رواية مأساة حوريه الفصل الثامن عشر 18 - بقلم فريده احمد
مرررراتك في حضن ابن عمك ياحبيبي...تعااالي يابن بطني شوف الخضرة الشريفة بتعمل ايه مع ابن عمك في اوضتهههه. تعااالي ياحبيبي. شوف الشريفة بتعمل ايييه... تعالي شوووف تعاااااالي
...
في اوضة عاصم
: انت بتعمل اييه ياحييوان .. ابعد خليني اخرج.
قالتها حورية بغضب لـ عاصم اللي زقها جوا اوضته وقفل الباب عليه هو وهي وقال.... لازم نتكلم
حورية بغضب.... نتكلم في ايييه. مافيش بيني وبينك كلام.
كملت برعب... افتح الباب ياعاصم خليني اخرج. حد. يشوفنا
عاصم... متخافيش
حورية بعصبيىة... انت عاااوز مني ايييه. ما تبعد عني وتسيبني في حالي بقا.. عااوز مني ايييه هااا
: عاوزك.. ومش هتنازل عنك ياحورية
قالها عاصم بإصرار لترد حورية بغضب وتقول.... واناا مش عاوزااك. ابعد عني بقاا
عاصم بشك وكلام رشا بيدور في دماغه قال ... امال عاوزة مين.. انتي فيه بينك وبين حد حاجة
حورية بغضب .... انت اتجننت ايه اللي بتقوله ده.. انا متجوزة..
عاصم... هتتطلقي منه
حورية... حتي لو. مايخصكش ياعاصم
عاصم بغضب ... انتي بتاعتي ياحورية فاهمة..انتي حقي اناا. نسيتي اللي كان بينا
حورية.... تفيت عليه ونسيته ياعاصم من زمان.. علشان انت و،، سخ ماتفرقش عنه. كلكم انجا،، س.. انا فعلا هتطلق وراجعة دلوقتي بس علشان اخد هدومي وامشي من هنا... وانت بذات مش عاوزة اشوفك في حياتي.. مش عاوزة اشوف حد من العيلة دي تاني.
عاصم بضعف...انا بحبك ..مش هسيبك..انا قلبي ماحبش غيرك ياحورية
حورية.... انت كدااب.. انت مبتحبنيش ياعاصم.. انت بس عاوز تنـ تقم منه
عاصم بغل... علشان خدك مني
حورية.... ما خدنيش منك لاني عمري ماكنت هتجوزك اساسا ياعاصم بعد اللي عملته
عاصم ... لييه. ليه مش عاوزة تغفري الغلطة الوحيدة اللي غلطتها.
كمل بسخرية... ماانتي بعدها روحتي اتجوزتيه وكنتي عارفه انه ليه علاقات. اشمعنا رضيتي بيه هو.
حورية... عشااان اناا كنت غبية.. حبيته..حبيته برغم وساختو.. بس خلاص طلعته من قلبي ودوست عليه برجلي.. وانت ياريت تبعد عني علشان عمر ماهيكون في بيني وبينك حاجة. فاهم.
عاصم بهوس وجنون مسكها من دراعتها وقال ... مش بمزاجك... حورية انا بحبك ومش هسيبك انتي فاهمة. مش هتنازل عنك. انتي بتاعتي. عمري ماهسيبك. عمري ماهسيبك لحد غيري
ومال عليها وهو مغيب وبيقول...انتي بتاعتي انا
كانت بتحاول تبعدو عنها وبتقول... ابعد ياعاصم. ابعد ارجوك
لحد ماقدرت تبعده وراحت علطول تفتح الباب
لكن هو شدها وقال..سامحيني.
وهو مغيب قال... مكنتش عاوز اعمل كده بس انتي اللي اتضرتيني
ورماها علي السرير
حورية برعب وهي بترجع لورا ... لا ياعاصم. لا ارجوك.
متقربش.. متخلنيش اكرهك
عاصم مسح علي وشه واستوعب اللي كان هيعمله وعلطول بعد
...
محمد نزل علي صوت امه وهو بيقول... ايه الكلام اللي بتقوليه ده ياما
قدرية.... مرراتك ياحبيبي مع عاصم في اوضتهههه.
محمد .. انتي بتقولي اييه. في اوضته ازاي
قدرية.... اوضته اللي في الجنينة عارفهااا..مراتك دلوقتي عندو جوا. تعااالي شوف بعينك. الو، سخة مراتك. بتاعت الرجالة بتعمل ايه معاه
رشا كانت واقفة بتبتسم بشماته وهي مش مصدقه ان حورية خلاص بتتفـ ضح من غير ماتتعب وتعمل مجهود
و محمد سمع كده ومكانش شايف قدامه جري علي اوضة عاصم بسرعة
في نفس اللحظة نزلو علي الصوت هنا ومامتها هما كمان اللي مكانوش مصدقين اللي سمعوه ومصدومين
بهيره... في ايه.. ايه الكلام ده
قدرية... ابنك المحروس تعالي شوفي بيعمل ايه مع مرات ابني.. يادي الفضا، يح والجرس.
وراحت ورا محمد وكلهم راحو يشوفو
.......
قامت حورية بسرعة اخدت طرحتها اللي وقعت علي الارض وفتحت الباب وهي بتعدل الجاكت بتاعها وبتحط الطرحة علي شعرها
في نفس اللحظة اتفاجأت بمحمد قدامها اللي اول ما شاف منظرها ده بقي متيقن مليون في المية ان حصل مابينهم حاجة هي وعاصم وكل كلام امه صح
حورية بلعت ريقها برعب اول ماشافته مكانتش عارفة تعمل ايه ولا حتي قادرة تنطق
محمد بعدها من قدامه وهو نظره كله متحول علي عاصم اللي كان واقف هو كمان حرفيا مرعوب ومصدوم
قرب محمد منه وشدو من قميصه خرجو بره الاوضة
وفي لحظة كان عاصم واقع علي الارض بعد مامحمد لكمه في وشه اكتر من مرة بغضب
حط رجله علي بطنه وقال بغضب... كنت بتعمل ايييه مع مراتي يابن********
بهيرة جريت علي ابنها وهي بتصرخ وبتقول.... عاااصم. ابني
بصت لمحمد بترجي وهي بتقول... سيبه يامحمد. اكيد في حاجة غلط.. سيبه وافهم الاول يابني
لكن محمد كان الغضب عاميه مش شايف قدامه غير منظرهم وهما في الاوضة وتخيلات كتير في دماغه
بهيرة بدموع ... ارجوك سيبه
رد عليها وقال بهدوء مرعب... هقتلهو،، لك يامرات عمي
كمل بغل... بس الاول لازم ياخد واجبه
وبمجرد ما قال كلمته وطي مسك عاصم من هدومه وقفه وعدلو هدومه وانهال عليه باللكمات
بهيرة بتصرخ وهنا واقفة مرعوبة وهي شايفة منظر اخوها اللي بقي وشه غرقان د،، م
حورية كانت واقفة بتترعش وهي حاسة انها مشلولة مش عارفة تتحرك
سمر واقفة خايفة من المنظر
اما رشا وقدرية كانو واقفين بيبتسمو بشماته
هنا علطول مسكت تليفونها وبسرعة طلبت كريم اللي اول ما رد عليها قالت بدموع وزعر وهي مش عارفة تتكلم من العياط.... اللحق ياكريم.. تعاالي بسرعة.. محمد هيمو،، ت عاصم.. تعالي انت وبابا بسررررعة
كريم مكانش فاهم حاجه اتخض وقال.. في ايه. اللي حصل...
هنا بصرااخ وهي شايفة محمد بيضر،، ب عاصم بغضب اعمي وعاصم في ايده جـ ثه قالت.... ياكرييم تعالي وبسرعة انت وبابا ياكريييم.. عاصم هيمو،، ت
كريم اخد مفاتيحه وخرج من المعرض بسرعه بعد ما قال لعمه اللي جري معاه واتجه للبيت وهما مش فاهمين اي حاجة
ولان مكان شغلهم مش بعيد عن البيت مفيش دقايق وكانو وصلو
دخلو لقو عاصم مرمي علي الارض مش بيتحرك فاقد الوعي وامه وهنا قاعدين علي الارض جمبه بيبكو وبيصرخو
زكريا اتخض اول ماشاف عاصم بص لمحمد واتقدم عليه بغضب وقال....عملت في ابني ايه
محمد وهو بيبص علي عاصم وبيتنفس بعنف قال...لسه هعمل ياعمي. لان اللي حصله ده صدقني مش حاجة لسه
وقبل ما عمه يتكلم سابه و قرب علي حورية اللي كانت واقفة بتترعش وقال بطريقة مرعبة.. كنتي بتعملي ايه مع ابن ********
حورية كانت بترجع لورا وهي مرعوبة وبتقول... معملتش. ح حاجة.. اقسم بالله ماعملت حاجة
محمد نزل علي وشها بكف شديد وقال.... كنتي معااه بتعملي ايييه..بتخو،، نيني يابنت الكااالب
حورية حطت ايدها علي وشها وقالت بدموع.. انا مش خا، ينه. اقسم بالله ماعملت حاجة. والله مظلومة
قدرية.... امال كنتي معاه في الاوضة بتعملي ايه ياو،، سخة.. بتو، سخي شرف ابني يابنت الكـ لب.
بصت ل محمد وقالت.... طلقها مستني ايه.. طلقها وارميها لكلاب السكك الفاجرة دي
هنا مستحملتش حورية بصتلها وقالت بغضب ... انا معملتش حاجة. انا اشرف منكو كلكم.. ابنك ده هو اللي و،، سخ وبيخو.. ني. انا مش خا.. ينة. ابنك هو اللي نجـ س
بصت لمحمد وقالت بقوة وغضب ... تحب اقولهم انااا ماسكة عليك اييييه
بصتلهم كلهم وشاورت عليه .... البيه المحترم اللي بيتهمني بالخيا،، نة شوفو بيعمل ايه هو والو.. سخة
محمد بغضب ... اخرسي يابنت الكلب
ومسكها من شعرها بغضب وهو بيقول... اخرسيييي
حورية خلصت نفسها منه وبغضب قالت .... لازم يعرفو قذ،، ارتك انت والو،، سخة دي
وهي بتشاور علي رشا اللي بعد ماكانت واقفة شمتانة فيها بلعت ريقها برعب
وحورية قالت...
باذن الله في بارت تاني بكرة وعد
•تابع الفصل التالي "رواية مأساة حوريه" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق