رواية حب بلا حدود الفصل التاسع عشر 19 - بقلم حبيبة الشاهد
الفصل التاسع عشر
فتون كانت في شقه حماتها واقفه في المطبخ بتحضر الشاي ، دخل سيف سلفها و حاوطه خصرها و حضنها من الخلف
اتنفضت فتون بخوف في مكانها و جزء بسيط من المياه وقعت عليها اتاوهت بألم.. و هي بتبعد الايد اللي عليها بحد و بصتله و اتصدمت بسيف اتكلمت بعصبيه و صدمه
: انت مجنون ايه اللي انت عملته دا انسان حقـ ير و عديم الشـ رف
سيف حاول يمسك ايديها بس هي ضربته.. على كف ايديه و منعته بغضب
سيف اتكلم بشخيط
: في ايه يا بت مالك
كلهم قبلك كانوا كدا في الاول بعد كدا مفيش واحده فيهم بتقدر تستغنه عني
فتون اتكلمت بغضب و حدا رغم خوفها المفرط
: اقسم بربي لو مديت ايدك و عملت القرف.. دا تاني انا هقسملك كرشك نصين انا مبقتش باقيه على حاجه و يا قاتل.. يا مقـ.. تول
سيف ضحك بسخريه و اتكلم بسخرية اكبر
: يااا و انا بحب النوع دا اوي تعالي بس و مش هتندمي
فتون رجعت للخلف برعب لحد ما لازقت في البوتاجاز و هي بصله بخوف ، حطيت ايديها على البوتاجاز و اتلسعت من النار.. رفعت ايديها مسكت براض الشاي و هي مستحمله ألمه بصعوبه
سيف بابتسامة نصر و هو بيقرب عليها
: مش قولتلك كلوا بيبقا كدا في الاول و متخافيش مش هاخد وقتك كلوا من جوزك هنقسمه مع بعض
فتون برقت بصدمه من كلامه الوقح.. و اتغلبت على ألمها و مسكت البراض جامد و حدفته كلوا عليه وقع على صدره و رمت البراض من ايديها على الارض و اتكلمت بغضب رغم ألمها المفرط
: ايه القرف اللي انت بتطلبه دا صحيح الجارية هتخلف ايه ملايكه اكيد شيطين بس مكنتش اعرف انكوا بالقذاره.. دي انا مرات اخوك يحيوان
سيف خلع التشيرت من عليه بسرعه و جري على حنفيه المياه و بقا يجيب المياه عليه و هو بيحاول يخفف من ألمه ، استغلت فتون دا و جريت خرجت من المطبخ ، استغربت الجارية خروجها بالسرعه دي
الجاريه اتكلمت
: انتي يبت رايحه فين و بتجري كدا تعالي هنا
فتون مسمعتهاش و فتحت باب الشقه و خرجت بسرعه طلعت شقتها و قفلت على نفسها الباب بالمفتاح ، و خالت المفتاح في باب الشقه و هي خايفه حد يطلع عليها و جسمها كله بيتنفض من الخوف
حطيت ايديها على بؤها و هي مصدومه و دموعها نزله برعب وقعت على الارض و ضمت نفسها و رجليها مبقتش شيلها و جسدها بيترعش من الخوف
في الاسفل
سيف بص جنبه متلقش فتون في مكانها خرج جري وراها لاقه امه قدامه و بصله بضغب
: طلعت شقتها يروح امك مش هتلحقها
سيف بغضب منها و هو يتحسس صدره.. بألم
: بنت الأيه حدفتني بالمياه المـ غليه.. و جريت على برا من غير ما حتا احس بيها
الجاريه بجبروت
: البت رفضتك يا فالح هتعمل ايه في اخوك لما يرجع من الشغل و يعرف ان اخوه اتهجم على مراته انت مش هتهدى غير لما تجبلي مصيبه
سيف بصلها بخوف و توتر
: معرفش اتصرفي انتي انا هعمل ايه يعني مكنتش اعرف انها هتطلع كدا و هتخاف و تجري
الجاريه ببرود
: هدي العب شويه و اهمد خليك مع دهب لحد ما اشوفلك سكه البنت دي ايه
سيف بتوتر
: خلينا في المصيبه اللي احنا فيها دي هتعملي ايه مع جمال لما يرجع زمانها بلغته
الجاريه بصيتله من تحت لـ فوق بسخريه
: اجمد كده ما يبقاش قلبك رهيف
تؤ هي البنت هتخاق تقوله على حاجه بالذات بعد مع اختها كانت بتـ خونه.. هتخافي يشك فيها و لو قالتله هو مش هيصدقها عشان عارف انها كرهاا و عايزه توحش كل اللي في البيت عشان تخرج منه
بصيتله لاقيته باين عليه انه بيتالم اتكلمت ببرود
: روح حطلك مرتب او اي حاجه تسكن المك ده و تغير من لون جلدك الاحمر
بص على جلده اللي احمر من سخونيه المياه و دخل الاوضه بتاعته يدور على اي حاجه يتدهنها بس ما تلاقيش قاعد على طرف السرير و هو بيتالم جامد
دهب نزلت و هي شايله تميم لاقت باب الشقه موارب فتحت الباب و دخلت
ذهب
: صباح الخير يا خالتي عامله ايه دلوقتي
الجاريه
: قولي مساء النور مساء الخير صباح الخير ايه بقى احنا بعد الظهر ما نزلتيش ليه من بدري
دهب قاعدت قدامها على الكنبه و اتكلمت باستغراب
: يونس قال ليا قبل ما يروح الشغل انزل براحتي النهارده عشان مرات جمال هي اللي نازله
الجاريه لوت بؤها بعدم رضا
: طب هاتي الواد وحشني ابن الأيه من امبارح للنهارده قومي شوفي هيتعمل ايه في المطبخ اعمليه و لما تخلصي ادخلي اوضتي روقيها بعد كده ابقي روحي اوضه سيف بس تعملي المطبخ و اوضتي الاول سيبي اوضه سيف في الاخر
ذهب حطيت تميم على رجليها
: حاضر يا خالتي بس فين فتون مش المفروض دا كله كان عليها النهارده
الجاريه بعصبيه
: وانتي من امتى يا بنت بتسالي روحي شوفي انا قلتلك اعملي ايه اعمليه و بلاش كلام كتير
ذهب باستغراب
: مالك يا خالتي متعصبه كده ليه على الصبح هعملك كل اللي انتي عايزه
خلصت كلامها و كانت لسه هنمشي من قدامها وقفتها الجاريه
: خدي هنا يا بنت رصيلي الحجر و بعد كده خلصي حاجتك
قعدت على الارض و ظبطتلها الشيـ شه.. و دخلت المطبخ بعد ، حوالي نص ساعه كانت خلصت المطبخ و اوضتها و دخلت اوضه سيف
كان نايم على ظهره و مغمضه عنيه بصيتله برغـ به.. و راحت عليه بخطوات بطيئه و هي ماشيه على طراطيف صوابعها من غير ما يحس بيها
قعدت جنبه على السرير و بصيتله و هي بتتامل ملامح باشتياق ، حطت ايديها على صدره العريض و مرارتها عليه بنعومه
سيف ملامحه اتشدت عليه بألم
: في ايه يا دهب انتي مش شايفه جلدي عامل ازاي
دهب فتحت الاباجوره اللي جنبها على الكومود و بصيت عليه ، ضربت على صدرها بخضه و اتكلمي بلهفه و خوف
: يقطعني ايه اللي عمل فيك كده
سيف بغضب و كره شديد
: العروسه الجديده رسمه عليا دور الشـ ريفه.. و سكت براض المياه و حدفتني بيه و هو مغلي
ذهب حسيت بنار الغيره اشتغلت في قلبها بصيتله بغضب و اتكلمت من بنت سنانها
: هقوم اجبلك حاجه مرطبه من عندي تهديلك الوجع
قامت من جنبه طلعت شقتها جابت كريم مرطب و نزلت عندوا تاني ، بدات تدهنله المرطب بلطف
سيف حس ان الألم ابتدا يهدى تدريجيا لحد ما دهب خلصت اللي بتعمله وجت تقوم مسكها من ايديها منعها
: انتي قايمه كده و رايحه على فين
دهب بغيره شديده
: هطلع شقتي ما انت تعبان وجت واحده جديده بقى حياتك هيبقى لازمتي ايه تاني
سيف شدها من ايديها قعدت على السرير جنبه
: يا بنت انتي غير انتي الاساس اللي في القلب اما هي حاجه كده على الماشي عشان متقولش جوزي مقصر معايا و تبص لحد برا
دهب حاوطة رقبته برقه
: بجد يا سيف يعني انا في اولوياتك
سيف بصلها برغـ به.. و هو بيفك طرحتها
: طبعا انتيي معششه جوه القلب يابت و اسكتي بقا مش هنفضل نتكلم طول اليوم
في منزل والدته كريمه
خرجت كريمه من المطبخ كانت جنه قاعده قدام الشاشه بتتفرج على فيلم
كريمه
: جنه خدي الورقه دي و روحي عند العطار اللي على اول الشارع هتيلي الحاجات دي
جنه بكسل
: روحي انتي يا ماما انا مكسله اقوم البس
كريمه
: روحي هتيلي الحاجه زي ما انتي شايفه ايدي مش فاضيه و برضوا تخرجي نفسك من اللي انتي فيه دا
جنه خدت الورقه منها و غيرت ملابسها و خرجت من المنزل لأول مره من ساعت ما جت الحاره
كان سيف قاعد على القهوه قام واقف اول ما شافها بطلتها اللي سحرته و مشي وراها
وصلت جنه عند العطار و قفت قدام الازاز الفاصل بنها و بين البياع
جنه برقه و خجل
: لو سمحت يا عمو عايزه اللي في الورقه دي
الحاج بابتسامة
: حاضر يبنتي عايزه حاجه تاني
جنه هزيت راسها بخجل و البياع راح يجبلها طلبتها
دخل سيف المحل و سند بجسده على الازازه
و اتكلم و هو بصص على جنه
: صباح الخير يا عم سعد عامل ايه يا راجل يا طيب
سعد بصله و استغرب وجوده و رد عليه بحد
: و عليكم السلام و رحمه الله و بركاته هخلص الاستاذه و هفضالك
سيف بابتسامة خبيثه
: براحتك خالص و على مهلك انا مش هعطلك
جنه كانت بصه على الحاج سعد و مبصتش على سيف و حسيت انها سمعت صوته قبل كدا بس فين مش قادره تميذ
سيف ميل براسه شئ بسيط و اتكلم بصوت متخفض
: الجميل عامل ايه
جنه بصتله و بعدت عنوا و بصتله بجمود و مردتيش عليه لانها افتكرته كويس اول ما شافته
سيف بابتسامة و اعجاب شديد
: ما تبطل تقل يا جميل و تسمعني صوتك
من ساعت ما سمعت صوته و هو في وداني كانه نغمات موسيقى و مش قادر انساه و لا انسى شكلك
جنه بصتله بجنب عينيها بشمئزاز.. و بصيت لـ الحج سعد و اتكلمت بجمود
: لو سمحت جبتلي الحاجه
سعد حط الشنطة على الاعشاب اللي قدمه
: اه يبنتي شكلك غريبه عن الحاره
جنه بلطف
: لسه ناقله انا و ماما جديد حسابك كام
سعد بطيبه
: خالي يبنتي المره دي عليا
جنه بستغرب من كلامه الجديد عليها ، حطيت الفلوس على الاعشاب و خدت الشنطه و خرجت من غير ما ترد لانها متعرفش ترد تقول ايه
خرج سيف وراها و مشي في مستواها
: طب هتفضل تقيل علينا كدا لحد امتا دا الكلمه الطيبه صدقه و الصراحه مش لايق عليكي التقشيره دي
جنه وقفت في نص الشارع و حطيت سابتها قدام وشه بغضب و عصبيه و اتكلمت بصوت مرتفع لاحظه معزم الناس اللي في المكان
: حضرتك دا اسمه تحرش.. و فيه عقوبه ليه لو اتعرضتلي مره تانيه انا هعمل فيك محضر تحـ رش
سيف مسك ايديها بقوة بين ايديه و قال بفحيح
: مش سيف ابن المعلم داوود اللي حتت عيله زيك تعلي صوتها عليه وسط رجالة الحاره انتي لو مكنتيش واحده ست انا كنت دفنتك مكانك دلوقتي و عرفتك مقامك كويس
حاولة تسحب ايديها منه بغضب منه بس هو كان مسك فيها بقوة ، رفعت ايديها و لسه هتضربه مسك ايديها التانيه بقوة
: انتي لعبتي في عداد موتك بيدك و لا حد سماا عليكي
جنه بصوت مرتفع اشبه بالصريخ
: سيب ايدي يحيوان.. انا هقدم فيك بلاغ و هسجنك
اكرم حط ايديه على ايده و بعدها عن ايديها و وقف قدامه بفحيح
: و انا هروح معاكي القسم تقدمي بلاغ و هشهد كمان انه كان عايز يضربك
جنه بصتله و اتصدمت بوجوده
: دكتور اكرم حضرتك بتعمل ايه هنا دا واحد مجرم.. لازم ابلغ الشرطه مش هتعرف تتعامل معاه
اكرم و هو بصص لسيف بتوعد
: روحي انتي بيتك و انا هتعامل معاه بطريقتي اتفضلي
جنه مشيت بسرعه من قدامه و جواها خوف من اللي ممكن يحصل في اكرم دخلت بيتهم
سيف كان لسه هيتكلم ضربه بالروسيه.. في وشه انفه نزفت أثرها مسك انفه بألم ، اكرم مسكوا من التشيرت بتاعه و جرو منه قدام الحاره كلها
عيسى حس بدوشه في الخارج و جنه عديت من قدام المحل و هي شبه تكون بتجري ، قام من على المكتب بسرعه و خرج في دخول الصبي المحل
الصبي بفزع
: الحق يا معلم دكتور اكرم ماسك في خناق المعلم سيف
اكرم دخل البيت و هو جرو من ملابسه ، سيف مسك في دراعه اللي مسك بيه التشيريت و اتكلم بغضب
: جرا ايه ياعم انت مسكني كدا ليه و لا كانك ساحب حمار
اكرم حدفه على الارض و مسكوا من تلبيب التيشيرت و لكمه في وشه
: هعيد تربيتك من اول و جديد يا نوغه
سيف ضربه بس اكرم مسك ايديه لوها للخلف و وقعه بسهوله و قعد عليه و مسك التيشرت بتاعه و باليد التانيه بقا يضربه بالبنيه... في وشه بكل قوته
عيسى دخل جري عليهم بسرعه و بعد اكرم من على سيف و بصله بعصبيه
عيسى بصوت جمهوري
: ايه اللي انت بتعمله دا هتموته في ايدك
اكرم مسح بؤه بغضب و بص عليه بعصبيه
: البيه كان ماشي ورا بنت خالتك كريمه و لما صدته مسكها و كان هيضربها في الشارع
عيسى بصله بنظره دبت في قلبه الرعب
: اللي اخوك بيقوله دا صح انت كنت عايز تضربها في الشارع
سيف بلع لعأبه بصعوبه و اتكلم بلجلجه
: هي اللي حورتني الاول انا كنت ماشي في حالي
عيسى مسكوا من هدومه وقفه قدامه و اتكلم بزعيق
: و كمان بتكدب عليا عايز تضرب بنت في الشارع هي دي الرجوله
بصله بسخريه و كمل
: هتجيب الرجوله.. منين و انت ماشي ورا النـ سوان انا هربيك من اول و جديد و هعيد تربيتك اللي امك نسيت تربهالك امشي قدامي
سحبوا من هدومه و فتح باب الاوضه اللي في الدور الارضي و كانت عباره عن العفش اللي مش عايزينه و قع على الارض ، و عيسى مسكوا قومه على رجله و حدفه قعد على كرسي قديم موجود و مسك حبل على الارض و بص على أكرم
: اربط معايا
أكرم مسكوا غصبن عنه قعده و عيسى ربطه في الكرسي تحت صريخ سيف الغاضب منهم نزل كل اللي في البيت على صوتهم العالي و شهقت الجاريه من شكل سيف و لسه هتدخل وقف عيسى قدامها
اتكلم عيسى بصوت رافض لأي نقاش
: ابنك متخنقش مع عيال صيع زي كل مره ابنك عمل عمله اكبر من كدا و هيفضل محبوس زي الكلب هنا لحد ما يتربه من اول و جديد
الجاريه بصوت مرتفع غاضب
: انت يا واد هتعلمني اربي ابني ازاي ابعد عن وشي خليني افكه مش ناقص غيرك انت و اخوك اللي هتربو ابني
عيسى بصوت جمهوري ارعب كل الموجودين
: انا قولت مش هيخرج من هنا غير لما انا اقول كل واحده على شقتها و لو عرفت ان حد فتح لـ الـ كلب اللي جوا دا حسابه هيكون معايا اتفضلي على فوق
الجاريه خافت منه و كانت لسه هتطلع لاقيت يونس داخل من باب البيت و استغرب لمتهم
يونس بقلق
: الله اما اجعله خير متجمعين على ايه مين عمل ايه
الجاريه اتصنعت البكاء
: تعالى شوف اخوك ابن شمس حبسه في الاوضه يحبت عيني و مش راضي يخرجه
شمس بضيق منها
: و ابن شمس دا ملهوش اسم و يبقا اخوا برضو خليه يعلمه الادب بدل ما هو عيل صايع و كل ما حد يجي جنبه تعملي الحبتين دول عشان يسبوه
يونس بجمود
: امااا اتفضلي اطلعي شقتك و انتي كمان يا ام عيسى و انا هشوفه عمل ايه الاول عيسى مش هيضربه غير لما يكون عمل مصيبه كبيره
الجاريه بصيت لأبنها بغيظ و طلعت و وراها شمس و فضلت دهب مكانها ، بصلها يونس بنظره ارعبتها و اتكلم
: انتي ايه اللي موقفك عندك مسمعتيش قولت ايه اطلعي على شقتك
دهب خافت منه و طلعت و هي مرعوبه يكون عيسى عرف حاجه و قفت على السلم و استخبت من عيونها و وقفت تسمعهم هيقوله ايه
اكرم بغضب
: اخوك كان هيضرب واحده في الشارع قدام رجالة الحاره كلها عشان عكسها و متدهوش وش لولا اني ادخلت و اللي عيسى عملوا فيه دا ميجيش حاجه جنب الحكومه لو كانت ادخلت مع العلم البنت كانت عايزه تطلع على اقرب مركز و تقدم فيه شكوا
يونس بقلت حيله
: انا مبقتش عارف اعمل معاه ايه تاني اتصرف انت معاه يا عيسى كسر.. و أكرم يجبس عشان كدا دا طاح و مبقاش حد قده
في المساء
جنه كانت واقفه قدام السفره باستغراب
: هو انتي مستنيه حد على الغداء انتي عمله وليمه بحالها و حلويات و نوعين عصير و مزينه الاطباق كمان و فستان جديد و البسي الطرحه يا جنه مش مطمنه
كريمه بابتسامة
: مش مطمنه ليه انا قولت بمناسبه توضيب البيت و عيسى اللي فضل معانا طول الوقت و الشاب الصراحه طلع ذوق اوي قولت اعمله الاكل اللي بيحبه و اعزمه على الغداء هو و طنط شمس
جنبه اتوردت و حسيت بتوتر اول ما سمعت صوته و ابتسمت من غير ما تحس بنفسها
: اممم قولتلي طنط شمس جايه عشان كدا
كان ممكن تعرفيني كنت هساعدك بدل ما انا مش فاهمه حاجه كدا
كريمه
: معرفها انك انتي اللي هتعملي الاكل لوحدك انهارده و هي طلبت تدوق من ايدك بتقول ان الكيك عجب عيسى اوي و هو عايز يشوف حاجه منك شكلهم جم روحي افتحي الباب عقبال ما احط السلطه
جنه فتحت الباب و اتفاجئت بعيسى لوحده ، اتوردت و نزلت راسها في الارض و اتكلمت برقه
: اتفضل يا أبيه
عيسى دخل و حط علبة الشوكولا على الترابيزه اللي جنب الباب و دخل معاها في خروج كريمه
كريمه بابتسامة
: نورت يحبيبي امال فين شمس مجتش معاك ليه
عيسى بصوت هادي
: قالتلي اسبق انت و انا جايه وراك
كريمه بحب
: نورت يحبيبي بيتك و مطرحك روحي يا جنه جهزي السفره و انا هقعد مع عيسى عقبال ما تخلصي و طنط شمس تيجي
جنه هزيت راسها بهدوء و دخلت المطبخ بسرعه و قلبها بيضق جامد من وجوده ، عيسى أبتسم على خجلها و دخل مع كريمه غرفة الصالون و قعد
كريمه بجديه
: ادام شمس لسه مجتش فـ أنا عايزك في موضوع مهم قبل ما امك تيجي
الناس زمان كانت بتقول اخطب لبنتك و لا تخطب لبنك و انا مش شايفه احسن منك يتجوز جنه بنتي قولت ايه
يتبع....
•تابع الفصل التالي "رواية حب بلا حدود" اضغط على اسم الرواية رواية
تعليقات
إرسال تعليق