"أخوك... هشاااام......."
ابتسام كانت واقفة على باب الاوضة بتشوف خالتها مالها واتصدمت من اللي سمعته خلت رجليها مش شايلاها ووقعت علأرض ودموعها نزلت بوجع.
بعد شوية لقينا فريدة بتجري في المستشفى بعياط وهود وراها هو وإبتسام
هود:"اقعدي هنا عشان رجلك."
إبتسام بخوف:"لا جاية معاكو اتطمن عليه."
فريدة:"أنا والدة هشام... هو هو فين ؟؟"
:"في العمليات حاليا.... لسه الدكاترة جوا معاه متقلقيش اتفضلي حضرتك استريحي."
فريدة بعياط:" يا حبيبي...يارب احفظهولي يارب."
هود:"اهدي يا امي خير إن شاء الله... تعالي اقعدي."
هود جاب لمامته عصير وفضل جمبها بيحاول يهديها وهو من جواه قلبه بيتعصر من الخوف على أخوه.
ناهد طلعت تطمن ولقت فريدة اللي وقفت أول ما شافتها وزعقت:"هي اللي عملت في إبني كده.... مبيجيش منها الخير أبدا... منها لله."
ناهد بعصبية:"نورا كمان جوا مصابة زيها زيه.... بدل ما تدعيلهم بتدعي عليهم... ده أنت ست معندكيش رحمة صحيح!"
فريدة:"أنا معنديش رحمة.... ولا بنتك هي اللي مبوظة حياة إبني... كان لسه مبسوط استخسرت عليه فرحته."
ناهد بزعيق:"أنت مجنونة ولا مختلة عقليا.... هي بنتي راحت وقالت لصاحب عربية النقل تعالى اخبطني؟؟؟."
:"خلاص يا جماعة إحنا في مستشفى."
هود:"،خلاص يا ماما اهدي.... إحنا آسفين يا طنط ناهد معلش ماما بس تعبانة شوية بسبب اللي حصل."
ناهد:"ماشي يا هود... هسكت عشانك.... ده مرار طافح والله ربنا يعينك يا نورا يا بنتي ربنا يشفيكِ."
فريدة:"ربنا يشفيكِ أنت."
سألت على هشام وكان لسه في العمليات
بعد ساعات والكل قاعد قلقان سمعوا نورا بتصوت وبتنادي على هشام
ناهد جريت على الأوضة وفرح راحت هي كمان علأوضة
نورا:"هشام... هشام صحي... عاوزة أشوفه... هشااام."
ناهد:"يا حبيبتي اهدي.... هو لسه في العمليات جوا... ثقي في ربنا يا نورا وخلي عندك إيمان إن ربنا هيقف جمبه وهو هيقوم بالسلامة إن شاء الله."
فريدة راحت على أوضة نورا وبقت بتزعقلها:"عملتي إيه في إبني.... والله أما يصحى لأطلقك منه... الله أعلم هيعدي منها بسهولة ولا لا.... روحي منك لله."
ناهد راحتلها بعصبية:"مهو مش نقصاكي يا فريدة... البت بتصرخ على جوزها وأنت جايه تكملي عليه... ياستي غوري بقى."
هود بقى بيشد في أمه وهي بتزعق:"عارفة لو هشام مقامش بالسلامة.... ما هتترحمي من إيدي يا نورا.... حسبي الله ونعم الوكيل فيكِ."
ناهد بزعيق:"حسبي الله ونعم الوكيل فيكِ أنت ده أنت ست خرفانة ومحتاجة تتعالجي."
طلعوا كلهم على صوت الدكتور اللي طالع من العمليات.
نورا بلهفة:"هشام... شوفوا هشام طلع ولا لا؟؟؟"
فرح وناهد خرجوا وفريدة واقفة قصاد الدكتور وبتعيط:"هشام يا دكتور... إبني بقى كويس؟"
الدكتور ابتسم:"كان فيه كسور كتير... وفي كدمات أدت لنز يف داخلي هو دلوقتي حالته مستقرة لكن دخل في غيبوبة قد تستغرق يومين أو تلاتة لان الخبطة كانت شديدة وأثرت على المخ أدعوله يقوم بالسلامة."
فريدة:"عايزة أشوفه... عايزة أشوف إبني."
الدكتور:"هينقلوه للأوضة بتاعته... تقدروا تشوفوه."
ناهد جريت على نورا :"الحمد لله هشام كويس... بس دخل في غيبوبة نتيجة كدمة الراس."
نورا عينيها دمعت ورفعت راسها لفوق:"الحمد لله يارب."
فرح حضنتها وكانت مبسوطة ودخلت ليامن اللي كان قاعد على نار وخايف من الخبر اللي يجي
فرح بصتله وهو قال بقلق:"بالله قوليلي حاجة تفرحني."
فرح بابتسامة:"هشام الحمد لله بخير بس دخل في غيبوبة مؤقتة لكن هو كويس وحالته مستقرة."
يامن فرح وقلبه هدأ شوية وحس إنه محتاج يسأل عن حاجة كمان قلقاه جدا على أخته
يامن :"نورا كويسة.... الطفل اللي في بطنها كويس؟؟"
فرح قلقت زيه بس حاولت تطمنه:"لسه مش عارفة بس إن شاء الله خير هطلع اسألهم برا."
طلعت فرح وراحت أوضة نورا وكانت الممرضة مبتسمة ونورا فرحانة
ناهد بصت لفرح:"الجنين اللي في بطن نورا بخير الحمد لله."
فرح ابتسمت بحب:"أحمدك يارب... ربنا يحفظه دايما وتتجمعوا حواليه أنتو الإتنين."
نورا ابتسامتها رجعت لوشها من تاني ويامن راحلها وهو بيمشي بالعافية وبيجر شيالة المحاليل معاه ودخل أوضتها وهو مبتسم ولكن قلبه مش مريحه وفرح طمنته:"الجنين ونورا زي الفل."
يامن راح لأخته وحضنتها وهو عينيه دمعت من الفرحة
وإبتسام كانت واقفة متابعة الحوار ورا الباب ونظرات الغل في عينيها يعني بعد كل ده نورا بخير هي واللي في بطنها!!!!
أخيرا هشام طلع من العمليات وفريدة قاعدة جمبه وبتعيط وإبتسام قاعدة على كرسي بعيد عنه وبتل عن نفسها من جوا:"ممكن أنا أكون السبب في أذية هشام؟؟؟.... هو العمل أخد مفعول من ساعتها كده! يعني أكون عاملة العمل لنورا وهشام اللي يتإذي!"
نورا:"ونبي يا يامن... خلي عمتو توافق إني أشوف هشام... قلبي مش مرتاح... عاوزة أشوفه."
ناهد:"يا بنتي أنت تعبانة من الحادثة هو نايم سيبيه يرتاح لبكرة وبكرة الصبح روحي شوفيه وبعدين فريدة هناك يا يامن... لو تشوف هللت إزاي أما شافت نورا ومش عايزاها تضايقها في كلمة تاني مش عاوزة أدخل معاها في خناقة خليني مبسوطة شوية."
يامن:"سمعتها... معلش يا جماعة أعذروها ما زي اللي حصل مع عمتو وفرح أما زعقتلها عشان خوفها عليا وكانت فاكرة إنها السبب."
فرح بصتله وضحكت ويامن كمل:"بكرة يا نورا ريحي دلوقتي يا حبيبتي وبكرة الصبح ابقي شوفيه."
كل واحد راح لأوضته يرتاح فيها وفرح فضلت مع يامن طول الليل.
هود:"تعالي أروحك عشان... "
إبتسام:"لا أنا هفضل معاه."
هود اتضايق بس حاول ميظهرش:"يا بنتي خالتو هتقلق عليكِ روحي أنت و......"
فريدة:"خليها يا هود... مش متطمنة ترجع لوحدها وإحنا مش موجودين في البيت... خليها هنا معانا."
إبتسام دخلت تصلي وكانت ندمانة ندم شديد... خايفه من ربنا... هي إزاي قدرت تعمل عمل إزاي دماغها وصلتها للمرحلة دي للدرجة دي الشيطان قدر يتغلب عليها؟؟
فضلت كتير تعيط وتطلب التوبة وهي خايفة من عقاب ربنا ليها وحست إنها أذنبت في حق هشام كتير أوي وآخرتها كان هيموت فيها هو ميستاهلش منها كل ده!
_______________________
فوزية بعتت لنهال إنها عايزة تشوفها الصبح ضروري.
___________________
تاني يوم الصبح منى راحت إمتحانها وحلّت كويس بس عقلها كان مشوش بعماد خرجت من الإمتحان موقفتش مع حد وطلعت برا المدرسة ومرة واحدة لقت حد بيشدها من ورا السور
منى كانت هتصوت بس عماد حط إيده على بوقها:"هششش أنا عماد."
شال إيده ومنى فضلت ساكتة عماد ابتسم بحب:"عاملة إيه النهاردة؟"
منى ردت باقتضاب:"الحمد لله."
عماد:"وإيه أخبار الإمتحان؟"
منى :"أه الحمد لله...كان كويس."
عماد ابتسم ومسك دراعاتها بإيديه الإتنين وهو بيقول بسعادة:"عاوزة أقولك على خبر حلو....."
منى بعدت إيديه عنها وبصتله بندم:"عماد... أنا... أنا كمان كنت عاوزة أقولك على حاجة."
عماد:"طب قولي أنت الأول."
منى بلعت ريقها وحاولت تتمالك نفسها:"أنا... أنا فكرت كتير... ولقيت إن... إن إحنا مش هينفع نبقى مع بعض..."
عماد رجع لورا وحاول يستوعب اللي هي قالته :"ي.. يعني إيه؟؟"
منى بدموع بصت في الأرض لإنها مش هتقدر تشوف شكله وهي بتقوله الكلام ده:"يعني مينفعش نكمل سوا وقصة حبنا مش هتكمل على خير أكيد."
عماد حاول يتمالك نفسه وطلع صوته بالعافية وعيونه اتملت دموع:"قولتي إيييه؟؟؟"
منى بزهق:"أنت سمعت... خلاص حكايتنا هتنتهي... ومينفعش نشوف بعض تاني أنا مش هعرف أقابلك من ورا أبويا وأكلمك من وراه وهو عمره ما هيرضى إنه يجوزني ليك ....(أخدت نفس) ده آخر لقاء بيننا."
مشيت من قدامه بس عماد مسكها من دراعها رجعها قدامه تاني وقرب منها وهو مش مصدق.
منى كانت باصة في الأرض
عماد أخد نفسه واتكلم وقلبه موجوع:"هتبعدي عني؟"
منى بدموع:"مينفعش نبقى سوا."
عماد:"إيه اللي منفعوش... أنتِ بتحبيني و... "
منى قاطعته:"لا... ده مكانش حب..... سيبني يا عماد."
عماد جمد إيده على دراعها اكتر :"مش هسيبك... بصي في عيني وأنت بتقولي الكلام ده.. بصي في عيني وقولي إنك مش بتحبيني."
منى حاولت تشيل إيده وبصت في عينيه :"خلاص يا عماد كل حاجة انتهت....سيب دراعي خليني أمشي."
عماد هز راسه ودمعة من عينه بدأت تنزل :"لا لا لا .....أكيد بتهزري صح؟؟؟"
منى صرخت:"مش بهزر وسيب دراعاتي أنت بتوجعني."
عماد جمد قبضته على دراعاتها أكتر :"مش أكتر مانا موجوع دلوقتي ....منى أنتِ بجد مكنتيش بتحبيني كل ده ؟؟؟؟....طب ليه ؟؟هو أنا متحبش ؟أنا متحبش ليه؟؟؟"
منى بصت في عينيه ودموعها نزلت:"صدقني ده أفضل ليك."
ومرة واحدة عساكر اتلمت حواليهم ورافعين سلا ح على عماد :"سلّم نفسك."
عماد بص للعساكر بصدمة ورجع بص لمنى اللي مستغربة زيها زيه !!
مسكوا عماد من دراعاته الإتنين وواحد من الشرطة بص لمنى:"شكرا يا آنسة منى الشرطة ممتنالك للخدمة دي... شكرا إنك عرفتينا مكانه وقدرنا نمسك المجرم ده."
عماد بص لمنى بذهول وعم منعم جيه أخد بنته:"تسلم يا باشا أنا هاخد بنتي وأروح... متنساش المكافأة بقى يا باشا."
عماد بص لمنى بصدمة وصرخ جامد:"أنتِ كل ده بتغفليني.... منى... "
منى بصتله بدموع ومشيت مع باباها وعماد بقى بيصرخ من كل قلبه :"أنتِ زيهم برضو... كلكو طينة واحدة... مفيش واحدة منكم كانت تستاهل حبي.... أنا بكرهكوا كلكوا وبكرهك يا منى.. أنا بكرهك... بكرهك."
منى إنهارت من العياط وهي ماشية مع أبوها ومش عارفة تتكلم والعساكر أخدوا عماد للبوكس."
_________________________
يامن كان لسه صاحي وفرح ابتسمتله أول ما صحي:"صباح الخير."
يامن ابتسم:"صباح النور."
فرح:"موبايلك رن كتير وأنت نايم."
يامن:"مين اللي كان بيرن؟"
فرح ادتله الموبايل ويامن شاف مين اللي اتصل وبعدين بصلها :"ده اللواء سامح كان بيتصل."
رن عليه
سامح بفرحة:"يامن... عماد اتمسك."
يامن بفرحة:"بجد!"
سامح:"عم منعم بلغ عنه وقال عن مكانه."
يامن:"الحمد لله .... طيب أنا مش هعرف آجي لإني في المستشفى."
سامح بقلق:"في المستشفى!.. ليه خير؟؟"
يامن:"حادثة بسيطة يا باشا أنا كويس دلوقتي."
سامح:"هاجي أتطمن عليك."
يامن:"ممتتعبش نفسك يا باشا."
سامح:"تعب إيه يا يامن أنت إبني."
قفل معاه وبص لفرح بسعادة:"عماد اتمسك."
فرح عينيها دمعت من الفرحة وحست إن حقها هيرجعلها أخيرا وحق كل البنات اللي قبلها."
_______________________
نهال راحت على المكان اللي فوزية قالتلها عليه بلسان بنتها إبتسام
واتفاجئت إن فوزية اللي جاية!!!
نهال اتلجلجت :"إيه ده... إز...إزيك يا طنط فوزية عاملة إيه؟"
فوزية قربت منها وضربتها بالقلم:"أنتِ بقى اللي مساعدة إبتسام إنها تروح في طريق الأعمال والد جل؟؟؟؟"
نهال عيطت:"حقك عليا يا طنط سامحيني إبتسام هي اللي طلبت مني ده والله."
فوزية مسكتها من عبايتها بغضب وزعقت:"تقوليلي فين مكان العمل ده وإلا قسمًا بالله لاتصل بأبوكي وأقوله وخليه يخلص عليكِ بقى زي ما اتعمل في إبتسام إمبارح."
نهال بخوف:"لا يا طنط بلاش أبويا أنا...أنا هقولك هو فين."
وديتها للمكان في المقابر:"هي..هي دي الحتة اللي دفناه فيها."
فوزية بقت بتحفر في الأرض لحد ما لقيته.
( ربنا يجيرنا من الأعمال دي واظبوا على أذكار الصباح والمساء لإن الدنيا مبقيتش أمان وحصّنوا نفسكوا بذكر الله دايمًا ♡)
أخدت العمل وضر بت نهال بالقلم:"أنا مش هقول حاجة لأهلك بس لو عرفت إنك مشيتي في الطريق ده تاني والله ما هتترحمي من إيدي يا نهال وانسي إنك عندك صاحبة إسمها إبتسام ربنا يبعدها عنك كتك القرف غوري من وشي."
راحت فوزية لشيخ يفك العمل.
الشيخ:"لا حول ولا قوة إلا بالله..ربنا يعين صاحبة الصورة دي."
فوزية بصت علصورة ودموعها نزلت أما شافت صورة نورا معمول عليها إكس وكلام كتير حواليها موت ووقف حال و حزن إيه اللي في قلب بنتها ده!!! كل ده حقد وكره طب نورا عملتلها إيه عشان تعمل فيها كل ده؟
الشيخ:"البنت دي محظوظة إن العمل اتفك بسرعة بتقولي إنه كان إمبارح ربنا يستر وميكونش حصلها شئ إمبارح ربنا بيحبها إنه نجّاها من العمل ده لو أنتِ تعرفيها قوليلها تحصّن نفسها كويس بالأذكار."
_______________________
فوزية روحت بيتها وطلعت على شقة فريدة أختها وبقت بتخبط بكل عصبية لكن محدش رد رنت على فريدة.
فريدة بحزن:"أنا في المستشفى مع هشام هشام عمل حادثة هو ونورا بليل واتضطرينا نروح بسرعة ملحقتش أبلغك."
فوزية قلبها اتقبض وخافت على نورا وجريت علمستشفى علطول
فريدة:"اهدي يا حبيبتي مالك جايه بتجري كده هشام كويس الحمد لله الدكتور طمّننا."
فوزية بخوف:"نورا نورا فين... عاوزة أتطمن عليها."
فريدة بانزعاج:"ما بلاش تجيبي سيرتها."
هود:"نورا في الأوضة اللي بعد دي."
فوزية دخلت على نورا بخوف وأول ما شافتها مفتحة عينيها وبتضحك قلبها ارتاح وراحتلها تحضنها.
نورا بابتسامة :"إزي حضرتك عاملة إيه؟"
فوزية :"أنا كويسة يا حبيبتي المهم طمنيني عليكِ والطفل اللي في بطنك؟؟"
ناهد:"تسلمي لذوقك يا فوزية نورا واللي في بطنها كويسين بلطف الله."
فوزية ارتاحت وطلعت من الأوضة دخلت الحمام تغسل وشها ولقت إبتسام طالعة من الحمام وراها أول ما إبتسام شافتها:"إزيك يا ماما... شوفتي هشام ﻋ.... "
فوزية شديتها من شعرها وبقت بتضربها بالاقلام على وشها بقوة وإبتسام بتصوت/أنا عملت إيييه !!!!"
فوزية:"عملتي إيه... يا ****** يا ****** .... أنتِ يطلع منك كل ده... جايبة الجحود والغل دا كله منين يا حقودة .... ربنا هيحاسبك يا مفترية.... ربنا ياخدك... ربنا ياخدك."
إبتسام بقت بتصوت والكل جري علحمام بسبب صويتها وفرح برضو راحت تشوف فيه إيه.
فريدة قومتها من على إبتسام وزعقيتلها:"حرام عليكِ بقى يا فوزية هتبقي أنتِ وأبوها؟؟"
هود جري على إبتسام يقومها
فوزية بوجع:"انا مستعرية منها... دي مش بنتي... دي مش إبتسام بنتي... ربنا ياخدك يا شيخة ويخلصني منك."
فريدة بزعيق:"ليه كل ده... البنت عملت إيه تاني؟ "
فوزية مسكت إيد أختها تبوسها وبتعيط بقهرة :"سامحيني ياختي... سامحيني."
فريدة اتصدمت من حركتها وشدت إيديها :"إيه يا فوزية الحركات دي ؟!!"
فوزية حضنتها بعياط:"عشان بنتي السبب... بنتي السبب في اللي حصل لابنك.... منها لله.... أنا مش مسامحاها دنيا وآخرة."
إبتسام ضربات قلبها اتسارعت وحست إن أمها تعرف حاجة.
فريدة:"هي السبب إزاي؟ دي جريت أول ما عرفت إن هشام في خطر.. دي بتخاف عليه زيي."
فوزية بعياط:"الحادثة اللي اتأذى منها هشام كانت نورا هي المطلوبة... بس الأقدار بيد الله وقدر إنه يرحمها من شر إبتسام."
فريدة بلعت ريقها:"أنا مش فاهمة..إيه اللي بتقوليه ده!!"
فوزية:"إبتسام عاملة عمل في نورا لسه فكاه عند شيخ واللي حصلّهم كان مقصود إن نورا هي اللي تتإذي بس جات في هشام."
إبتسام اتصدمت وحست إن الدنيا بتلف بيها وكلهم بقوا بيبوصوا لها حتى هود بصلها بصدمة ومكنش مصدق وفرح حطت إيدها على بوقها وبقت بترجع لورا....ومرة واحدة راجلين شدوها من دراعاتها وبقوا بيمشوا وهي استغربت:"إيه ده.... أنتو مين؟؟؟؟؟"
كانوا ساكتين وهي بتحاول تبعد عنهم مش عارفة كانت هتصوت بس راجل همسلها في ودنها:"شايفة الراجل اللي هناك ده.. هو مستني بس إشارة مننا عشان يق تل يامن.... فامشي معانا بالذوق يا إما تقري الفاتحة على يامن وبرضو هتيجي معانا."
فرح دموعها نزلت وطلعت معاهم في العربية وحد من الرجالة اتكلم في التلفون:"بلّغهم إنها اتخطفت ولو مسابوش الباشا بتاعنا هتمو ت... "
________________
عاصي:"ده عماد اللي في التلفزيون ده!!"
كوثر:"يالهوي أومال البت فين طالما هربان ؟؟؟!"
أمير:"كنت حاسس ....صوت أختي في التلفون أما كلمناها مكنش مريحني...تلاقيه هبب حاجة وهي متبهدلة وراه ومش عاوزة تقولنا."
عاصي باستغراب:"أنتو اتصلتوا بيها؟؟؟؟؟"
أمير اتوتر لإنه وقع في الكلام
كوثر بخوف:"أيوة يا عاصي كنت عايزة أتطمن علبت."
عاصي بخوف:"لو عماد هربان يبقى مين اللي مع بنتي في الغربة!!!"
كوثر بقلق:"أنا قلقانة عليها أوي يا عاصي."
عاصي قام من مكانه وراح على أوضته :"أنا كنت حاسس إنه مش هيجيبها البر وتلاقي بنتي في الشارع."
كوثر:"رايح فين؟؟"
-رايح أجيب فرح.....يعني هسيبها لوحدها؟
كوثر ابتسمت بسعادة وجهزتله شنطته اللي هيسافر بيها وهي بتدعي إنه يرجع بيها بخير.
ونكمل بكرة
منى وعماد هيفترقوا للابد؟
فرح مين هينقذها؟
عماد هيقدر يتخطى اللي منى عملته فيه؟
هود بعد اللي سمعه على إبتسام لسه قلبه هيكون شايل شوية حب ليها ولا هيتخلى عن حبه ده لإنها متستاهلهوش؟
عاصي هيرجع لعقله وهيدور على بنته؟
لا حول ولا قوة إلا بالله
متنسوش تصلوا علنبي
•تابع الفصل التالي "رواية يوم زفافي" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق